استفزتني جدا كانت يدي ترتجف من الغضب لم تكن غيره لكن اهانه لي ولخالد تجلس معنا وتلاطف احدهم وكأننا امعات لاقيمه لنا
راودتني افكار كثيره لأرد الصفعه لها بعشر صفعات كانت هناك الكثير من البنات حولي ووقع الاختيار على سوشا فتاه تركيه تدرس في اذربيجان ذات قوام ممشوق ووجه جميل اجلستها بجانبي وتناوبنا على الشيشه كنت اضحك معها بصوت مرتفع رغم اني لا افهم الكثير من حديثها
كانت سوشا تهتز وتتمايل وكأنها تتعمد اغاضة دانه مع انها لا تعلم شيء عن علاقتي بدانه واخذت تضع حبات العنب والمكسرات في فمي ايقنت ان الشيطان هو من يجالسني
تجاهلت وجود دانه التي احمر وجهها واصبحت تتعرق وكأنها تجلس على الجمر وعيناها تدمع ثم انطلقت مسرعه ودخلت بالزحام حتى اصبحنا لا نراها ..كنا نظن انها ذهبت الى الحمام اجلكم الله من اجل ان لا نراها تبكي ..انتظرنا نصف ساعه كانوا يتصلون على هاتفها فلا ترد لكن دانه تغلبت على خوفها وانطلقت لوحدها مع التاكسي الى الفندق
قررت ان اصرف سوشا فدورها قد انتهى بعد اخذت رقم هاتفها وابلغتها اني سأتصل بها في وقت لاحق
بعثت دانه برساله للبنات على الواتس اب لتبلغهم انها بالفندق وتتمنى لهن سهره سعيده
لولوه : لماذا اجلست البنت وعند مغادرة دانه صرفتها
لم اجب في تلك اللحظه فضلت الصمت
خالد : الم تلاحظي ان دانه هي من ابتدأ عندما اخذت ورده من احد الشباب وهي تجالسنا ..الم يشترط عليكم ابو مبارك من اول لقاء ان لاتحتكوا بالشباب وانتم تجلسون معنا وإن اردتهم التعرف على احد ففعلوا لكن بعيد عنا
خشيت ان يضربها لكني اعرف ابو مبارك لايمد يده على النساء
الم تلاحظني انه بمجرد خروج دانه صرف البنت
لولوه : دانه كانت تشعر بأهماله واحبت ان تقيضه ولو كانت تريد التعارف لفعلت من ورائه وليس امامه ناظريه
قررنا المغادره فلم يعد للسهره اي طعم او لون فالشيطان انتصر بواسطة الغضب فهو مدخله المفضل اوصلنا البنات الى الهلتون وانطلقنا الى الفندق
أنا : لماذا لم تخبرني ان دانه اخذت ورده من احدهم !؟؟
خالد : ولو لم ترى بعينيك لما ابلغتك ...لو كنت مكاني لفعلت نفس الشيء
تفهمت خوف خالد من ردة فعلي وما قد يصاحبها من مشاكل
خالد : مافعلته كان صوابا رغم اشفاقي على دانه فقد كانت الصفعه اقوى مما تخيلت
خالد : الاتريد الاتصال على سوشا فهي فتاة جميله
أنا : لا ياخالد فلست بمزاج جيد لكن سأتصل عليها من اجل ان تؤنس وحدتك تعويضا لك عن فقدان لولوه هذه الليله
اتصلت على سوشا واخبرتها ان تأتي لتجلس مع خالد وقررت حينها الخلود الى النوم ..كانت دانه تتصل وتبعث الكثير من الرسائل قررت الا افتحها
اغلقت الهاتف وضعت الاشاره الالكترونيه على عدم الرغبه في التنظيف على الباب تغلبت في فراشي الوثير كنت اراجع حساباتي حتى دخلت في نوم خفيف متغلب عند الخامسه ايقضني دقات على الباب لم ارغب بفتحه حتى ازداد الضرب على الباب
كانت شريفه : لماذا تغلق هاتفك الم ترغب بحضوري
أنا : لم انم الا قليلا فأحببت ان انال قسط كافي من النوم
شريفه : اذن سأستئذن وادعك ترتاح
أنا : تعالي ياشريفه فوجودك يريحني
جلسنا قليل نتحادث ثم دخلنا في نوم عميق وكأنني طفل وجد والدته بعد غياب طويل
رن هاتف شريفه بشكل متكرر
شريفه : ماذا افعل انها امي
أنا : لاترتبكي واخبريها انك ذهبتي الى المطعم ولا تحددي اسم المطعم كي لاتنكشف الكذبه
الام : اذن سألحق بك بعد ان البس واخذ ادويتي
حينها تأكدنا انها في الغرفه ولم تنزل الى الان للمطعم ..نزلت شريفه الى المطعم وأختارت اصناف بشكل سريع وبدأت تأكل الى ان وصلت الام
جلست في نفس زاويتي البعيده واخذت قليل من الطعام فمازالت نفسي مسدوده ثم طلبت الشيشه مع القهوه كنت شارد التفكير
لنا عوده بمشيئة الله
