عروض وحجز الفلل و الشقق

السيارات شركات تأجير السيارات

تقارير سياحية

الاستفسارات سؤال و جواب


️ قصتي الأولى مع المغرب (( وحيداً))

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
مقادير
مزعوط فضي
المشاركات: 879
تاريخ التسجيل: Sep 2013
مقادير غير متواجد حالياً  
قديم 2016-11-03, 04:09 PM
  المشاركه #1
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرشاف مشاهدة المشاركة
ههههه ارررحب ملاييين يامكاريث قصدي يامقادير،
ياجدي انت خذ راحتك وتامر على الروح ،
بحاول احتسي مثلك فصحى يااخي يوم شفت ردك فصحى تقل استحيت جاء في بالي انك شايب وطاق نظارته هههه شطحه لاتدقق ظروف هههه ايوه
،الخطير في الأمر يامقادير ياقلب العناء ان مناسبة تلك القصيده لاتقال الا في الحانه للذلك اختر الوقت والمكان المناسب وادعوني ع كأس من النبيذ على بست تلك الحانه ويستحب ان تكون المسماة ب اسكأي تبالهم اسما اعجمي لاعليك،، ابو الظروف الي وصلتنا كذا حسيتني ابن عباد ،، تعبااانين يامكاااريث ياااخوي،،،
النكبه بالسالفه انها بدت بعزاء ورحنا انعزي تخبرنا راعين واجب ،،مدري ع وش ماسكه هاك اليوم ابطالها كرشاف وبوهان،
بوهان صديقي الي ماعرفه تدليع للابله يعني اخف كذا بوهان
ذكرني اكملها لك بعدين قسم تعبان وجاي من الدوام
العذر ياااااذيبااااان ياولد الهواشم كثرنا الحتسي في موضوعك سامحنا،
لاتدقق اكتب من الجوال ،،،
حييت ،،،، وبورك فيك
اختر من الكلمات ارقها ،،،، ومن الشعر اعذبه
وسادعوك على فنجان من المهيله هنا اوهناك وقدوعها بين يديك
عذرا ياهاشمي ،،،، فقد تمادينا بالحديث هنا ، فالعفو من شيم الكرام
__________________
ياراعي الغر العذاب المباهيش
رش الكبود اليابسه من عطشهااااا
دنق علي وطمن الراس بشويش
واحي العروق الذابله وانتعشهااااااا
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية ولد الهواشم
ولد الهواشم

️ قصتي  الأولى مع المغرب (( وحيداً))

المشاركات: 774
تاريخ التسجيل: Aug 2016
ولد الهواشم غير متواجد حالياً  
قديم 2016-10-31, 06:40 PM
  المشاركه #2
مساء الخير اصدقائي ،، ️ قصتي  الأولى مع المغرب (( وحيداً))

اعتذر لإنقطاعي عن إكمال الاجزاء الأخيره من رحلتي لانشغالي ولكن اعدكم بـ اجزاء اطول فـ الايام القادمه .

بعد أن عدنا وجدنا فيصل في منتصف سهرته ، فـ قررنا أن نشاركه تلك اللحظات ، محمد كان متسلطن جداً ، فجأه اختفى و عاد يحمل معه احد المشروبات و قام بـ رشه علينا ، و بعد أن انهينا سهرتنا التي تخللتها رقصات استثنائية ، ذهبت إلى الغرفه فـ السادسه صباحاً ، قمت بـ اخذ شور و العوده إلى الغرفه وجدت زينب بـ انتظاري ، طلبت منها أن تضع منبه جوالها على الواحده ظهراً ، وخلدنا إلى نوم عميق .

استيقظتُ من النوم ، ألقيت نظره على جوالي كانت الساعه قد قاربت على الـ 12 ظهراً ، ايقظت زينب التي لم تستيقظ إلا بعد معاناه ، قمت بطرق الباب
طرقات مؤدبه جداً على غرفة محمد ، و بعد ان خرج
و عيناه احداها مغلقه ، طلبت منه أن يتجهز و يوقظ نسرين و يوقظ فيصل ، وأن يجهزوا الفطور حتى اعود من السوبر ماركت بعد ان اشتري الخبز ، ذهبت سريعاً ، وعدت اسرع ، وجدتهم قد اعدوا الفطور وجهزوه في جو تسوده الضحكات والألفه و المحبه كانوا ينتظروني دخلت و اخترت مكاني بينهم افطرنا على نسائم الاطلسي المنعشه و مذاق الآتاي المشحر و بين تلك الوجوه الباسمه انهيت افطاري ، و بعد أن تجهزت واختارت لي زينب ملابس على ذوقها الخاص تركتها تلبس ما تريد
اشارت لنا نسرين أن لا نفوت زيارة منطقة تعد من اجمل المناطق التي تحيط بـ اغادير وأن نحضر معنا ملابس خاصه بـ السباحة اتفقنا على أن يكون لقائنا هناك و غادرنا الشقة ، استأجرنا للفتيات سيارة ودفعنا قيمة اليوميه لذلك السائق و طلبوا منا ان نتبعهم .

