![]() |
رائع ابو الهواشم بأسمي واسم الاخوه والاخوات نطالب يوميا بحلقتين يا جماعه حسوا فينا تري والله تعلقنا كل شوي داخلين طالعين علي الموقع نشوف كتبتوا شي
بغني اغنيه ما تصبرنيش |
سرد رائع ابو الهواشم ودائما المطاعم والمقاهي الشبعيه لها رونق جمالها المغربي الخاص هي والرياض
بالتوفيق مقدما ولاتعلقنا [emoji23][emoji23][emoji23][emoji257] |
اكثر من رائع ابوالهواشم .. سرد جميل ... افكار مرتبة ... تقريرك سمفونية رائعة نود الا تنتهي .
|
اقتباس:
تكرم عينك أبو فالح ولا يهونوا اصدقائي الباقين ، دقائق و تكون الحلقه بين يديك . |
اقتباس:
شكراً أخي سريع الذوبان ، نقطه من بحرك [emoji257] |
اقتباس:
صدقت لها عراقتها و محبيها .. |
وصلت إلى منزل العم أبو جابر ، الذي رحب بي هو و زوجته وأبنائه بكل حفاوه وكأني بين أهلي و أخواني ، جلسنا بجانب المسبح ، قدموا لي القهوه العربيه و بجانبها جميع أصناف التمور والحلويات المغربيه و الشوكولاته تحادثنا أنا و العم عن المغرب و سحر جمالها .
أخبرني أنه متزوج منذ 25 عام ، رغم سعادته مع زوجته السعوديه إلا أنه لا يشعر بالراحه إلا هنا في المغرب، رغم كِبر سنه ، إلا أن صحته كانت ممتازه ، كان يحدثني عن بداياته في المغرب و أنه منذ أول زياره له للمغرب قرر أنها ستكون بلده الثاني ، شعرت بـ الفعل أن حديثه كان من القلب إلى القلب . أخجلتني زوجته الفاضله بكرمها و نبل أخلاقها ، رغم أني كنت في عمر أحد ابنائها ، إلا أنها كانت حريصه على أن أكون في ارتياح كامل ، حدثتني أنها تحب السعوديه و أهلها و أنها تكن لأهل السعوديه كل الإحترام والمحبه و أنهم القدوه و أنهم على قدر عالي من التدين ، كانت توبخني بغير قصد ، شعرت أنها تلبسني ثوب لا أستطيع أن أحمله ، قطعت حديثنا بأن صلاة العشاء قد حان وقتها ، صليت المغرب و العشاء. كانت رائحة الشواء تعج بـ المكان ، كانوا أبنائه مهذبين جداً وبشوشين ، انتهينا من القهوه لتأتي بـ الأتاي وتقدمه على الطريقه المغربيه ثم ذهبت لتشرف على الشواء ، بينما العم أبو جابر أتى بملابس سباحه لي و لأبنائه ، اعتذرت منه بأني لا أجيد السباحه ولي تجارب سيئه جداً أصر على أن أشاركهم ولو بالوقوف فقط داخل المسبح كنت أردد داخلي " الله يستر من تاليها ". نزلت معهم ، لأتجه إلى الزاويه و أبقى ملتصقاً بالجدار ، أما ابنائه كان أحدهم لم يتجاوز السادسه يمخر عباب المسبح " ذهاباً و إياباً " أما أنا "أصبحت مضحكه " ، كان المسبح مليء بأصناف الفواكه ، إلتهمت ما كان قريب من مكاني و فضلت عدم الابتعاد مهما كانت المغريات للبقاء على قيد الحياه ، أعتذرت بأني أشعر بـ البرد انتهت فقرة السباحه التي كانت أسوأ ساعه في ذلك المنزل ، لتأتي السيده الفاضله بـ استشوار لتجفيفي خوفاً عليَّ من البرد . مازحتها بأن تكون مطمئنه لأني ما زلت أحتفظ ب حر و رطوبة جده ، دعاني العم للعشاء الذي كان من أروع و أشهى ما رأيت طاوله مليئه بـ أصناف الطعام كسكس ، حريره ، رفيسه ، لحم بالبرقوق ، كباب ، شيش طاووق ، و أصناف عديده من الطواجن ، لأبدأ بإستكشاف الأكل بالتذوق و السؤال عن أسمائها ، وضعت البرستيج و الإتيكيت بعيدا عن الطاوله لألتهم ما لذ و طاب من الأكل ، فرغت من الأكل بعد شوط كامل ، أثنيت على طبخ الوالده وشكرتها على وقتها الذي قضته في إعداد هذه المائده الدسمه ، ومازحتها بأني عادةً لا آكل كثيراً لكن إجتمع جمال الأكل و مجهودي المتعب فـ المسبح ، دخلنا إلى البيت الذي كان على الطراز الأندلسي العتيق ، و كأنك تقف داخل قصر الحمراء . إلتقطت صور تذكاريه برفقتهم ، ثم قدموا لي الأتاي الذي لم يكن له مكان ، كنت قد وضعت الجوال على الوضع الصامت قبل مجيئي ، لأجد 9 مكالمات من سميره ، مكالمه من شريف صاحب الشقه والكثير من الرسائل ، أرجعت جوالي لـ جيبي ، ليقوم أبو جابر بتقديم هديه و زوجته أيضاً قامت بتقديم هديه أخبروني أن لا أفتحها إلا بعد أن أعود الى شقتي . كانت الساعه حينها 1:30 ، تشكرتهم على ضيافتهم و كرمهم ، و غادرت المنزل مع سائقه في طريقي أخرجت سيقارتي التي كنت متلهف لها كثيراً ، قرأت الرسائل كانت رسائل عديده من سميره " عبودي آسفه ما كنت أقصد وكلام كثير " إلخ لأقوم بفتح رسائل محمد كانت عباره عن صور لفتيات من داخل المقهى وتحتها تعليق مش حتئدر تغمض عينيك ، ومكانك محجوز ، إلحق السهره ف الديوان . وصلت للشقه دخلت وضعت الهدايا خرجت و أقفلت الباب ، ذهبت سريعاً لأستقل تاكسي و اتجه إلى الديوان ، كان محمد برفقة فتاتين على طاوله في موقع مميز جداً ، رحب بي هو و صديقته المراكشيه و الفتاه الأخرى . تعارفنا على بعضنا ، كانت المراكشيه اسمها " ورده "و الأخرى " ناديه " ، كنت لا أتمالك نفسي عند مشاهدتي لـ ورده ، رغم أن المكان كان مليء ربما بـ الأجمل ، قامت لترقص أمام طاولتنا و أنا لا حول لي ولا قوه ، محمد كان ينظر لي بتعجب مع ابتسامه ، سألته عنها " بلهجه حجازيه بحته يا ولد ذي كيف " ، دخل في نوبه من الضحك ، لـيرد احنا ف" المغرب فلا تستغرب " ، أخبرته إني خارج أستنشق بعض الهواء . خرجت لأبدا بـ التفكير بأني وضعت نفسي في موقف محرج مع محمد ، أخرجت سيقارتي أشعلتها و أخذت أقلب أفكاري ، لتصلني رساله من سميره اش فيك ما ترد ، قفلت جوالي و عدت للداخل جلست كان الجو الطربي جميل ، و لكني بدأت أدخل في نوبة نعاس قويه ، استأذنت من محمد و صديقاته و غادرت المكان ، اتجهت للشقه بالتاكسي ، لأصعد الى الشقه و أجد بابها مفتوح ، لم يخطر في بالي الا أنهم ضيوفي اللصوص ليلة البارحه ، شعرت حينها بأن الأمر قد يسوء ويصبح الأمر كارثي ، عزمت على الدخول و تحمل النتيجه . فاصل و نواصل غداً .. |
سرد ممتع والأجمل ادق التفاصيل
كلمة شكر وتسجيل حضور في متصفحك الباذخ بالجمال متابع للاخر وتكفى خفف الفواصل |
اكيد هذه سميره منتظرتك
و كويس ما اخذت ورده معاك متابع يا وحش |
بصراحه من زمااااان ماقريت بالمنتدى
تقرير و اسلوب بالكتابة مشوق نستناك و الله يستر شصار |
الساعة الآن 01:12 AM |
جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط