مساء الخير ،،
أخذنا نتحدث حتى خرجت نور و رافقها محمد للخارج وسط ضحكات شامته ، و بعد أن ودَّعها عاد إلينا يضحك ، كانت الساعه حينها 7:30 مساء ً ، تفرقنا كل شخص إلى غرفته و من ثم اتجهنا إلى الجاكوزي لـ قضاء بعض الوقت فيه .
أثناء جلستنا بـ الجاكوزي ، كنا نتناقش أين
سـ يكون العشاء اقترحت أن يكون مطعم فخم لأنها سـ تكون آخر ليله بـ مراكش ، حتى وردني اتصال من والدي كان متذمراً من اختفائي و عدم اتصالي ، وبعد أن أخذت الرضا منه و انتهت مكالمتي به ، طلب مني محمد جوالي للاتصال بـ أحد المطاعم و الحجز به ، اتصل بهم طلبت منه الموظفه أن يتصل بعد ساعه ربما يجد حجز غادرنا تِلك الحجره صعدت لـ غرفتي غفيت لـ بعض الوقت حتى داهمني فيصل و محمد أيقظوني من النوم، قمت بـ تجهيز عفشي و حاجياتي و حزمت حقائبي حتى لا أتأخر غدا وقت المغادره ، غسلت وجهي و بعد أن تأنقت ولبست و تأكدت بـ أن كل شي أجمل ما يكون ، أخذت اتنقل من غرفة فيصل إلى غرفة محمد ، حتى خرجنا سوياً .
ركب محمد سيارته و رافقني فيصل بـ سيارتي
اتجهنا إلى محل تأجير السيارات لـ تسليم سيارة محمد كان متبقي له قيمة يوم كامل ، تفاوضنا مع
الموظفه حتى أخذنا قيمة نصف يوم و غادرنا .
ركب محمد و هو يترنم بـ ألحان أغنية مغربيه
طلب مني أن اتوجه إلى الصراف لـ يسحب منها
بعد أن عاد ، أعاد لي مبلغ 500 درهم رفضت أن
اخذها وبعد أيمان متتاليه فضلت أن يدفعها للعشاء ، كانت الساعه قاربت على العاشره مساءً
أخذنا نتجول في شوارع مراكش لـ يعاود الإتصال بذلك المطعم ، أشار لي بـ أن اتوجه إلى مطعم
" الفاسية " توجهنا إلى هناك بدأ بيننا حوار
محمد : نحتاج طقم صبايا
فيصل : أي والله
محمد : كله من عبدالله صرفهم
أنا : انت دايم تقول التغيير مطلوب
محمد : صح بس مو تضبط نفسك و تنكبنا
توقفنا بـ جانب المطعم ، نزلنا و بخطى واثقه استقبلونا البوابين بـ تحية و ابتسامه مشرقه
، تبادلنا النظرات متعجبين كان المنظر مهيب والطاولات مزدحمه ، و ديكورات المطعم تأسر الألباب ، استقبلتنا مسؤولة المطعم ، اخذتنا إلى طاولتنا المحجوزه ، قمنا بـ طلب أنواع من الطواجن و الكسكس و الحريرة ، وأضلاع خروف و بعض المشويات إضافة إلى أطباق التحليه كنت اتفحص المطعم بـ نظراتي التي عادة ما تكون ثاقبه و في جميع الإتجاهات ، حتى وقعت عيني على أحد الدكاتره مغربي الجنسية كان من خيرة اساتذة الجامعة الذي مروّا بـ مسيرتي الجامعيه و علاقتي به ممتازه و برفقته احد اصدقاءه ، و تمتمت بيني و بين نفسي ، ما أصغر هذه الأرض وما أغربها نفترق في مكه و نلتقي في مراكش ، لم أراه في مكة سوى داخل الجامعه فقط ، استأذنت من اصدقائي و توجهت إليه كنت لست متأكد ، حتى وقفت بجانبه و تأكدت أنه هوَ بـ الفعل ، شاهدني و بدى الإستغراب على وجهه ، سألني عبدالله ، أجبته بـ نعم وقف وتصافحنا و رحب بي ترحيب حار، طلب مني الجلوس اعتذرت منه و أخبرته أني برفقة أصدقائي أصر على جلوسي جلست و تحادثنا لـ وقت يسير ، اعتذرت منه أصر على بقائي للعشاء و لكني رفضت ذلك بـ لباقه .
