وصلنا مراكش وكان التوقيت حينها ما يقارب العاشرة صباحا ، البلد مكتض والحركة المرورية ناشطة والشعور مفعم بالحيوية .
اتفقت أنا وصديقي ان نتوجه الى احد الفنادق لاحتساء فنجان من القهوة ويكون نقطة انطلاق لنا وفعلا اتجهنا الى فندق المأمونية في وسط المدينة وبدأنا الترتيب والتنسيق .
بالمناسبة اللوبي في المأمونية أو الحديقة الخارجية الخيار الأمثل لمحبي الخصوصية و الجلسات الكلاسيكية ،الجو العام عبارة عن مزيج بين العراقة والأصالة المغاربية ذي الطابع الحضاري مع طاقم عمل من اروع مايكون .
بعد فنجان من القهوة الكحلاء كما يحب تسميتها الناس هناك . حتّم علينا البحث عن السكن علما بأني لم أقم بالحجز مسبقا وتعمدت تركت ذلك الى حين وصولنا لا اعلم ما أسبب وراء ذلك ولكني ايقنت فيما بعد ان ماحدث كان خيرة لنا ، دخلت المنتدى وبدأت أقراء في تجارب الأعضاء في السكن ولفت انتباهي منتجع ملايا كمنتج جديد في بوابة السكن في مراكش واتفقت أنا وصديقي على ان نلقي نظرة عليه وبالفعل تواصلت مع إدارة المنتجع وأعلمتها اننا نود الاطلاع على المنتجع وعن رغبتنا في المكوث عندهم مدة إقامتنا كامله في حالة الاتفاق ورحبة بِنَا في اَي وقت وبادرت بأرسال موقعهم .
وبعد ذلك قررنا تناول طعام الغداء قبيل التوجه الى ملايا وبالفعل اتجهنا الى مطعم رياض عمر في ساحة الفناء بعد توصية من احد الاخوة المغاربة قد قابلناه في الفندق، بصراحة اعجبني وبشدة الاكل زاكي ونظيف واكتشفت فيما بعد انه وجهة رئيسية للسياح والمصطافين في ساحة الفناء عوضا كونه من المطاعم المفضله لدى الكثير من العوائل المراكشية، يشتهر بتقديم أشهى الاطباق في الكوزينة المغاربية .
بعد تناولنا الغداء وبعد احتساء للشاي المغربي قمنا بالذهاب الى مرجان هايبر ماركت لابتضاع قليل من المستلزمات الأساسيه ليوم أو يومين ومن ثم انطلقنا متجهين الى ملايا ريسوت
يتبع ...
__________________
تنبيه:
مــال الرفيق إلا رٍفــيــقه ليــا أعـتاز..
تحذير:
أمـا نفع ولا بــلاش الصـــــ...ـــداقـه؟؟