الطريق للمغرب بين الحكايه و الواقع و فروقاتها

انرت صيهد

و لا زلت اتعلم من بعض ردودك ع المواضيع اللي تشارك بها

سارا : كنت راح اتصل عليك
انا : كنت حاس انك بتتصلي و اتصلت
سارا : كيف قضيت وقتك
أنا : نستكشف مراكش
سارا : ليتني معك .. فبديت اشعر بالملل معهم
انا : و لماذا لا تاتين
سارا : حين ننتهي ساقوم بالاتصال عليك
انا : اوك
اكملت تاملي للمكان من الخارج حتي قدمت ملاك
ملاك : اعتذر عن التاخر
انا : لا يهم .. الاهم قدومك
ملاك : تسلم
أنا : يلا دخلنا
ملاك : ذوقك اعجبني بالملابس
انا : لا تحرجيني .. ترا كلها ما كلفتني 200 درهم
ملاك : مو معقول
انا : لحظه لحظه .. وقفي بعيد ابغى اتاملك
ملاك : علاش
انا : كانك وحده غير اللي شفتها اول مره
ملاك بخجل : وايهم اعجبك اكثر
انا : الاثنين طبعاً ..
اكملنا احاديثنا و بصراحه ما كنت بالفورمه لان ما تقمصت الشخصيه كويس و لازلت في وضعيه سارا و لم اتقن الحديث مع ملاك كونها تختلف كثيرا ..
تجولنا بين المناظر تصاميم و ورود و لا اجمل من ذالك المنظر و كانت اغلب الورود لم اراها في حياتي قررنا الجلوس و التآمل و بدون مقدمات صوت رائع مميز يردد :
خايف لبكره يجينا .. ياخذنا من ليالينا
سكـة عذاب .. تاه فيها احباب كثير قبلينا