توقفنا لشراء بعض التسالي والمشروبات كان فيصل قد جهز لنا القهوه العربيه "المهيله" انطلقنا خلفهم ف الواحده ظهراً ، و الأصدقاء متسلطنين على انغام أبو نوره ونرتشف القهوه العربيه ، و بعد نصف ساعه من السير ، وصلنا إلى طريق بـ الكاد يتسع لسيارتين ، كانت المناظر خلابه و جميله جداً ، شعرت بـ أن المكان حتى هذه اللحظه يستحق ان تجازف بـ المجيء إليه ، حتى بدأنا بـ الانحدار نزولاً كان الطريق يتوسط الاشجار و النخيل و الاودية حتى وصلنا إلى هناك فـ الثانيه ظهراً ، و ترى عيني منظر من اجمل المناظر التي رأيت فـ المغرب "وادي الجنة و هناك العديد من الأشخاص يقفزون من جبل يعلو تلك البحيرة ، و هناك فتيات يرتدين ملابس السباحة غالبيتهم من الاوربيين والمغاربه .
قفزوا إلى تلك البحيرة ، بينما انا نزلت بهدوء و حذر
و اخذت اتجول داخلها ، و زينب بـ القرب مني
وتطلب مني ان اجازف واذهب إلى العمق قليلاً ، ولكن لا فائدة معي فـ لدي فوبيا من السباحة ، كنت اتأملها بـ نظرتي الحاده ، كنت استمتع ببقائها بـ جانبي لأنها ماهره جداً فـ استمالتي و استلطافي
غادرت تلك البحيرة و اخذت اتجول فـ المكان و على الصخور و اتأمل اولائك الاوربيات و زينب ترمقني بـ نظره غاضبه ، صعدت إلى الأعلى و أخذت اراقبهم من مكان مرتفع كانوا يقفزون منه ، و الأصدقاء داخل البحيره يصرخوا بـ اعلى صوتهم
" اقفز ، اتحداك تسويها ، يا خوَّاف "، حتى شعرت بـ أني بدأت ألفت الأنظار ، و بجانبي شاب مغربي ، سألني هل جربت هذا الأمر من قبل اخبرته بـ أني لا أجيد السباحه مطلقاً ، ضحك و طلب مني ان اعود ادراجي إذاً ، نظرت إليه نظره يملؤها الكبرياء، عدت إلى الخلف بضعة امتار و ركضت بسرعه و قلبي يخفق بشده ، وحلقت
فـ الهواء قليلاً ثم تهاويت إلى الأسفل و سقطت
داخل الماء اخذت احرك يدي و قدمي حتى عدت للسطح و عدت مره اخرى لداخل الماء ، حتى اتى فيصل مندفعاً و دفعني إلى خارج الماء ، و الماء يتدفق من فمي و انفي واذني ، و تعلوني ابتسامه مذعوره .

شعرت بـ اني هزمت خوفي ولكني ما زلت لا اجيد السباحة ، جلسنا على الصخور المحيطه بذلك المكان ، و أنا بـ الكاد اتنفس ، احضر محمد المشروبات قمت بـ نداء يحيى السائق و قدمت له مشروبا و طلبت منه ان يشاركنا جلستنا اخذنا نتحادث حتى طلبت من زينب أن ترافقني في جوله حول المكان ، اخذتُ جوالي من السياره و غادرنا ، كان المكان يستحق ان تستكشفه و تقضي به وقتاً تنفرد به مع من تحب ، اردت ان نلتقط بعض الصور التذكاريه لكنها رفضت لأنها تلبس ملابس سباحه اخبرتها بـ اني احترم ذلك ، ولكن الأمر لن يتجاوز جوالي وافقت ، و التقطت اكثر من صوره و بـ الكاد كان يظهر وجهها فـ الصوره .
اخذنا نتسلق بعض الصخور ، وجلسنا في مكان مرتفع مطل على تلك البحيرة .

طلبت منِّي ان اخبرها بـ القصيده التي كتبتها بـ الأمس اجبتها بـ اني نسيتها ولكني احتفظ بها في جوالي ، فتحت لها الملاحظات و طلبت منها أن تقرأها ، كانت تنطق الأبيات بطريقه جميله ثم سألتني سؤالاً كان خارج توقعاتي و لم اجب عليه بشكل صحيح لأني تفاجئت من الأمر ، سألتني
" تحبني ؟ " و كأني لم اسمع بـ هذا السؤال في حياتي ، اجبتها " مدري والله " كانت طبيعتي اني لا احب التصريح واكتفي بـ التلميح في امور كهذه ، ثم تداركت الأمر بـ أن اسألها
" انتي وش تشوفين ؟ " ، كانت اجابتها ايضاً
" ما نعرفش " كـ صفعه ، مرت دقيقة صمت و كأنها دقيقة حداد على روح تلك الإجابه الغبيه التي صدرت منِّي ، لأني رأيت وجهها قد تغير .

اخذت افكر كيف اقوم بـ تغيير الموقف ، خطرت ببالي تلك النكته السعوديه التي حدثت بين رجل و زوجته حيث كانوا يجلسوا لوحدهم في مكان جميل
و رومانسي مشابه لمكاننا الذي نجلس به ، ثم
همس لزوجته بـ اذنها " تصدقين " و تجيبه بـ
" اصدق ايش حبيبي ؟ " و هي يملؤها الفرح و تنتظر منه كلمه رومانسيه طال انتظارها حتى يصدمها بـ اجابه " تصدقين لو ادفنك هنا محد يدري عنك " ، نظرت إليها حاولت تكتم ضحكتها ولكنها انفجرت ضاحكه ، اخبرتها بـ أن تعذرني على تلك الإجابه لأني كائن صحراوي و من الصعب استنطاقي في امور عاطفيه ، احتضنتها لـ ثواني حتى يأتي صُراخ محمد من الأسفل " عيب ترى شايفينكم " .

