غباء الفهم نتيجه الافكار المسبقه
طرح جميل
و القصة التي كانت بين سيدنا داود و سيدنا سليمان الواردة في الاية الكريمة هي انه كان هناك رجلين احدهما يعمل في الزراعة و لديه مزرعة و الاخر يعمل في الرعي و لديه حظيرة و احد الايام عندما عاد صاحب الماشية من الرعي و ادخل ماشيته في الحظيرة نسي ان يقفل الحظيرة فخرجت الماشية و اتت على مزعة المزارع و افسدتها فتحاكما الى نبي الله داود فحكم ان ياخذ صاحب المزرعة الماشية لان صاحب الماشية هو المخطئ لانه نسي ان يقفل حظيرته و عند خروجهما من مجلس داود عليه السلام تقابلا مع سليمان عليه السلام فسألهما عن الخبر فاخبراه فامرهما ان يرجعا معه لداود عليه السلام فقال سليمان لداود عليهما السلام
اوا خير من ذلك يا نبي الله
فقال و ما ذاك
فقال سليمان عليه السلام ان اخذت الماشية من صاحبها فسيهلك لان يعيش عليها و لكن اعطي المزرعة لصاحب الماشية ليصلحها و يعيش منها و اعطي المشية لصاحب المزرعة يرعاها و يعيش منها فاذا صلحلت المزرعة و رجعت كما كانت ارجع المزرعة لصاحب المزرعة و الماشية لصاحب الماشية
و ذلك تفسير قوله سبحانه و تعالى ( ففهمناها سليمان )
__________________
لا تأسـفن لغـدر الـزمان لـطالمـا
رقـصـت عـلـى جـثـث الأســود كـلاب
لا تحسبن الكلاب تعلو برقصها
تظل الأسود أسود و الكلاب كلاب
التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبدالله 1 ; 2018-06-30 الساعة 06:21 PM