اول ماوصلنا ووقفنا السياره نزلنا كان الوقت على بدايه الليل وننطلق بعدها على الساحه يالله وش هالناس وش هالعالم والزحمه هذي من جميع جنسيات العالم المختلفه ذكورا واناثا واطفالا صغارا مرينا وخيول تمشي جنبنا راكبين فيها ناس ونمشي بين هالعالم اللي يسوون عروض والناس متجمعه عليهم وكانت في حلقات كثيره على شكل دائره والناس حولهم كل دائره فيها شي معين من العروض تمشينا هنا وهناك بعدها رحنا عند مجموعه محلات عندهم عصير برتقال طلبنا لنا انا والسواق ماحسيت نفسي الا شربته بشربه وحده ونطلب بعدها واحد ثاني وشربنا الحمد لله طعمه كان لذيذ وكان في قدام محل العصيرات مطاعم على الهواء الطلق وجلسات خارجيه وكانوا في كثير ناس وقتها ماكنا جوعانين بعدها بعدنا شوي ودخلنا بين الاسواق وتعمقنا بالدخول وكان سوق شعبي وفيه كثير محلات وكانت متنوعه مريت كم محل عشان كنت بشتري هدايا للاهل منها جلابيات وزيت ارقان شفت وسالت عن الاسعار بعدها اجلت فكره الشراء لاخر الايام بعدها كملنا مشي بين الناس وحسيت نفسي اكتفيت من الساحه واحنا بالطريق رايحين للسياره وكنا نمشي في نص ساحه فجاه حسيت نفسي واقف عند دائره ومجتمعين فيها ناس مدري ليه وقفت ونا كنت رايح بس الموسيقي يمكن لفتت انتباهي وقفت بعدها عند الدائره وجنبي السواق وكان واحد يغني ويعزف موسيقى بنص الدائره والناس حوله وكان الكل مبسوط وسعيد ويصفقون وادقق النظر في الناس المجتمعين وبدون سابق انذار برمجه مخي وقفت عند ثلاث فتيات كانوا في قمه السعاده ومبسوطين كثير ويصفقون وكانت البنت اللي في النص اه بس وش اقول ياعالم سبحان الخالق الناطق من شده جمالها وابتسامتها الرائعه وانا في نص هذي الاجواء السواق يحط يده على كتفي يقولي يالله نمشي قلتله اسمع انا بجلس شوي هنا قالي طيب انا بكون قريب منك شوي واجيك قلتله طيب شتت افكاري الجميله ومتعتي التي لاتضاهي والله العظيم وانا اتفرج عليها سرحت وانبهرت وهي بالضبط كانت جالسه امامي وانا كنت واقف خلف اللي جالسين امامها وكان يعزف ويغني وهي تتمايل بالتصفيق والضحك مع صديقاتها وفجاه التفت علي وابتسمت بوجهي ابتسامه نستني مراره الايام حسيت روحي رجعتلي بعدت النظر عنها صرنا مثل اللعبه انا اشوف فيها وهي تستحي وتلف وجهها وتكمل تصفيق وترجع هي تشوف فيني وانا الف وجهي جهه اللي يغني واسوي نفسي مبسوط معاه وانا ماني حوله بالمره بمعنى كل واحد فينا يعرف ان الثاني يشوف فيه وهي تزيد نظراتها لي بضحك وابتسامه وبنفس الوقت وهي تصفق تقرب من اذن صديقتها وتكلمها واشوف صديقتها تلتفت يمين ويسار تاكدت انها قالت لصديقتها عني بعدها بدينا انا وهي نركز في نظرات بعض وكانت هي تصفق وتشوف فيني وانا ولاول مره في حياتي وطول عمري مافكرت اروح اتجرا من نفسي بموقف حي ومباشر اني اروح اكلم بنت الا هذي البنت كانت فتاه لاتتجاوز 22 سنه وهي تشوف فيني من نظراتها حسيت تقولي تعال كلمني خليك جرئ معاي ولو مره بحياتك وانا مازلت صامد وواقف لان اعرف نفسي وخصوصا هذي الفتاه لي نظره تحليله سريعه اذا اتعرفت عليها ماراح تكون مثل اي علاقه بتكون علاقه جاده جدا ومبين عليها بنت ناس ومحترمه وانيقه بس وضعي صعب والظروف اصعب اذا اقدمت على هالخطوه بكون متهور لان بالنهايه ماراح يكون في اي ارتباط ومع نظرات الياس مني والوداع الاخيره جلست اشوف فيها مده ثلاث دقايق قلت بصور اللقطات هذي لباقي ايامي القادمه واحفظها في مخيلتي عشان اتذكرها فيها يالروعتك وجمالك ولكنني اودعك الان جاني السواق وقالي يالله مشينا لفيت جسمي رغم عني ومشيت مسافه بسيطه والتفت لها نظره اخيره ورايت في عيونها نظره الوداع ورجعت كملت طريقي وانا متعب من قرارتي التي اتاخذ معظمها ليس لي بل لاجل ارضاء اناس اخرين اكن لهم احتراما وتقديرا وصلنا السياره وركبنا قالي السواق وش فيك خويا تنهدت قلتله مرات ودنا نسوي اشياء ونفسنا فيها بس غصب نتراجع فيها عشان نهايتها عارف انها بتكون غير سعيده سكت السواق وشافني وقالي هذي الدنيا خويا كملنا طريقنا متوجهين الى الشقه.
يتبع