قضينا وقتاً جميلاً هناك في ذلك المكان الذي كان يستحق اسم " وادي الجنة " فعلاً وغادرناه .

في طريقنا للعوده اخذ محمد يخبرني بـ أننا
سـ نتجه إلى مطعم يعتبره من افضل المطاعم
التي تقدم الطاجن المغربي على اصوله وأني
سـ اصبح زبون دائم لهم ، طلب مني فيصل ان يقود بدلاً عنِّي رحبت بـ الفكرة لأني كنت منهك من صعود الجبل ، عدت للخلف و اخذت اراسل أميره ببعض الصور من وادي الجنة حتى دخلت في نومه ، قاموا بـ إيقاظي عندما توقفنا بـ جانب "مطعم البركة " ، غسلت وجهي و "صحصحت " ، دخلنا إلى المطعم كانت الجلسات عاديه جداً ، ولكن رائحة الطاجن تجعل معدتك تشعر بـ انها سـ تقوم بـ استقبال وجبه دسمه فضلت أن يتركوا لي امر الطلب ، كنت جائع جداً ، قمت بطلب
"4 كيلو طاجن لحم ، و 2 كيلو مشاوي لحم "
بـ الاضافة إلى المشروبات ، مازحت المسؤول هناك بأني اذا لم يعجبني الأكل لن ادفع ولا نصف درهم ضحك و وعدني بـ أني سـ اتذوق ألذ طاجن ، ذهبت إلى الخارج للتدخين حتى عاد يحيى يحمل معه برتقال قام بشراءه من محل خضار و فواكه قريب قام بتقديم احداها لي اخذنا نتحدث أنا و يحيى قليلاً حتى حان وصل الطلب ، طلبت منه أن يدخل للغداء لكنه رفض ذلك كانت لديه عزة نفس و شهامه عجيبه ، اقسمت عليه أن يرافقني و إلا
سـ ابقى معه ، و بعد محاولات متكرره رضخ للامر و دخلنا سويّاً ، قام محمد بـ توبيخي وذلك لأن الطلب يكفي لأكثر من 10 أشخاص ، اخبرته بـ أني حينما أكون جائع اقوم بطلب ما يكفي و زياده ، كان الأكل شهي جداً و لذيذ بشكل لا يمكن تصوره ، اخذت ألتهم بلا هواده حتى شعرت بـ تخمه، حمدت الله و قمت لغسل يدي و إذا بـ جوالي يرن ، نظرت إلى الشاشه لأجد الإتصال
من ناصر.

ناصر : السلام عليكم ، شلونك عبدالله
أنا : عليكم السلام حياك ، بخير الحمدلله
ناصر : متى جايين ؟
أنا : على الساعه 10 ونص ان شاء الله
ناصر : اوك ، حياكم الله
أنا : الله يبقيك

"انتهت المكالمه "

اخذت اتجول حول المطعم بـ انتظار ان ينتهوا من غدائهم ، اتى يحيى و جلس معي طلب منِّي سيقاره ، اخذنا نتحدث حتى اتصل بي محمد
و طلب منِّي ان اعود بسرعة ، كنت اظن انه ربما هناك مشكله ، عدت سريعاً كانوا قد فرغوا من الأكل كانوا ينظروا لي نظره مريبه ، حتى طلب مني محمد أن اقوم بدفع الحساب لوحدي لأني طلبت اكثر مما نحتاج ولم اشاورهم ، استغربت من الأمر لأني كنت اعتبر الحديث في الأمور الماليه بين الأصدقاء بـ أنه امر مُعيب ربما كنت مخطئ.

حتى اتى فيصل و اخبره محمد بـ الأمر و أشاد برأي محمد ، و عاتبتني زينب على ذات الأمر ، بينما ريم تضايقت من تصرفهم و نسرين كانت على الحياد تفقدت جيوبي كان المبلغ الذي معي نصف قيمة الغداء ، شعرت بـ أن الأمر اصبح مقرف جداً ، كان يحيى هو الوحيد الذي يقف بـ جانبي كان غاضباً من تصرفهم و طلب منهم أن يتم تقسيم المبلغ على عددنا و كل شخص يدفع ما عليه و لكنهم رفضوا الأمر بحجة انهم لن يدفعوا قيمة اشياء لم يأكلوها، كان الأمر مستفز لدرجة لا تُطاق ، دفعت نصف القيمه و دفع يحيى المتبقي ركبت السياره انتظرهم يعودوا حتى اخبرني محمد بـ أنهم لن يعودوا معي نظرت إليهم نظره من الأعلى إلى الأسفل ، أشار لي يحيى بـ أنه لن يأخذ منهم احد برفقته وافقته الرأي و غادرت و لم ألتفت إلى احد ، كنت غاضب جداً من ذلك التصرف و أني لم افكر يوماً في أن احسب كم دفعت و كم دفعوا و هم كذلك ولكن لماذا اليوم وكيف لهم أن يتنكروا لي بهذه الطريقه ويحرجوني والمصيبه أني لم اكن احمل مبلغ كافي ، اتصلت بـ يحيى و اخبرته أن يتوقف عند اقرب صرّاف لأكمل له المبلغ الذي دفعه رفض الأمر و اخبرني بـ أنه دفع قيمة ما اكل ، و لكن مع نبرتي الغاضبه توقف بـ الفعل عند أول صرَّاف دفعت له المبلغ وأكرمته شكرته واخبرته أن يبقى على اتصال معي و غادرت .

