التنقيب في زمن الترغيب

سرد جدآ جميل يصنف من اجمل القصص الراسخه في موخيلتي بنتظار التكمله

هلا اخوي تركي و منور الم ساعه ولا الم العمر كله تروبيكانا شغلها اللي منعني عنها و معاها بالذات كنت استخدم العقل لا القلب تخيل صار بيننا شي راح يكون الشك مستمر هذا السبب الوحيد لابتعادي عنها



هي تنحب لكن ممكن لو خطوت خطوه معاها راح اجرحها مع الزمن اكثر و اكثر




ابشر ما طلبت شي و يسعدك و يسعد الجميع و ينولك اضعاف ما دعيت لي من خير


الرد في نصف اقتباسك اعتذر اخوي







هلا هنادي هي مو سالفة ابغاها او لا هي مساله اسره و مستقبل و يمكن العتب على المكان


و يجعل السعاده ما تفارق دربك ولا من يتابع سعدت بتواجدك

هلا امزابيه تروبيكانا لن و لن تنسى لا هي ولا مواقفها اسعدني حضورك و اسعدتني دعواتك لها



ربي يعدل لك الحال بافضل و قرار الزواج صعب وليس سهل ابدا منور دوما

تشرف متى ما سعفك الوقت لتتابع اهلا بك



اهلا بك واضح من كتاباتك انك من مصر الشقيقه فاهلا بك
سؤالي هل زرت المغرب ؟
واضح انك ما قريت كل شي او قريت و بالك مو معاك المضايقات في مراكش و في اغادير كازا قليل جدا و تنحصر في عين ذياب و الرباط و طنجه شبه معدوم زر البلد و ستعرف اهلا بك

هلا المخضرم نايف انت الاستاذ
ابشر ولا يهمك اقل شي اني اكمل في حق امثالكم الذين يستحقو التبجيل و ان لا اقف بعد ان تعلقو بالاحداث


ابشر هاوي و ان شاء الله ما يمنعني شي عن الاكمال فحقكم عليا احترام متابعتكم اهلا بك



ما يوحشك غالي حمرت خدودي و كبر راسي و مو عارف ارد


اهلا اختي حصل خير و منوره بوجودك دوما


امورنا جميع يا رب اعشقكم و خالقي

الجمال تواجدك و محبتك التي تسعدني




للكل اقسم احبكم و ما كتب منكم جميعاً جعلني اشعر بالسعاده و اثار الحماس اكثر للكتب ما يليق بكم


