التنقيب في زمن الترغيب ( 2 )

طلبت منـه ان ينتظر .. و عدت لسياره و اخبرت قريبـة سوسن انه لن يغادر حتى ياخـذ باقي المبلغ لتخبرني انها لا تملك الا 3000 درهم قامت باعطائها لي ..
عـدت لـه و طلبت ان يخرج الالف درهم و ان هناك مبلغ مع صديقـه و هو 5 آلاف درهم .. حاول ان يراوغ و اخبرتـه ان هذا هو الاتفاق اخـذت منه الالف مع الثلاث آلاف التي اخـذتها من قريبـة سوسن وضعتها في جيبي و صعدت السياره ..
انا : معليش اعذريني ما كان معي الا الالف
هي : مو مشكله الفلوس اهم شي تنحل المشكله
انا : ما ادري ليه يصير معي كذا
هنا اجهشت بالبكاء .. طلبت منها ان تهدء لتتصل ب سوسن و تطلب منها ان تقلها ..
لم نطل حتى تقابلنا الاربع لتصعد قريبـة سوسن معها و صعدت تروبيكانا معي ... اخـذت هاتفي و ارسلت رساله لهدى فحواها الاشتياق و التمني بالقاء قريب يطفي تلك اللهفـه التي بداخلي .. لاكمل بعدها حواري مع تروبيكانا ..
تروبيكانا : ايش صار
انا : حزنتني موت
تروبيكانا : خليها تجرب نفس الكاس
انا : ربي لا يجعلني اعمل اللي عملتـه بأحـد
تروبيكانا : انت اخـذت لي حقي و اثبت لي انك رجل يعتمد عليه
انا : الرجوله بأن لا يستقوي الرجل على الانثى
تروبيكانا : لقد استحقت ذلك
اخرجت حينها مبلغ الثلاث آلاف درهم و اعطيته لتروبيكانا
تروبيكانا : ما هذا
انا : هي دفعته لاني اخبرتها اني لا املك المال
تروبيكانا : و ليه تعطيه لي
انا : اعتبريه جزء تعويض عن اللي حصل لك
تروبيكانا : انت يعني دفعت عني دراهم
انا : خذيه
اردت ان اكون وحيـد لساعات القادمه فلم اكن اشعر ان وجود احـد بقربي قد تكون عواقبـه جيده .. و طلبت من تروبيكانا ان تختار اما ان تذهب لشقه او انزلها عند منزلها
تروبيكانا : زعلتك بشئ
انا : لا
تروبيكانا : اوك على راحتك انا اخذ تكسي
لم اطيل الجدل و لم ارغب ان اطلب منها ايصالها غادرت السياره و توجهت اهيم في طرقات كازا
حتى ورد اتصال من هـدى ..
انا : هلا هلا
هـدى : اهلين
انا : كل هذا نوم
هـدى : اي نوم اللي مثلي ما تنام
انا : محسوبه عليك صاحيه و ما كلمتيني
هـدى : معزومين على الغدا
انا : يعني ما راح اشوفك
هـدى : الغدا اصـلاً عشانك
انا : فين
هـدى : عند اخوي محمد في بيته
انا : تدري ان الامور هذه احاول ابعد عنها لكن دام اخوك اوك
هـدى : متى تجهز
انا : باقي اعمل اظافري و استشور شعري و انسق الملابس
هـدى : جد اتكلم
انا : نص ساعه اخذ شور و البس يمكن
هـدى : نعتبر تاخرنا بالغدى
انا : ما راح كمان اروح بيت اخوك اول مره ويدي فاضيه
هـدى : مو لازم
انا : اختاري اما تشتري انتي بالوقت اللي اتجهز فيه او بعد ما اخلص راح اروح اشتري
هـدى : اوك انا اخـذ .. انت تجهز
انتهت المكالمه و توجهت نحو الفندق هذه المره اخذت شور و بدلت ملابسي و اخرجت المسك و تدهنت به قليـلاً .. لتتصل هـدى ..
هـدى : وين الفندق
انا : عين ذياب
هـدى : قريبه منك انتظرني برا
انا : اوك
