![]() |
مقتطفات
( أنا النموذج )
واحدة من الصور الذهنية التي قد تشغلك عن نفسك، وتوقعك بمشكلات مع الآخرين: إذا حجزتني سيارة بطيئة أمامي، قلت: يا له من بطيء، وإذا تجاوزتني سيارة مسرعة، قلت: يا له من متهور . إننا نعتبر أنفسنا "النموذج" الذي يُقاس عليه سائر الناس؛ فمن زاد علينا فهو من أهل "الإفراط"، ومن نقص عنا فهو من أهل "التفريط". فإذا وجدتَ من ينفق إنفاقك فهو معتدل كريم، فإن زاد فهو مسرف، وإن نقص فهو بخيل... ومَن يملك جرأتك في التعبير عن الرأي فهو عاقل، فإذا زاد فهو متهور وإذا نقص فهو جبان... ولا نكتفي بهذا النهج في أمور الدنيا بل نوسّعه حتى يشمل أمور الدين في كيفية أداء العبادات فمَن عبد عبادتنا فهو من أهل التقوى، ومن كان دونها فهو مقصر ، ومن زاد عليها فهو متزمّت دون تحليل.{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات:12] آخذا بالظن أني النموذج ولم لا يكون مثلي . وبما أننا جميعًا نتغير بين وقت ووقت وبين عمر وعمر، وبالتالي فإن هذا المقياس يتغير باستمرار. فربما مَرّ علينا زمان نصلي الفرض دون السنّة، فنحسُّ في قرارة أنفسنا بالأسف على مَن يفوّت الصلاة ونراه مقصرًا ، لكننا لا نرى بأسًا في الذين يقتصرونها على الفرض ، فإذا تفضّل الله علينا وصرنا من المتنفّلين نسينا أننا لم نكن منهم ، ونظرنا إلى من لا يتنفّلون بعين الزِّراية أو الشفقة. إياك أن تصنع تمثالا لذاتك (( النموذج )) فلا تظن أن مقياس الصواب في الدنيا ومقياس الصلاح في الدين هو الحالة التي أنت عليها والتي أنت راضٍ عنها، فرُبّما قد رضيتَ في وقتٍ مضى ،عن فعل من نفسك ،،، ما لا ترضاه اليوم من غيرك ،، . |
إن كنتَ صديقي.. ساعِدني
كَي أرحَلَ عَنك.. أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني كَي أُشفى منك لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً ما أحببت لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً ما أبحرت.. لو أنِّي أعرفُ خاتمتي ما كنتُ بَدأت... إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني أن لا أشتاق علِّمني كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق علِّمني كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق * إن كنت نبياً .. خلصني من هذا السحر.. من هذا الكفر حبك كالكفر.. فطهرني من هذا الكفر.. إن كنتَ قويَّاً.. أخرجني من هذا اليَمّ.. فأنا لا أعرفُ فنَّ العوم الموجُ الأزرقُ في عينيك.. يُجرجِرُني نحوَ الأعمق وأنا ما عندي تجربةٌ في الحب.. ولا عندي زورق.. إن كنت أعز عليك .. فخذ بيديّ فأنا عاشقةٌ من رأسي .. حتى قدميّ إني أتنفَّسُ تحتَ الماء.. إنّي أغرق.. أغرق.. أغرق. نزار قباني |
أنا أقول ٥ + ٥ = ١٠
وأنت تقول ٦ + ٤ = ١٠ وهو يقول ٣ + ٧ = ١٠ وهي تقول ١ + ٩ = ١٠ وأنتم تقولون ٢ + ٨ =١٠ الكل صح ولكن بطرق مختلفة إذا خالفتك لا يعني أنني على خطأ أو أنك على خطأ .. اختلاف وجهة نظر فقط .. والإحترام و التقدير واجب والنتيجة والحل واحد معظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع بسببين : ١- مقصود لم يُفهم .... ٢- مفهوم لم يُقصد ..... والحل بخطوتين : ١- إستفسر عن قصده .. ٢- وأحسن الظن به .. و قد ذكر الله هذا الحل في سورة الحجرات : " فتبينوا أن تُصيبوا قوماً بجهالة فتُصبحوا على ما فعلتم نادمين " " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً منَ الظن إنَّ بعض الظنِ إثم " والمعنى والخلاصة من ذلك : - إذا خانني التعبير - فلا يخونك التفسير اليوم نصلي مع بعض .. وغدا نصلي على بعض .. و ليس في الدنيا ما يستحق ان نختلف عليه .. ولا أن نكره بعضنا لأجله .. فعنوان الدنيا : " كُلُ مَنْ عليها فان " وعنوان الآخرة : "خالدين فيها حَسُنتْ مُستقراً ومقاماً " |
اقتباس:
. |
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
رأيت ابنتي البارحة قد أخذت شيئاً من الفاصولياء وشيئاً من الأرز .. ووضعتهما في طبق كبير من النحاس.. ووضعت عليهما قليلاً من الباذنجان.. ووضعت في الطبق حبة من الخيار وحبات من المشمش وذهبت بها .. سألتها : لمن هذا يا ابنتي ؟؟ قالت: هذا للحارس .. فقد أمرتني جدتي أن أدفعه إليه .. قلت لها : هاتِ صينية ، وأربعة صحون صغيرة ، و ملعقة، وكأس ماء ، وضعي كل نوع من الطعام في صحن صغير ونظيف .. فوضعت ذلك كله في الصينية مع ملعقة سكين وكأس .. قلت لها : الآن اذهبي به إليه .. وعند عودتها سألتُها : هل خسرتِ شيئاً ؟! إن هذا الترتيب أفضل من الطعام!! لأن الطعام صدقة بالمال،، وهذا الترتيب صدقة بالعاطفة.. وذاك يملأ البطن ،، وهذا يملأ القلب .. وذاك يُذِلُّ الحارس ويُشْعِرَهُ أنه شحاذ متسول مُنّ عليه ببقايا الطعام ،، وهذا يشعره أنه صديق عزيز أو ضيف كريم .. وتلك الصدقة بالمادة،، وهذه الصدقة بالروح .. وهذه أعظم عند الله ،، وأكبر عند الفقير .. والكلمة الحلوة تباسط فيها الآخر، أبرد على كبده من العطية الجزيلة .. فيا أيها المحسنون؛ أعطوا من نفوسكم ، كما تعطون من أموالكم .. لا تلقوها عليهم من فوق!! فإن صرة الذهب إن وضعت في يد الفقير أغنته ،، وإن ألقيت على رأسه من عالٍ قتلته .. وأحسنوا ،، إن الله يحب المحسنين.. |
|
ظروفك الخاصه لك وحدك وأدبك في الكلام حق للجميع، لا تخلط مشاكلك، وظروفك النفسيه ، بتعآملك مع الآخرين
الابتعاد عن الناس فترة يكشف أشخاصا رائعين ويكشف أشخاصا خابت الآمال بھٓم. الإنسان الأنيق في تعامله وحديثـه : يقتحـم أعماق كل من يقابله ويحظى بإحترام الجميع بطريقته .. كن بسيطاً تكن أجمل* ! أحياناً نضحك والهموم تلف بنا من كل جهة ، ليس لأننا عديمي الإحساس ولكن لأننا نملك أنفسا تؤمن بأن بعد العسر يسرا. ً كلام الناس مثل الصخور إمّا ان تحملها على ظهرك "فينكسر"، أو تبني بها برجاً تحت أقدامك فتعلو "وتنتصر"! ملوحة البحر لاتتأثر مع كثرة المطر فكن كالبحر لايتأثر بكلام البشر، ولا تكره أحدا ابدا فكل من آذاك أعطاك درسا على طبق من ذهب وهو لايعلم. |
عندما تأخذ صورة مع شخص ما ...
أترك مسافه بينكما !!! ربما تحتاج لقص الصوره في يومٍ من الأيام . |
في رمضان ستعلم أن ٩٩,٩٩٪ من تصرفاتك، ليس للشيطان اي علاقة بها.
|
كنت تقول: لن أدع رمضان يذهب مني
وكنت تقول: سأهتم بالصلوات و سأختم القرآن فهل حققت ما تصبوا إليه روحك ؟ رمضان بين يديك فسارع في رمضان ، تصبح اللحظات الوليدة ، أكثر صدقًا ، أشدّ عطاءًا ، و أعمق روحانيّة ، في رمضان ترتدي الحياة الطهُر بألق. فِي رمضان نعود إلى فطرتنا الصالحة الخالصةُ من وسوسة الشياطين فـَ تتساقط ذنوبنا دموعاً من خشيةِ الله ( يارب طهرنا ) . في رمضان تفتح أبواب الجنة.. وتغلق أبواب النار.. هل فكرت.. أن تفتح للناس أبواب جناتك وخيراتك.. وتغلق أبواب نيرانك وسيئاتك .. منقول ... |
| الساعة الآن 09:28 AM |
جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط