![]() |
هذ ا يدل ان فيه ناس تتعرف عليهم في السفر وتدوم صحبتهم معاك سنين
|
رائع يالهاشمي .. سرد للأحداث في غاية الجمااال
|
الحمد لله اللي ستر عليك في دخولك الشقة
|
اقتباس:
أهلاً أخي نويت ، أكيد الواحد يتعلم من أخطاءه أشكرك على مرورك الأنيق ، تحياتي لك [emoji257] اقتباس:
عسى الضحكه دوم ما تفارقك ، ويسلِّم غاليك وتحفُّظك على العين و الراس ، لك أخلص التحيات [emoji257] اقتباس:
اقتباس:
أهلاً بـ ابن الجنوب " صقر المزاعيط " ، هذا من ذوقك يا غالي ، تأكد بـ أن جميع ردودك و تعليقاتك محل اعتزاز لي ، دمت بخير [emoji257] اقتباس:
و يسعدك أخوي كرشاف ، بـ كل تأكيد وخوة الرجال شرواكم تجاره ، سلمت على تعليقك و مرورك الراقي . [emoji257] اقتباس:
بكل تأكيد أخوي ساهر ، رغم إن بيننا مسافة 1000 كيلو إلا إننا على اتصال دائم . اقتباس:
أهلاً أخي عزيز ، من ذوقك يا نقي ، أسعدني مرورك اقتباس:
أهلاً أخي الغالي قيصراوي ، الحمدلله على كل حال ، افتقد طلَّتك البهيه ، تأكد بـ أن لك نصيب من دعواتي دائماً ، دمت بـ صحه و عافيه [emoji257] |
اقتباس:
|
طولت يا الاخو وينك ودي اقول سالفتي نفس مغامرتك بس في ديرتنا بس اخاف يخرب البرستيج ديالنا ههههه
|
فعلا من الغلط تدخل شقة فتاة لا تعرفها زين وفي الخارج
لكن والله فيه شئ يخليك تغامر وتفقد عقلك وتخترق قوانين الحماية والسلامة وبند 1 فقرة أ في نظام المحافظة على الحياة كل ذي تنساها علشان الزييين ههههههههههه ما انصح طبعا ولا أحد يفكر ، بس انقل لكم حقيقة تجربة |
اقتباس:
خلني ساكت كان الدرس الثاني لكن ما فيه فايده ، بعض العلوم ما ينفع تقولها ولا اقولها [emoji23] اقتباس:
ههههههههههههههه كله شي يهون لـ خاطر كحيل العيون ، صدقت والله ، المغامرات ما تقدر تمحيها من ذاكرتك أخوي " مجنون صاحي " ، لكن إذا جلست مع نفسك تقول أنا وين كان عقلي يوم سويت كذا . |
تأخرت [emoji17]
|
أخذنا نتحادث أنا و لمياء قليلاً ف المقهى أخبرتها أن هذا آخر يوم لي في مراكش ، و أني غدا ربما اتجه إلى أغادير ،طلبت مني أن أبقى لـ يوم واحد إضافي ، اتصلت بـ فيصل أسأله إذا ما كان مرتاح بـ مراكش أو يريد التغيير ، لم يرد ، أخبرتها بـ أني ربما أبقى لـ يوم فقط ، استأذنتها في الذهاب ، و أن تنتبه لـ جوالها قد يكون بيننا لقاء الليله ، قمت بـ طلب الحساب و غادرت ، ركبت سيارتي و اتجهت إلى الڤيلا ، في طريقي إلى هناك كنت أفكر كيف مرَّ الأمر بـ هذه السهوله ، هل أنا أحلم ، قبل نصف ساعه كنت لا أعلم هل سـ أخرج من ذلك المنزل أم لا ، توقفت لـ شراء بعض "التسالي" و أكملت طريقي حتى وصلت ، دخلت إلى الڤيلا وجدتهم مجتمعين على جلسة المسبح ، وكأنهم للتو انتهوا من العشاء ، ألقيت عليهم التحيه ، بادروني بـ الرد سريعاً ، كانت ابتسامة زينب أجمل ما في تلك الجلسة .
جلست بـ جانبها ، أخذت اتغزل بها بـ صوت عالي حتى اصبح وجهها يميل إلى الحُمره ، ما جعلني أتلقى هجمات متتاليه من فيصل و محمد حتى قامت بـ وضع يدها على فمي لـ إسكاتي ، سألتني أين اختفيت كل هذه الفتره ، أجبتها بـ أني ذهبت للقاء أحد الأصدقاء . صعدت لـ غرفتي بدلت ملابسي ، و نزلت إلى المسبح لـ أزيل بعض التوتر الذي مر بي هذه الليله بعد ان انتهيت من الجوله داخل حوض السباحه قمت بـ الجلوس على حافة المسبح و اقدامي تتدلى به ، حتى أتت زينب و جلست بـ جانبي ، أخذنا نتحدث قليلاً حتى انضم إلينا فيصل و صديقته أسماء . سألته إذا كان يريد منا البقاء في مراكش أو يرغب بـ التغيير ، أجابني بـ أنه إذا كانت جميع مدن المغرب كـ مراكش فـ إنه سـ يذهب إلى أي مكان ما دامت الأجواء متشابهه ، تركتُ الإجابه لـ محمد الذي زادني حيره بـ إجابته " جربوا اغادير و احكموا " ، سألت زينب لـ تشير لي بـ أن الأمر عائد إليك و أنها سـ تبقى معي أينما ذهبت ، قررت أن نبقى لـ يوم إضافي في مراكش و بعدها نحزم حقائبنا و نتجه إلى أغادير . استأذنتهم فـ الصعود إلى الغرفه كانت الساعه حينها 12:15 ليلاً ، سألني محمد إذا ما كنت أريد شيئاً من الخارج أجبته بـ الكلمه الشهيره " جيب أي شي " ، خرج فيصل و محمد ، دخلت الغرفه وضعت هاتفي على الشاحن ، كنت أشعر بـ صداع ، تمددت على السرير ، حاولت أن أغفي قليلاً ولكن بلا فائدة ، سمعت تنبيه رسائل " الواتس آب " ، فتحت الشاشه لـ أجد رساله من أبو مراد " أنت وين مختفي ، سميره تقول تتصل عليك ما ترد " و تحت محادثة أبو مراد رساله أخرى " ممكن أشوفك " ، كانت من رقم غير مسجل قمت بـ الرد " مين معي ؟ " لـ تجيب بـ أنها سميره أصرَّت على أن نلتقي و لو لـ 10 دقائق فقط وبعدها لن تطلب أي شي آخر و أن لديها ما تريد أن تقوله ، سمعت طرقات على الباب كانت من زينب ، دخلت و جلست بـ جانبي ، وضعت الجوال بين يديها و طلبت منها أن تقرأ الرسائل ، كنت أريد منها أن تثق بي أكثر، سألتني " هل سـ تقابلها " أجبتها نعم و بحضورك أيضاً ، نظرت لي بـ استغراب ، و لم تتكلم ، كانت نظراتها تخبرني " بـ أن لا افعلها" ، سألتها ماذا لو قمت بـ مقابلتها بدون علمك ؟ و بعد ذلك علمتي بـ الأمر ماذا سـ يكون موقفك منيِّ ؟ ، سألتني عن السبب ، أجبتها بـ أني أرغب بـ إنهاء الأمر معها و أنها أوصلت الأمر إلى شخص قريب لي فـ السعودية لذلك سـ أطلب منها أن تأتي الليله . كنت أرى عدم الرضا في وجه زينب ، طلبت منها أن تهدأ و أن تترك لي الأمر ولن يتجاوز اللقاء الـ 10 دقائق . ارسلت لـ سميره رساله " لديك وصف الڤيلا القديمه و مكاننا الجديد بـ القرب منها " . مضت نصف ساعه حتى اتصلت بي لـ تخبرني أنها قريبه من المكان خرجت لها و استقبلتها دخلت إلى الڤيلا ، طلبت منها أن تتوجه إلى الصاله ، صعدتُ إلى زينب طلبت منها أن تأتي رفضت الأمر ، جلست سميره و جلست أمامها أشعلت سيقارتي و طلبت منها أن تحاول ايجاز كلامها في 10 دقائق ، و بدأ بيني و بينها حوار لم يكن مقنعاً جميع ما قالته لي ، سألتها عن الشخص الذي رأيته معها فـ الشقه لـ تجيب بـ أنه أحد اقاربها و أنها قامت بـ استقباله من المطار و لم تكن تنوي أن تستضيفه ، ولا تربطهم أي علاقه ، إلا أنه طلب منها أن يبقى لـ يستريح فقط حتى يغادر بعدها إلى " آغادير " ضحكت و أخبرتها بـ أن ادائها كان جيد و لكن امور كـ هذه لن اصدقها ، لـ تعرض علي المحادثات التي دارت