على قلوبكم النقيه المحبه و السلام ..
قطع حبل أفكاري شخص خلفي يطلبني أتحرك بسرعه ، المود كان عال العال و الابتسامه ما تفارقني قلت وانا اضحك ابشر تآمر أمر ، هز راسه يمين و شمال وضحك على تصرفي .
الطياره كانت كبيره جداً لكن الغريب بعضاً من المقاعد كانت فارغه و أنا أمني النفس إن المقعد اللي خلفي يكون فاضي حتى موعد الإقلاع .
وأنا اتابع من نافذة الطياره باصات نقل الركاب تغادر بعيداً عن الطائره شعرت بارتياح كبير وقفت بجانبي فتاه في آواخر العشرينيات كانت آيه في الجمال كانت تاخذ نظره لـ تذكرتها وتتأكد من مقعدها .
المهم انا أدعي يا رب جنبي جنبي المهم جلست بجانبي و بيني وبينها كرسي فارغ ، طبعاً أغلب الانظار كانت متجهه عليها لأنها أتت متأخره ، كانت لابسه عبايه وشعرها مفتوح .
تذكرت كلمات الشيخ فزاع :
وعيونه السود وشفايفه الحُمر
وجديل يضفي فوق متنه لا انتحى
وصدر يسد الليل عن نور القمر
وخدٍ يسد الصبح عن شمس الضحى
---
ليتك تشوف اللي أشوفه يا فزاع
والله لتكتب من بيوتك ألوفي
ظبيٍ(ن) جماله ينزع القلب نزّاع
خلقه ربي كاملٍ(ن) بالوصوفي
"من يومها صرت شاعر مخضرم"
تم إغلاق باب الطائره و الجميع استعد للاقلاع إلا أنا دائما "عكس التيار"وقفت من مكاني وسحبت الآيباد والسماعات من شنطتي و رجعت لمقعدي بسرعه وانا أتأمل من خلف نظارتي الشمسيه هذا الغزال الذي قام بإعطائي بروفا مجانيه للقادم
انتهيت من دعاء السفر اللي مدري إش قلت فيه ، أقلعنا ولله الحمد ، في هذه اللحظه شغلت أغنية أبو نوره "ودع اليأس"و انطربت ما كنت منتبه إني جالس أتمايل بيديني على صوت أبو نوره ، المهم الغزال جلس يضحك على حركاتي العفويه ، إلتفتت على جهتي وبدت تسألني .
نزلت السماعه بسرعه قلت : "هاه" وقلبي يدق بسررعه قالت بلهجه شبيهه بـ الحجازيه : أشوفك مبسوط ولو فيه مساحه كان رقصت ، ضحكت و قلت لها لا تلوميني أول رحله لي للمغرب وحاب انبسط من اول الرحله الى آخر يوم .
المهم سؤال مني و سؤال منها وسوالف وضحك معها لمدة تزيد عن ساعه ونص ، اللي فهمته منها إنها من المغرب الشقيق الحبيب و تعمل في صالون نسائي بمدينة جدة و اسمها زينب وخالتها تعمل ف السعوديه من 10 سنوات .
إنها من سُكان الجديدة اكثر ما شدني طبعاً غير الوجه المشرق الجميل كثرة ابتسامتها ، استأذنت مني للذهاب لدورة المياه .
هي قامت من هنا رجعت انا اتأمل (HD) في قوامها الفاتن ، فجأه و بدون مقدمات اشوف شخص يأشر جهتي كانت عيونه لا تبشر بخير أبداً .
قلت خير ان شاء الله إلا الأخ يبغى يرجع مكانه ، طلعت أنا ف الأصل جالس مكانه بـ الغلط بس مع توفر الكثير من المقاعد الفارغه استغربت إلحاحه على المكان .
عرفت إنه ما تكلم الا بعد ما السناره غرزت مع الغزال قام يرفع صوته و المضيفه تكلمني إني أبدل معاه ، أنا رفضت بحجة إنه ما تكلم إلا الآن و شد و جذب ، طبعاً الغزال راح دورة المياه نزل العبايه و رجع ، هنا بدأ الثلاثيني الخبيث يصر إلا يرجع مكانه و أنا أحلف إني ما أقوم من مكاني لأني عرفت نواياه ( يا تلعبوني يا أخرب) .
