من ميامي و كيف ساقني القدر للمغرب

لم يشبع نهمي هذا الجزء ، قصير

جدا وبدون احداث مثيره ،، تمنيت

لو استمريت مع حكيمه كم يوم

جزء صغير لم يشبع فضولي
ننتظر المزيد

فعلا احداث دراماتيكية روعه
استمر يا دكتور تراي تحمست معاك

__________________
*** معذور لو صرت بك طماع ***

اشكرر مرورك اليوم سوف انزل جزء باذن الله لك كل الود

هلا و غلا ابقي معي للنهاية ،،،

في الطريق اتصلت علي عايدة .... عايدة هي صديقة شيراز .
و شيراز فتاه من تطوان مدللة جدا ، تعرفت عليها في أيامي الاخيرة في ميامي .... كانت هي كل حياتي في فترة من الفترات ... حتي حدث موقف طريف ... هو انها كانت تغني بصوت ياخذ العقل .... حتي أدمنت ذلك الصوت ولكن بعض الأحيان اطلبها تغني تتهرب بالمرض .. ليس مودها، حلقها جاف الخ ....
الي ان اكتشفت بنت عمها هي صاحبة الصوت الجميل ... و اعترف هي بذلك .

كنت دايما ما اتحدث معها فيديو أين ما كنت في السيارة او السوبرماركت .... حتي أصبحت وكأنها تعيش معي في امريكا.

الي ان وصلت الي مرحلة الدلال الامحدودة و الزعل بتوافه الأمور.... حتي مللت وبدات العلاقة بالهجران بعد مشكلة كبيرة بيني و بينها.

هنا تدخلت عايدة لاصلاح العلاقة .... صديقتها في سكن الجامعة .

في البداية شكيت بان عايدة هي مرسوله من شيراز و ان هدف شيراز هو تبرير بعدها عني بالخيانه مع صديقتها.
حرصت بمكالماتي مع عايدة لأنظر أين ينتهي هذا الطريق.
حدثتني كيف ان شيراز كانت تتحدث عني مع الكل و كيف انهم جميعها تمنوا ان يكونوا في مكان شيراز ، هنا تبرهن لدي صدق النية. و ان عايدة مجرد واسطة .

نرجع لصلب الموضوع ... أقنعتني عايدة بان لا بد ان أقابل شيراز .... كان الموضوع بين مد و جزر حتي انها أقنعتني بان فقط اسلم عليها .


في الحقيقة اني بين مشتاق لشيراز و بين تذكر اليوم الذي انهينا به كل شيء.

هي من الفتيات ذوات الشخصية القوية التي لا تتنازل ابدا الي الطرف الاخر...

وجدت ان الموضوع لا يتعدي مجرد السلام .

اتصلت علي شيراز ....
انا : السلام عليكم ... شيراز ؟!
شيراز : و عليكم السلام ... شكون مين معي ؟
انا : ما عرفتيني ؟!
شيراز : لا معرفتك .. انت **** .... مش معقول ... *** ؟!!!
انا : انا هو بشحمه و لحمه ... كيف عرفتي ؟
شيراز : حاسه بيك ... و صوتك مميز و مختلف ؟! حكيتني من رقم مغربي ؟
انا : يعني عايدة ما هدرت معاكي اني بالمغرب .
شيراز : لا و الله .

دار حديث طويل ... حسيت من كلامها انها نست كل الي مضي و هي تعيش فرحة وصولي للمغرب ... حتي الموعد حددناه بعد الغد ... وهي بدورها حاولت تقديمه بحجة الاختبارات.

وصلت كازا بعد الساعة ١٢ ليلا بحثت في بوكينق لم أتمكن من الحجز وذلك لان بعد ١٢ البرنامج لا يحجز في هذا الوقت المتأخر .

اتصلت علي سلطان لم يرد علي ... بحثت عن فندق في المنطقة القريبة من عين ذياب .. اثناء البحث عن فندق اتصل علي سلطان .. أخبرته باني في كازا و اني ابحث عن فندق .. اصر علي مبيتي عنده ... توجهت الي الرباط .

كان العساس في انتظاري .. صعدت الي البيت .. الباب مفتوح و سلطان نايم .

اخذت دش و نمت فورا ... استيقظت في الصباح ... وجدت اخ سلطان فطرنا سويا و سلطان ذهب الي العمل .

تحاورنا مع اخ سلطان الذي كان في الخمسينات من العمر ... لم اشعر بالراحة ابدا .. الرجل مزاجي للغاية ... من خلال المواقف التالية ...طلب من الخادمة صبغة شعر و لم تحضر له النوع المطلوب .. عمل معها مشكلة .. بعدها خرجت لجلب بعض الفواكه و الخضروات و صبغة الشعر من اجل حل المشكلة.

اتصل بأخيه من اجل برمجة الدش و جاء الرجل و لم يتمكن جلب قناة رياضية لمشاهدة مباراة مهمه علي حد قوله !!؟؟ وقعت مشكلة اخري بينه و بين الفني.

حليت المشكلة بخمسين درهم اجرة التاكسي لفني الرسيفر .

وصل سلطان وكأنه يعرف أخيه .. وضح لي ان اخاه دايما يفتعل المشاكل و انه اذا لم يجد احد يعمل مشكلة معه يفتعل مشكلة مع نفسه.

اتصلت علي خديجة التي تفاجأت باني رجعت الي الرباط ... وضحت لها ما حصل لي الليلة الماضية تضايقت جدا .

تغديت مع سلطان و أخيه و استأذنتهما للخروج خارج المنزل و اني ممكن ان أتأخر ...


اعطاني سلطان نسخة من مفتاح البيت جهزت الملابس الخادمة ، اتصلت علي شيراز مخططين الي أين نتجه .. اتفقنا

وصلت الي منطقة علي البحر و كأنها منطقة تاريخية .. ما هي الا دقايق شيراز و معها صديقتها محجبة اسمها سمية ....

سلمت علي شيراز مع الأحضان ... حسيت اني أصباع بسكوت مغمص في وسط برطمان نوتيلا ...
فجاءة تقطع اللحظات الجميلة.... البوديقار الي معها (سمية) مع الحواجب العريضة بالنظر إلينا .
المهم تجولنا في المدينة القديمة حتي وصلنا مكان مطل علي البحر .

شربنا الاتاي مع حلوي مغربية محشوه بالمكسرات.

لا حظت ان شيراز لاصقة بي و ان كتفي يكاد يغرق في حضنها وكل ما مشينا خطوه و اذا حكه او لمسه هنا و هناك و كل ما اسات الضن انظر الي وجهها البريء و اكذب عقلي و كل ما ياتي من الأفكار الشيطانية...... اطردها بالتعوذ من الشيطان، مع سوْال نفسي لو ارادت شيء لما كانت سمية معنا.

توجهنا الي مهرجان الموازين كان الحفل بمنتصفه و اول مرة لي احظر مهرجان بهذا الحجم ، كانت الكل واقف علي رجليه لا طاولات و لا كراسي ، رقصنا علي أنغام الموسيقي و وكل مره احضن به شيراز اجد سمية بجانبها قررت الرقص مهما الاثنتين.
كانت شيراز قريبة مني جدا ولا تكاد تبعد عني سنتيمترات و تمسك بيديها الاثنتين حولي.
الأنظار حولنا . توقفت عن الرقص لاتمايل برأسي اندماجا مع الموسيقي حتي انهي الحفلة الفنان نبيل شعيل الذي كان مريضا و يحمل عكاز.
اخبروني بانه مريض و المصدر متابعتهم للإعلام المحلي .
فورا بعد انتهاء الحفلة وإذا بالوفود تنتشر و الزحام في كل مكان ، مرننا بمطعم بيتزا هت و اشتريت بيتزا لها و لصديقاتها في السكن الجامعي.
بعد وصولي للبيت كل منا عبر عن سعادته بلقاء الاخر، و اتفقنا في اليوم التالي حضور حفلة دنيا بطمة و فدوي المالكي و اخري نسيت اسمها.
في اليوم التالي زاد ضيقي اكثر بوجود اخ سلطان لأقرر ان يكون اخر يوم في الرباط فالرجل لا أستطيع التحدث معه كلمة واحدة و الجو مشتعل بالمشاكل بينه وبين الخادمة سلطان خارج المنزل مشغول بوفود دبلوماسية.

بدون لا يشعر سلطان أخبرته باني سوف اسافر بالغد الي كازا.

نسقت مع خديجة من اجل ان تجد لي شقة مناسبة و تجنب احراج الفنادق كما حدث في المرة السابقة، تكفلت بالموضوع و الرد سوف يكون غدا.

بعد الغداء اتفقت مع شيراز من اجل اللقاء و حضور الحفل.

فعلا توجهت هذه المرة الي سكن الطلاب في الجامعة.

جاءت شيراز و معها سمية وتوجهنا الي مطعم تناولنا العشاء وبعدها الي الحفل .

هذه المرة ذهبنا الي VIP و دفعت ٢٠٠ درهم عن كل تذكرة ... كان التنظيم ممتاز للغاية و لكنه لا يختلف كثيرا عن الخلف ....الا اننا اقرب من المنصة و لكن واقفين علي أرجلنا .

بداء الحفل و لكن الشباب اكثر و كانوا خلفنا تماما... حاولنا تغيير المكان و لكن الشباب في كل مكان.

استمتعنا بالحفل و بعدها أخبرتني بأنها لا بد ان تكون بالسكن قبل الساعة الحادية عشر لكي لا يقفلوا البوابات.

تحركنا من الحفل الساعة ١٠ مساء و لكن تأخرنا بالطريق لتخبر عايدة بان تتحدث مع السكيورتي علي البوابة من اجل ادخالها .

وصلنا قبل الساعة ١١ و طلبت شيراز من عايدة و بنت عمها صاحبة الصوت الجميل بان يخرجوا للسلام علي.

خرجوا بيجامات نوم و و تحدثنا قليلا حتي قاربت الساعة ١١ ودعت شيراز علي وعد باللقاء مرة اخري قبلت جبينها و قدمت لها هدية عطر .

عدت الي المنزل ... اتصلت علي شيراز ودار حديث بيننا و بينت لي عدة أمور من ضمنها انها كانت ترغب بالخروج معي بمفردها لاكن عايدة حذرتها بان لا تخرج معي بمفردها و لهذا السبب صاحبتنا سمية في جميع اللقاءات.

تباًٌ لعايدة فما عدت اصدق تلك الفتاة التي كانت السبب الرئيسي بلقاء شيراز .... كيف هي تلعب علي الحبلين وتخلط بين الترغيب و الترهيب في نفس الوقت!!!؟؟؟

اكمل لكم احداث كازا في بقية التقرير دمتم برعاية الله ،،،،

جزء جميل
وبانتظار احداثً كازا

هههههه اجل رحت لموازين سعداتك والله
كمل متابعينك

فعلا جزء جميل منتظرين التكمله

جزء جميل وشييق