حسبي على الايام والحظ الردي

حن الغريب ورجع لاهله ،،،

صباح الخير حبيبي ،،، كانت الرسالة اللي فتحت عيني عليها

توحشتك،،،، وانا لسان حالي يقول عمرك لا تامن من الداب حتى لو تاب

عادت لي كسرة القلب من رسالة فما بالك من عودة للمقابلة ، اجريت بعض الاتصالات ، رتبت عودتي ، طفيت الجوال بشكل نهائي

وعلى انغام الفنانة شرين وهي تقول "جرح ثاني" جلست اشرب قوتي بحال ديما بنفس البلاصة

ما اخذت الا المفتري يجي عندي ويسال شفيك وانا اقوله والو

اجتمعوا اصحاب المفتري عندي والعمدة نايم ولحد الحين ما علمتهم اني بمشي بكرى الصباح

كانوا يقولون نبي نروح طماريس ونبي نروح نسهر ونبي ونبي

وانا احسن واحد اعطيهم وضعية ممتااااااااااز بس لو يوم كذا يكون احسن

ومبسوطين

طلع العمدة كعادته بحلته البهية لا بس كاشخ ويصبح علينا وانا اقوله يا مجرم الان اخر الظهر قريب العصر وانت تصبح

كانت السهرة نار

ويضحك ويطالع ويسالني وش بلاك ، وانا اللي اسكت واتنهد ، ولا عطيته علم

وبدا المفتري يعرض خططة للايام الجاية بنسوي وبنسوي ويلتفت علي العمدة وش رايك

قلت له بالحرف الواحد اليوم قهوتي في روزفلت وبنرجع الدار

قال تم اللي ودك

تنرفز المفتري علاش علاش وانا اقوله بعدين اعلمك ، قلت للعمدة افطر اللحين وقوم اكشخ اخر كشخة ورانا طلعة

وما صدق خبر قام مباشرة ، وانا اللي اطمر على المفتري واقوله تتذكر يوم اقولك جهز اللي علمتك ذاك اليوم

نبي نسوي مفاجئة للعمدة قال لي يا شمكااااااااااااااااااااار ،

انا باخذة 4 ساعات تكفي انكم تجبون ورود وكيكة بنسوي له حفلة جهنمية ، طلبت انهم يجيبون شاني لان العمدة يحب يشربة

اتفقنا انا والمفتري ورتبنا كل ترتيبات وبلغته 4 ساعات ونرجع وفعلا ، اول ما طلعنا قعدت ابدا احسب الوقت حسيت انه ما راح يمدي

واقول للعمدة نروح نسوي حمام ومساج ، قال قبل يومين مسوين قلت له لازم ونروح محلة المعهود كان فل بكج من النوع اللي تطلع تحس انك ريشه

مع ان المساج اي كلام بس وش نقول ، ابي اشغل العمدة ،

وعلى طول بعد خروجنا على روزفلت للقهوة والحلا كان من جد وقته

المكان عاااااامر شي احمر وشي اخضر وشي اصفر وش الشغل ثقيل

بلغت العمدة اني ماشي بكرى رتبت حجزي ما اخذت الا يمسك جوالة ويسالني اي رحلة واعلمه انا على طيران الخليج الصباح العودة

وهو اللي يججز معاي ويقول ما ني راجع لحالي عندي كم شغلة في الديرة وان جلست والله بطول وبتعيجز اني ارجع

واحنا جالسين ما اخذت الا المفتري يتصل على العمدة ويقولة ان العشا جاهز

وكان هذا تخطيطي مع المغتري

ودعت المكان وانا لسان حالي يقول ما ادري متى نرجع ،، عسى العوض في مقبلات الليالي

وصلنا للدار وكان النور كله مطفي على دخلتنا ، وعلى طول بدأ الاحتفال بالعمدة بمناسبة عيد ميلاده

مضت الليلة بسلام وهيام كانت كفيلة بليلة ختامية فيك يا كازا

وحان الرحيل ،،، دخلت غرفتي ، جمعت اغراضي رتبت اموري اتذكر اني ما نمت ذيك الليلة

وفي الوقت المحدد وصل صاحبي علي اللي ياخذني للمطار، ركبنا انا والعمدة وعلى النواصر ، مطار محمد الخامس

فاصل ونعود،،،