بينهم قبل أن يصل إلى المغرب ، تركتها تنتهي من كلامها ، شكرتها على كل ما قدمت لي . استأذنت وطلبت منِّي أن افكر فـ الموضوع و أن لا اظلمها ، ثم غادرت ، اثناء مغادرتها ، دخل فيصل و محمد يحملون معهم أكياس كثيره لم يتركوا في مرجان شي إلا و احضروه . سألني محمد عن سميره ولماذا غادرت أجبته بـ أنها منشغله مع اهلها . صعد محمد لـ غرفته بقينا أنا و فيصل فـ الصاله سألني عن القصه التي حدثت معي في منزل لمياء أخبرته بـ القصه كامله لـ يرد " فيصل : طول و عرض " وتدخل ف الدولاب" أنا: كنت على ارضه و بين جمهوره فيصل : ليش كلمت محمد ولا كلمتني أنا : فكر فـيها بـ العقل لا عندك سياره ولا تعرف الطريق . فيصل : انسى الموضوع ، مين تكون الصاروخ اللي طلعت قبل شوي . أنا : اهتم بـ خصوصياتك يا ملقوف "انتهى الحوار" بدخول محمد و بـ يده لابتوب و سماعه كبيره و صديقته " نور" تحمل بعض المشروبات ، واضاءات السهره نظر إليَّ لـ يرفع حاجبه و ينزله بسرعه و يخبرني بـ أن الليله سـ يكون الديوان هنا وسـ نحتفل إلى الصباح . صعدت لـ غرفتي ، أخبرتها بـ أن الأمر انتهى، وسميره غادرت منذُ وقت ، طلبت منها أن تنزل بـ رفقتي لـ نسهر سويّاً ، لم توافق إلا بعد أن عاهدتها بـ أن تكون سميره من الماضي . أخبرتها بـ أن انثى بـ طيبتها و أخلاقها جمالها و أسلوبها اللطيف سـ تجعل الكثيرين من الماضي و أن ملامحها الجميله لا تستحق الحزن لـ أي سبب ، قبلت جبينها وأمسكت بـ يدها و نزلنا إلى الصاله ، كان العدد مكتمل طلبت من محمد أن لا يبدأ حتى أقوم بـ تجهير الـ " المعسل " لـ نبدأ ليله صاخبه كـ صخب مراكش . أحضرت معي " التفاحتين " تربعت على الكنب الذي يقع فـ المنتصف و بجانبي زينب ، كانت الطاوله والأجواء كما أخبرني محمد كـ الديوان تماماً ، لـ يداهمنا محمد بـ سؤاله " تبون تسمعون على ذوقي ولا لا " أجبته بـ أني سـ أطلب أغنية " مرتني الدنيا " كـ افتتاحيه هادئه من بعدها اختاروا ما تريدون ، وافق و ابتدات تلك الليله الصاخبه على صوت أبو نوره حتى انتهت . طلبت " نور" أغنيه مغربية و طلبت من زينب ، و مريم صديقة فيصل ، أن يرقصوا معها ، و أنا اسحب تلك الأنفاس ، و قد تربعت على قمة الإسترخاء . كانوا يؤدون رقصاتهم بـ كل إثاره ، و عيني على تلك " الزينب "كانت أجملهم شكلاً و جسماً و رقه ، كانت ترقص أمامي مباشرةً حتى أمسكت بـ يدي و طلبت مني أن أقوم بـ الرقص معها ، أجبتها بـ أني لو قمت بـ الرقص معها سـ تكون " فقرة كوميديه " ، طلبت مني أن امسك بيديها فقط ، نفذت ما تقول حتى جعلتني أغني تلك الأغنية في كل مكان . عدت و جلست توقفنا لـ فاصل استراحه و نتلذذ بـ بعض الفواكه و الحلويات و المشروبات حتى طلبت زينب أغنية " اجنبيه " و طلبت أن ترقص لـ وحدها . بدأت تتراقص و تنظر إليَّ و تحدثني بـ عينيها و كأنه لم يكن يجلس بـ جانبي أحد ، كأني أتيت وحيداً وجلست أمامها وحيداً ، و اشاهدها أيضاً وحيداً، لقد توقف الوقت فعلاً ، ارتفعت بـ تركيزي حتى أصبحت لا أرغب بـ أن ترمش عيني حتى لا أفوت لحظه من ذلك الجمال كان ذلك لا يحتمله قلبي حتى انتهت . طلبت منها أن تعيدها مره أخرى ، ردت بـ ضحكه " بـ أنها تعبت " و كأن كيدها يحدثني بـ " أن لذة الحب ف الشي القليل " جلست بـ جانبي و استندت على كتفي ، قام محمد بـ اختيار أغنية لـ ترقص عليها نور و مريم كنت انظر إلى فيصل الذي ربما كان يحلق بعيداً كانت الساعه حينها 5:10 صباحاً، بقينا على ذلك الحال الصاخب حتى غادر الجميع " السباق" ، صعدت إلى الغرفه و برفقتي زينب ، أكملنا سهرتنا و طلبت منها أن تعيد ذات الرقصه ، ارتميت على سريري أشاهدها حتى شعرت بـ التعب و ارتمت بـ جانبي اخذنا نتحدث قليلاً قامت بـ تغيير ملابسها ثم خلدنا في نوم عميق . استيقظت الساعه 10:05 صباحاً ، كنت في قمة النشاط ، ولكن أشعر بـ جوع فضيع نهضت من السرير غسلت وجهي كان الكل في وضع سُبات عميق ، قمت بـ إعداد إفطاري "شاي أحمر ، شكشوكه ، زيتون ، مربَّى فراوله ، فول سوداني بـ العسل" ، أنهيت وجبتي الدسمه ، صعدت للأعلى أخذت" دش سريع " ، قمت بـ تبديل ملابسي ، و غادرت الڤيلا ،كنت أريد أيضاً كان كل ما معي 4000 درهم . أخذتُ جوله صباحيه واسعة النطاق في مراكش على أنغام فيروز " ورقو الأصفر ، أسامينا ، نسم علينا الهوا" ، ثم توجهت إلى حي قيليز و تحديداً إلى مقهى "cafè 16 " ، أوقفت السيارة قبل أن اصل بـ مسافه و استمتعت بـ المشي حتى وصلت . جلست على أحد الكراسي بـ الداخل و طلبت " لآتيه " كوب كبير ، كانت الكراسي شبه فارغه ، لم يكن فـ المقهى سوى 5 أشخاص ، أنا ، ورجل في متوسط الثلاثينات ، و فتاه تضع في اذنها سماعة الهاتف و رجل كبير اشتعل رأسه شيباً يقرأ احد الصحف المحلية و امراه اوروبيه ربما فـ الأربعينات بـ يدها كتاب قد اشغلها حتى عن قهوتها التي فترت ، وصل النادل يحمل ذلك الكوب و ربما القدر أيضاً كان يحمل لي صدفه غريبه جداً . أخذت ارتشف من ذلك الكوب ، كان كل شخصٍ منهم منهمك فيما يشغله ، أما أنا كنت أقلـِب النظر فيهم جميعاً . انتهيت من قهوتي و طلبت الحساب. كان الرجل الثلاثيني هو أقرب شخص يجلس بـ القرب مني ، فضلت أن اسأله عن مكان يصرف العمله . لم أكن أحمل " كاش " معي ، و لكن كنت أريد سحب مبلغ سعودي و تحويله إلى درهم ، ذهبت لـ سؤال هذا الرجل الثلاثيني الذي بدى عليه أنه من أهل البلد و كان واضحاً عليه الهدوء و الإتزان ، ألقيت التحيه عليه ، رد التحيه بـ هدوء سألته " أخي أريد مكان صرف العمله" ، كأن وجهه تغير حينما سمع لهجتي أجابني بـ سؤال " ما العمله التي تريد أن تصرفها" ، أجبته " ريال سعودي " ، نظر إلى وجهي قليلاً ثم قال لا أعرف " سير بحالك " . شعرت بـ الإهانه منه ، أجبته بـ أني " لو كنت اوروبياً أو احمل جنسيه أمريكيه ربما تطلب مني المبلغ و تذهب لـ صرفه و تعود به سريعاً و تطلب مني الرضا على ذلك ، لكن عندما أخبرتك أني سعودي رفضت حتى أن تخبرني، هناك في بلدي يأتي الحاج من جميع دول العالم و من ضمنها المغرب ولا يجد إلا استقبال الأحباب و بشاشه وابتسامه صادقه ، لا نطلب على خدمته إكراميه ، و ربما يكون الحاج أغنى من الذي استقبله ولكن ما نفعله لـ وجه الله ، و من باب الأخوَّه ، حتى إن كنت تريد أن تقول بـ أن هناك فرق بين السائح و الحاج كلاهما يعتبر كـ ضيف للبلد واعامله بـ أخلاقي الطيبه لا بـ أخلاقه و لسنا ملائكه لا أنتم ولا نحن ، و أعلم بـ أن أهل المغرب من كِرام الناس ، لكني ربما قصدت الشخص الخاطئ " . تغير لون وجهه من كلامي شعرت بـ أني اصبته في مقتل و لكني لم أكن أفكر إلا بـ الرد عليه بـ طريقه تجعله يخجل حتى من نفسه ويخجل من عنصريته . اعتذرت على ازعاجه و غادرت المقهى و إذا به تتسارع خطواته خلفي ، كنت مستعد لأي ردة فعل منه . فاصل و لي عوده [emoji257] |
الساعة الآن 06:03 PM |
جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط