و بعد محاولات معهم وافقوا على الخروج ، وغادرنا إلى الڤيلا ، خرجنا من ذلك النادي و كأننا
" اوروبيين " ، ركبنا السيارة و انطلقنا بـ اتجاه الڤيلا أخبرت محمد بـ أننا ربما الليله نعلق بـ ورطه كبيرة بسبب المخطط الإجرامي الذي أفكر به ، كنت
اضع اللمسات الأخيرة في عقلي و كيف سـ يجري الأمر في أسوأ الإحتمالات .
حتى وصلنا إلى الڤيلا ، دخلنا و توجهنا إلى الصالة مباشرةً ، و أخبرتهم أننا سـ نعقد اجتماعاً
طارئاً ، احضرت المشروبات و وضعتها على الطاولة
و جلسنا ، و بدأت اشرح لهم الطريقة .
محمد : عطنا وش عندك يابو الأفكار
فيصل : هات علومك يبو محمد
أنا : الموضوع و ما فيه ، ما عندنا إلا ميس وهي رافضه تكلم رزان و تجيبها هنا ، لكن أنا عندي الحل .
محمد : اخلص علينا .
أنا : إذا جات ميس، واحد ياخذ جوالها بدون ما تدري و يرسل لـ رزان على الواتس ،" فيه سهره عند شباب خليجيين كلاس و كاش ونرسل لها الموقع و إن شاء الله إنها تجي .
فيصل : الله ياخذك بتنشبهم مع بعض .
محمد : ما هو شغلنا ، وربي إنك شنب أيوه طيب و كيف بعدين ؟
أنا : الباسورد حق جوالها واسم رزان لقطتها وهي تكلمها اليوم العصر .
محمد : طيب إذا ما جات رزان ؟
أنا : عاد هنا أنت وحظك سلمك الله .
فيصل : يا ولد انت وش صنفك .
أنا : هذا اللي عندي و الراي لكم ، لكن إذا عندكم غير ذا الحل نورونا .
محمد : طيب إذا اتصلت رزان على جوال ميس تبي تتأكد .
أنا : بعد ما نرسل الكلام ، نكتب لها على لسان ميس " الجوال بيطفي ما فيه شحن و نقفل الجوال و انتهينا" .
محمد : الله اكبر عليك .
فيصل : طيب إذا مسكنا رزان تتوقع يعدي الموضوع كذا .
أنا : نحط لها الموقع بعيد عن الڤيلا شوي عشان ما نتورط .
محمد : يا رجال ذي سرقتني بعد ما أخذ حقي نسلم الڤيلا ونهج لكازا .
فيصل :والله الموضوع ما راح يعدي على خير لكن تم
أنا : هيا توكلنا على الله .
طلبت من فيصل أن يتصل على ميس و يطلب منها المجيء الليلة ، انتشرنا و توجه كل شخص إلى غرفته ، اخذت أرتب ملابسي وحقائبي و وضعتها فـ السيارة ، ارسلت رسالة إلى لمياء " أنا سلمت الڤيلا و طالع كازا بعد شوي " .
وبعد أن انتهيت من حزم الحقائب و وضعتها فـ السيارة ، توجهت إلى غرفة محمد ، و طلبت منه أن يضع جميع اغراضه فـ السيارة وكذلك طلبت من فيصل ذات الطلب وجلست في غرفته ، كنت متوتر بعض الشيء و اخشى أن يتطور الأمر و نصبح في وضع لا نحسد عليه .
فيصل : خايف ؟
أنا : لا بس احس إني متوتر زياده عن اللزوم
فيصل : الله يسامحك ليتك ما قلت لـ محمد على الفكره ذي .
أنا : محمد ما قصّر معي من أول ما عرفته ولا ودي
ياخذها بـ خاطره منّي .
فيصل : هو كفو ، بس الموضوع ماهو مستاهل
إنا نتورط كلنا عشان 5000 درهم وبطاقتين صرَّاف .
أنا : يا رجال فدا محمد ، حط عفشك فـ السيارة ولا يكثر .
فيصل : اتصلت على ميس تقول الساعة 11 وهي هنا .
نزلنا للصالة وجلسنا بعد أن وضعوا حقائبهم فـ السيارة ، كان الصمت سيد الموقف ، ارسلت رسالة
لـ أميرة شرحت لها الموضوع و طلبت منها أن تأتي مبكراً ، ولكنها رفضت المجيء خوفاً من أن تتورط في الأمر ، و طلبت مني أن اتوجه إلى شقتها
إذا رغبت بـ السهر .
أغلقت جوالي و أخذت افكر كيف سـ يسير الأمر
و نحن ثلاثه مقابل ميس و أن الوضع سـ يكون مفضوح و واضحه تحركاتنا ، شعرت بـ صداع من التفكير ، اخبرت محمد و فيصل بـ الأمر و قاموا بـ لومي لأنني اخبرت أميرة بـ الموضوع ولم اجعل الأمور تسير بدون أن يعلم أحد .
كانت هذه بادرة بـ أن الأمر ربما لن ينجح ولكن ،،
فاصل أخير ،،