الطريق للمغرب بين الحكايه و الواقع و فروقاتها

طرقت باب الهوى أبي أتعرف عليه .... قام وقابلني بالباب وخاطبته من فم لفم
من قبل ما أدخل معاه وقفت أقبل يديه ....وأقول أهلا أهلا أهلا كيف الأحوال ياعم


في انتظارك يا مجنوووووون

__________________
أسافر عنه من ديره لديره
عساي اسلاه لكن ما حصلي

أهوجس فيه وأنسى إني نسيته
وأفكر في ليالي(ن) قد مضن لي

يا سي اشرف متغبرش علينا بزززززااااااف... اااااجي دوز شي جوج حلقات اليوم عافاااك.

هلا بك بوووم
راح تكون مروى متواجده
كن بالقرب








هلا بخفيف الظل
منور يا غالي و حياك





ابشر اخوي ابو بدران
منور





منور ملهوف
و اتمنى الجاي يروقك اكثر
انرت


هلا بالغالي ابو ثامر ..
تاكد ان التنويع و عدم السير ع خطوات اللي قبلنا .. تجعلنا نشوف اكثر مع احتفاظنا بـ نصائحهم
انرت ..

هههههههههههههه هلا مراكشي
منور يا غالي






هلا و مليون غلا ابو حيدر ..
تسلم و ما انحرم تواجدك
و اتمنى الجاي يكون في مستوى ذائقتك







هلا بك اخوي باشتان ..
يا عيني ع ابيات الشعر
ما انحرم و منور يا غالي


هذا انا جيت
ابشر و عيوني لك
بحاول اللي اقدر عليه و اكثر

دخلت الشقـه ..
كان احتضان من حياة لـ يعلو صوت الهام و هي تخبرها ان هذه ليلتها .. اكملنا ضحكاتنا لـ التفت لـ تأنقهم و جمال يزيد يوم بعد يوم لـ تخبر الهام حياة ان تصنع لنا آتاي بحكم الاتفاق تركت حياة هاتفها و كنت قد حفظت الرقم السري لمحاولاتها وهي تفتحه .. فتحت الهاتف و بسرعه ادخلت مفتاح خط السعوديه لاكمال ادراج رقم شباب السهره .. و كان الأول موجود لـ ابحث عن الاخر و كان ايضاً موجود من بين عدة ارقام خليجيه ..

الهام : ايش تسوي
انا : بعدين اقول لك
الهام : قول الان
انا : بتاكد من حاجه
الهام : و تاكدت
انا : اي
الهام : و ما تبي تتاكد من جوالي
انا : انتي غسلتي مخي و سحرتيني و متاكد
الهام : اذا تحبني خذ جوالي و تاكد
انا : اصرارك يدل انك لم تفعليها
الهام : خذ تاكد
انا : لا احتاج

فتحت الهام هاتفها و سجلت مفتاح السعوديه و كان كما توقعت لم يكن هناك اي رقم غير رقمي .. و رغم ثقتي الا ان فرحتي زادت . قدمت حياة ومعها الاتاي و بعض الديسير كما يقولون جلسنا جلسه ملائها الضحك و عملنا بعض المسابقات و كأني لم اعلم شئ عن هاتف حياة .. قررنا الخروج لتناول العشاء بـ الخارج و قمت بالاتصال بـ السائق و اكملنا متعتنا حتى قدومه احداث كثيره دارت و كنت خلالها كـ احد الملوك لحين اتصل السائق توجهنا لـ الاسفل كـ المعتاد هم اولاً لـ اكمل سيري حتى نهاية الشارع و اصعد معهم ..
كان اختيار المطعم من قبل الهام هادئ و مميز و لم يكن مزدحم تناولنا وجبتنا و جلسنا ما يقارب الساعتان لنعود لشقـه و بدون مقدمات طلبت الهام ان نذهب لـ النوم لـ تبقى حياة وحدها .. اكملنا السهره حتى قررت الهام النوم اخبرتها اني متوجه لـ الصاله لاشعل سيجارتي ..
ذهبت لـ الصالـه و كانت حياة لا تزال تتابع احد الافلام ع احدى المحطات الهنديه .. جلست جوارها لـ تضع راسها ع ساقي و بدت تتحدث عن حياتها ..

اخبرتني ان اباها من النوع الذي حين يذهب عقله يقوم بضربها و اهانتها هي و امها و اخوتها و لا يهتم بـ مصدر المال و ان كل همه ان نحصل عليه .. و بعد تخرجها من الثانويه العامه و مكوثها بـ المنزل قام بطردها من البيت و ان لا تعود الا ومعها المال و بدت بالبحث و السكن عند بعض اقاربها الذين لم يتحملوها لفتره طويله مما اضطرها لمغادرة مدينتها الصغيره و التوجه لـ مراكش لتتعرف ع بعض الفتيات من رواد الملاهي لتبدء حياتها معهم حتى اصبحت مثلهم ..
كانت الدموع تغطي وجها كلما ارادت ان تمسحها لـ تاتي الهام و تبقى معنا .. اخذتها لـ صدري و بدأت اخفف عنها بمساعدة الهام حتى قررت ان انام بجوارها في الصاله معتذراً من الهام ..
بعد محاولات استطعت ان اخرجها من جوها و بدت سهرتنا لـ انام بعدها و استيقض ع اتصال من مروى .. التي حددت مكان نلتقي بـه قمت سريعاً جهزت نفسي و توجهت لـ المكان المحدد ..
كانت مروى تنتظرني فقد وصلت قبلي هذه المره لاستأذانها من عملها بعذر اقنعتهم به لـ تلتقي بي ..

