تقريري المتواضع لسفرة المغرب الاخيرة

الجزء الثامن (كازابلانكا و اليوم الاسود)

اكرر هذا اليوم كان يوم أسود بكل ما تحمله الكلمة من معني

طلعت من كابيستان وانا جداً حزين خسران اثنين صفر بنفس اليوم لكن لما اتذكر انه جماعة الرباط المثقفة و الجميلة الي قلت لكم عنها تعرفت عليها بابوظبي قبل كم اسبوع جاية يرتاح خاطري شوي رجعت الشقة و انا أبدل و أتجهز للقاء الي جداً كنت متحمس له و اتصلوا علي انهم بكازا و اتفقنا انها توقف سيارتها في العمارة و نطلع بسيارتي و بعثت لها اللوكيش و وصلت جنب العمارة كانت سيارتها كبيرة 4X4
وجديده و مدخل السيارات بالعمارة ضيق خفنا تنصدم جوانب السيارة بالجدار فخليت سيارتي و طلعنا بسيارتها إلي ليالينا نزلنا من السيارة و انا منبهر بجمالها و استايلها و لبسها وقوامها اكثر من كنا بالامارات لانها اهناك كانت كاجوال اكثر شي وخذينا طاولة مع العشا طلع علي بحدود (١٤٠٠) استمتعنا بالاغاني العربية و المغربية و صادف المكان وجود مغني مغربي يهودي بالمكان وكبير بالعمر نسيت اسمه و قالوا لي انه يغني في تل ابيب المهم اطربنا هذا المغني بالاغاني المغربية القديمة المعروفه و بعضها جديدة و انا غرقان في عيون الجميلة و سوالفها و ثقافتها و اسلوبها وخيالي يسرح و عقلي يقول لي حان موعد العلاقة النزيهه و الجدية و الابتعاد عن الحياة الحالية وأثناء السوالف سألتها سؤال قلت لها هالسؤال محيرني قالت إسأل و سألت (بنت بجمالك و رقتك و اسلوبك و مركزك و ثقافتك غريبة إنك ما تزوجتي للحين ؟) قالت لي (أكثر من شخص تقدموا لي و نتفق علي كل شي لكن فجأة يخترب كل شي وينتهي كل شي) و هيا اتقول هذا الكلام عينيها غرقت دموع من داخل حسيت فيها ألم كبير اعتذرت منها علي السؤال انتهت السهره في ليالينا و مشينا علي بودوار خذينا طاولة طلع علينا بحدود(٦٠٠) درهم كملنا سهره وسوالف و بعدها مشينا علي الشقة. اغرب و أرعب ليلة مرت علي بحياتي كلها كانت هذي الليلة. ٣ مرات فزيت من النوم مرة فزيت وانا أستغفر بصوت عالي ومرة فزيت مخنوق و مرة فزيت وأنا أقرأ قران طبعاً الاستغفار و الاختناق وقرآءة القران من الحلم حتي العلم والسبب أحلام مرعبة جداً جداً جداً ما عمري حلمت بهالكمية من الرعب وكل الاحلام اتكون هيا موجوده فيها و بالحلم ما يبين وجهها و أحاول اتذكر ملامحها ياجماعة حتى بعد ما أقوم من النوم وأنا جالس علي السرير ما أقدر كأن شكلها انمسح من ذاكرتي مع انها كانت مطبوعة بمخيلتي وهي قامت مع أخر فزه وانا اقرا قران إلي الان اذكر الاية الي قريتها واتقول لي (لا باس عليك ......... ان شاء الله غير إقرا المعوذات ونام) ما قدرت أنام عدل إلي ما حسيت الشمس طلعت و هي قامت الصبح و راحت علي الرباط عندها شغل. قمت من النوم الظهر اتصلت عليها و قلت لها إلي صار قالت لي ..................

قلت بخاطري لا أبو العلاقة النزيهه و لا أبو الجدية وينك يا طنجه

للحديث طنجه ........