سألتني اش فيه قلت هذا يبغى يرجع مكانه، قالت : ليش جلست في مكانه ، قلت لخبطت كانت اجابه بريئه ، قالت أنا مو مرتاحه لنظراته من أول ، غمزت لي إني أبدل معاه ، تفاجئت من طلبها ، قلت أبدل معاه الله لا يبارك فيه الخبيث ، رحت وجلست شفته مبسوط وأنا نفسي أتوطى في بطنه ، كلمت المضيفه قلت بسرعه كلميه ينزل شنطته من هناك ويذلف و أنا أرجع لمكاني الأصلي قام اخذ شنطته و ذلف فعلاً ، بعد ما أخذ شنطته و رجع جنب الغزال ، قامت الغزال وجات جنبي ع الكرسي الفاضي أنا في هذه شعرت إني لازم أمدد رجولي على زحل و المشتري لأن الارض ما عاد تكفيني صراحةً ، شعرت بطعم الإنتصار على ابن جلدتي الخبيث ( كان ديربي ساخن )

لا أخفيكم الثلاثيني"تجحفل " .
رجعنا نتجاذب أطراف الحديث انا و الغزال ما انتبهنا الا ولحظات الهبوط تقترب فاتني منظر المسطحات الخضراء الجميله ، لكن منظر هذه الجميله يغني عن كل جمال ، نزلنا من الطائره وقفتني و قالت لي إن أمها و أخوها ينتظرونها في صالة الإنتظار فهمت بأنها تخجل من أهلها إنها تكلمني أمامهم تشكرتها على رحابة صدرها و لطافتها زودتني برقمها ( المغربي + السعودي ) و أنا أعطيتها رقمي السعودي
سألتها كم سؤال عن شرايح الإتصال و النت أفادتني إنها قبل لا تسافر السعوديه كانت شريحتها إنوي ، المهم أكدت لي إنه راح يكون بيننا لقاء صافحتها بحراره و إنطلقت وحيداً مع صفوف الواصلين ..
فاصل و نواصل ..
على قلوبكم النقيه المحبه و السلام ..
قطع حبل أفكاري شخص خلفي يطلبني أتحرك بسرعه ، المود كان عال العال و الابتسامه ما تفارقني قلت وانا اضحك ابشر تآمر أمر ، هز راسه يمين و شمال وضحك على تصرفي .
الطياره كانت كبيره جداً لكن الغريب بعضاً من المقاعد كانت فارغه و أنا أمني النفس إن المقعد اللي خلفي يكون فاضي حتى موعد الإقلاع .
وأنا اتابع من نافذة الطياره باصات نقل الركاب تغادر بعيداً عن الطائره شعرت بارتياح كبير وقفت بجانبي فتاه في آواخر العشرينيات كانت آيه في الجمال كانت تاخذ نظره لـ تذكرتها وتتأكد من مقعدها .
المهم انا أدعي يا رب جنبي جنبي المهم جلست بجانبي و بيني وبينها كرسي فارغ ، طبعاً أغلب الانظار كانت متجهه عليها لأنها أتت متأخره ، كانت لابسه عبايه وشعرها مفتوح .
تذكرت كلمات الشيخ فزاع :
وعيونه السود وشفايفه الحُمر
وجديل يضفي فوق متنه لا انتحى
وصدر يسد الليل عن نور القمر
وخدٍ يسد الصبح عن شمس الضحى
---
ليتك تشوف اللي أشوفه يا فزاع
والله لتكتب من بيوتك ألوفي
ظبيٍ(ن) جماله ينزع القلب نزّاع
خلقه ربي كاملٍ(ن) بالوصوفي
"من يومها صرت شاعر مخضرم"
تم إغلاق باب الطائره و الجميع استعد للاقلاع إلا أنا دائما "عكس التيار"وقفت من مكاني وسحبت الآيباد والسماعات من شنطتي و رجعت لمقعدي بسرعه وانا أتأمل من خلف نظارتي الشمسيه هذا الغزال الذي قام بإعطائي بروفا مجانيه للقادم
انتهيت من دعاء السفر اللي مدري إش قلت فيه ، أقلعنا ولله الحمد ، في هذه اللحظه شغلت أغنية أبو نوره "ودع اليأس"و انطربت ما كنت منتبه إني جالس أتمايل بيديني على صوت أبو نوره ، المهم الغزال جلس يضحك على حركاتي العفويه ، إلتفتت على جهتي وبدت تسألني .
