الطريق للمغرب بين الحكايه و الواقع و فروقاتها

يسعدني ذلك
و لك مني انت و المتابعين بس اصلي ابدء بـ كتابة جزء

انرت ..

عَل احر من الجمر

تاخرت ..
و هذا انا جيت لعيونكم

دقات بـ ايقاع ع الباب ..
فتحت الباب و كانت ياسمين

انا : هلا هلا
ياسمين : لا تكلمني
انا : اوك .. بطلع اتغدى مع السلامه
ياسمين : سكر الباب معاك
انا : واخاا الدلوعـه ديالي
ياسمين : ماشي الدلوعه ديالك انا
انا : غصب عنك
ياسمين : ما سالتني علاش الشنطه معايا
انا : واضح .. الماما ما تساعديها بالبيت و طردتك
ياسمين : مسطي .. زعلانه منك لا تكلمني
انا : افاا ليــه
ياسمين : اعطيني جوالك
انا : تفضلي
ياسمين : علاش ما مسحتي الصوره
انا : لانك فيها اجمل من الان
ياسمين وهي واقفه ويديها ع خصرها و ترمش بسرعه بعينيها : اجمل من كذا
انا : الحقيقه او اكذب
ياسمين : الحقيقه
انا : بكل حالاتك جميله .. لكن حبيت الصوره و انتي نايمه
ياسمين : مسطي .. المهم جوعانه
انا : ع اساس داخله مطعم
ياسمين : تعال بشوف ايش عندك بالثلاجه
انا : روحي دوري انا بجلس هنا
ياسمين : كسول
انا : عارف

ذهبت احضرت بعض الفواكه معها

ياسمين : كويس عندك لحم
انا : اي و فيه خضار
ياسمين : انا راح اطبخ لك الغدا
انا : بكلم مطعم احتياط لاني متاكد بتخربي الطبخه
ياسمين : راح تشوف
انا : واخاا يا الدلوعه ديالي
ياسمين : شنو تحب ندير لك ع الغداء
انا : لو سم من يدك راح يكون مزيان
ياسمين : اذا درت لك السم .. ما راح يكون لي غيرك
انا : اللي يسمعك يقول تحبيني
ياسمين : ما راح اجاوبك
انا : اي احسن
ياسمين : مسطي .. تعرف اني توحشتك
انا : لا كذا ما اقدر
ياسمين : جد و الدليل جيتك اليوم .. لحظه اوريك شي
انا : شنو

فتحت هاتفها و كانت خلفية الجوال صورة من الورقه التي وضعتها في شنطتها ..

انا : مجنونـه
ياسمين : بعرف انو انت سبب جناني
انا : ما عرفتك الا امس
ياسمين : كنت اتابعك من اول ما جيت النخيل
انا : مع ان الاغلب اوسم مني
ياسمين : انا ما ابحث عن الرجل الوسيم
انا : اجل عن ايش
ياسمين : بعدين تعرف .. افتح فمك

وضعت لي قطعه من الفواكه و اخذت بـ اطاعمي

انا : تخرفنت ع هذا الدلع
ياسمين : طمنتني .. لان لازم ادلعك لجل ما تفكر بغيري
انا : ما اقدر عيني طويله
ياسمين : راح نقصرها ليك
انا : ما بتقدري

اثناء الحديث اتصلت سارا .. استاذنت منها لـ اجيب ع الاتصال

انا : اهلين
سارا : بالمطعم نتغدى فحبيت اكلمك
انا : ولا يهمك
سارا : مشغول
انا : لا

في هذه الاثناء كانت ياسمين تحاول اضحاكي بملامح وجها التي تغيرها بين لحظه و اخرى او عن طريق الدغدغه

سارا : عندك احد
انا : لا لوحدي بالشقه
سارا : بخاطري اشوفك
انا : كيف
سارا : حمل برنامج الايمو و نحكي فيديو
انا : اوك
سارا : بس ارجع الفندق ابيك تكون مجهزه و نحكي
انا : اوك

انتهينا المكالمه ..

ياسمين : هذه بنت
انا : اي
ياسمين : شو جنسيتها
انا : كنديه
ياسمين : عندك صورتها
انا : لحظه اوريك صور لها
ياسمين : جميله جدا
انا : بنت و تقولي جميله
ياسمين : جد جميله
انا : لجل تعرفي ذوقي
ياسمين : كيف عرفتها قول لي بالتفصيل

قصصت لـ ياسمين قصتي مع سارا .. مع اخفاء بعض التفاصيل و نحن نتحدث دق جرس الباب .. و لم اكن اتوقع قدوم احد و طلبت من ياسمين الذهاب للبلكونه و البقاء هناك وذهبت لفتح الباب ..

انا : اهلين
الجاره : تفضل هذا كسكسي لغداك و اتمنى تقبلـه
انا : مشكوره كثير
الجاره : اقل واجب لك .. و اذا بخاطرك اكله مغربيه خبرني و ابشر
انا : ما تقصري مشكوره
الجاره : مع السلامه

انا : ياسمين تعالي
ياسمين : شيكون هذه
انا : جارتي
ياسمين : مصوبه لك كسكسي
انا : اي كريمه
ياسمين : انت تستاهل .. لكن لابد فيه سبب
اخبرتها بـ القصه
ياسمين : بصراحه انت تستاهل كل خير
انا : ما انحرم منك
ياسمين : كذا ما راح اطبخ نطبخ بكرا الغدا
انا : اوك

ذهبت ياسمين لـ تحضير الغداء و عمل بعض السلطه في هذا الوقت .. دخلت ع البرنامج لـ اتصفح اخر الرسائل التي كانت بكثره .. و بالنظر لصور طلبت من ثلاثه فقط ارسال صور غير المعروضه لهم و اقفلت البرنامج .. و ذهبت لارتدي بيجامه حتى سمعت ياسمين تخبرني ان الغداء جاهز .. تناولنا الغداء و شربنا بعض المشروبات الغازيـه .. اشعلت التلفاز و اختارت محطه غنائيـه و بدءت بـ الرقص و كنت استمتع بـ المشاهده حتى انتهت و جلست بجواري و عانقتني ..

ياسمين : هل تعرف غير سارا
انا : سارا هي الوحيده التي دخلت هنا
ياسمين : هل كنت سعيد معها
انا : لا نتكلم بالموضوع افضل
ياسمين : اذا كنت سعيد معها لذلك لا تريد ان تجرحني
انا : اهتمي بشي واحد انها رحلت قبل ان اعرفك
ياسمين : اجبني ع فضولي و لك وعد ان لا افتح الموضوع مره اخرى
انا : تفضلي
ياسمين : هل ارتحت معها
انا : اي
ياسمين : هل كانت جيده في كل شي
انا : اي
ياسمين : هل تفكر بها
انا : بوجودك لا اكون انسان ان فكرت بها
ياسمين : هل تقبل التحدي
انا : اكيد
ياسمين : لو وجدت عندي ما لم تجده عندها او افضل منه هل ستتركها
انا : اتركها ؟
ياسمين : اه
انا : هي من كندا و العقل يوكد اني لن التقي بها
ياسمين : تاكد بـ انك سوف تنساها معي
انا : انسى من
ياسمين : سارا
انا : سارا مين
ياسمين وهي تضحك : تريد اقناعي انك نسيتها من الان
انا : بدخن
ياسمين : و انا راح اخذ شور و اروح الغرفه لا تزعجني لين اجي
انا : اوك .. بنام اصلا بـ الصاله
ياسمين : اوك

ذهبت و بدءت افكر موعد مروى قد اقترب و ياسمين جاءت بحقيبتها .. و يعني انها بـاقيــه اليوم و يمكن اكثر ليرن الهاتف و كانت ليلي .. لـ اقع بمشكلـه اخرى كيف اتصرف معها ان رغبت بـ ان نتقابل و بـ داءت بـ التفكير

ياسمين .. التي تركت كل شئ لـ تبقى معي
مروى .. التي انتظر اللحظات لـ اجتمع بها
ليلي .. التي كانت اكثرهم اضحاك لي و ممكن ان تتطور علاقتي بها

ماذا افعل .. وكيف اتصرف بدون ان اخسر واحده منهم
هذا ما كان يشغلني ..


لي عـــــوده ...

ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
وحق الله العظيم مسطي

__________________

الحياة ليست عدو لنا بل صديق مشاكس

ياسلام عليك تكتيك مخضرم الحين الثلاثه بيدك كيف يكون التعامل مع الموقف لاتطول علينا شوقتنا ...

ماله الا يسحب المحور ويلعب بهماجمين

كذا المرتدات خطيرررررة هههههههههههههههه

ههههههههه هههههههههه.

ترا وجهي حمر و رجع لطبيعته وردي








هنا البلا ايش الحل و ايش اسوي



خوفك المحور يطلع كمان صانع العاب بـ خبرته