لي عـــوده

صوت رائـع .. احساس بكل كلمه من نبرة الصوت و الملامح جعلني في لحظـه انسى من أنا و من اين اتيت .. الكلمات المختاره حركت جزء مني هل هي مقصوده ام لها ذكرى .. لاقف مشدوه متأمل تلك الملامح و تعابير الوجه التي تعبر عن كل كلمه لدرجة اني تاكدت لو وضعت يدي ع اذناي لعلمت ماذا تردد .. انتهت ملاك ..
انا : روعه روعه روعه .. ايش هالاحساس و ايش هالصوت
ملاك تبتسم دون ان تجيب
انا : ايوه يا ستي شفتي نفسك علينا
ملاك : عليك انت لا
انا : يعني انتي مغروره بالاساس
ملاك : لا
انا : طيب سمعينا شي ثاني
ملاك تفكر لتبدء ..
طول عمري بخاف من الحب .. و سيرت الحب
و ظلم الحب لكل اصحابه
سحب هاتفي و ع كاميرا الفيديو لاحتفظ بذكرى الصوت و الملامح الجميله .. ملاك بدون انت تتوقف وضعت يدها ع الكاميرا .. لاكمل التصوير و اوجه الكاميرا للمناظر و بنفس اللحظه صوت ملاك الساحر ..انتهت من الغناء
انا : روعه جد شي خيال
ملاك : انا ابشع صوت بين عيلتي
انا : معقول افضل من صوتك
ملاك تاخذ هاتفها و تعرض لي فيديوهات لها مع عائلتها وهم في جالسه غنائيه كانت الاصوات جميعها رائعه
ملاك : في مقهى حابه اروح له
انا : مشينا .. انتي خذي تكسي و انا اخذ تكسي و اتصل عليك توصفي له
ملاك : ليه تاكسيين واحد يكفي
انا : اللي اعرفه ان فيه مشاكل اذا مغربي و خليجي مع بعض و ممكن الدرك يعترضو طريقنا
ملاك : احنا نسوي شي غلط
انا : لا
ملاك : اذا لا تهتم
انا : الخوف عليك مو عليا
ملاك : لا تخاف هذه بلدي
غادرنا و طلبت مني ان لا اتحدث الا بعد ان نصعد التاكسي .. اوقفت التكسي و اتفقت معه و ذهبنا الى وجهتنا
تذكرت خالد و انا مشغول البال عليـه و لكني لا ارغب بتنغيص لحظاته و اقنعت نفسي بانه مستمتع و لو كان عكس ذالك لقام بالاتصال .. وصلنا للمقهى .. و كان غايه بالروعه انوار خافته جلسات بعيده عن بعضها و جو رومانسي بكل ما تحمله الكلمه من معاني ..
ملاك : انا عازمتك .. ايش تطلب
انا : اول قولي لي ايش عندهم
ملاك : شيشه و عصيرات و اشياء ساخنه
انا : عيب عندنا البنت تحاسب
ملاك : عندكم بس عندنا لا
انا : لن اطلب اذا
ملاك : عبيط
انا : شكرا ام كلثوم عصرنا
ملاك وهي مبتسمه : عبيط
انا : ابي شيشه و عصير طازج
ملاك : جرب الافوكا عندهم واعر
انا : لو تطلبي لي سم راحه اشربه
ملاك : السم اذا اكتشفت انك تخربط بالمغرب
انا منادي الجرسون : شيشه و واحد افوكا مع السم
ملاك تضحك بصوت مرتفع : افهم ان فيه خيانه
انا : و انا معاك جالس اخونك
ملاك : كيف يا عببط
انا : صوت امك واعر و جميله و ما غابت عن بالي
ملاك تضحك : لا يسمعك بابا كيقتلك
انا : اجل هونا
جاء النادل و طلبت ملاك اثنين افوكادو و واحد شيشه
و اكملنا بالضحك و استمتعنا حتى رن هاتفها و اخبرتني بان لا اتكلم .. اجابت و اخبرت المتصل بانها لن تتاخر
ملاك : الواليده تقول لي تاخرت
انا : يعني
ملاك : عشر دقايق ولازم امشي
انا : و متى اشوفك
ملاك : غدا
لتمسك يدي و بسرعه تطبع قبله ع خدي .. لتضيع الكلمات مني
اكملنا حديثنا و قررت الرحيل ..
بقيت وحيداً .. لا اعلم اين اتجه لـ اتذكر فتاة المرجان .. تركت كل شي توجهت لنادل و اخبرني ان الفتاه دفعت الحساب خالجني الخجل كيف لم انتبه وكيف دفعت الحساب وعيني لم تفارقها حتى غادرت .. اتصلت عليها ..
ملاك : اهلين اشرف
انا : طلعتي انتي العبيطه .. ليه تحاسبي و كيف ما انتبهت لك
ملاك : من عاشر القوم .. بعد ما شفتك تطالع فيا خرجت و رجعت و حاسبت
انا : بسيطه يا عبيطه
ملاك : بالصحه والراحه يا عبيط
اغلقنا المحادثه انتظرت تكسي وطلبت منه التوجه للمرجان .. و انا افكر اتصل ع خالد او سارا .. لاقرر ان انتظر حتى يتصل واحد منهم وصلت للمرجان و عيني تترقب ارقام الكاشيرات و لم اشاهد تلك الفتاه اصبت بـ الاحباط و توجهت لاخذ بعض الاغراض التي احتاجها مع تشكيله منوعه من الفواكه اقتربت من الكاشير و لم يكن هناك زحام فنحن في وسط الاسبوع وضعت اغراضي و سالت :
انا : عافاك اختي كانت فيه وحده امس ما شفتها اليوم
هي : في اي مكان
انا : الكاشير الاخر بجوارك
هي : تقصد مروى
انا : ما اعرف اسمها ولكنها الوحيده بشعر اسود
هي : هذه هي مروى
انا : اوك .. ما شفتها اليوم
هي : شنو بغيت منها
لاتخربط من سؤالها و ماذا اخبرها و بسرعه
انا : لقد اعطتني مبلغ 100 درهم زياده و اعتقد انها اخطأت
هي : وهل عدت من اجل ذالك
انا : اي
هي : اعطيني المبلغ و انا غدا تاتي و اعطيه لها فهي اليوم اجازه
انا : اوك
اعطيتها المبلغ و دفعت حسابي .. وفي طريقي للخارج يتصل بي خالد ..
انا : هلا خالد
خالد : وينك
انا : رايح ع الشقه
خالد : اوك جايك
انا : و اللي معاك
خالد : خلها تولي
انا : خير ايش فيه
خالد : حيوانه .. ضحكت عليا بس اجي اكمل لك
انا : اوك
ركبت التاكسي و طلبت منه ان ياخذني لشقه و يتوقف بمحل لشراء بعض القاتوهات و بعض الحلا .. و اخذت حاجتي و دخلت الشقه بـ انتظار خالد ...


لي عـــوده ....

جميل وبانتظارك

الباص امتلئ علاخر يا سيد خلاص

من أول يوم كتبت التقرير وانا معك اول بأول

متابع معك وبإنتظار وش اللي صار مع خالد

واصل يابطل

اشرف علقنا

لا نزلنا راكب و هو خوي خالد بالمطعم ههههه

منور
و تسعدني متابعتك
و خالد ذيب و بسببه خليتني اشوف طلتك البهيه
ابشر العصر راح تلاقي الجزء تبع خالد لان ما كتبت شي للان

لا لا ما اعلقكم

قريب بكمل

كل ماكتبته يا أشرف ملهم ومحرض جميل على الكتابة ،، كم من مزعوط قديم إسترجع تفاصيل سفرته الأولى بكل تفاصيلها ولكن يبقى الخيال والربط عذول سىء يحول بيننا وبين مايحتفظون به داخل قلوبهم