بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

(( ذكريات لا تموت 3 )) (الحلقه 76 )


( ليلى انتهت قصتها )






( يا مروى ... نحن في عامنا الخامس منذ ان التقينا ... يا مروى ان الاعوام ان مضت اخذت معها من عمرنا الكثير ... وحتى تاخذ من قلوبنا ... مرت السنوات يا مروى ونحن لازلنا نذكر ما مضى بيننا ... كنتي الثانيه من اخطبها في هذا البلد الجميل ... تمنيتك ولكن كان بيننا حاجز لم نستطع كسره ... يا مروى امانينا كثيره ولم نحقق ربع ما تمنينا ... اختلفت الامور الان يا مروى فأنا غير مستعد لزواج اخر ... يا مروى انتي تعلمين انني تزوجت ثلاثه مرات فشلت في واحده وعندما اريد ان اتزوج لن اختار غيرك .... )




اغلقت المكالمه مع ( مروى ) وذهبت للمنزل ... في اليوم التالي صباحا جائني اتصال من ( ليلى ) ...

انا : ليش متصله
ليلى : اريد اعتذر لك عن اللي حصل انا كنت امزح معك
انا : تمزحي
ليلى : ايه امزح وكنت معصبه منك اصلا
انا : بسالك ليلى انتي مجنونه
ليلى : ايه مجنونه فيك
انا : خلاص انا اكتشفت حقيقتك وما اريدك تتصلي



اغلقت المكالمه بعد دقائق وصلتني رسائل من ليلى ...

( لم اعتقد ان تصل بيننا الامور الى ان تغلق الهاتف في وجهي ... ما حصل بيننا في ذالك اليوم لم اكن اريده ... ولكن كنت في قمه الغضب منك وقررت ان اذيقك من نفس الكأس الذي شربته ... انا اقولها اليوم لك انا احبك واتمنى ان ترجع علاقتنا الى ما كانت عليه ... انا اسامحك عن ما فعلته بي وانت ستسامحني ... وننهي هذا الخصام بيننا ... لم اعتقد ان تصدق كل ما قلته لك ... ارجو ان تحكم قلبك ... سأبقى وفيه لك ولن اتزوج غيرك ... )



كانت كلمات ليلى ربما خليطا من الصدق والكذب .... وكان ردي لها ...



( يا ليلى ... ان كان الحب سيحكم بيننا فأنا كنت احبك ... كنتي فتاه لم تتكرر في حياتي ... ولكن الان انتي اصبحتي كاذبه واستغلاليه ... كنتي تبحثين عن مصلحتك ... كنتي تمثلين دور الفتاه المسكينه التي لا يهمها الا الحب ... كل تلك الايام التي مضت اعتبرها نقطه سوداء في حياتي ... سأرجع واقول لك انتي لا تمثلين لي شيئا اليوم ... وما كتبتيه في مذكرياتي ستبقئ ذكرى سيئه ... انا عرفت قبلك وبعدك الكثير ... عندما احببتك ظننت انكي ستخلفين ( دنيا ) في قلبي ولكن حدث العكس ... انتي الان تذكريني بتلك الفتاه الكاذبه التي استغلت طيبتي يوما ورغم ذالك اخذت حقي منها ... لا شي سيذكرني بك اليوم ... انتهت قصتنا للابد ... اتمنى ان تجدي كاذبا مثلك ... وداعااا ... )



ارسلت تلك الرساله الى ( ليلى ) وانا امشى في ساحه الامم المتحده ... جائني اتصال ...

شقيق زوجتي : ارجع حالا زوجتك في المستشفئ






للحكايه بقيه ....

واصل يا مبدع