وصلت اغادير توجهت إلى المارينا و إلى الشقة تحديداً ، و بعد ان انتهيت من تجهيز " المعسل "
وضعته فـ البلكونه و اخذت اتأمل البحر و اسحب منها الأنفاس ، كنت مُستغرب من الأمر و أن ما فعلوه لم يكن يخطر ببالي ، خاصةً و أني لم اسأل
منذ ان أتيت إلى المغرب و ألتقيت بـ محمد عن كم دفعت أنا و كم دفع هوَ و أن الأمور بيننا تندرج تحت " ما بين الأخوان حساب " ، و فيصل لم أكن
اتوقع أبداً أن يفعل امر كـ هذا معي لأننا تجولنا و سافرنا مع بعضنا كثيراً و حصل موقف بيني و بينه
في ماليزيا كانت علاقتي به حينها سطحيه و دفعت
مبلغ كبير جدا عنه و امور اخرى و الآن يتنكر لي
و على مبلغ بسيط ، و أيضاً زينب تصف ضدي و هي لن تدفع شيئاً من الأساس ، كنت استشيط غضباً لأني لم اكن احتمل امر كـ هذا خاصةً في امر يخص المال .

لم اكن قد انتهيت من تلك الأفكار ، حتى سمعت الباب يُفتح ، و إذا بهم يدخلون و كأني لم اشاهد احد اكملت جلستي كنت انتظر خطأ بسيط من احدهم حتى اجعل الأمر يتحول إلى كارثه لي و لهم ، ولكنهم كانوا اذكى من استفزازي مجدداً ،
اخذت ألتقط صور للمارينا من الأعلى ولمنظر الشمس و اتصفح جوالي، جاءت ريم و جلست امامي اخبرتني أنها لم تكن راضيه بما فعلوا و أنه كان من المفترض أن يكون مبلغ الغداء مقسوم على الجميع ، اجبتها بـ أن الأمر ابسط مما تتصور و أني لست من النوع الذي "يزعل بسرعه " ولكن هذا الأمر بـ الفعل اغضبني .

كانت الساعه قاربت على الثامنه مساءً ، استأذنتها ودخلت إلى غرفتي وجدت زينب جالسه على السرير ، طلبت منها مغادرة الغرفه لأني اريد تبديل ملابسي ، نظرت لي كانت ملامحها خائفه غادرت الغرفه و لم تتفوه بكلمه ، بدلت ملابسي و تمددت كـ الأسد على سريري وضعت المنبه على التاسعه والنصف مساءً .

اخذت اتقلب قليلاً ودخلت في غفوه عميقه استيقظت على صوت المنبه ، اخذت منشفتي و ذهبت للاستحمام ، و بعد ان انتهيت عدت لغرفتي وجدت زينب في كامل زينتها ولكنها كانت تحزم حقائبها ، طلبت منها أن لا تنسى شيئاً اثناء خروجها من الغرفه و أن تأخذ علبة السجائر التي احضرتها لأني لا احتاجها و أن تغلق باب الغرفه معها ، اغلقت باب الغرفه و غادرت ، لبست و تأنقت و اخذت ارشرش نفسي بـ العطر ، فتحت باب غرفتي و توجهت للصاله لأجد المفاجأه الكبرى و جدتهم قد حزموا حقائبهم جميعاً و وضعوها فـ الصالة ، نظرت إليهم و داخلي ضحكه
اشغلت التلفاز وجلست على الكنب اشعلت سيقارتي وطلبت منهم أن يغلقوا الباب اثناء خروجهم .

فاصل و نواصل ،، ️ قصتي  الأولى مع المغرب (( وحيداً))
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية *قيصراوي*
*قيصراوي*
مزعوط قدير
المشاركات: 213
تاريخ التسجيل: Mar 2013
*قيصراوي* غير متواجد حالياً  
قديم 2016-11-01, 12:27 AM
  المشاركه #3
في الحقيقة صدمت من تصرف رفاقك وضايقني مابدر منهم .
لكن من طبع الاجواد دمح زلات الرفيق . دمت بود
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية ahmad5757
ahmad5757
مزعوط جديد
المشاركات: 15
تاريخ التسجيل: Jan 2016
ahmad5757 غير متواجد حالياً  
قديم 2016-11-01, 02:00 AM
  المشاركه #4
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *قيصراوي* مشاهدة المشاركة
في الحقيقة صدمت من تصرف رفاقك وضايقني مابدر منهم .
لكن من طبع الاجواد دمح زلات الرفيق . دمت بود

رفاقه مسوين فيه مقلب
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية مستر روقان
مستر روقان
مزعوط قدير
المشاركات: 211
تاريخ التسجيل: Mar 2016
مستر روقان غير متواجد حالياً  
قديم 2016-11-01, 03:33 AM
  المشاركه #5
ياحبيبنا لا تتأخر علينا
لاننا نفقد ترابط الحكاية.


