بداخلي طفلة ...
لم تشبع بعد من اللعب ...
لا زالت تتبع نظراتها قطعة حلوى بيد طفلة اخرى ...
لا زالت ترى في امها اميرة نساء الكون وفي والدها البطل الباسل الذي يستطيع حمايتها من مخالب الذئاب ...
بداخلي طفلة ...
لازالت تنتظر العيد بفرحة ..
لازالت تجري بورقة الإمتحان بحثا عن مكافأه وقبلة عالجبين ...
طفله لازالت تحلم بمستقبل غير الحاضر التي هي فيه ....
بداخلي طفلة ...
لازالت تصدق كذب الكبار عليها ...
وفي داخلي أيضا فتاة ناضجه ... !!!
فتاة تحتضن تلك الطلفه مخافة خدشها بمخالب مجتمع لايرحم .... !!
فتاة ...
تورم رأسها من كثرة الارتطام ...
فأحلامها عاليه والسقف فوقها منخفض ... !!
بداخلي فتاة ....
ليست كأي فتاة .....
كلما ارتطم رأسها زادت إصرار ...
والضربات ليست قاتله بقدر ماهي مقوّيه ...
سيأتي يوما أشكر شريط حياتي على ضرباته .... التي لولاها ماكنت لأتذوق طعم النجاح مستقبلآ ....
« بقلمي .... »
__________________
كلآم الناس بالنسبة لي ،، مكآلمة لم يتم الرد عليهآ ..!!!