استفزتني جدا كانت يدي ترتجف من الغضب لم تكن غيره لكن اهانه لي ولخالد تجلس معنا وتلاطف احدهم وكأننا امعات لاقيمه لنا
راودتني افكار كثيره لأرد الصفعه لها بعشر صفعات كانت هناك الكثير من البنات حولي ووقع الاختيار على سوشا فتاه تركيه تدرس في اذربيجان ذات قوام ممشوق ووجه جميل اجلستها بجانبي وتناوبنا على الشيشه كنت اضحك معها بصوت مرتفع رغم اني لا افهم الكثير من حديثها
كانت سوشا تهتز وتتمايل وكأنها تتعمد اغاضة دانه مع انها لا تعلم شيء عن علاقتي بدانه واخذت تضع حبات العنب والمكسرات في فمي ايقنت ان الشيطان هو من يجالسني
تجاهلت وجود دانه التي احمر وجهها واصبحت تتعرق وكأنها تجلس على الجمر وعيناها تدمع ثم انطلقت مسرعه ودخلت بالزحام حتى اصبحنا لا نراها ..كنا نظن انها ذهبت الى الحمام اجلكم الله من اجل ان لا نراها تبكي ..انتظرنا نصف ساعه كانوا يتصلون على هاتفها فلا ترد لكن دانه تغلبت على خوفها وانطلقت لوحدها مع التاكسي الى الفندق
قررت ان اصرف سوشا فدورها قد انتهى بعد اخذت رقم هاتفها وابلغتها اني سأتصل بها في وقت لاحق
بعثت دانه برساله للبنات على الواتس اب لتبلغهم انها بالفندق وتتمنى لهن سهره سعيده
لولوه : لماذا اجلست البنت وعند مغادرة دانه صرفتها
لم اجب في تلك اللحظه فضلت الصمت
خالد : الم تلاحظي ان دانه هي من ابتدأ عندما اخذت ورده من احد الشباب وهي تجالسنا ..الم يشترط عليكم ابو مبارك من اول لقاء ان لاتحتكوا بالشباب وانتم تجلسون معنا وإن اردتهم التعرف على احد ففعلوا لكن بعيد عنا
خشيت ان يضربها لكني اعرف ابو مبارك لايمد يده على النساء
الم تلاحظني انه بمجرد خروج دانه صرف البنت
لولوه : دانه كانت تشعر بأهماله واحبت ان تقيضه ولو كانت تريد التعارف لفعلت من ورائه وليس امامه ناظريه
قررنا المغادره فلم يعد للسهره اي طعم او لون فالشيطان انتصر بواسطة الغضب فهو مدخله المفضل اوصلنا البنات الى الهلتون وانطلقنا الى الفندق
أنا : لماذا لم تخبرني ان دانه اخذت ورده من احدهم !؟؟
خالد : ولو لم ترى بعينيك لما ابلغتك ...لو كنت مكاني لفعلت نفس الشيء
تفهمت خوف خالد من ردة فعلي وما قد يصاحبها من مشاكل
خالد : مافعلته كان صوابا رغم اشفاقي على دانه فقد كانت الصفعه اقوى مما تخيلت
خالد : الاتريد الاتصال على سوشا فهي فتاة جميله
أنا : لا ياخالد فلست بمزاج جيد لكن سأتصل عليها من اجل ان تؤنس وحدتك تعويضا لك عن فقدان لولوه هذه الليله
اتصلت على سوشا واخبرتها ان تأتي لتجلس مع خالد وقررت حينها الخلود الى النوم ..كانت دانه تتصل وتبعث الكثير من الرسائل قررت الا افتحها
اغلقت الهاتف وضعت الاشاره الالكترونيه على عدم الرغبه في التنظيف على الباب تغلبت في فراشي الوثير كنت اراجع حساباتي حتى دخلت في نوم خفيف متغلب عند الخامسه ايقضني دقات على الباب لم ارغب بفتحه حتى ازداد الضرب على الباب
كانت شريفه : لماذا تغلق هاتفك الم ترغب بحضوري
أنا : لم انم الا قليلا فأحببت ان انال قسط كافي من النوم
شريفه : اذن سأستئذن وادعك ترتاح
أنا : تعالي ياشريفه فوجودك يريحني
جلسنا قليل نتحادث ثم دخلنا في نوم عميق وكأنني طفل وجد والدته بعد غياب طويل
رن هاتف شريفه بشكل متكرر
شريفه : ماذا افعل انها امي
أنا : لاترتبكي واخبريها انك ذهبتي الى المطعم ولا تحددي اسم المطعم كي لاتنكشف الكذبه
الام : اذن سألحق بك بعد ان البس واخذ ادويتي
حينها تأكدنا انها في الغرفه ولم تنزل الى الان للمطعم ..نزلت شريفه الى المطعم وأختارت اصناف بشكل سريع وبدأت تأكل الى ان وصلت الام
جلست في نفس زاويتي البعيده واخذت قليل من الطعام فمازالت نفسي مسدوده ثم طلبت الشيشه مع القهوه كنت شارد التفكير
لنا عوده بمشيئة الله