️ قصتي الأولى مع المغرب (( وحيداً))

هههههههههه دهنوا سيري الله يدهن قلوبهم ب العافيه

ماشاءالله تقرير جميل وبداية رائعة وانتصار سريع . في انتظار القادم

مازلنا منتظرين لاتغلى
الله يسعدك

تبشر يا الغالي

أسعد الله صباحكم بكل خير .. أعتذر لكم عن التأخير

غطيت في نومه عميقه ، فتحت عيني ، سحبت الجوال كانت الساعه 11 ليلاً ، غسلت وجهي ، برودة الماء سببت لي تشنج مؤقت في عضلات وجهي .

لبست و تشيكت ع الآخر ، بحثت عن المحفظه ، ما تركت مكان الا و بحثت فيه لكن بلا فائده ، أخيرا وجدتها بجانب التلفزيون تأكدت منها كانت كما تركتها ، طرقت الباب طرقات خفيفه على سميره ، ما ردت ، تركت لها ورقه " أنا خرجت أغير جو " ،

خرجت ما كنت عارف فين أروح ، أفتح العم قوقل و أشوف لي مقهى أروق دماغي فيه ، وقفت تاكسي و على عين ذياب ، أخذت جوله على الشاطئ كان مزدحم بعض الشي ، اتجهت لمقهى تروبيكانا رغم الجو الذي كان يميل الى البروده إلا إن المقهى كان عامر بالزوار .

كان بجانبي جلسه فيها شخص يجلس وحيداً ملامحه سعوديه " كان جالس لوحده ، طلبت أتاي ، أشعلت سيقارتي ، وصلتني رساله من سميره تسأل عن مكان تواجدي اتصلت عليها أخبرتها بـ المكان ، تقدم نحوي أخونا السعودي طلبني سيقاره ، مديت عليه البكت ، و رحبت فيه ، أخذتنا السوالف عن المغرب ، كان واضح من كلامه إنه من رواد المغرب ، كان يحكي لي مغامراته ف المغرب و أكد لي بأن المغرب " إذا زرته لن تعود إلى ما كنت عليه قبل أن تأتيه" كان بشوش جداً ، سألته عن أماكن السهر في كازا ، أجابني " الديوان ، بلاك هاوس ، سيزار ، لا تروح لغيرهم ، سألني كم يوم لك ف المغرب و إش مخططك الأيام القادمه ، أجبته هذا يومي الأول ولا أعطيته إجابه محدده ، لعدم رغبتي ب الإرتباط بأحد ، قال عموماً إذا احتجت شي هذا رقمي وغادر المقهى .

وصلت سميره المقهى ، جلست وطلبت لها" قهوه كحله " ، سألتني ليش ما صحيتها ، قلت لها طرقت الباب أكثر من مره ولا حبيت أخرب نومك ، كان مكان الجلسه قريب من المدخل و عين ع الداخل و عين الخارج ، أنا كنت في قمة الروقان لوجود جلسه عامره ب الجمال و الزين المغربي ، لاحظت سميره نظراتي المتكرره للبنات ، حسيتها تضايقت ، قالت اش رايك نغير المكان ، ما حبيت أرفض قلت اوك ، حاسبت و غادرنا المكان .

( عدم وجود " معسلات " كان العيب الوحيد فـ المقهى )

طلعنا نتمشى أنا و الأميره سميره ع الكورنيش ، المهم جلسنا ع الرصيف ، سألتني إذا ارتبطت بأحد ف المقهى ، أجبتها " أي والله ارتبطت " قبل لا تدخلين المقهى بثواني ، نظرت لي نظره مرعبه ، قالت بدري لسا اليوم وصلت ، ضحكت على كلامها " مازحتها بأنها اليوم راح تخليني أنام ف الشارع " ، ولا أبدت أي ردة فعل ، لا أخفيكم كانت ملامحها غاضبه ، أنا كنت مستمتع " برفع ضغطها " وأحاول أشوف آخرتها معها ، سكتنا ولا أحد كلم الثاني ، قلت أحاول أكلمها لأنها صمتت طويلاً .

سميره سميره سميره ، ما في أي تجاوب ، قلت ترى والله العظيم أمزح ، كان فيه شخص جالس وحكيت لها " سالفة السعودي " قلت حظي يطقطق عليه اليوم رماني على شنب سعودي ، والآن رماني حظي على فتاه بجمالك ، ضحكت على كلامي ، كانت ترتجف من البرد، خلعت الجاكيت وأعطيتها تلبسه ، لكنها رفضت بشده ، أصريت عليها ، أخيراً ألبستها الجاكيت بـ الغصب ، أصبح الكورنيش شبه فاضي ، عزمتها على سيقاره أخيره قبل مغادرة المكان ، كان شكلها جميل وهي تدخن ، سألتني إذا فيني نوم أو لا ، قلت لا ما زلت أتمتع ببعض النشاط ، غادرنا المكان .