عدت لـ الثنائي المرح كان بينهم جدال حاد ، لم اسألهم عن قصة جدالهم لأنهم فـ الأخير سـ يكونون ضدي ، أخذت جوالي و اتصلت بـ زينب للإطمئنان عليها ، أخبرتني أنها وصلت أخذنا نتحادث حتى وصل العشاء الذي كان گ تحفه فنيه أو أشبه بـ فن تشكيلي ، أكل من جميع الأصناف شعرت بـ الرضا حين مشاهدته ، بعد ما فرغوا من تزيين المائدة ، شمرت عن ساعدي َّو سميت بـ اسم الله ، كنت أترك الحُكم لأول لقمه ، كان رائعاً بـ شكل لا يوصف ، شعرت بـ فتنة الحريره فعلاً ، و رائحة الطاجن و لذة تلك الأضلاع التي تجعلك حبيس الكرسي و مائدة الطعام .
أنهينا و جبتنا الدسمه ، و ختمناها بـ التحليه ،
و من بعدها الأتاي ، طلبنا الحساب كان مرتفعاً
قمنا بـ دفع 960 درهم ، و غادرنا .
كانت الساعه قاربت على الواحده ليلاً ، سألت محمد عن السهره أين سـ تكون ، أجابني 555
توجهنا إليه ، قمت بـ الإتصال بـ لمياء ، أخبرتها بـ الأمر ، أجابتني بـ أنها سـ تكون هناك في غضون
ساعه ، دخلنا إلى الملهى كان شبه ممتلئ .
قمنا بـ دفع قيمة طاولة vip و جلسنا وأحطنا تلك الطاوله ، كانت بوادر تلك الليله جميله من العشاء إلى هذا الملهى الأشبه بـ الملاهي الأوروبيه ، قضينا و قت بسيط و أنا انتظر تلك الساعه التي لا تريد أن تنتهي .
وبدأ بيننا حوار :
أنا : صراحه ما ينفع تجي لوحدك
محمد : شوف الشاحنه ذي تناسبك
إلتفت و إذا بـ واحده ممتلئه لا أعلم ماذا تفعل هنا
انفجرت بعدها ضحك .
محمد : بتصل على ورده أشوف وينها
فيصل : تكفى خلها وردتين
محمد : ولا يهمك اضبطك أنا
اتصل بها محمد أخبرته بـ أنها للتو وصلت مراكش ولكنها سـ تأتي لأجله طلب منها أن لا تأتي
لوحدها .
لم يتأخروا حتى انضموا إلينا ، و بدأ فيصل بـ التعارف على صديقة ورده ، كنت أدرك بـ أن هذا الفيصل مراوغ جيّد حينما سمعته يـ خبرها بـ أنه
بـ الأمس وصل إلى المغرب ولم يشاهد حتى هذه اللحظه فتاه بـ جمالها ، كنت أشاهد بـ صمت و أكتم ضحكتي .
اتصلت بـ لمياء لأن الساعه قد انقضت منذ نصف ساعه .
أنا : وينك تأخرتي
لمياء : اسفه ما أقدر أجي
أنا : أفا ليش وش فيك
لمياء : حصل لي ظرف
أنا : جلست هذا اليوم بـ مراكش عشانك لكن اللي يريحك .
" انتهى المكالمة "
سألني محمد عن الأمر أجبته بـ أنها لا تستطيع
أن تأتي ، كنت أتجنب النظر إلى ورده ، هذه الورده المراكشيه لديها عينان جميله مائله إلى اللون الأخضر كلما نظرت إليها تجعلني أرتبك .
أخذت أدخن سيقاره تلو الأخرى ، و أتامل الراقصات ، و أندب حظي السيء نظر لي محمد و بـ إنسانيته المعهوده ، قام بـ تقريب العصير المكسيكي بـ جانب يدي مع ابتسامه تليها غمزه .
