[COLOR="Red"]مرة قام حمار يتفلسف و يخاطب إبن آدم و يقول له عجبي عليك يا ابن آدم يا كبير الدار قوّمت الدنيا و ما قعدتهاش لما قالولك حمار ايه يعني اسمي شتيمة و لا جنسي ده عار؟؟؟ خلقني ربي و خلقك و ما حدش بإيده يختار و أنا مهما زاد الحمل فوقي صابر على المشوار لا بيوم أرفع عيني على جارتي و بصون الجار و لا بيوم بطلّع على رزق غيري و بطقّ منه و بغار و لا مهر أدفع لحمارتي و لا خواتم و لا سشوار و لا شقة أحوش لها طول عمرى و لا أجهز دار و لا مراتى حامل تتوحم عايزة الكافيار و لا بنت تخرج عن طوعي و تجيب لي العار و لا ابن يدمن و يهلوس و يقع منهار عايش بحالي و متهني وليه احتار باكل و بشرب و أن... و ما عنديش أسرار و عندي ابن آدم يخدمني ليل و نهار اذا جعت يشتري برسيمي بأغلى الأسعار و اذا مرضت بيعالجني و يدعي الستار خادم أمين من غير راتب و لا حتى أيجار عرفت يا بني آدم مين فينا طلع الحمار؟؟ [/COLOR] :Abu Ahmed (136):