الطريق للمغرب بين الحكايه و الواقع و فروقاتها

تغير مزاج الهام للافضل .. طلبت مني السماح لها لـ الذهاب لانهاء بعض الامور الخاصـه بها و رحلت
اخذت الهاتف و اتصلت بـ سناء :

انا : اهلاً سناء امري
سناء : و ليه تكلمني رسمي
انا : ابداً بطه
سناء : المهم يا بطريق نكمل كلامنا
انا : اوك
سناء : بدون مقدمات انا اخاف ع مروى اكثر من خوفي ع نفسي
انا : ونعم فيك
سناء : انت جد شاريها او تتسلى
انا : عمري ما ارتحت مع احد قد مروى
سناء : طيب .. افهم انه ممكن تتقدم لها
انا : بكون صريح معاك .. العيشه بـ السعوديه صعبه .. و عاداتنا و تقاليدنا .. حياتنا كلها تختلف
سناء : اللي يحب يتحمل .. و يضحي .. و يتأقلم
انا : كلامك تقصدي فيه من فينا
سناء : الاثنين
انا : فيه امور مستحيل اتنازل عنها
سناء : مثل ايش
انا : ابسطها الحجاب و بعدها الاحترام .. و الاخلاص و الوفاء
سناء : هذه كلها موجوده في مروى و الحجاب قلت لك كانت محجبه فسهل عليها
انا : قلتي اللي يحب ع اي اساس قلتي كذا
سناء : تفكر مروى لو ما تحس اتجاهك بـ شي تعمل اللي عملته معاك
انا : انا اشهد انها و نعم فيها و محترمه و ما قبلت بسهولـه
سناء : كويس انك ملاحظ
انا : بعيد عن احساسك .. هي لمحت لك
سناء : انا افهمها من عيونها .. و تميل لك كثير و بس اشوفها ما لها سيره غيرك .. و تذكر كلامك و حتى تعابير وجهك مع كل كلمـه
انا : حملتيني حمل انا مو قـده
سناء : خلاص قررتو غدا السفر
انا : اي
سناء : متى ماشين
انا : بحاول اعزم العم اللي قلت لكم عليه ع الغدا
سناء : يعني ما راح نقابلك
انا : عادي ناخر السفره لاخر رحلـه .. احتاج منك اسم مطعم كويس

اعطتني اسم مطعم و اثناء المكالمه .. كان هناك اتصال من مروى

مروى : كيفك
انا : دابا او قبل تكلميني
مروى بضحكه خفيفه : الاثنين
انا : كنت كويس و اصبحت اكوس
مروى : و رجلك
انا : افضل
مروى : ما تقدر تأجل سفرتك
انا : للاسف حاجزين كل شي
مروى : و ما حقدر اشوفك غدا
انا : كلمت سناء و بعزم العم ع الغدا .. و انتي مداومه
مروى : حاول تتاخر لبعد خروجي من الخدمه
انا : اوك

تحدثنا ع الهاتف ما يقارب الساعـه و انهينا المكالمه .. و لم امكت طويلاً .. حتى رن جرس الباب و كانت الهام

الهام : تاخرت عليك صح
انا : اكيد شي مهم
الهام : مواعده وحده من البنات ارسل معاها اشياء لماما
انا : و ايش اللي معاك
الهام : جبت اغراض للعشاء بصيبه لك و ملابس
انا : بتتعبي نفسك كثير
الهام : تعبك راحـه

في هذه الاثناء اتصل الشباب لـ يطلبو مني الذهاب معهم لـ السهره .. و اخبرتهم ان ليس لي مزاج

الهام : اذا حاب تروح نروح مع بعض او انتظرك انا هنا عادي
انا : لا ما راح اخرج .. لان بكره بكون مشغول فراح اجلس معاك
الهام : ما انحرم منك
انا : ولا منك
الهام : اذاً لازم الليلـه اخليك ما تنساها
انا : ايش ناويـه
الهام : راح تشوف

قامت الهام بـ اطفاء انوار صالـة الجلوس و تركت انوار خافتـه جعلت من الجو اكثر رومانسيـه و وضعت ع احد المحطات الغنائيــه و اخبرتني ان انتظر دقائق و انها سوف تعود سريعاً و اتجهت لـ احد الغرف
لم تطيل حتى اتت مرتديـه بدلت رقص و كانت تفوح منها رائحــة عطر تغلغلت لـ داخلي

احدثك وانت رجل ملهم حساس
بأن قصتك وخواطرك قد تغلغلت في اعماقنا
ركز على تغلغلت
هنيئا لك