مروى : اهلين الكبيدا
انا : عيون الكبيدا
مروى : فطرت
انا : اي باحلامي
مروى : انا كمان ما فطرت متعمده نفطر مع بعض
انا : من قدي .. ع ثاني اجمل صباح لي بالمغرب
مروى : و الاول متى
انا : اليوم اللي كان فيه اجازتك
مروى : يا عيني ع الرومانسي
انا : انتي الغلبانه
مروى : ليه
انا : لانك شفتيني الصباح
مروى : بالعكس اجمل صباح بحياتي
انا : ايش تبغي نفطر
مروى : مسمن و بيض و حليب
انا : بس
مروى : انا عصفوره مو مثلك فيل
انا : يا عيني بدت تشوف عيوبي
مروى : احبك
انا : ايش
مروى : احبك
انا : لحظـه اتاكد
مروى : احبك
انا : انا اللي احبك و اموت فيك
مروى : لا ترفع صوتك
انا : خلي العالم كله يسمع .. أحبـــــــك
مروى : مجنون
انا : سبب جناني المرجان
مروى : ليه
انا : لانه اول مكان جمعني فيك

قطع حديثنا وجبـة الافطار .. تناولناها و نحن نتامل بـ بعضنا و كانت مروى تنتظر اللحظات التي لا تكون العيون علينا لـ تطعمني بيدها لـ اعضها بين مره و اخرى .. كانت لحظات تؤرخ لم ارغب ان تنتهي لم ينغصها الا تذكري لموعد الرجوع لـ الوطن
لم ارد ان اشعرها بـ ذلك .. انهينا وجبـة الافطار و ارجعنا لـ الحديث مجدداً ..

مروى : لا اريد ان ازعجك و لكن عندي سؤال
انا : تفضلي
مروى : ما نهاية هذا الحب
انا : وهل لـ الحب نهايـه
مروى : لم اقصد هذا
انا : اني اعلم جيداً ما تقصدين
مروى : اذاً
أنا : كل رجل بالعالم يتمنى ان تكون مثلك شريكه لـ حياته
مروى : و انا لا اريد كل رجال العالم .. اردتك انت
انا : تاكدي انها رغبتي و لكنك تعلمين ان هذه الخطوه تحتاج للكثير قبل ان نقدم عليها
مروى : ان اردت انتظرتك طوال حياتي
انا : لا احتاج لكل هذه المده
مروى : و ماذا تحتاج
انا : احتاج وقت لنحدد به افكارنا و ما يحتاجه كل شخص منا من الاخر و بعدها يبقى عقبتان
مروى : سـ اكون لك كما تريد .. و لكن ما هي العقبات
انا : اهلك و اهلي و بعدها تصريح الزواج الذي قد يطول
مروى : اذا لـ نبدأ من الان
انا : خذي وقتك لتعرفيني اكثر فـ انتي سوف تتغربين عن اهلك و عن وطنك .. لـ مجتمع يقبل اي زوجه من اي جنسيه الا ان تكون مغربيه
مروى : انا البنت الوحيده لدى اهلي .. و لا يتمنون الا سعادتي
انا : كلامك مطمئن
مروى : اذا سوف اخبر امي
انا : ليس الان .. انا ساخبرك في حينها
مروى : لك ما تشاء

بدأ الموضوع بجديه و قررنا ان نكون مع بعض مهما كانت الصعوبات و ان لا يتخلى احدنا عن الاخر مهما حدث .. قررت الرجوع لـ عملها و انها سوف تلتقي معي اليوم بعد ان ترتب جدولها ..
غادرنا و كان الوقت بعد الظهر اخذت معي الغداء و توجهت لـ الشقـه و كانو لا يزالون نائمين ..

بدأ الأخ أشرف بـ العزف المنفرد كـ عادته ، أكمل يا صديقي ننتظر بـ شغف كبير ما تخبئه هذه الروايه بكل تفاصيلها ،،

اشرف لم تعجبه قصتي الحزينه وهاذا من حقه فهو يبحث عن السعاده ويوزعها مجانا على من يفتقدها دمت لنا ودام لنا قلمك

مبدع سي اشرف جزء جميل لكن مافيه اكشن كله هدوء

متابع بكل شغف

جميل ياأشرف واحلى مافي الموضوع عندما قررتو عدم التخلي عن بعض مهما كانت الظروف وأتمنى أن لايكون هناك شخص خاسر