سلمت ️ قصتي  الأولى مع المغرب (( وحيداً))
رد مع اقتباس
Moohaa
مزعوط جديد
المشاركات: 4
تاريخ التسجيل: Oct 2016
Moohaa غير متواجد حالياً  
قديم 2016-11-02, 05:54 AM
  المشاركه #6
صار لي ٣ ايام اقراء بالقصة وماانتهت من كثر التفاصيل الجميلة .
والله حسّيت اني معكم بالسفرة.
اكمل ترانا متحمسين
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية كرشاف
كرشاف
مزعوط قدير
المشاركات: 212
تاريخ التسجيل: Sep 2016
الدولة: هناك
كرشاف غير متواجد حالياً  
قديم 2016-11-02, 12:31 PM
  المشاركه #7
ياهلابك,
اوصح بدنك طال عمرك,
الله لايهينك ,وااصل ياوافي لاتوقف,,
رد مع اقتباس
الجهراوي
موقوف
المشاركات: 613
تاريخ التسجيل: Oct 2016
الجهراوي غير متواجد حالياً  
قديم 2016-11-02, 12:39 PM
  المشاركه #8
رائع ياسيدي بكل تفاصيلك ..تابعتك بصمت لكن لم استطيع ان ابقى صامتا

تحياتي وودي
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية ولد الهواشم
ولد الهواشم

️ قصتي  الأولى مع المغرب (( وحيداً))

المشاركات: 774
تاريخ التسجيل: Aug 2016
ولد الهواشم غير متواجد حالياً  
قديم 2016-11-02, 07:51 PM
  المشاركه #9
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *قيصراوي* مشاهدة المشاركة
في الحقيقة صدمت من تصرف رفاقك وضايقني مابدر منهم .
لكن من طبع الاجواد دمح زلات الرفيق . دمت بود

بـ الفعل كان امر صادم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmad5757 مشاهدة المشاركة
رفاقه مسوين فيه مقلب

️ قصتي  الأولى مع المغرب (( وحيداً)) يا فاهمنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر روقان مشاهدة المشاركة
ياحبيبنا لا تتأخر علينا
لاننا نفقد ترابط الحكاية.
سلمت ️ قصتي  الأولى مع المغرب (( وحيداً))

الله يسلمك ، و هوَ كذلك مستر إن شاء الله لن تمر 24 ساعه إلا و الجزء الآخر بين يديكم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moohaa مشاهدة المشاركة
صار لي ٣ ايام اقراء بالقصة وماانتهت من كثر التفاصيل الجميلة .
والله حسّيت اني معكم بالسفرة.
اكمل ترانا متحمسين

أهلاً موهاا أنرت يا عزيزي يسعدني ذلك
لك مودتي ️ قصتي  الأولى مع المغرب (( وحيداً))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرشاف مشاهدة المشاركة
ياهلابك,
اوصح بدنك طال عمرك,
الله لايهينك ,وااصل ياوافي لاتوقف,,

هلا بـ صاحب الذائقه الشعريه الفخمه

نورت ️ قصتي  الأولى مع المغرب (( وحيداً))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجهراوي مشاهدة المشاركة
رائع ياسيدي بكل تفاصيلك ..تابعتك بصمت لكن لم استطيع ان ابقى صامتا

تحياتي وودي

هلا والله بـ ابن الجهراء ، تسعدني متابعتك وكلماتك الراقية ، و يسعدني إنك خرجت عن صمتك .

تحياتي لك ️ قصتي  الأولى مع المغرب (( وحيداً))
رد مع اقتباس
 الصورة الرمزية ولد الهواشم
ولد الهواشم

️ قصتي  الأولى مع المغرب (( وحيداً))

المشاركات: 774
تاريخ التسجيل: Aug 2016
ولد الهواشم غير متواجد حالياً  
قديم 2016-11-02, 07:38 PM
  المشاركه #10
مسائكم ورد ️ قصتي  الأولى مع المغرب (( وحيداً))

بعد أن وجدتهم قد حزموا حقائبهم و استعدوا للخروج كانوا ينظروا إليَّ بنظره لا افهمها ، ولكنِّي لم آبه لذلك الأمر لأني كنت على يقين بـ أني لم أخطئ بحق احد منهم ، اخذت اتصفح جوالي ، حتى فتحوا الباب و غادروا جميعاً ، اتصل بي ناصر اجبته بـ أن يلاقيني فـ المارينا ، و من ثم نتجه إلى منزل اخيه ، اخبرني أنه في غضون نصف ساعه سـ يكون عندي ، و انتهت المكالمة ، اخذت افكر كيف اذهب لـ وحدي ربما الرجل قد يكون أعد نفسه لإستقبال عدد كبير ، و بينما كنت افكر في ذلك الأمر ، سمعت ركلات متعدده للباب فتحت الباب و إذا بـ الشله واقفين و مبتسمين أغلقت الباب بـ المفتاح .

