تطوان الحمامة البيضاء
وقرب فراق عروس الشمال ولابد ان يكون لجاراتها زيارة وبدات الرحلة باتجاه تطوان او تطاون وتسمى الحمامة البيضاء لوجود تمثال في وسط المدينة وعند خروجنا من طنجة باتجاه تطوان والتي تبعد حوالي ٦٠ ك تلاحظ ملامح الريف من وجود الدواب والأغنام والضأن الأدهم اللون وتجد استعمالهم للحمير في النقل حيث ان الحمار للان يعمل ويكد في الريف وليس مثلنا ارتاح من الشقاء الذي كان فيه
وكذلك يوجد من يحرث ارضه بالمحراث بجره بالدواب وترى الخضرة والغابات ومراوح توليد الكهرباء ويزيد الارتفاع ويبرد الجو قليلاً
وعندما دخلنا للمدينة اتجهنا لوسطها الذي كان مزدحماً وأوقفنا سيارتنا بعيداً اتجهنا لساحة مولاي المهدي وجلسنا على مقهى باريس وهو احد المقاهي الموجودة في الساحة
وطلبنا فطور وكان مكوناً من آكلات مغربية الحرشة بالجبن الكيري والخبز بالجبن البلدي ورغيفة بالعسل مع الشاي الأحمر فكان فطوراً جميلاً
وتجاذبنا الأحاديث مع من يجاورنا وعندما سالونا من اتينا كان رفيقي من المدينة فإذا بأحدهم وهو من كبار السن يقف يسلم عليه لحبهم لأهل المدينة لوجود الرسول صلى الله عليه وسلم عندهم وهذا يدل على حبهم وأدبهم وهذا ملاحظ من أهل المغرب عامة وبعد تجولنا في المدينة واتجهنا بعدها لشفشاون التي تبعد عنها حوالي ٥٠ ك
وسنفرد لها موضوع خاص مستقبلا
لاستعدادي لمغادرة عروس الشمال باتجاه مراكش الحمراء
فانتظرونا