إيمانيات

عن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي -رضي الله عنه-، -ويقال: إنه آخر من مات من البدريين -رضي الله عن جميع أصحاب نبيه -صلى الله عليه وسلم-، قال: بينا نحن جلوس عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبويّ شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال: (نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما)([1]). رواه أبو داود

على فكرة
‏الحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله، لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم فسوف تحاسب وحدك، لذا استقم كما أُمرت.
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا ورزقنا اجتنابه

عن أبـﮯ هريرة رضـﮯ الله عنه
أن رسول الله ﷺ قال :

*كلِمتان خفيفتان على اللِّسانِ ، ثَقيلتان في الميزانِ ، حبيبتان إلى الرَّحمنِ : سبحان اللهِ العظيمِ ، سبحان اللهِ وبحمدِه .*

صحيح البخاري ٦٤٠٦
ومسلم ٢٦٩٤


إبن الجوزي

واعجبًا مِن مُضيِّع لحظةٍ ، فتسبيحةٌ تغرسُ له

في الجنَّة نخلةً أُكُلُها دائمٌ وظِلُّها!

صيد الخاطر صـ ٥٤٠

*قيل لأعرابي في البصرة: ﻫﻞ ﺗُﺤﺪّﺙ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨّﺔ!*
*ﻗﺎﻝ: ﻭﺍﻟﻠّﻪ ﻣﺎ ﺷﻜﻜﺖ في ذلك ﻗﻂّ، وﺃﻧّﻲ ﺳﻮﻑ ﺃﺧﻄﻮ ﻓﻲ ﺭﻳﺎﺿﻬﺎ، ﻭﺃﺷﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺿﻬﺎ ﻭﺃﺳﺘﻈﻞّ، ﺑﺄﺷﺠﺎﺭﻫﺎ، ﻭﺁﻛﻞ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ، ﻭﺃﺗﻔﻴّﺄ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ، ﻭﺃرتشف ﻣﻦ ﻗﻼﻟﻬﺎ، ﻭﺃعيش ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻬﺎ ﻭﻗﺼﻮﺭﻫﺎ،*

*ﻗﻴﻞ ﻟﻪ: ﺃﻓﺒﺤﺴﻨﺔٍ ﻗﺪّمتها، ﺃﻡ ﺑﺼﺎﻟﺤﺔٍ ﺃﺳﻠﻔﺘﻬﺎ؟*
*ﻗﺎﻝ: ﻭﺃﻱّ ﺣﺴﻨﺔٍ ﺃﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﺎً ﻭﺃﻋﻈﻢ أجرًا ﻣﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻠّﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺟﺤﻮﺩﻱ ﻟﻜﻞّ ﻣﻌﺒﻮﺩٍ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ.*
*ﻗﻴﻞ ﻟﻪ: ﺃﻓﻼ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﺬّﻧﻮﺏ؟*
*ﻗﺎﻝ: ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠّﻪ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻟﻠﺬﻧﻮﺏ، ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻟﻠﺨﻄﺄ، ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﻟﻠﺠﺮﻡ، ﻭﻫﻮ ﺃﻛﺮﻡ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺬّﺏ ﻣﺤﺒّﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨّﻢ.*

*ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ: ﻟﻘﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻦّ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲّ ﺑﺮﺑّﻪ،*
*ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻻ ﺍﻧﺠﻠﺖ ﻏﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻋﻨﻬﻢ، ﻭﻏﻠﺐ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ.*

*قال تعالى: "فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين"*
*يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ، وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله.*
*اللهمّ إنّا نظن بك: غفراناً، وعفواً، وتوفيقاً، ونصراً، وثباتاً، وتيسيراً، وسعـادةً، ورزقاً، وشفاءً، وحسنَ خاتمةٍ، وتوبةً نصوحاً، وعتقاً من النار.*
*فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء.*
*أسعدك الله في الدارين*

ورُوي أن سعيد بن المسيب رأى رجلًا يعبث في صلاته، فقال : "لو خَشَعَ قلبُ هذا لخَشَعَتْ جوارِحُه"

__________________

عن حفص بن عاصم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكل ما سـمع " رواه مسلم

سبحان الله وبحمده واستغفر الله اللعظيم

اللهم انك عفو تحب العفو فعفو عنا

استغفرالله واتوب اليه

https://www.up.mza3et.com/uploads/1528714227831.jpeg