نزلت السماعه بسرعه قلت : "هاه" وقلبي يدق بسررعه قالت بلهجه شبيهه بـ الحجازيه : أشوفك مبسوط ولو فيه مساحه كان رقصت ، ضحكت و قلت لها لا تلوميني أول رحله لي للمغرب وحاب انبسط من اول الرحله الى آخر يوم .
المهم سؤال مني و سؤال منها وسوالف وضحك معها لمدة تزيد عن ساعه ونص ، اللي فهمته منها إنها من المغرب الشقيق الحبيب و تعمل في صالون نسائي بمدينة جدة و اسمها زينب وخالتها تعمل ف السعوديه من 10 سنوات .
إنها من سُكان الجديدة اكثر ما شدني طبعاً غير الوجه المشرق الجميل كثرة ابتسامتها ، استأذنت مني للذهاب لدورة المياه .
هي قامت من هنا رجعت انا اتأمل (HD) في قوامها الفاتن ، فجأه و بدون مقدمات اشوف شخص يأشر جهتي كانت عيونه لا تبشر بخير أبداً .
قلت خير ان شاء الله إلا الأخ يبغى يرجع مكانه ، طلعت أنا ف الأصل جالس مكانه بـ الغلط بس مع توفر الكثير من المقاعد الفارغه استغربت إلحاحه على المكان .
عرفت إنه ما تكلم الا بعد ما السناره غرزت مع الغزال قام يرفع صوته و المضيفه تكلمني إني أبدل معاه ، أنا رفضت بحجة إنه ما تكلم إلا الآن و شد و جذب ، طبعاً الغزال راح دورة المياه نزل العبايه و رجع ، هنا بدأ الثلاثيني الخبيث يصر إلا يرجع مكانه و أنا أحلف إني ما أقوم من مكاني لأني عرفت نواياه ( يا تلعبوني يا أخرب) .
سألتني اش فيه قلت هذا يبغى يرجع مكانه، قالت : ليش جلست في مكانه ، قلت لخبطت كانت اجابه بريئه ، قالت أنا مو مرتاحه لنظراته من أول ، غمزت لي إني أبدل معاه ، تفاجئت من طلبها ، قلت أبدل معاه الله لا يبارك فيه الخبيث ، رحت وجلست شفته مبسوط وأنا نفسي أتوطى في بطنه ، كلمت المضيفه قلت بسرعه كلميه ينزل شنطته من هناك ويذلف و أنا أرجع لمكاني الأصلي قام اخذ شنطته و ذلف فعلاً ، بعد ما أخذ شنطته و رجع جنب الغزال ، قامت الغزال وجات جنبي ع الكرسي الفاضي أنا في هذه شعرت إني لازم أمدد رجولي على زحل و المشتري لأن الارض ما عاد تكفيني صراحةً ، شعرت بطعم الإنتصار على ابن جلدتي الخبيث ( كان ديربي ساخن )

لا أخفيكم الثلاثيني"تجحفل " .
رجعنا نتجاذب أطراف الحديث انا و الغزال ما انتبهنا الا ولحظات الهبوط تقترب فاتني منظر المسطحات الخضراء الجميله ، لكن منظر هذه الجميله يغني عن كل جمال ، نزلنا من الطائره وقفتني و قالت لي إن أمها و أخوها ينتظرونها في صالة الإنتظار فهمت بأنها تخجل من أهلها إنها تكلمني أمامهم تشكرتها على رحابة صدرها و لطافتها زودتني برقمها ( المغربي + السعودي ) و أنا أعطيتها رقمي السعودي
سألتها كم سؤال عن شرايح الإتصال و النت أفادتني إنها قبل لا تسافر السعوديه كانت شريحتها إنوي ، المهم أكدت لي إنه راح يكون بيننا لقاء صافحتها بحراره و إنطلقت وحيداً مع صفوف الواصلين ..
فاصل و نواصل ..