إتجهنا إلى سوبر ماركت مرجان بحي كاليفورنيا ، نزلنا من السياره أصرت إني أرجع للسياره عشان لا أخذ برد " حنونه فديت أهلها " ، أعطيتها مبلغ 500 درهم تاخذ بها مستلزمات بكره انتظرتها ف السياره ، رجعت واتجهنا مباشرةً على الشقه .

وصلنا دخلت أنا الحمام أخذت دش ، خرجت تفاجئت بـ المنظر كانت الإضاءه خافته والشموع و "العصيرات" والمكسرات والفواكه من جميع الأنواع على الطاوله ، شدني المنظر وكأنها مأدبة أحد القياصره الرومانيين ، "

سألت نفسي إش الهرجه يا ولد " .
لتقطع أفكاري سميره وتخرج من غرفتها مرتديه فستان أسود قصير


بريك قصير ، ولي عوده

من جات عالقصير أخذت بريك

كانت غايه في الجمال ، و غايه في الأنوثه ، ما جعلني أندم على كل إجازه بل على كل ثانيه قضيتها في بلاد " أصحاب العيون الضيقه " ،

قامت برفع صوت التلفاز ، دعتني لـ أرقص معها ، " وأنا زين أعرف أمشي عشان أعرف أرقص " ، أعتذرت منها ،وأكتفيت بـ المشاهده من على الأريكه كان منظر لا يمكن وصفه ، انتهت من رقصتها ، حينها أدركت أن السحر المغربي كان أبعد ما يكون عن السحر التقليدي الذي يعرفه معظم الناس ، كان سحراً غير قابل للشرح

جلست بجانبي على الكرسي ، قدمت لي ، " العصير" و لكني رفضت الشرب بشكل قاطع ، استغربت من رفضي ، أما هي ف أنهت كأساً واحد بعدها طلبت منها تكمل رقصها فتحت جوالها ، وشغلت أغنيه مغربيه غايه فـ الروعه :

مبقاش عندي علاش نخبي
عالي وعالم ربي
أنت هو حبي وعليك أنا كنموت
كفاش ننسى لحب الأول
مبقيت كتسول وقلب أنا معول
متفرق بيك عالموت
__
دخلت فـ الجو معها وصلت لأقصى مراحل السلطنه ، أعتقد أنها ختمت جميع فنون الرقص ، لتنهي تلك الأغنيه بـ السقوط في أحضاني گ الطفله ، أصرت علي أن أشرب معها ولو كاسه واحده ، أخبرتها أن ما سـ يأتي بعد هذه الكاسه ، لن ينتهي كما بدأ، كانت تملأ كأسي و هي تضحك ، جميع المؤشرات كانت سـ تقودني إلى حافة الجنون معها ، أنهيت كأسي لتنهي بدورها اثنان ، سهرنا حتى آخر الليل
لينتهي بنا المطاف في غرفتي و خلودنا للنوم .

كانت أول ليله فـ المغرب صاخبه لأبعد حد
أستقيظت متأخراً كانت الساعه 1:00 ظهراً ، أخذت شور ، خرجت أتصلت على أهلي طمنتهم عني ، صليت ما فاتني ، صحت سميره على صوتي ، غسلت وجهها ، كانت ابتسامتها جميله جداً لأحظى بـ قبله طويله ، ذكرتها بـأن قبلة المطار كانت أحلى ، ضحكت ، أخبرتها إن شنطتي فيها لوازم الفطور .

دخلت المطبخ و أنا جلست شغلت التلفزيون ، أخذت جوالي وأرسلت لـ أبو مراد " يعطيك العافيه ما قصرت يا ابن العم " كنت متأكد انه فـ الدوام ، أرسل لي إذا كنت فـ كازا و رايح مراكش ، أنصحك بـ القطار .

سألت سميره عن قطار كازا - مراكش ، قالت فيه قطار الساعه 5:00 على مراكش . خلصنا فطورنا ، رتبت شنطتي و أغراضي ، جلسنا نتكلم عن سهرتنا البارحه ، رجعنا الغرفه مره أخرى ليأخذنا النوم .

صحيت الساعه السادسه تقريباً صحيتها ، و على السريع أخذتني سميره على محطة القطار ، قصيت التذاكر و انتظرت قطار الساعه السابعه ، أكدت لي أنها راح تلحقني بعد يوم أو يومين لمراكش ، أعطتني رقم صديق أبو مراد في مراكش ، ودعتها و بطريقي " وحيداً " إلى مراكش ..

فاصل لأكمل لاحقا تفاصيل ما حدث لي " بمراكش الحمراء " .

<<< متبطح ع بطنه ويقرأ

اين هية الان آنسة سمورة

ههههههههههههههههه تصبن الحوايج

__________________