وجلست استمتع بـ توسلاتهم أن افتح لهم الباب ، ولكن لم تكن كافيه ،و بعد أن تركتهم لـ وقت ، فتحت الباب ، لـ يخبروني أنها كانت مجرد مزحه ثقيله و أني " اكلت " المقلب ، حتى وصلني اتصال من يحيى السائق يخبرني أن الأمر كان مقلب و دعابه و يعود محمد و يخبرني أني اثناء نومي خططوا لـ عمل المقلب ، و أني ساعدتهم عندما قمت بـ الطلب فـ المطعم وعندما قمت سريعاً .

حتى تخبرني نسرين و ريم بـ أنهم لم يرضوا بـ الأمر ولكن فيصل ومحمد هم من أصروا على ذلك ، نظرت إلى زينب ، وضعت يدها على وجهها .

أنا : لا عاد تكلميني .
زينب : وحق الله القلب ديالي عورني عليك.
أنا : وحق الله ما دريت عنكم بس حسابك بعدين .
محمد : ياخي انت مقلبتنا وحبينا نردها لك.
أنا : والمويه المثلجه تحسبني ناسيها.
فيصل : خلاص بعدين نكمل جهزوا انفسكم .

انهينا ذلك الحوار ، كنت جاهزاً للقاء ناصر ، اعادوا حقائبهم لغرفهم اخبروني أنهم جهزوها للمغادره غداً ، غادرنا الشقة و نزلنا للاسفل اتصلت بـ ناصر و إذا به يقابلني بـالخارج تصافحنا
بـ حراره ، قمت بـ تعريفه بـ اعضاء الشله جميعاً اتصلت بـ يحيى و الذي كان قريب من المكان ، ركبوا معه البنات و ترافقنا أنا وناصر بينما ركب محمد و فيصل سيارتي و لحقوا بنا ، وصلنا للڤيلا
كانت في احد أحياء اغادير الراقية ، نزلنا اثناء دخولنا رأيت حارس الڤيلا كان ضخم الجسم و فارع الطول ، سألت ناصر هل هذا يأكل نفس أكلنا ضحك و اخبرني أن هذا الشخص من هواة كمال الأجسام ، دخلنا إلى الڤيلا التي كانت أشبه بـ القصر كان الموجودين اربعه ، احدهم يدعى جابر دمث الأخلاق محترم جداً استقبلنا بـ البخور و الترحيب المستمر وايضاً يوسف و خالد و عبدالله ، تعارفنا سألته عن أخيه أجابني أنه فـ الكويت ، قرر أن يأخذنا في جوله داخل الڤيلا و التي كانت كـ بيت ملكي ، خرجنا إلى الفناء ، كان هناك خادمتين يقومون بـ شواء خروف كامل و بجانبه يُطبخ آخر داخل قدر كبير .

انهينا تلك الجوله و عدنا لصالة الڤيلا كانوا الفتيات للتو وصلوا ، لم يمر وقت طويل حتى أتوا صديقاتهم و امتلأت الصاله ، كان الوضع هادي ومستقر ، أخذنا نتحدث و نتحاور والقهوه العربيه سيدة الموقف و بعض التحليه ، حتى قام ناصر بـ إخبارهم بـ قصة معرفتي به و الأمر الذي حدث ، نظرت لي زينب بـ طرف عينها وهمست لي في اذني
" حسابك بعدين " ضحكت على تهديدها اللطيف ، بدأ محمد بسرد بعض القصص التي حدثت لنا حتى طلبني يوسف أن ارافقه للخارج، رفض ناصر الأمر ، استغربت من طلبه ، و لكني استأذنت ناصر في أني لا امانع ذلك ، خرجت معه خرجنا من الصاله إلى الفناء ، سألته ما الأمر و اتمنى أني لم اضايقك بشيء ، حتى رد ابداً و لكن اريد أن اطلب منك طلب ، اجبته بـ أن يتفضل
حتى طلب مني طلب بجح جداً و هو أنه اعجب بـ زينب يرغب بـ رقمها لم اصدق ما يقول هذا المتبجِّح ، تذكرت بـ أني ضيف و يجب أن اتصرف بشكل جيّد ، كانت رائحة " الحشـ ** " تفوح منه لذلك فضَّلت أن اتركه و عدت للداخل ، سألني ناصر ما الأمر اجبته بـ أنه سألني عن شخص
و هل بيني و بينه صلة قرابه ، ضحك و قال بـ أن امر كـ هذا يمكن أن يقوله أمام الجميع تأخر يوسف فـ العوده ، عاد وجلس أخذ ينظر لي و عيناه تقدح شرر تجاهلته ، لـ يقاطع ناصر نظراتنا بـ كم المده المتبقيه لي اجبته بـ أني غداً سـ أعود إلى مراكش و لن ابقى طويلاً حتى اعود إلى السعودية ، اخذنا نتحدث لوقت طويل ، خرج ناصر ، اخذنا نتحدث أنا و جابر ذلك الشاب الطيب اخبرني أن والدته سعوديه و أنه يقضي وقت طويل جدا ً اثناء فترة الربيع في حفر الباطن و النعيريه بـ السعودية ، طلب منَا ناصر الخروج لأن العشاء اصبح جاهز غادرنا إلى الفناء كان الجو يميل إلى البروده ولكن أي بروده لن تردعني لأن رائحة اللحم المشوي كانت تعج فـ المكان ، كانت طاولة الطعام عليها صحنين
بها " مفطَّحين " و تحيط بها اطباق اللحم المشوي و الكباب و انواع السلطات و طواجن اللحم .
و كـ عادتي ابدا هادئاً فـ الأكل ، ثم يرتفع الرتم إلى أعلى مستوياته ، وبعد أن شعرت بـ أني ارضيت معدتي ، حمدت الله و أثنيت على الأكل و على المعزب
بـ عبارة " جاد الله عليكم و كثَّر الله خيركم" ، و طلبت منهم البقاء حتى يشبعوا ، بعد أن غسلت يدي ، توجهت إلى الصالة التي تغيرت كليَّاً ، تم وضع طاوله كبيره في منتصف الصاله عليها ما لذَّ وطاب من الفواكه و التحليه و اصناف المشروبات الغازيه و غيرها .

اخذت طبق صغير وضعت به شيئاً من الفاكهة و المشروب ، جلست على الكنب وضعت ما احمل على طاوله صغيره امامي ، اشعلت سيقارتي واخذت اتصفح جوالي وجدت اتصال من العم أبو جابر ،
اتصلت به كانت الساعه 12 ليلاً خشيت أن يكون نائم و لكنه رد سريعاً .

أنا : السلام عليكم ، كيف حالك يا عم .
أبو جابر : بخير يا ولدي ، رجعت ولا ما زلت هناك.
أنا : بإذن الله بكره المساء أكون عندك أنا و لمياء .
أبو جابر : ان شاء الله .
أنا : بشرني اش صار فـ الموضوع .
أبو جابر : تعال مراكش و خير .
أنا : إن شاء الله خير ، تصبح على خير و اعتذر لك على وجع راسك .

"انتهت المكالمه "

انضم إليَّ محمد اقترب منِّي و أخبرني بـ أن يوسف " طيَّح الميانه " مع زينب ، طلبت منه أن يجلس و أن يكون جاهز لأن الأمر ربما لن يمر على خير و أن يخبر فيصل بـ ذات الأمر، عادت زينب و جلست بـ جانبي ، سألتها " فيك شي " أجابتني بـ أنها غير مرتاحه سألتها لماذا ولكنها لم تجب ، طلبت منها أن تهدأ و كل شي
سـ يكون على مايرام ، عادوا واحداً تلو الآخر ، و كل شخص أخذ مكانه طلبت من ناصر أن يخرج معي لـ دقائق وخرجنا
سويّاً .

سألني هل هناك ما يزعجني اجبته بـ أني احتراماً و تقديراً له و للمكان و شرحت له الموقف الذي حصل بيني و بين يوسف كاملاً ، أخبرني بـ أنه يعرفه منذُ يومين ، و في اليومين سبب له متاعب عديده ، ولكن إن كرر الموقف
سـ يتعامل معه بطريقه قاسية وربما يطرده لم تنتهي تلك الكلمات التي نطق بها ناصر إلا وسمعت الأصوات تتعالى ، عدت سريعاً ، لأجد محمد يدفع يوسف بعيداً عن زينب و اندفع عبدالله بـ اتجاههم و لكن فيصل قام بـ ابعاده ، كان الأرعن يوسف يحمل بيده ورقه وفيها رقمه ، حينها لم اتمالك نفسي اندفعت نحوه بسرعه و سحبته معي للخارج تدافعنا و وقف ناصر بيني و بينه و طلب منِّي الهدوء ، عدت أخذت اغراضي و طلبت من الشلة أن نغادر الآن ، رفض ناصر وجابر خروجنا و طلب منِّي أن ابقى ، اعتذرت منه و اخبرته بـ أني اذا بقيت لن يمر الأمر بسلام لا لي ولا له ، حتى طلب من يوسف أن يغادر الڤيلا رفض هذا الأرعن الأمر ، شكرت ناصر واستأذنته فـ المغادره ، كان يحاول معي فـ البقاء و لكني اصريت على المغادره حتى لا يتطور الأمر ، اتصلت بـ يحيى الذي كان على الموعد لم يستغرق سوى دقائق بسيطه ركبوا معه البنات أما نحن فـ طلبت من محمد أن يقود السيارة وغادرنا إلى الشقة ،

أنا : ذيبان يبو حميد ما قصرت أنت وفيصل
محمد : حاضرين بـ الخدمه
فيصل : ولا يهمك

لحظة صمت طويله مرت حتى قال فيصل كلاماً لم اتوقع أن يخرج منه ولكنه كان كما عهدته ما في قلبه يخرج على لسانه

فيصل : بقول كلمه ولا تزعل منِّي
أنا : هات وش عندك
فيصل : ما تلاحظ إنك جايب لنا مشاكل بـ الفتره الأخيره
محمد : عض لك شحمه بس على بالي عندك هرجه تسوى
أنا : صبر يا محمد ، مشاكل مثل ايش يا بطل
فيصل : مشكلة اليوم و مشكلة لمياء وغيرها.
أنا : طيب من الآخر وش المطلوب
فيصل : فكنا من شرك و خلنا نكمل الكم يوم الباقيه على خير
أنا : تعرف تقفل فمك ولا اقفله لك بطريقتي
محمد : فضوها سيره بالله و قفلوا
فيصل : بالله توقف السياره يا محمد
محمد : وش فيكم عيب عليكم والله
أنا : اسألك بالله توقف .

