الطريق للمغرب بين الحكايه و الواقع و فروقاتها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد المنصوري

هههههههههه بطل يا اشرف .......... كل وحده تمر جنبك تاخذ نصيبها ....صرت خايف على العم ياخذ نصيبه منك و تنتهي القصه بلقضاء على خالد و نايف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف

نايف : مضبطين نفسكم .. و انا وحداني
انا : انت ما ينخاف عليك
خالد : هو صادق انت لو انا بنت شبكتك
انا : اجل من حظه انك مو بنت
نايف : لازم نفترق في عين ذياب
انا : ليه
نايف : كل واحد يجلس مع جوه .. و انا ما اعرف في كازا
انا : سمعت ان تروبيكانا تقدر تضبط وضعك فيه
نايف : كويس بجلس فيه لين تخلصو
انا : و اتوقع اي ماكدونالز في منطقه يجوها خليجيين
خالد : بدت الخبرهـ

سارا : في ايش تتكلمو
انا : نايف يقول انه وحيد
سارا : يجلس معانا
انا : لا .. يقول يبي ناخذ راحتنا
سارا : بنجلس بمكان عام ما فيه راحـه

قررنا بـ النهايـه .. ان نفترق بعد ان نجلس في تروبيكانا
كان الجو رائــع .. و كان هناك الكثير من العشاق الذين يستمتعون بـ وقت الغروب

سارا : ما كنت متوقعه ان الاحساس بالمغيب معاك بيكون بهذه الروعـه
انا : كل وقت معاك له جمالـه و هذا اكثرها جمال
نايف : اختارو اما تروحو لوحدكم او نروح احنا عنكم
انا : لا احنا نروح

طلبت من سارا ان نذهب .. و سرنا بـ طريقنا و لم نعي الا ونحن بـ جوار الفندق فـ طلبت مني سارا ان نصعد و نرتاح قليلاً ..

حديث لم ينتهى الا حين سألتني سارا هل سوف اخرج لـ السهر و اخبرتها .. ان ليس لي رغبـه الا بـ ان اكون معها
لـ تستأذن لـ تحضر بعض اغراض لها من غرفتها و استغليت ذلك الوقت لـ اتصل ع مروى ..

انا : مـَسّـِآء الـخّـيًــر
مروى : اهلين .. وين غبرتي
انا : كنت انتظرك تخلصي من الخدمه و ترتاحي شوي
مروى : ما وقفت تفكير فيك
انا : واضح .. و الدليل انك اتصلتي تسالي
مروى : مسكت الجوال اكثر من مره و قلت بشوفك تذكرني او لا
انا : و ايش اكتشفتي
مروى : انك ممكن تبعد عني
انا : لدرجه هذه
مروى : اه
انا : تعرفي
مروى : اشنو
انا : كان المفروض انتي تتصلي و تطمني وصلت او لا

لم تجب مروى و بعدها تمنيت لها ليلـه سعيده و انهينا المكالمه .. و لم استغرق الكثير من حتى عادت سارا

سارا : ما حبيت ابدل و اطلع لغرفتك .. ببدل هنا
انا : لحظــه اغمض
سارا وهي مبتسمه : ما راح اعلق

انتهت من تبديل ملابسها و قضينا ليلتنا كـ اروع ما يكون .. رغم الارهاق بسبب عدم النوم و لكن لم يكن هناك مجال لنوم
ذهبت سارا لـ تجلب بعض العصائر الطازجـه التي احضرتها من غرفتها مع بعض الفواكـه
تناولناها و قضينا وقت بالحديث لنكمل سهرتنا و ننام بعدها كـ الجثت .. و لم نستيقظ حتى الساعـه الواحده ظهراً
قررت سارا ان تذهب بـ رحلتهم الى المحمديـه مع مجموعتهم و انها ستكون متواجده في وقت مبكر و لن بتاخرو
اتصلت حينها بـ الشباب و قررنا ان نتجه لـ موركو مول .. بقينا هناك اكثر من ساعتين لنقرر تناول الغداء في احد مطاعم المجمع و نزلنا بعدها لـ المقاهى خارج المجمع و التي كان لها طله جميـله امام النافوره التى كانت تتراقص ع انغام الموسيقى

خالــد : شوفو البنتين اللي ع يمينكم
نايف : صواريخ
خالـد : كيف نضبطهم
انا : خلاص انت خبره .. ضبط نفسك
نايف : اي ما شفته ايش سوا امس
انا : ايش شوقتني
نايف : سالفه طويله اقولها لك بعدين .. خلنا نشوفه كيف يضبط
خالد : الان تشوفو

توجه خالد نحو الفتاه التي تدخن و طلب منها الولاعـه كما طلبها اول مره لـ اعيد بـه نفس الحركـه و اخبرهم ان معه ولاعـه و لكنه يرغب بالتعرف عليها
ابتسم الفتيات و طلبو منا ان نستأذن لهم بـ الجلوس معنا و بدء الحديث بين الفتيات و خالد الذي اختار وحده و نايف الذي اختار الاخرى
بقينا لـ ساعـه اخرى .. قرر بعدها الشباب الذهاب لشققهم مع الفتيات لـ اعود انا للفندق .. و اثناء وجودي هناك جاء اتصال من إلهام ..

انا : هلا هلا
الهام : سوري اشرف .. صارت معاي مشكله و قفلت جوالي و لقيت رسالتك
انا : عادي ولا يهمك
الهام : ما راح اسامح نفسي
انا : ليــه
الهام : المفروض من امس اطمن عليك طول الطريق لين توصل
انا : يكفي احساسك
الهام : كيف جوك و كيف اخبارك
انا : كله تمام ناقص وجودك
الهام : اشتقت لك .. و لو ما صارت لي المشكله كنت جيتك لين توصل المطار
انا : خير ايش اللي صار
الهام : خرجت مع واحد خليجي و شرب و ضربني
انا : اوف اوف معقول
الهام : تعبت اشرف .. نفسي ارتاح
انا : تعورتي
الهام : لو تشوف شكلي ما تعرفني
انا : صوري دابا و ارسلي الصوره
الهام : واخاا

ارسلت الهام الصوره و كان واضح تأثر ملامحها و كانت احدى عيناها من الاسفل اقرب لـ السواد و جرح بسيط فوق الرمش .. اتصلت عليها ..

انا : مو انسان هذا
الهام : ابـداً .. كرهت نفسي و كرهت حياتي
انا : ايش السبب طيب
الهام : بعد ما فقد طلب مني طلب ما عمري عملته
انا : و بعدين
الهام : استخدم القوه و ماقدر و بدء يضرب فيني
انا : جد زعلت عليك
الهام : عرفت ليه كنت اشوفك غير
انا : صراحـه ما توقعت لدرجه ذي
الهام : بنشوف اكثر .. تعب ما فيا اعيش كذا
انا : مصيرها تتعدل .. انوي انتي بس
الهام : متى رحلتك لـ السعوديه
انا : بعد غدا
الهام : راح احاول اجيك بس ارتب وضعي
انا : ما ابي اتعبك
الهام : بالعكس محتاجه اكون معاك
انا : ارتاحي و بكره اكلمك
الهام : اوك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغرماوي

ياشباب اشرف مشغول مع العماره والامطار بعد المدينه اللحين امطار والرجال خارج يتمشى ويكتب لنا جزاء مع الامطار والاجواء الحلوه بيكون جزاء خطير اكيد