قصبة "أكادير أوفلا" .. أحجار بلا تاريخ تفقد الهوية الحضارية
عبد الواحد أومليل*
الأربعاء ٠٥ أبريل ٢٠١٧ - ١٤:٠٠
كان للأهمية التاريخية والمعمارية لموقع أكادير أوفلا، وللأدوار التي لعبها طوال أزيد من خمسة قرون، أن صنفت هذه المعلمة تراثا وطنيا بموجب ظهير شريف صادر سنة 1944. ومن تجليات هذه الأهمية التاريخية نذكر أنه في منتصف القرن 16 ميلادي مني الجيش البرتغالي بهذا الموقع بأول هزيمة له أمام الجيش المغربي.
وقد شكلت هذه الواقعة منعطفا هاما في التاريخ المغربي؛ حيث توالت بعدها هزائم الجيش البرتغالي في المواقع الساحلية المغربية الأخرى التي كان يحتلها، وأعيدت إلى السيادة المغربية. كما كان هذا الموقع طوال ثلاثة قرون من الزمن 18-16 من أهم المراكز التجارية الدولية في المبادلات التجارية البحرية بين الدول الأوروبية وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
كما اشتهر الموقع على الصعيد الدولي بتجارة السكر وتصديره إلى أوروبا، خاصة السكر المصنوع بسوس، كما تشهد على ذلك اليوم البقايا الأثرية لمعامل السكر المنتشرة بكثرة في ناحيته. وتتجلى الأهمية المعمارية للموقع في كونه يجمع عددا من الطرز المعمارية المنتمية إلى الثقافات والحضارات والدول التي تعاقبت عليه، من محلية وبرتغالية وسعدية وعلوية وفرنسية .
المصدر
https://www.hespress.com/regions/345259.html
■■ تعليقي :مع المحافظة على التراث والاهتمام به ورعايته .. لكن لي نظره للموضوع من زاوية اخرى تفاجئت عند زيارتي للقصبة قبل اشهر بعدم الاهتمام باابرز معلمة سياحية في اكادير على الأقل يكون هناك خدمات مثل مقهى او مطعم مطل وتوصيل من والى المكان وتعريف بالمكان وتاريخه.. اذكر اني وصلت رجال شرطه اثناء نزولي من القصبة لعدم توفر تكاسي ..!