لم اقاوم تلك الإنسانيه التي غمرني بها ، نظرت إلى
الطاوله التي بجانبنا ، كان يجلس بها ذكر اوروبي
أصهب وضخم و برفقته حسناء اوروبيه رقيقه ،
و بداخلي قريني يحدثني أن هذا الضخم لا يستحقها ، ضحكت فـ نظر لي محمد وقال أن مفعول المكسيكي بدأ يعمل معك ، قمت من مكاني و اتجهت إلى دورة المياه .
غسلت وجهي و عدت و أنا أتامل تلك الأوروبيه الفاتنه بـ ابتسامه ، لم يكن الأصهب يعلم بذلك لأنه كان قد أفرط كثيرا و غادر المنافسه .
سألني محمد ما الأمر أجبته بـ أني أرغب بـ تلك الأجنبيه إلتفت إليها ، ثم نظر لي و كأنه لأول مره يراني لـ يرد
" والله إنها صاروخ لكن أنت أعقل من كذا ما تشوف الطحش اللي معها "
أخذت أتأملها من فتره لـ أخرى حتى شعرت بـ أنها تحت مرمى نظراتي ، تبادلنا النظرات لـ وقت قامت من مكانها لـ تبدي قوامها وكأن الجينز سـ يتمزق على جسدها المثير ، أخذت تنقل خطواتها بـ غنج و نعومه نظرت إلي بطرف عينها وكأنها تسألني ما رأيك بـ مغامره أيها المتهور وغادرت للخارج .
قمت من مكاني و أنا أهمس لـ حظي سـ أجربك فلا تكن قاسياً معي ، أمسك محمد بيدي و طلب مني أن لا أفسد هذه الليله ، و فيصل يخبره بـ أني " راح أجيب العيد " ، ضحكت و أخبرته بـ أن المفعول قد بدأ الآن بـ العمل فعلياً ، و غادرت متجهاً نحو الباب بـ حذر إلتفت إلى ذلك الأصهب لـ أتأكد بـ أني في مأمن منه و غادرت لأجدها تقف فـ المواقف وتدخن .
وضعت سيقاره بـ فمي و لم أشعلها ، اتجهت نحوها و طلبت منها " ولّاعه " بـلغه انجليزيه
ابتسمت و أجابتني بـ انجليزيه بـأنها تركتها بـ الداخل ، أعطتني سيقارتها لـ أشعل سيقارتي
بها .
سألتها من أين أنتي ، أجابتني بـ أنها مغربية ، لـ تخرج كلمة " كيف مغربية " من فمي لا إرادياً ، ضحكت و أخبرتها بـ أني كنت أظنها اوروبيه و أيضاً ذلك الشخص الذي برفقتك جعلني أجزم بـ أنك اوروبيه.
ضحكت وأجابتني بـ أنه ليس اوروبياً أيضاً و هو مغربي و صديق عمل لا أكثر " أخذت أشتم محمد بـ داخلي هو و ذلك العصير المضروب " سألتني أنت من أين ؟ أجبتها بـ أني أعلم أنك سـ تنصدمين من إجابتي و لكن سـ أقول لك الحقيقة.
أنا إيطالي مقيم فـ السعوديه تحت الإقامة الجبرية ضحكت وأخذنا نتحدث قليلاً ، سألتها هل سـ تبقين برفقة ذلك الأصهب ، نظرت لي نظره يملؤها كيدُ النساء ، ردت لي بـ أنها سـ تغادر الملهى ضحكت و سألتها ماذا عن "البريكا" و الأصهب ، أجابتني بـ أن الأصهب سـ يُصبح كـ الجثه الهامده على ذلك الكرسي بعد قليل .
استأذنت مني وركبت سيارتها التي كنا نقف بـ جانبها وضعت رقمي بـ يدها و أخبرتها أني انتظر
اتصالها و أتمنى أن يكون بعد ساعه ، نظرت لي و دخلت في نوبه من الضحك الهستيري لـ تخبرني أنها لم يمر عليها شخص يفعل امر كـ هذا بـ هذه الطريقه و أنها تستغرب من جرائتي ، أخذنا نتحدث قليلاً، حتى طلبت مني أركب معها سألتها هل هذه مزحه ؟ ، لـ تعيد ذات الطلب شاورت عقلي الذي كان يفكر اضعاف ما كان يفكر سابقاً .
طلبت منها أن تنتظر دقيقه فقط ، عدت للداخل بسرعه ، و وضعت مفتاح سيارتي بـ يد محمد و أخبرتهم أن لا ينتظروني .
محمد : خير خير وين رايح
فيصل : والله إنه جاب الغايبه
محمد : قول بسرعه وش مسوي
أنا : بخاوي الأوروبيه
محمد : أقول اهجد
أنا بـضحكه : انتبهوا للأصهب معكم بس
ألقيت نظره على ذلك الأصهب و هو ما زال يرتوي
من العصير ، و داخلي " عجوزه تلهج بـ الدعاء اشرب عساك ما تصحى إلا بعد اسبوع " .
غادرت و ركبت مع تلك المغربيه الأوروبيه ، كانت
تستمع إلى أغنيه فرنسيه كـ الطلاسم لم افهم منها شيء ، طلبت منها أن تقوم بـ تغييرها فوراً سألتها عن اسمها ، أجابتني بـ أنها سـ تتركني أخمن ذلك
أنا : أكيد قمر
هي ضاحكه : لا
أنا : لو كان بـ الفعل قمر لـ كان اسم على مسمى
أنا : ناهِد
هي : نو
أنا : زليخه
هي : لا ، اسمي أميره ، و أنت ؟
أنا : أمير ، أمزح معك اسمي عبدالله
سألتها إلى أين تتجه ، أجابتني بـ أنها لا تعلم
طلبت منها أن تتجنب الدرك إذاً حتى لا نقع في مشكله معهم بـ الفعل كانت متمكنه من الطريق و تعلم أين يتواجدون وكيف تتلافى اماكنهم .
كانت الساعه 2:30 فجراً ، وصلنا إلى "فندق جاد محل" توجنا إلى ديسكو " silver " ، كان استقبال الأمن مهذب جداً و راقي دفعت مبلغ الطاوله و جلسنا و قف بجانبنا أحد السيكيورتيه
أخذنا نتحدث أنا و تلك الأميره حتى طلبت مني أن أقوم للرقص معها ، طلبت منها أن لا تحرجني ، ضحكت و قالت أين ذهبت تلك الجراءه ، وكأنها استفزتني ، قمت أمسكت بـ يدي و أخذتني إلى عالم آخر ، حتى شعرت بـ أني لم أعد استطيع الوقوف .
عدنا و جلسنا أشعلت سيقارتي و قدمت لها واحده و أخرجت ولّاعتي نظرت إليها و ضحكت أخبرتها بـ أني أملك واحده ولكن الأمر كان لا بد أن يبدأ بتلك الطريقه ، ضحكت وسألتني لماذا كنت تجلس وحيداً مع اصدقائك ، أنتم السعوديين مرغوبين كثيراً قاطعتها نعم و لأجل المال فقط ، أود أن أخبرك بـ أني لا أملك الكثير من المال و أني أفكر فـ الإحتيال عليك و إن اردتي المغادره غادري الآن ، ضحكت حتى احمَّر وجهها ، سألتني مره أخرى لماذا كنت تجلس وحيداً هناك ، سألتها هل تريدين أن أكون صريحاً أو أجاوب بـ دبلوماسيه ، قالت لا طبعاً أريد أن تكون صريحاً ، أخبرتها أني كنت انتظر صديقه و كان سـ يكون أول لقاء بيننا في ملهى و ثالث لقاء بيننا ولكنها اعتذرت عن ذلك ولم تخبرني لماذا علماً أنها طلبت مني أن أبقى يوماً إضافياً من أجلها و لكنها اعتذرت عن المجيء .
سألتني هل إلتقيتم ببعض قبلها أجبتها بـ نعم إلتقيت بها في مقهى بـ قيليز و المره الثانيه كانت في منزلها ، و كان سـ يكون آخر يوم لي في هذه الحياه ، و أخبرتها بـ القصه ، ضحكت بـ صوت عالي و أخبرتني أن هذا تصرف متهور .
سألتها عن ذلك الأصهب أخبرتني أنه يحبها و هي لا تبادله ذلك الحب و لكنها تعتبره صديق يستحق الإحترام ، أخذنا نتحادث مر الوقت سريعاً كانت الساعه قاربت على الخامسه صباحاً، سألتني هل اكتفيت أجبتها بـ أني مستمتع جداً و لكن الأمر عائد إليك ، طلبت مني أن نغادر لأن السهره
سـ تنتهي بعد لحظات .
غادرنا و ركبنا السياره ، سألتني الآن إلى أين أجبتها أني لا أعلم و لكن إلى أي مكان تريدين
فـ أنتي خلف مقود السياره وأنا مرافق و الأمر يعود إليك .
أخذت تجوب طرقات مراكش حتى وصلنا إلى حي
المسيرة ، وقفنا أمام إحدى البنايات بـ داخل الحي
أطفأت السياره و نزلنا ضحكت و أخبرتها بـ أني اصبحت أخاف من زيارة الشقق ، لـ تجيبني بـ أنها من طنجه و تعمل بـ مراكش منذ ثلاث سنوات و ليس لها اقارب هنا ، سألتها صاحكاً هل لديك أخوان ، ضحكت و أخبرتني أن كل شي سـ يكون جيد و على ما يرام ، شعرت بـ الإطمئنان ، صعدنا إلى الأعلى كانت الشقه فـ الدور الثالث .
دخلت كان الوضع فوضوي جداً ، أخبرتني أنها
لم تستقبل أحد من فتره طويله ، أجبتها بـ أن وجهي كان خيراً على هذه الشقه لـ تقومي بترتيبها ، جلست على أريكة الصاله ، سـألتني ماذا تحب أن تشرب ، أجبتها أي مشروب بارد . قامت بـ فتح الثلاجةو أحضرت أصناف من العصائر ، وضعتها أمامي و طلبت مني أن اختار .
فتحت الثلاجه مره أخرى وأحضرت نصف " بطيخه
" أو " دلاح " كما يسمونه ، و قامت بتقطيعها
كـ شرائح و قدمتها لي ، أشغلنا التلفاز على أحد القنوات الطربية ، و أخذنا نتحدث كانت لهجتها صعبه و تتحدث بـ سرعه ، كانت تحدثني عن
مواقف تحصل معها في عملها ، حتى بزغ ضوء الشمس ، اتصل بي محمد سألني " أنت حي ؟ " أجبته بـ أني أقضي وقت ممتع جداً فلا تعكر هذا الجو بصوتك و أن موعدنا سـ يتغير إلى الساعه الواحده ظهراً .
طلبت منها أن تقوم بـ إعادتي إلى الڤيلا لأني أرغب بـ النوم " كانت مجرد حيله "
لا أكثر و جس نبض ، طلبت مني أن أبقى و أن أنام هنا ، رحبت بـ الفكره و طلبت منها أن تقوم بـ أخذي إلى مكان نومي أشارت لـ باب الغرفة ، فتحت باب الغرفه وجدت الغرفه و اضاءتها الخافته تجعلك تنام واقفاً ، سألتها و أنتي أين سـ تنامين لـ تجيب بـ أنها سـ تلحق بي تنفست الصعداء ، دخلت و تربعت على السرير حتى أتت وقفت بـ جانب الباب نظرت لي بـ عينيها التي شعرت بـ أني وقعت في شباكها و أني سـ أقوم بـ تخليد هذه الصباحيه في تاريخي مع هذه المغربيه ذات النكهه الأوروبية كنت أترقب حركاتها المثيره و شقاواتها المتغنجه، إلى أن استسلمت للأمر الواقع و استلسمت هي لذات الأمر بعدها خلدنا إلى نومه و أيُّ نومه .
استفقت على اتصالات محمد كـ المجنون كانت الساعه الواحده ظهراً ، طلبت منه أن يأتي إلى حي المسيره و سـ أقوم بـ وصف الطريق له ، أخبرني بـ أنه سـ يكون عندي بعد أن ينتهي من وضع الحقائب فـ السياره .