.

ساعة العمر أو يوم العمر أو لحظة السعد....

هل تعرف ما هو يوم العمر
ما هو يوم العمر؟!
مؤكد أن الكثير سيقولون يوم زفافي أو تخرجي هو يوم العمر
اقرأ ما هو يوم العمر
- لم يكن ذلك الرجل يعلم أن اليوم الذي أماطَ فيه الشوك عن طريق الناس كان أفضلَ أيام حياته إذ غفَر الله له به .
- ولم تكن المرأه البغي تتوقع أن يكون أسعدَ أيام حياتها ذلك اليوم الذي سقَت فيه كلباً أرهقه العطش فشكر الله صنيعها وغفر لها .
ولم يكن عثمان رضي الله عنه يعلم قبل أن ينفق ما أخرجه لتمويل جيش الرسول فى غزوة تبوك أن حبيبه المصطفي سيقول له :"ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم "...فكان له موقف أو يوم العمر . ..
* إن يوم العمر ليوسفَ عليه السلام كان ذلك اليوم الذي انتصرَ فيه على داعي الغريزة ووقف في وجه امرأة العزيز قائلاً :
{معاذ الله}
فترقي في معارج القرب، وحظي بجائزة :
{إنه من عبادنا المخلَصين}
* يوم العمر للصحابة الذين شهدوا بدرًا لما قيل لهم :
"اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"
* ويوم العمر لما طأطأ طلحة رضي الله عنه ظهرَه للنبي يومَ أحد ليطأه بقدمه قال له :
"أوجب طلحة"
أي وجبت له الجنة .
* إن العبد قد يكتب له عز الدهر وسعادة الأبد، بموقف يهيئ الله له فرصتَه، ويقدرله أسبابه
حينما يطلع على قلب عبده فيرى فيه قيمةً إيمانية أو أخلاقيةً يحبها فتشرق بها نفسه وتنعكس على سلوكه بموقفٍ يمثل نقطةً مضيئةً في مسيرته في الحياة،... ( فعلم ما في قلوبهم فأثابهم فتحا قريباً ومغانم كثيرةيأخذونها ). فكان لهم جميعاً يوم الرضا يوم بيعة الرضوان (لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة )...ما اسعدهم من رجال بذلك الرضا . .
وعكاشة رضى الله عنه لم يكن يعلم أن طلبه ورجاءه سيجاب في التو واللحظة إذ تاقت نفسه أن يكون مع الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب . .فقال يارسول الله ادع الله أن يجعلنى منهم فقال صلى الله عليه وسلم : " انت منهم . ." فكانت لحظة العمر كله . .
وفي صحيفة أعماله إذا عرضت عليه يومَ العرض.
فيا أيها الأحبة أين يومكم؟ اين موقفكم ؟ اين لحظتكم ؟ أدركتموه أم ليس بعد؟
توقعوا !!
# أن يكون بدمعةٍ في خلوة،
# أو مخالفةِ هوى في رغبة،
# أو في سرور تدخله إلى مسلم،
# أو مسح رأس يتيم،
# أو قبلة يد أم
# أو أبتسامة في وجه مسلم،
# أو قول كلمة حق،
# أو إغاثةِ ملهوف،
# أو نصرة مظلوم،
# أو كظم غيظ،
# أو إقالة عثرة،
# أو ستر عورة،
فأنتم لا تعلمون من أين ستأتيكم ساعة السعد
أيها الأحبة :
ليكن لكم في كل يومٍ عمل صالح، وحبذا لو كان خفيا، فقد يكون هو المنجي، ويكون يومك الموعود :
"يوم العمر "
وما أحوج أنفسنا وأمتنا إلى هذا الموقف اواللحظة . ..فسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض . .


.

ساعة العمر أو يوم العمر أو لحظة السعد....

هل تعرف ما هو يوم العمر
ما هو يوم العمر؟!
مؤكد أن الكثير سيقولون يوم زفافي أو تخرجي هو يوم العمر
اقرأ ما هو يوم العمر
- لم يكن ذلك الرجل يعلم أن اليوم الذي أماطَ فيه الشوك عن طريق الناس كان أفضلَ أيام حياته إذ غفَر الله له به .
- ولم تكن المرأه البغي تتوقع أن يكون أسعدَ أيام حياتها ذلك اليوم الذي سقَت فيه كلباً أرهقه العطش فشكر الله صنيعها وغفر لها .
ولم يكن عثمان رضي الله عنه يعلم قبل أن ينفق ما أخرجه لتمويل جيش الرسول فى غزوة تبوك أن حبيبه المصطفي سيقول له :"ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم "...فكان له موقف أو يوم العمر . ..
* إن يوم العمر ليوسفَ عليه السلام كان ذلك اليوم الذي انتصرَ فيه على داعي الغريزة ووقف في وجه امرأة العزيز قائلاً :
{معاذ الله}
فترقي في معارج القرب، وحظي بجائزة :
{إنه من عبادنا المخلَصين}
* يوم العمر للصحابة الذين شهدوا بدرًا لما قيل لهم :
"اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"
* ويوم العمر لما طأطأ طلحة رضي الله عنه ظهرَه للنبي يومَ أحد ليطأه بقدمه قال له :
"أوجب طلحة"
أي وجبت له الجنة .
* إن العبد قد يكتب له عز الدهر وسعادة الأبد، بموقف يهيئ الله له فرصتَه، ويقدرله أسبابه
حينما يطلع على قلب عبده فيرى فيه قيمةً إيمانية أو أخلاقيةً يحبها فتشرق بها نفسه وتنعكس على سلوكه بموقفٍ يمثل نقطةً مضيئةً في مسيرته في الحياة،... ( فعلم ما في قلوبهم فأثابهم فتحا قريباً ومغانم كثيرةيأخذونها ). فكان لهم جميعاً يوم الرضا يوم بيعة الرضوان (لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة )...ما اسعدهم من رجال بذلك الرضا . .
وعكاشة رضى الله عنه لم يكن يعلم أن طلبه ورجاءه سيجاب في التو واللحظة إذ تاقت نفسه أن يكون مع الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب . .فقال يارسول الله ادع الله أن يجعلنى منهم فقال صلى الله عليه وسلم : " انت منهم . ." فكانت لحظة العمر كله . .
وفي صحيفة أعماله إذا عرضت عليه يومَ العرض.
فيا أيها الأحبة أين يومكم؟ اين موقفكم ؟ اين لحظتكم ؟ أدركتموه أم ليس بعد؟
توقعوا !!
# أن يكون بدمعةٍ في خلوة،
# أو مخالفةِ هوى في رغبة،
# أو في سرور تدخله إلى مسلم،
# أو مسح رأس يتيم،
# أو قبلة يد أم
# أو أبتسامة في وجه مسلم،
# أو قول كلمة حق،
# أو إغاثةِ ملهوف،
# أو نصرة مظلوم،
# أو كظم غيظ،
# أو إقالة عثرة،
# أو ستر عورة،
فأنتم لا تعلمون من أين ستأتيكم ساعة السعد
أيها الأحبة :
ليكن لكم في كل يومٍ عمل صالح، وحبذا لو كان خفيا، فقد يكون هو المنجي، ويكون يومك الموعود :
"يوم العمر "
وما أحوج أنفسنا وأمتنا إلى هذا الموقف اواللحظة . ..فسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض . .

