من ميامي و كيف ساقني القدر للمغرب

العذر و السموحة فديتك

واخيرا بعد انتظار نزل الجزء

يلا طاح العتب لاني ضحكت كثيرا اثناء القراءة
شكرا لك
وطبعا في انتظار التكمله بليز لا تتأخر
لا اكيد معذور حنا ماتدري عن وضعك بس التمس لي العذر متشوقة لتكملة

أبشري اخت هنادي و اليوم حلينا الواجب بدري ... فقط قبل دقايق انتهيت من كتابة تقرير اليوم ...

اتمني لكي و لجميع المتابعين بقراءة ممتعه ،،،

وصلت اكادير و كانت الوجهه الي الشاطئ مباشرة ... في مروري لطريق الشاطئ لفت انتباهي المباني الاقتصادية و المتراصة بجانب بعض مما يعكس التطور الذي يمر به المغرب .

كانت الخطة هي الجلوس وحيدا قبل غروب الشمس و التامل علي الشاطئ ...لاكن بعد إيقاف السيارة بأحد المواقف علي الشاطئ اعترضتني فتاه تقضي فترة تدريب في شركة سياحية لتطلب من وقتي ٥ دقايق.

رفضت بالبداية بحجة اني مشغول ... طلبت المساعدة بان هذا المقابلة سوف تساعدها بالتوظيف بهذه الشركة .

وافقت لأتوجه بعد ذلك الي احد زملاءها الذي اكمل معي المقابلة ... لكن اثناء المقابلة كان يمطر سعااابيل من فمه وانا تمنيت لو كان معي مظلة لاحتمي من السيل الذي يطلقه من بلعومه.

تحملت كله لأجل مساعدة الفتاه علي أمل ان تنتهي المقابلة خلال خمس دقايق.

أعطوني ثلاث أسئلة و جاوبت عليها مقابل الفوز بليلتين مجانية في فندق خمس نجوم .

استرجعت بالذاكرة الي تلك الشركات السياحية التي كانت تعمل بهذه الطريقة بالسعودية و التي تصطاد الزبائن بهذه الحيل .

وجهت له السؤال بان نظامهم بيع بكيجات سياحية و الخ ....

موظف الشركة : لا نحن نختلف تماما و انت سواء اشتريت منا او لا فنحن نعطيك الإقامة كهدية .

اعتذرت منه مرة اخري فأنا لم ارتاح لهذا الموضوع و أود استغلال فترة الغروب .

اقنعني بان المكتب قريب و انه لا ياخذ سوي ١٠ دقايق الموضوع كاملا .

تدخلت الفتاه ... لتطلب المساعدة مرة اخري و انها سوف تتوظف لديهم كلما جاءت بزبون.

توجهت الي مكتبهم و الذي كان في احد الفنادق المطلة علي البحر .

ركبت معي بالسيارة متوجهين الي الفندق ... كان الفندق قريب جدا .

دخلت و عبيت استمارة من أسئلتهم العمر الوظيفه الراتب الخ ...

شغلو لي تلفزيون قديم ٢٠ بوصة صغير الحجم اكاد ادخل بوسطه من اجل ان أتعرف علي شركتهم .

بدا الصبر ينفذ و الشمس غابت و انا انتظر المسوقة ان تأتي .

جاءت ست الحسن و الجمال اخيرا .... المكياج اووووفر حتي ان خط الاستواء واضح في الرقبه الوجه ابيض و أسفل الرقبه اسمررررر ، قلنا ماشي ... الرموش تكاد ان تسقط من كبرها ... الي الان محتار هي رموش او فرشة رسم . ومع هذا كله فالفتاة تجيد اللهجة الخليجية و كانت تعمل في مدينة الخبر سابقا.

المسوقه : مرحبا اخوي تشرفنا بوجودك اليوم .
انا : هلا بيكي
المسوقة : من وين انت
انا : من السعودية
المسوقة : مرحبا بأهل السعودية
انا : هلا بيكي

بدأت بالتحدث عن نفسها و عملها بالسعودية ثم قرأت النموذج المعبأ بواسطتي حتي توقفت عند الوظيفة ...
المسوقه : عضو هيئة تدريس ؟! ما معني هذا ؟ انا : يعني اني أحاظر بالجامعة
المسوقة : تبارك الله بس مبين عليك صغير
انا : الحمد لله ... هذا لسبب اني ... لا أحمل علي ظهري هموم الدنيا
المسوقة : ماهو تخصصك
انا : ادارة اعمال دولية
المسوقة : تبارك الله
بدأت تقارن المرتبات لموظفين الحكومة بين المغرب و السعودية لنصل الي قناعة ... ان المغرب لا زال بخير .
كل ما تفرعت بموضوع احاول ان ارجع للموضوع الرئيسي ، الي ان بدأت بتوضيح عمل الشركة و كيف ان سعوديين كثيرين اشتروا منهم مبينة ذلك بالعقود مع ذكر الأسماء و المبلغ المدفوع .

انتهي النقاش بثمن العضوية مع مزاياها ... التي سعرها كان ٢٨ الف درهم .

احتدم النقاش حتي بدأت تتعرق امام اسألتي حتي طلبت من المدير ان يجاوب عن بعضها.


المسوقة : انت فعلا من اصعب الزبائن الذين مروا علي .
انا : انت تتحدثين عن عضوية و نظام قديم لم يعد يستخدم الان مع التكنلوجيا الحديثة ... انا اريد الذهاب لاكن قبل لا اذهب افترضي اني عملت عقد معاكم و اني الان اريد ان اسكن بهذا الفندق فماهو السعر الذي سوف تقدّموه لي.
المسوقة و بجانبها المدير : سوف تستفيد من خصم الشركة و هو ٥٠٪‏ يعني السعر سوف يكون ٦٨٠ درهم .
انا : ممتاز فقط أعطني دقيقتين ... دخلت علي موقع يعمل مقارنة بين اقل سعر ووجدت ان اقل سعر موجود عند بوكينق و السعر المقدم ٤٩٦ درهم شامل الضريبة . شاهد السعر و شاهدت السعر حتي توقف عن التبرير ..... سكووووت

استأذنت منهم متمنيا لهم تغيير السياسة و معاصرة الواقع ان أمكن ....

حجزت في فندق علي الشاطئ عبارة عن ٤ نجوم لاكن الاثاث قديم و كان المالك للفندق لا يعلم عنه شي ... الاثاث لم يغير من التسعينيات مع العلم الموقع استراتيجي .

ذهبت الي احدي المطاعم علي نفس الشارع و تجولت قليلا ... حتي شعرت بالملل ...

استعديت للسهر ... كويت الملابس مع دش سريع ... حلقت دقني .... بحثت بشكل سريع حتي توصلت الي صحاري .

ذهبت الي هناك و اذا بالساعة ١٢:٣٠ دخلت لم اجد سوي طاولتين ... اخبرني الجرسون بان الوقت مبكّر قليلا ..

طلبت شيشة مع عصير .... انتظر و الا بالزبائن ظهر توافدهم و قدومهم ... لفت انتباهي بان بعضهم يأتي الي حفلة في فندق ب بجامة نوم ... و قفت مذهول و مستغرب .

حتي دخل رجل ليس وجهه غريب علي لو ان الإضاءة أقوي بقليل لتعرفت عليه .


تمنيت ان يكون هذا مجرد وهم او تشابه لاكن متاكد باني رايته من قبل !!!

جلسوا هو و أصدقائه بطاولة قريب مني و كان كرسي الرجل متوجه نحوي .

تجاهلت الموضوع و لم أعطه اهتمام مندمج مع المطرب العراقي و لاكن كلما التفت اجد ان الشخص محدق النظر نحوي ماهي الا دقايق و اذا بالرجل متوجه نحوي .

سلم علي بحرارة و اذا هو يذكر اسمي للتأكد ... عندما سلم علي عرفته و ذكرته لقبه لان مشكلتي لا احفظ الأسماء الأولي و لاكن احفظ الألقاب .

فورا بعد السلام قبل راسي .. حاولت منعه لاكن اصر علي ذلك . مباشرة عرفته ذلك الطالب الذي يعمل ظابط و في نفس الوقت يدرس في برنامج الانتساب لدي الكلية.

كان من الحالات الغريبة في قاعة المحاظرات حيث دايما يصعد الي القاعة مستخدم السلالم بدل من استخدام المصعد .
آضف لذلك حضر الي مكتبي مرتين هو و احد زملاءه يسال عن بعض الأجزاء في المحاظرة.

المهم جلس معي علي نفس الطاولة مع تبادل الاطراءات ، و انا في هذه الحالة تمنيت لو ان الارض تنشق وتبلعني وان ما كان لم يكن ... فموقف ان يقابلني في هذا المكان كان صعب للغايه .فكيف بقدوه للطلاب ان يكون في هذا المكان!!!؟؟
لاحظ مدي الاحراج علي ملامح وجهي ... طلبت منه بان هنا حفرنا هنا دفنا....
الطالب : لا تقول هذا الكلام ف اعتبرني لم اراك
مطلقا
انا : كم كانت درجتك في المادة التي درستها معي
الطالب : B+
انا : جميل جدا ... هل انت راضي ؟ ان لم تكن راضي فهذا هو الوقت المناسب لتصفية الحسابات
الطالب : ضحك و سلم علي راسي مرة اخري
طال الحوار و كنت أعاني من ارتفاع صوت الأغاني حتي ان حلقي انجرح من رفع الصوت من اجل سماعي.

توجه الي طاولته و بدا يوجه التحية بعد التحية الي بواسطة المغني .... حتي ان الجميع في تلك الليلة عرفوا اسمي ... و انا في نفسي ابتسب و في نفس الوقت اقول حسبي الله عليك ... هذي السرية الي اتفقنا عليها .

حتي ان الي يغير الفحم مرحبا دكتور *** منور دكتور ***

جاء الي مرة اخري و طلب مني انتقل الي طاولتهم ... رفضت ذلك و قلت له انا مرتاح هنا ..

السهرة استمرت و لكن انا انصرفت بدري ... تبعني و عزمني علي الغداء في اليوم التالي و بينت له اني أتشرف بذلك و لكني مسافر غدا ... ألح علي و تبادلنا الارقام الي ان شكرته علي دفع الحساب عني و علي كل ما قام به تلك الليلة .

ذهبت الي الفندق و انا مازلت أفكر به و اني يجب ان لا ابقي اكثر بهذه المدينة فلربما يقابلني مره اخري و انا افضل الخصوصيه.

وصلت الفندق علي الساعة ٢:٣٠ تقريبا و اذا بي ادخل بنوم عميق لم استيقظ الا علي نور الشمس الساطع بوجهي .

استيقظت مبكّر و فورا توجهت الي احدي المطاعم الصغيرة تناولت افطاري مع كاس ليمون حتي فكرت جديا بالرحيل ...

تجولت حول الشاطئ و بسرعة تمنيت لو ابقي لاكن فعلا فكرة الرحيل كانت عالقة في بالي .

عملت شيك أوت و كنسلت الليلة الأخري و بعدها اتجهت نحو اسفي ...

تابعو معي في التقرير القادم عن قصة ضياعي بالطريق و اكتشاف الريف المغربي بالصدفة .

دمتم برعاية الله ،،،

هههههههه موقف محرج صراحة بس عادي تصير فأحسن العوائل
تصدق قبل شوي شيكت وقلت مستحيل تنزل جزء اليوم بس طلعت احسن من ظني
مترقبة احداث اسفى
تقبل مروري
دمت بود

اي ونسيت لا اقولك كل يوم حل الواجب بدري
الله يوفقك يا دكتورنا
ولا تنسى صار عندك طلاب فالمنتدى بعد

من أكثر التقارير التي شدتني بطريقة الطرح ،،
بإنتظار باقي الطرح ..

حاشاك هنادي احنا هنا كلنا اخوة وبعيد عن الرسميااات
والي في المنتدي اخواني و اخواتي بس الي يتاخر نخصم منه نقطتين

منور اخوي هذي شهادة اعتز بها

اكيد
واذا التأخير راح ينحسب فتقريرك بس والله اني افتحه اكثر من اني افتح الواتس
وكل شوي اطل على أمل ألقى بارت جديد
بالانتظاااار