و اعتذر اذا نسيت احد ما رديت عليه

تروبيكانا : ايش صار
انا : العائله طلعت مرتاحه ماديا
هي : اسألك عن البنت
انا : لحد الان كل شي ماشي كويس
هي : اتفقتو
انا : تقريبا
هي : بدي اشوفها
انا : ابشري
هي : اتكلم جد
انا : بكره مواعدها و راح تشوفيها
اتفقنا ان احدد مع الخطيبه موعد في احد المقاهي و تكون هناك تروبيكانا لتراها من بعيد
توجهت تروبيكانا للمطبخ و اعدت لنا حليب لامازحها الم تتجاوزي هذه المرحله فأنا تجاوزتها لتبتسم و هي تقول يساعدك على النوم
انا : قولي بتفتكي مني
هي : لا ابدا
انا : عيونك تقول كذا
هي : لا ابيك ترتاح
انا : عارف و متاكد اصلا وين الاقي صديقه مثلك
هي : مشكلتك مو شايفني الا صديقه
انا : تعالي حطي راسك على كتفي
هي : اول مره تطلب مني
انا : تعالي قبل اغير رآي
هي : تهدد كمان
اكملنا الحديث و نحن نشرب الحليب حتى غفت اعيننا لاستيقظ على صوت المنبه و اعود لنوم مجدد لاستيقظ على صوت صديقة تروبيكانا بالمطبخ التي صحيت قبلنا
اخذت جوالي و ارسلت رساله للخطيبه ( اشرقت الشمس و رايت نورها قبل ان ارى نور عيناك ) و انتظرت ردها
فاقت تروبيكانا من نومها لتجتمع على الافطار تناولو الافطار و انا اكتفيت بشرب القهوه و بعدها بعض من عصير البرتقال
نغمة الواتس كانت عاليه جداً لدرجة شعرت و لاول مره انها مزعجه و تمنيت اني وضعت الهاتف على الصامت و كان الرد من الخطيبه ( لعل ايامنا القادمه تشرق شمسها و نحن بجوار بعض ) ارسلت احد فيسات الواتس المعبره عن الخجل لتتصل بعدها و تخبرني انها قادمه للفندق
اخبرتهم اني ذاهب للقائها طلبت مني تروبيكانا ان انتظرهم فلن يتاخرو في تبديل ملابسهم لنغادر نحو الفندق انزلتهم في المقهى الذي تعشقه الخطيبه لعلها تاتي له
دخلت الفندق و بدلت ملابسي لتتصل و تخبرني انها بالاسفل ركبنا سيارتها سالتني ماذا ارغب ان افطر تركت لها الموضوع و الاختيار لتتوجه للمقهى نفسه في الفندق حاولت ان اجد طاوله قريبه من طاولة تروبيكانا و صديقتها لتختار هي طاوله لا تبعد عنهم كثيرا طلبت الافطار و تناولناه ليأتي اتصال من السعوديه طلبت منها ان تجيب فالمتصل احدى اخواتي اجابت بعد تردد . كانت المحادثه في البدايه جيده و كنت اتامل ملامح الخطيبه حتى تغيرت ملامحها و بدت حدة الكلام تزداد اعطتني الهاتف تحدث مع اختي و اقفلنا الخط
انا : ليه عصبتي
هي : شكون هذه اللي تقول لي لا تزعليه
انا : اختي
هي : و اذا اختك ما تكلمني كذا
انا : عادي عندنا هالعباره
هي : عندكم لكن عندي انا لا
انا : كيف يعني
هي : ما تدخل اي وحده من اخواتك او عيلتك فيني او كيف اتعامل معاك
انا : و انا ما اقبل اي احد يغلط على اخواني بالذات اذا كنت متاكد انهم ما غلطو
هي : انا احد
انا : اي احد بدل الزوجه فيه الف لكن الاخوه ما يتعوضو
هي : اذا شوف لك وحده من الالف
انا : اكيد
قمت لدفع الحساب و غادرت لابحث عن تاكسي دون ان التفت نحوها ركبت اول تاكسي و اتصلت بتروبيكانا لاخبرها ان لا تغادر حتى ارجع سالتني عن ما حدث اخبرتها اني سوف اخبرها لاحقاً
توجهت للفندق اخذت اغراضي و اخليت الغرفه و توجهت نحو تروبيكانا و اخبرتها اني عند الباب صعدت معي هي وصديقتها توجهنا لشقه و اخبرتها ان تجهز حقيبتها فنحن متوجهين لكازا لنتصل بالمؤجر و نخبره باننا مغادرين

هلابك اخوي برق

طرح مكتمل بجميع جوانبه جعل اقلامنا

تقف عاجزة عن الاضافه

احيي فيك موقفك تجاه عائلتك الكريمه

لكنك ابقيت جرح غائر كان من الممكن تلافيه


دمت بود

اميد فاهمة قصدك
وغريب جدا موقف الخطيبة من اول مكالمة وتحتد كذا وعادي مثل ذي الكلمات تنقال بس ممكن هي فهمت غلط
وردة فعلك صائبة جدا
في الانتظار

اهلا بعميد قصصي المزاعيط صاحب الفكر و حامل الرقه
معك حق و في لقائنا في منزلهم كانت لها تدخلات و اسئله كنت حذرا فيها و انفعالها اكد ظنوني قد اكون تسرعت و لكن ما بليد حيله
و لا تنسى انها هي من طلب الافتراق منور يا غالي




اهلين هنادي بالضبط هذا اللي قصدته و ممكن الرفاهيه اللي عايشه فيها كنت حريص منها و تجاهلتها ليكون سبب اخر جعلني اتخذ القرار

داخل السياره
اعتذرت من صديقة تروبيكانا عن تخريب يومها و سالتهم ان كانت لهم الرغبه في الذهاب لمكان طلبت مني ان اوصلها لاحد المواقف لتذهب لمنزلها و ان نعود نحن لكازا
في طريق كازا دار الحوار
تروبيكانا : لا تضايق نفسك
انا : لا ابداً
هي : بقول لك شي
انا : تفضلي
هي : بصراحه ما توقعتها بهالجمال
انا : مع الزمن تعتاد العين على من نعيش معهم و لكن المعامله هي الافضل و تحملها صعب علينا
هي : اقدر اعرف ايش صار
حكيت لها ما حصل انبتني قليلا فالموضوع يحل بالهدوء لاخبرها ان رد فعلها كانت قاسيه لو كانت لينه للنت معها و لو تنازلت لعشت باقي حياتي اقدم التنازلات و هذا ما لا ارغبه . لتقول انها لم تكن تعرف هذا الوجه مني
انا : صدقيني لو الغلط كان لي تنازلت
هي : الدنيا تحتاج تنازل
انا : فيه مبادئ و خطوط حمراء لا يجب تجاوزها
هي : صدقت
انا : المهم دوري لنا اغنيه على ذوقك
هي : ما تبي تناقش الموضوع
انا : تعرفي انك تموني
كان الطريق طويل توقفنا في الرباط و تناولنا المشويات هناك و اكملنا لكازا اتصلنا على صاحب الشقه وقال ان فيها ساكن سيخرج غدا و ان هناك شقه بغرفتين في المعاريف ثمنها 900 درهم حسبتها سريعا لاجدها اوفر من ثمن فندق لغرفتين وافقت على ان نرجع لشقه الاولى غدا
استمتعنا بطريقنا و استطاعت ترربيكانا ان تخرجني من ما كنت فيه . اتصلنا حين الوصول و توجهنا لشقه بين ان ننام او لا قررنا ان لا ننام اتصلت بصديقي من المسجد لاخبره اني موجود في كازا
تجهزنا و خرجنا و في السياره طلبت منها ان نذهب لتسوق لافراد عائلتي و اخذ بعض الهدايا لهم جعلتها تختار لها ايضاَ و ان لا تحسب اي حساب لشي و ان تعتبرني اليوم المارد الذي خرج لها من المصباح ليلبي طلباتها
بعد اصرار مني و بعد اختياري لبعض الاطقم لها لم تشتري اكثر من اربع اطقم لاسالها هل هناك احذيه و شنط تتناسب معها ( اكرمكم الله ) لم تجب لاجبرها على اخذ حقيبتين و شنطتين ركبنا السياره و لم تتكلم على غير عادتها لأنظر اليها و هي غارقه بالدموع

تروبيكانا
جمال القصة في وجودها
وفي حوارها معك
وفي امتصاصها لصدمات خطوباتك

جميلة هذه البنت
وجميل تعاملها معك
وكأنك اتيت بها معك من السعوديه

استمر فاانا بالقرب لااستمتع

جميل جدآ
ماراح احد يشعر بالحزن والاحباط الا الي جرب انا مثلك في الهوا سواء
ونفس قصتي معاي بنت تعرفة عليها في الشقه مع شباب كنت معاهم في الشقه تعرفت عليهم في اكادير
شفتني في الشقه والشباب حكو لها قصتي كنت اطلع الصبح من مسجد الى مسجد وشارع واسئل
والله يجزها خير كلمت امها وعزمتني في بيتهم وامها راحت معاي تاروندات بس ماعجبتني البنت كانت شقراء وجميله ومؤدبه لاكن الي خلاني ابعد حالتهم الماديه صعبه ام تشتغل طباخه في فندق وثلاثه بنات وحده متزوجه واثنين لسع
جميله جميله عيون خضراء مشاءالله وامهم طيبه لدرجة الطيبه
وانا حالتي الماديه مش ولابد
اذا تبغى عنوان البيت ابشر

يااخي من كثر ماني عايشه معكم القصه عيوني دمعت بدون احس يمكن لاني عشت مثل بعض هاذي التفاصيل
هالبنت داخلها نظيف لكن هذا حال الدنيا الحلو مايكمل والكمال لله سبحانه
بس يمكن الله عز وجل جعلك سبب لها تكتب هنا وحنا فعلا حبيناها وعن نفسي ادعيلها من قلبي ربي يسعدها ويوفقها ويرزقها من حيث لايحتسب ويبدل حالها الا الفضل باذن الله