غادرت الفنـدق بعد ان اخـذت مبلغ لاقوم بتحويله للعملـه المغربيه ليبقى معي احتياط .. ما ان نزلت حتى وجـدت هـدى بانتظاري بالخارج سالت عن الفندق و رقم الغرفه و رغم استغرابي اجبتها اخذت الاغراض منها و توجهنا نحو السياره و طلبت منها القياده .. كانت سرعتها جنونيه و غير مطمئنه و بقيت بقلق شديد حتى وصلنا لمنزل اخوها و كان داخل مجمع له بوابـه و حراس سالو عن الاسم و سمحو لنا بالدخول كان المجمع به العديد من العمائر التي تقارب الخمس او السبع طوابق توجهنا داخله حتى توقفت و اخذ حارس قريب من هناك السياره لايقافها و توجهنا بالمصعد لطابق الثالث ..
كان المنزل من الطراز الكلاسيكي جميل و لمساتـه في غايـة الاناقـه .. تم استقبالنا بترحيب بالغ و كان الجميع بانتظارنا سلمت عليهم و قبلت يد وراس ابو هـدى و امها .. ليطلب والدها بالاشاره ان اجلس قربه .. تم معاتبتي على الفاكـهه و الحلويات التي جلبتها لم نطل كثيراً حتى تم تجهيز طاولـة الطعام و كان في غايـة الفخامه
محمد ( اخ هـدى الاكبر من ابيها ) : اتمنى الاكل اعجبك
انا : للامانه افضل من اكل المطاعم بمئات المرات
محمد : هذا طبخ ام الياس
انا : ما شاء الله تبارك الله
ام الياس : لا تجامل
انا : اقسم انه لذيذ
ضحك الجميع على تحمسي في الرد مع النبره
فوزي : ما راح نعدمك حتى لو قلت مو كويس
انا : لا جـد مشهي
ام الياس ( وهي زوجة محمد ) : اذا تمم الله بخير عشى عرسكم انا اجهزه
انا : تعب عليك
والـدة هـدى : ام الياس متعهدت حفلات
انا : كيف
والدة هـدى : تجهز المأكولات باصنافها لزواجات
انا : ما شاء الله .. اكيد الكل ما يتفق الا معاها
محمد : الحمد لله معروفه في كازا
اكملنا الغدا و بعده الاتاي و كنا مستمتعين كثير حتى مرت اكثر من ساعتين و لم اشعر بالوقت .. لاستاذن بالمغادره بعد ان طلبت من العم ان اخـذ هـدى و و الدتها معي
لم يسال لماذا ولا الى اين و كان رده هم آمانه خرجت مني لك .. و اخبرته ان كلامه فخر لي و غادرنا
هـدى : وين
انا : محل ذهب
الخالـه : ليش
انا : الخاتم الذي جلبته من السعوديه اكبر من اصبعها
الخاله : يتم تصغيره
انا : الذهب ينفع للمستقبل و اضافة خاتم لا تضر
توجهنا نحو محل لذهب داخل سوق شعبي يتعاملون معه اخذنا وقت حتى قررت هدى ان تفصل خاتم عوض عن الجاهز و تم الاتفاق على قيمة الخاتم 3800 درهم ( الغريب ان لا وجود لعيار 21 هناك و كان عيار 18 ) رغم جماله الا ان بنصف ثمنه استطيع الحصول على خاتم من لازوردي .. لم اهتم للمال بقدر الاثر الذي تركه ذلك على ملامح هـدى و امها و تم الاتفاق ان يتم تسليم الخاتم بعد عشره ايام وقتها اكون قد غادرت المغرب مما جعلني اخرج البطاقه و ادفع كامل المبلغ بعد ان اخبروني ان صاحب المحل ثقه
انا : الوالده اختاري لك حاجه
ام هـدى : و الله ما اخـذ .. يكفي اللي دفعته
انا : ليه تحلفي
ام هـدى : لاني اعرف اصرارك
انا : لو كان من فوزي كنتي رفضتي
ام هـدى : نعم
انا : كذا استسلم
طلبت من هـدى ان تاخذنا لمكان نجلس به و لكن والدتها اصرت ان نتوجه لمنزلهم و ان اتعشى معهم فهي لا تستطيع ان تترك والد هدى لفتره طويلـه كونه يحتاج لرعايه و القيام على بعض شئونـه