اوقف محمد السياره نزل فيصل الذي كان اقصر مني طولاً و حجماً ولكنه لا يخاف فنح بابي وطلب مني أن انزل لم ارغب بـ أن تتأذى صداقتنا ، كنت جالساً على المقعد وتوجهت لجهته و تركته يقول ما يريد كنت اضحك على كلامه ، حتى بدأ ينحرف قليلاً عن المتوقع و بدأ " يتكلم بلسان محمد بـ أني قمت بتوريط محمد ولكن الله ستر في قصة لمياء و قمت الليله بـ توريطهم جميعاً مع يوسف و اولائك الشباب ، حتى نفد صبري ولكن تصبَّرت لأنه فيصل و فضّلت أن لا ارد عليه ، طلب منِّي أن انزل
فـ تجاهلته حتى قام بـ سحبي بقوه من يدي سقطت على الأرض وعلى ركبتي مباشرةً كان من اعادني للوقوف هو احد الشياطين المختبئه في راسي ، قمت ولم اعطيه أي وقت للتفكير ، حتى قمت بـ اسقاطه وابراحه ضرباً رغم محبتي له و لكنه كان يستحق ذلك تدخل محمد لـ إبعادي عنه تركته وعدت للسياره و جلست ، حتى دخل للسياره وحاول سحبي و اخراجي منها ، كنت اخشى في أن اتسبب له بـ اذى لذلك طلبت منه أن يدخل للسياره حتى بدأ بكيل الشتائم لي ، طلبت من محمد أن يوصله و أني سـ اجلس هنا على الرصيف حتى يعود ، رفض فيصل ذلك و طلب منِّي أن اخرج ، خرجت من السياره و جلست على الرصيف كان الوضع تراجيدي ، و بعد محاولات محمد الفاشله معي و مع فيصل في أن نركب و نعود إلى الشقه ، لذلك غادر و تركنا .

اخرجت باكيت الدخان و اخذت ادخن سيقاره تليها سيقاره ، كانت ركبتي تقطر دماً من ذلك السقوط
الغير متوقع و فيصل يجلس امامي و لكن بيني و بينه امتار بسيطه ، اخذت انظر إليه كان في حالة سكون تام .

قمت من مكاني و اتجهت إليه ، قام و كان جاهزاً لعراك آخر اخبرته بـ أن يجلس و أني اكتفي بما حدث ، سألته ما الداعي لكل ما حدث ، وهل اخطأت أنا ، وهل طلبت منه أن يفعل شي لأجلي لم يتفوه بـ أي كلمه وظل صامت ، اعتذرت له على ما حدث و عدت للرصيف الآخر الذي كنت اجلس عليه ، اخبرني أن جوالي سقط من جيبي ، اخذت الجوال و جلست طلب مني سيقاره ، قمت برمي الباكت عليه ، كان الماره ينظرون إلينا و يعتقدون بـ أننا سكارى ، مر وقت ونحن على هذا الحال حتى قام و اتجه نحوي لم احرك ساكناً ، وضع يده على كتفي و اعتذر لي و اعترف بـ أنه اخطأ في حقي وأنه قال كلاماً لم يكن في وقته .

فيصل : يا ولد هذا حلم ولا علم
أنا : والله مدري بس الزبده تمردغنا
فيصل : الله يلعنك كتفي شكله انكسر
أنا : جزاك و أقل من جزاك شوف ركبتي
فيصل : مشينا من هنا بس .

اتصلت بـ محمد والذي رد بعد ثاني اتصال

محمد : هاه ادق على الإسعاف
أنا : الله يخيبك يا شيخ
محمد : والله بلغت الدرك عليكم قلت فيه سكارى يتهاوشون
أنا : ما هو وقتك وينك بس
محمد : انتم وينكم فيه
أنا : فـ نفس المكان تعال خذنا

كنا قريبين من الشقة ربما مسافة 5 دقائق على الأقدام و نصل ولكن التعب اعيانا ، بعد أن أتى محمد اخذ يضحك لوقت طويل و يدعوا لنا بـ الهدايه ، ركبنا السياره و انطلقنا إلى الشقة .

محمد : خلاص طاح الحطب ؟
أنا : مدري اسأل فيصل
فيصل : اي والله طاح
محمد : تبغى الصراحه يا فيصل أنت غلطان
فيصل : ادري ، لكن يشهد الله ما قصدت إني تأذيت من عبدالله اللي قصدته إنه لازم نركد
أنا : يا رجال ولا يهمك ، فداك يا فص
فيصل : وهذي حبة خشم


عدنا إلى الشقة لم يكن بها احد ، سألت محمد اخبرني أنه اتصل بـ نسرين و اخبرته بـ انهم في احد المقاهي المحاذيه للبحر .

فاصل قصير ️ قصتي  الأولى مع المغرب (( وحيداً))
رد مع اقتباس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ️ قصتي الأولى مع المغرب (( وحيداً))
الموضوع آخر مشاركة
قصتي مع سفرات المغرب و خبرتي في المغرب 2011-12-21 02:06 AM


الساعة الآن 02:55 AM