أسعد الله مسائكم بكل خير ،،
تسللت إلى الداخل ، و قلبي يخفق سريعاً ، لأسمع صوت التلفاز ما أشعرني بـ ارتياح ، دخلت إلى الصاله لأشاهد سميره نائمه على الأريكه و هي جالسه ، تركتها كذلك ، لأدخل للاستحمام و أقوم بتبديل ملابسي .
خرجت لأجدها و اقفه ابتسمت لي ابتسامه غير مفهومه و عيناها غارقه بـ الدموع شعرت بإرتباكها وتلعثمها ، رحبت فيها ، وكنت طبيعي جداً ،" تربعت" في منتصف الصاله "على الأرضيه" ، وأخذت أقلب قنوات التلفزيون ، وسماعة الجوال بإذني ، لم أتفوه بأي كلمه ، لأترك لها المجال لتقول ما تشاء .
اتجهت نحوي و جلست على الأرض أمامي مباشرةً ، لتخبرني أنها كانت مشتاقه جداً و متلهفه لي ، لكنها صُدمت بأني لم أفكر بـ السؤال عنها ، ولو برساله ، أخبرتها بأني اتصلت بك و لم أجد قبولاً ، و كان الإتصال ينتهي منك ، لتضع رأسها على كتفي و تبدأ بـ البكاء ، كنت لا أعلم ما الذي حل بها و هل هي تتصنع البكاء ، و إن كان بكائها حقيقه ، كنت في قمة الحيره و عقلي يعج بالأفكار ، إلى أين سـ تتجه علاقتي بها ، و تساؤلات لا متناهيه ، لأقطع أفكاري بـ سؤالها عن سبب بكائها لتخبرني بأنها ندمت على تصرفها ، لأخبرها بأني لم أحمل في قلبي شيئاً و الوضع كان طبيعي ، لأحظى بعناق طويل .
سألتني عن الهدايا ، أخبرتها بـ القصه ، أحضرت الهدايا و قمت بفتحها ، كانت هدايا رمزيه ، "ثوباً مغربياً " ، و صندوق حلوى" غريبه بـ الفستق "، أصرَّت سميره أن ألبس الثوب ، لتأخذ لي صوره بجوالها ، كان شكلي مضحكاً ،أخرجت الثوب و أعدته إلى مكانه ، لأخبرها بأن وقت النوم قد حان ، لتمسك بيدي وتذهب بي إلى السرير لـ نخلد إلى النوم ..
فاصل ولي عوده ..