هـذا خاتم الخطوبـــه ...
من المغرب عيار 18

سقيتها من نفس الكاس فهي ناكره للجميل مع انك انسان لاتحب الانتقام وهذا واضح انك اردت ان تجلس لوحدك . واعطيتها درس لن تنساه حتى لاتفكر في استغفال و ايذاء البشر .
بالنسبه للذهب فالمغرب اعتقد ماعندهم ذهب عليه الكلام وماله لمعان زي اللي عندنا وغالي. ومافيه عيار 24
مره شريت خاتم من الصاغه فاغادير اعتقد1800 درهم هديه وبعد اسبوعين شفته على يدها ليس له لمعان ذهب وبعد فتره جربت تشوف سعره جاب نص ثمنه .
الدعوى كلها غش .

فعلا حتى أنا استمتعت بالقصة وبالأسلوب الجميل والجذاب
ولكن سالفة تركيا ما تدخل المخ

هلا فيك اخوي عشقي ..
هو تسهيل و لو لم تكن ظالمه لما رد لها الصاع بهذه السرعه و من نفس اليـد و بالجرعه نفسها

صدقت و لو تطلع من المحل و ترجع تقول له بغيره طير عليك نص سعره مثل ما قلت

لان بعد فتره بهت لونه و طلبت منها تغيره راحت قال ياخذه ب 1500 درهم

منور دوماً اخي عشقيهلا بـك وتير ...
سالفـة تركيا بقيت غامضه حتى المرحله التي وصلت بها في الكتابـه

تواجـدك سعاده لي فأهـلاً بــك

اثار سعادتي ما قالتـه أم هـدى مما جعلني اشعر بالسعاده لذلك لعل البنت متطبعه بطبع والدتها ..
وصلنا المنزل و اجتمعنا بين ضحك و حوارات في العادات و التقاليد لكلتى البلدين .. كان للمنزل باحـه بها بعض اشجار الفاكـه و جلسه خارجيـه .. كانت هـدى تعلم ادماني لشاي و الذي اعوض عنه بالاتاي لتستأذن بعد ان اخـذت مفتاح السياره بقيت انا بالباحـه اشعلت سيجارتي و السعاده تغمرني و انا اشكر الله الذي منحني اسره كهـذه ...
عادت هـدى و دخلت للمنزل و خرجت و قد اعدت لي شاي ليبتون وضعت به النعناع المغربي .. اخذني طعمه لعالم آخـر ليس افضل من الذي اصنعه ولكن طول الوقت جعل مذاقـه مختلف ..
لم ارغب في ان اكون ضيف ثقيل عليهم فطلبت من هـدى ان ترافقني بعد اخـذ الموافقـه و اننا لن نتاخر ..
طلبت منها ان ندهب لملحمه لشراء بعض حاجات الشوي و ان تتصل على اهلها لكي لا يعدو العشاء .. اشترينا كل شئ و عدنا للمنزل و قمنا بتتبيله ..
هـدى : عندنا الرجل ما يدخل المطبخ
انا : عندنا الرجل لا يمنعه شئ من اضافة السعاده لاهل بيته
هـدى : لا تدللني زياده
انا : لن افعل .. و لكن سأدللك بما تستحقين
هـدى : كلامك يحمل الكثير
انا : لا يحمل الا اني ساعاملك افضل من معاملتك لي
اجتمع بعدها الجميع في باحـة المنزل و بدئنا بالشواء .. و اعداد المقبلات
مضى الوقت سريعاً حتى سالني فوزي عن موعد رحلتي لاخبره انها بعد اربع ايام ..
فوزي : ما راح تلحق
انا : على شو
فوزي : حفل لذكرى ميلاد ابنـة يونس و ابن رشيـد
انا : الله يجعل العمر الطويل لهم بالسعاده و الصحه
رشيـد ( هو الاخ الاكبر الشقيق ) يعمل في كنـدا منذ مده طويله لم التقي به و لكن بيننا تواصل حين بادر هو بالاتصال يوم الخطوبـه و تهنئتي .. شاب عصامي متدين رغم ذلك متفتح بحدود ما لا يغضب الله طيب جـداً يتفق مع يونس بالكثير من الصفات الا ان يونس عصبي جـداً رغم طيبته
حان الوقت لأغادر تارك جزء مني هناك متعلق بجمال ما حدث اليوم و امس .. توجهت لشقـه مرهق رغم السعاده .. متعب رغم القسوه التي صدرت مني
وصلت بدلت ملابسي ارتميت على كنب الصالـه و دخلت مرحلـة سبات عميـق لم استيقظ الا على صوت عصافير على الشباك و هي تغرد يحتفل كل منهم بالاخر بطريقـة تزاوجهم و كانها تخبرني بأن استعجل ..
فتحت هاتفي الذي اغلقتـه قبل ان انام لاجـد اتصالات مفقوده من سوسن و رسائل على الواتس .. و الغريب اني لم اجـد اي شئ بالهاتف من تروبيكانا .. كان من الطبيعي ان لا اجـد رسائل او اتصال من هـدى كوني غادرت منزلهم متاخر و لا زال الوقت باكراً .. اخـذت هاتفي و ارسلت رسالـه لسوسن و جهزت ملابس خفيفه فلي رغبـه بالمشي بالقرب من البحـر ..
استعديت بعـد اخـذ شور لتجديد النشاط ركبت السياره و توجهت نحو عين ذياب .. اخـذت بالمشي لما يقارب الساعه ليردني اتصال من سوسن ...
انا : اهـلاً
سوسن : فينك
انا : موجود
سوسن : ما نمت الا قليل .. احتاج اكلمك
انا : تفضلي
سوسن : لازم اشوفك .. بحاول انام الان بس اصحى اكلمك
انا : اوك
توقفت في احـد الكافيهات لطلب قهوه و الراحـه لبعض الوقت .. اخـذت افكر و انا اتلاعب بالسيجاره بين اصابعي لماذا التاخير بالزواج .. لماذا لا اعجل بـه و ان لزم الامر تبقى هـدى لحين ان تطمئن على ابيها و بعدها ارجع لاصطحابها لوطني ..
اقتنعت بالفكره و بيقي فقط تنفيـذها .. هل احـدث هـدى اولاً ام اخبر اهلها
لارجـح انها هي صاحبـة الموضوع فالواجب محادثتها اولاً .. ليرن هاتفي وكانت هي المتصله ..
هـدى : وينك
انا : موجـود
هـدى : ما تنام انت
انا : لاحق ع النوم
هـدى : قررنا نقدم عيـد الميلاد اليوم لجل تحضر معنا
انا : اوك
هـدى : السياره اخـذها فوزي .. احتاج سيارتك
انا : اوك
هـدى : امي جهزت لك فطور و كنا بنفطر معاك لكن بالفندق ما ينفع فغيرنا رأينا
انا : اجيب لك السياره او تجي تاخذيها
هـدى : انا اجي
انتهت المكالمـه .. لاتوجـه بعدها للفندق و بقيت هناك حتى قدمت هدى و اخذت السياره و تركت لي الافطار ..
افطرت و بقيت بالفندق بعد ان اخرجت لي ملابس تحسباً للقاء سوسن .. لم اطل بالانتظار حتى اتصلت و اخبرتني انها بالطريق بعد ان اخبرتها بمكان تواجـدي ..
كان هناك تضارب داخلي هل اتصل ب تروبيكانا ام لا لاقرر ان لا اتصل عليها فجدولي قد يكون ممتلئ اليوم .. اتصل سوسن و بعد ان علمت اني لا املك سياره طلبت مني ان اصعد معها لتتوجـه نحو احـد الكافيهات ..
اخـذنا نتحدث و لكن اسلوب سوسن مختلف هـذه المره ..فعيناها تحمل الكثير من الارتباك و الحيره .. لتقطع الاحاديث العاديه
سوسن : ايش بينك و بين بنت خالتي
انا : هي عندي ابنـة خالتك فقط
سوسن : مو ملاحظ ان اللي حصل لك مرتين غريب
انا : اللي صار صار و انحل
سوسن : انت مو فاهم
انا : بعض الامور عدم فهمها اكثر راحه من فهمها
سوسن : جاوبني .. ايش رأيك ببنت خالتي
انا : لم تصل حتى لمرتبـة صديقـه
سوسن : ولكن كان بينكم مزح و تعليقات
انا : ليس بالضروره
سوسن : تعرف انها تحبـك
انا : تحبني انا ?
سوسن : اي
انا : ما اعرف .. ولا يهمني
سوسن : بقول لك حاجـه عرفتها امس
انا : تفضلي
سوسن : بعد ما ركبت سوسن معاي انهارت بالبكاء و لم ارها هكـذا من قبل
انا : الموقف اللي مرت فيه مو سهل
سوسن : انهيارها لاكبـر من كـذا
انا : كملي
سوسن : تعرف ان الموقف بينك و بين تروبيكانا كان مدبر
انا : كملي
سوسن : اوعـدني انك تخلي قلبك كبير و ما تتصرف بتهور
انا : اوعـدك .. لكن لا تقلقيني اكثر
سوسن : بنت خالتي هي مرتبه لكل شئ
اخبرتني سوسن بكل ما كنت اعرفـه و بالتفصيل و لكن ما اضافتـه و لم اعرفه ان دافع قريبتها هو الحب و غيرتها من تروبيكانا و حتى من سوسن نفسها
انا : لو انتي مكاني ايش تتصرفي
سوسن : ما اعرف
انا : مبررها غير مقنع الا ان كانت مريضـه
سوسن : لا اعلم
انا : ايش اللي جعلها تعترف لك .. اذا ما كنتي تعرفي من اول
سوسن : تكرر الموقف نفسه معها جعلها تشعر بتأنيب الضمير
انا : خلينا منها و نصيبها لقيتـه
سوسن : اعتذر لك بسبب ما حدث
انا : انسي و كان شي لم يكن
سوسن : انا راجعه مراكش و اتمنى اشوفك قبل اسافر

صور من ذكريات الخطوبـه ‘‘‘
مع العادات المغربيـه مع خليط من عاداتنا

هذا مايسمى ومن الحب ماقتل
اشكرك على المجهود الذي تبذله لتعويض مافات من الاجزاء ... واتمنى لك من كل قلبي ان تجد الزوجه الصالحه التي تستحق رجل بحجم قلبك
تحياتي وودي

__________________
‏
والله إن الأخلاق ؛
مثل الأرزاق فيها غني وفيها فقير !

. (((أخوكم أبو مبارك)))

لا ياصقر ماهو ب ومن الحب ماقتل
هاذي انانيه وحسد وقوالب . واشك وعسى شكي مو بمحله ان سوسن طاوعتها في ابعاد تروبيكانا .
والله يسمع منك ويرزقه الزوجه اللي تستحقه

واووووو تقرير روووعة