![]() |
ياهلابك,
اوصح بدنك طال عمرك, الله لايهينك ,وااصل ياوافي لاتوقف,, |
رائع ياسيدي بكل تفاصيلك ..تابعتك بصمت لكن لم استطيع ان ابقى صامتا
تحياتي وودي |
مسائكم ورد [emoji257]
بعد أن وجدتهم قد حزموا حقائبهم و استعدوا للخروج كانوا ينظروا إليَّ بنظره لا افهمها ، ولكنِّي لم آبه لذلك الأمر لأني كنت على يقين بـ أني لم أخطئ بحق احد منهم ، اخذت اتصفح جوالي ، حتى فتحوا الباب و غادروا جميعاً ، اتصل بي ناصر اجبته بـ أن يلاقيني فـ المارينا ، و من ثم نتجه إلى منزل اخيه ، اخبرني أنه في غضون نصف ساعه سـ يكون عندي ، و انتهت المكالمة ، اخذت افكر كيف اذهب لـ وحدي ربما الرجل قد يكون أعد نفسه لإستقبال عدد كبير ، و بينما كنت افكر في ذلك الأمر ، سمعت ركلات متعدده للباب فتحت الباب و إذا بـ الشله واقفين و مبتسمين أغلقت الباب بـ المفتاح . وجلست استمتع بـ توسلاتهم أن افتح لهم الباب ، ولكن لم تكن كافيه ،و بعد أن تركتهم لـ وقت ، فتحت الباب ، لـ يخبروني أنها كانت مجرد مزحه ثقيله و أني " اكلت " المقلب ، حتى وصلني اتصال من يحيى السائق يخبرني أن الأمر كان مقلب و دعابه و يعود محمد و يخبرني أني اثناء نومي خططوا لـ عمل المقلب ، و أني ساعدتهم عندما قمت بـ الطلب فـ المطعم وعندما قمت سريعاً . حتى تخبرني نسرين و ريم بـ أنهم لم يرضوا بـ الأمر ولكن فيصل ومحمد هم من أصروا على ذلك ، نظرت إلى زينب ، وضعت يدها على وجهها . أنا : لا عاد تكلميني . زينب : وحق الله القلب ديالي عورني عليك. أنا : وحق الله ما دريت عنكم بس حسابك بعدين . محمد : ياخي انت مقلبتنا وحبينا نردها لك. أنا : والمويه المثلجه تحسبني ناسيها. فيصل : خلاص بعدين نكمل جهزوا انفسكم . انهينا ذلك الحوار ، كنت جاهزاً للقاء ناصر ، اعادوا حقائبهم لغرفهم اخبروني أنهم جهزوها للمغادره غداً ، غادرنا الشقة و نزلنا للاسفل اتصلت بـ ناصر و إذا به يقابلني بـالخارج تصافحنا بـ حراره ، قمت بـ تعريفه بـ اعضاء الشله جميعاً اتصلت بـ يحيى و الذي كان قريب من المكان ، ركبوا معه البنات و ترافقنا أنا وناصر بينما ركب محمد و فيصل سيارتي و لحقوا بنا ، وصلنا للڤيلا كانت في احد أحياء اغادير الراقية ، نزلنا اثناء دخولنا رأيت حارس الڤيلا كان ضخم الجسم و فارع الطول ، سألت ناصر هل هذا يأكل نفس أكلنا ضحك و اخبرني أن هذا الشخص من هواة كمال الأجسام ، دخلنا إلى الڤيلا التي كانت أشبه بـ القصر كان الموجودين اربعه ، احدهم يدعى جابر دمث الأخلاق محترم جداً استقبلنا بـ البخور و الترحيب المستمر وايضاً يوسف و خالد و عبدالله ، تعارفنا سألته عن أخيه أجابني أنه فـ الكويت ، قرر أن يأخذنا في جوله داخل الڤيلا و التي كانت كـ بيت ملكي ، خرجنا إلى الفناء ، كان هناك خادمتين يقومون بـ شواء خروف كامل و بجانبه يُطبخ آخر داخل قدر كبير . انهينا تلك الجوله و عدنا لصالة الڤيلا كانوا الفتيات للتو وصلوا ، لم يمر وقت طويل حتى أتوا صديقاتهم و امتلأت الصاله ، كان الوضع هادي ومستقر ، أخذنا نتحدث و نتحاور والقهوه العربيه سيدة الموقف و بعض التحليه ، حتى قام ناصر بـ إخبارهم بـ قصة معرفتي به و الأمر الذي حدث ، نظرت لي زينب بـ طرف عينها وهمست لي في اذني " حسابك بعدين " ضحكت على تهديدها اللطيف ، بدأ محمد بسرد بعض القصص التي حدثت لنا حتى طلبني يوسف أن ارافقه للخارج، رفض ناصر الأمر ، استغربت من طلبه ، و لكني استأذنت ناصر في أني لا امانع ذلك ، خرجت معه خرجنا من الصاله إلى الفناء ، سألته ما الأمر و اتمنى أني لم اضايقك بشيء ، حتى رد ابداً و لكن اريد أن اطلب منك طلب ، اجبته بـ أن يتفضل حتى طلب مني طلب بجح جداً و هو أنه اعجب بـ زينب يرغب بـ رقمها لم اصدق ما يقول هذا المتبجِّح ، تذكرت بـ أني ضيف و يجب أن اتصرف بشكل جيّد ، كانت رائحة " الحشـ ** " تفوح منه لذلك فضَّلت أن اتركه و عدت للداخل ، سألني ناصر ما الأمر اجبته بـ أنه سألني عن شخص و هل بيني و بينه صلة قرابه ، ضحك و قال بـ أن امر كـ هذا يمكن أن يقوله أمام الجميع تأخر يوسف فـ العوده ، عاد وجلس أخذ ينظر لي و عيناه تقدح شرر تجاهلته ، لـ يقاطع ناصر نظراتنا بـ كم المده المتبقيه لي اجبته بـ أني غداً سـ أعود إلى مراكش و لن ابقى طويلاً حتى اعود إلى السعودية ، اخذنا نتحدث لوقت طويل ، خرج ناصر ، اخذنا نتحدث أنا و جابر ذلك الشاب الطيب اخبرني أن والدته سعوديه و أنه يقضي وقت طويل جدا ً اثناء فترة الربيع في حفر الباطن و النعيريه بـ السعودية ، طلب منَا ناصر الخروج لأن العشاء اصبح جاهز غادرنا إلى الفناء كان الجو يميل إلى البروده ولكن أي بروده لن تردعني لأن رائحة اللحم المشوي كانت تعج فـ المكان ، كانت طاولة الطعام عليها صحنين بها " مفطَّحين " و تحيط بها اطباق اللحم المشوي و الكباب و انواع السلطات و طواجن اللحم . و كـ عادتي ابدا هادئاً فـ الأكل ، ثم يرتفع الرتم إلى أعلى مستوياته ، وبعد أن شعرت بـ أني ارضيت معدتي ، حمدت الله و أثنيت على الأكل و على المعزب بـ عبارة " جاد الله عليكم و كثَّر الله خيركم" ، و طلبت منهم البقاء حتى يشبعوا ، بعد أن غسلت يدي ، توجهت إلى الصالة التي تغيرت كليَّاً ، تم وضع طاوله كبيره في منتصف الصاله عليها ما لذَّ وطاب من الفواكه و التحليه و اصناف المشروبات الغازيه و غيرها . اخذت طبق صغير وضعت به شيئاً من الفاكهة و المشروب ، جلست على الكنب وضعت ما احمل على طاوله صغيره امامي ، اشعلت سيقارتي واخذت اتصفح جوالي وجدت اتصال من العم أبو جابر ، اتصلت به كانت الساعه 12 ليلاً خشيت أن يكون نائم و لكنه رد سريعاً . أنا : السلام عليكم ، كيف حالك يا عم . أبو جابر : بخير يا ولدي ، رجعت ولا ما زلت هناك. أنا : بإذن الله بكره المساء أكون عندك أنا و لمياء . أبو جابر : ان شاء الله . أنا : بشرني اش صار فـ الموضوع . أبو جابر : تعال مراكش و خير . أنا : إن شاء الله خير ، تصبح على خير و اعتذر لك على وجع راسك . "انتهت المكالمه " انضم إليَّ محمد اقترب منِّي و أخبرني بـ أن يوسف " طيَّح الميانه " مع زينب ، طلبت منه أن يجلس و أن يكون جاهز لأن الأمر ربما لن يمر على خير و أن يخبر فيصل بـ ذات الأمر، عادت زينب و جلست بـ جانبي ، سألتها " فيك شي " أجابتني بـ أنها غير مرتاحه سألتها لماذا ولكنها لم تجب ، طلبت منها أن تهدأ و كل شي سـ يكون على مايرام ، عادوا واحداً تلو الآخر ، و كل شخص أخذ مكانه طلبت من ناصر أن يخرج معي لـ دقائق وخرجنا سويّاً . سألني هل هناك ما يزعجني اجبته بـ أني احتراماً و تقديراً له و للمكان و شرحت له الموقف الذي حصل بيني و بين يوسف كاملاً ، أخبرني بـ أنه يعرفه منذُ يومين ، و في اليومين سبب له متاعب عديده ، ولكن إن كرر الموقف سـ يتعامل معه بطريقه قاسية وربما يطرده لم تنتهي تلك الكلمات التي نطق بها ناصر إلا وسمعت الأصوات تتعالى ، عدت سريعاً ، لأجد محمد يدفع يوسف بعيداً عن زينب و اندفع عبدالله بـ اتجاههم و لكن فيصل قام بـ ابعاده ، كان الأرعن يوسف يحمل بيده ورقه وفيها رقمه ، حينها لم اتمالك نفسي اندفعت نحوه بسرعه و سحبته معي للخارج تدافعنا و وقف ناصر بيني و بينه و طلب منِّي الهدوء ، عدت أخذت اغراضي و طلبت من الشلة أن نغادر الآن ، رفض ناصر وجابر خروجنا و طلب منِّي أن ابقى ، اعتذرت منه و اخبرته بـ أني اذا بقيت لن يمر الأمر بسلام لا لي ولا له ، حتى طلب من يوسف أن يغادر الڤيلا رفض هذا الأرعن الأمر ، شكرت ناصر واستأذنته فـ المغادره ، كان يحاول معي فـ البقاء و لكني اصريت على المغادره حتى لا يتطور الأمر ، اتصلت بـ يحيى الذي كان على الموعد لم يستغرق سوى دقائق بسيطه ركبوا معه البنات أما نحن فـ طلبت من محمد أن يقود السيارة وغادرنا إلى الشقة ، أنا : ذيبان يبو حميد ما قصرت أنت وفيصل محمد : حاضرين بـ الخدمه فيصل : ولا يهمك لحظة صمت طويله مرت حتى قال فيصل كلاماً لم اتوقع أن يخرج منه ولكنه كان كما عهدته ما في قلبه يخرج على لسانه فيصل : بقول كلمه ولا تزعل منِّي أنا : هات وش عندك فيصل : ما تلاحظ إنك جايب لنا مشاكل بـ الفتره الأخيره محمد : عض لك شحمه بس على بالي عندك هرجه تسوى أنا : صبر يا محمد ، مشاكل مثل ايش يا بطل فيصل : مشكلة اليوم و مشكلة لمياء وغيرها. أنا : طيب من الآخر وش المطلوب فيصل : فكنا من شرك و خلنا نكمل الكم يوم الباقيه على خير أنا : تعرف تقفل فمك ولا اقفله لك بطريقتي محمد : فضوها سيره بالله و قفلوا فيصل : بالله توقف السياره يا محمد محمد : وش فيكم عيب عليكم والله أنا : اسألك بالله توقف . اوقف محمد السياره نزل فيصل الذي كان اقصر مني طولاً و حجماً ولكنه لا يخاف فنح بابي وطلب مني أن انزل لم ارغب بـ أن تتأذى صداقتنا ، كنت جالساً على المقعد وتوجهت لجهته و تركته يقول ما يريد كنت اضحك على كلامه ، حتى بدأ ينحرف قليلاً عن المتوقع و بدأ " يتكلم بلسان محمد بـ أني قمت بتوريط محمد ولكن الله ستر في قصة لمياء و قمت الليله بـ توريطهم جميعاً مع يوسف و اولائك الشباب ، حتى نفد صبري ولكن تصبَّرت لأنه فيصل و فضّلت أن لا ارد عليه ، طلب منِّي أن انزل فـ تجاهلته حتى قام بـ سحبي بقوه من يدي سقطت على الأرض وعلى ركبتي مباشرةً كان من اعادني للوقوف هو احد الشياطين المختبئه في راسي ، قمت ولم اعطيه أي وقت للتفكير ، حتى قمت بـ اسقاطه وابراحه ضرباً رغم محبتي له و لكنه كان يستحق ذلك تدخل محمد لـ إبعادي عنه تركته وعدت للسياره و جلست ، حتى دخل للسياره وحاول سحبي و اخراجي منها ، كنت اخشى في أن اتسبب له بـ اذى لذلك طلبت منه أن يدخل للسياره حتى بدأ بكيل الشتائم لي ، طلبت من محمد أن يوصله و أني سـ اجلس هنا على الرصيف حتى يعود ، رفض فيصل ذلك و طلب منِّي أن اخرج ، خرجت من السياره و جلست على الرصيف كان الوضع تراجيدي ، و بعد محاولات محمد الفاشله معي و مع فيصل في أن نركب و نعود إلى الشقه ، لذلك غادر و تركنا . اخرجت باكيت الدخان و اخذت ادخن سيقاره تليها سيقاره ، كانت ركبتي تقطر دماً من ذلك السقوط الغير متوقع و فيصل يجلس امامي و لكن بيني و بينه امتار بسيطه ، اخذت انظر إليه كان في حالة سكون تام . قمت من مكاني و اتجهت إليه ، قام و كان جاهزاً لعراك آخر اخبرته بـ أن يجلس و أني اكتفي بما حدث ، سألته ما الداعي لكل ما حدث ، وهل اخطأت أنا ، وهل طلبت منه أن يفعل شي لأجلي لم يتفوه بـ أي كلمه وظل صامت ، اعتذرت له على ما حدث و عدت للرصيف الآخر الذي كنت اجلس عليه ، اخبرني أن جوالي سقط من جيبي ، اخذت الجوال و جلست طلب مني سيقاره ، قمت برمي الباكت عليه ، كان الماره ينظرون إلينا و يعتقدون بـ أننا سكارى ، مر وقت ونحن على هذا الحال حتى قام و اتجه نحوي لم احرك ساكناً ، وضع يده على كتفي و اعتذر لي و اعترف بـ أنه اخطأ في حقي وأنه قال كلاماً لم يكن في وقته . فيصل : يا ولد هذا حلم ولا علم أنا : والله مدري بس الزبده تمردغنا فيصل : الله يلعنك كتفي شكله انكسر أنا : جزاك و أقل من جزاك شوف ركبتي فيصل : مشينا من هنا بس . اتصلت بـ محمد والذي رد بعد ثاني اتصال محمد : هاه ادق على الإسعاف أنا : الله يخيبك يا شيخ محمد : والله بلغت الدرك عليكم قلت فيه سكارى يتهاوشون أنا : ما هو وقتك وينك بس محمد : انتم وينكم فيه أنا : فـ نفس المكان تعال خذنا كنا قريبين من الشقة ربما مسافة 5 دقائق على الأقدام و نصل ولكن التعب اعيانا ، بعد أن أتى محمد اخذ يضحك لوقت طويل و يدعوا لنا بـ الهدايه ، ركبنا السياره و انطلقنا إلى الشقة . محمد : خلاص طاح الحطب ؟ أنا : مدري اسأل فيصل فيصل : اي والله طاح محمد : تبغى الصراحه يا فيصل أنت غلطان فيصل : ادري ، لكن يشهد الله ما قصدت إني تأذيت من عبدالله اللي قصدته إنه لازم نركد أنا : يا رجال ولا يهمك ، فداك يا فص فيصل : وهذي حبة خشم عدنا إلى الشقة لم يكن بها احد ، سألت محمد اخبرني أنه اتصل بـ نسرين و اخبرته بـ انهم في احد المقاهي المحاذيه للبحر . فاصل قصير [emoji257] |
اقتباس:
بـ الفعل كان امر صادم اقتباس:
[emoji6] يا فاهمنا اقتباس:
الله يسلمك ، و هوَ كذلك مستر إن شاء الله لن تمر 24 ساعه إلا و الجزء الآخر بين يديكم . اقتباس:
أهلاً موهاا أنرت يا عزيزي يسعدني ذلك لك مودتي [emoji257] اقتباس:
هلا بـ صاحب الذائقه الشعريه الفخمه نورت [emoji257] اقتباس:
هلا والله بـ ابن الجهراء ، تسعدني متابعتك وكلماتك الراقية ، و يسعدني إنك خرجت عن صمتك . تحياتي لك [emoji257] |
تصدق كنت متابعة الاحداث وانا على أعصابي هههههههههه الله يهديكم بس
|
مستمتع بالتكملتين الاخير وفي انتظار التكمله
|
تقرير رائع...
تقبل مروري وبانتظار البقية |
ويلوموني اذا سافرت لوحدي
|
اقتباس:
أهلاً بيضاويه ، نورتي بعد غياب [emoji4][emoji257] هههههههههههههه بـ الفعل الوضع كان هيستيري جداً و متقلِّب . اقتباس:
أهلاً oldtimer أنرت ، لن يطول الإنتظار سـ ينتهي جزء أغادير في تكملة ما بقي . تحياتي لك [emoji257] اقتباس:
أهلاً AFldc ، الأروع مرورك ، تحياتي لك [emoji257] اقتباس:
أبو قحط لكل منها متعتها ، السفر لوحدك له متعته و السفر برفقة اصدقاء ايضاً له متعته . |
إسمحلي أقول إن فيصل بزر وورع ولا يستحق تقول عنه صديق .
المفروض من ترجعون السعودية يصارحك بالموضوع ولكن في ديار الغربـة يجي ويهاوش ويقول كلام مخيس . للأسف والله .. بالنسبـة لمحمد ونعم الرجل , ما خاب فيه ظني من البداية.. |
الساعة الآن 12:51 AM |
جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط