التنقيب في زمن الترغيب

بعض النظرات متوجهه نحوي مع ابتسامات تحمل الكثير من الغنج كنت متحفظ فالنظره العامه لهن لا تتناسب مع هدفي و قد تتناسب مع من يبحث عن غير ما ابحث عنه فمن النظره الاولى استطعت التحديد من الملابس و رغم ذلك شدتني احداهم فكانت ملامحها بغاية الجمال اشحت بنظري عنها و اخذت بتصفح جهازي و البحث في برامج التواصل لاسمع صوت يسالني هل الدخان الذي معك سعودي و اجبت نعم و طلبت بادب ان تجرب سيجاره منه . اعطيتها واحده اشعلتها و اكملت تصفحي في الهاتف احسست حينها ان ابليس سحب الكرسي و جلس امامي و هو يحرضني على بدء حوار معاها و ان كل الموضوع لا يتعدى عن خوض تجربه تنتهي بمجرد مغادرتي لتروبيكانا لاشعر باخر بالجهه المجاوره يخبرني ان هدفي اسمى و كاني في حوار في الاتجاه المعاكس ليتغلب في تلك اللحظه ابليس الذي اقنعني بان استعين برفقتها كرفيقه كوني وحيد
لتقطع النقاش الحاد بيننا و تسال :

هي : هل اتيت للمغرب وحيد
انا : نعم
هي : لك معارف
انا : لا

لأنتبه ان كل الانتظار متوجهه نحونا طلبت منها ان تنضم لطاولتي لكي لا نلفت الانظار اكثر ابتسمت و جلست معي و اكملنا حوارنا

هي : هل لديك مخطط لليوم
انا : ابدا ساغادر من هنا لسكني لكي انام
هي : كازا لا تشعر بمتعتها وحيدا الا بعد منتصف الليل
انا : هذا موعد نومي
هي : وهل سوف تنام وحيد
انا : نعم
هي : لا تفكر بالسهر
انا : ليس اليوم
هي : وناسه بجوارنا و سهرته ممتعه
انا : و ما هو
هي : ملهى
انا : لا اعلم
هي : هل من الممكن ان اخذ رقمك
انا : تفضلي
هي : ساذهب لمكاني و رقمي اصبح عندك اذا احببت رفقتي
انا : اوك

ذهبت و الانظار حولها فهي تملك قدر كبير من الجمال خزنت اسمها بتروبيكانا 1 لاعرف اين التقيت بها و من هي حتى لا اضع نفسي في موقف محرج مستقبلاً .
انهيت حسابي و توجهت للخارج سيراً على الاقدام لاستكشاف منطقة عين ذياب و السؤال عن مقهى لشيشه لاجد مذهله قريب مني و نزلت لاستكشفه لاعود له اذا كان هناك وقت . لم تكن لي شهيه لتناول الطعام فقررت العوده لسكني
كانت الغرفه في الفندق مخنوقه نوعاً ما فهي صغيره و لم استطع النوم فقررت تحميل الواتس على الرقم المغربي لكي لا اضطر لمراسلة احد او منحه الرقم السعودي الا في اضيق الحدود و ما ان حملته على هاتفي الاخر توالت بعض الرسائل فعلمت حينها ان الرقم مستخدم سابقاً
و فضولاً مني قمت بالقراءه حتى اتتني رساله من تروبيكانه1 و كانت مقطع فيديو لسهره في وناسه ارادت ان تشعل حماسي بها و دعتني للقدوم الى هناك اعتذرت منها بادب و اغلقت النت و استغرقت بالنوم