برغم السلبيات التي عايشناها مع فايروس كوفيد 19 سنة 2020إلا ان هناك إيجابيات حدثت على مستوى العالم والمستوى الشخصي لكل واحد منا .
عندما فرض الحظر في أغلب بلدان العالم توقفت المحركات والآلات عن العمل وبذلك تنفست الأرض وتحسنت البيئه واستعادت الطبيعه بهجتها وازدادت نسبة الأوكسجين وقلت نسبة الغازات السامه المنبعثه من تلك الآلات والمحركات والتئمت طبقة الأوزون، فهذه تعتبر من الأشياء الإيجابيه التي حدثت في 2020.
وعلى المستويات الفرديه فالمجتمعات أصبحنا أكثر إهتماماً بالنظافه الشخصيه وأكثر حرصاً على الصحه والبيئه بشكل عام .
ربما تغيرت كثير من المفاهيم والأفكار لدينا وأساليب وطرق معاملاتنا فالحياه .
لذلك طرحت هذا الموضوع للنقاش ومعرفة ماذا تغير ؟ وماذا تعلمنا ؟ وماذا استفدنا ؟
من 2020 وما صاحبها .
هل أصبحنا أكثر قربا برغم التباعد ؟
هل تغير نمط معيشتنا وتغيرت معها علاقاتنا ببعض ؟
هل كان فايروس كورونا سبباً في إعادة النظر في علاقتنا بالآخرين ( الأصدقاء ) .
هل تعلمنا من ذلك الفايروس الذي لايرى بالعين أن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يعذبنا بأصغر الأشياء وان لابد لنا من الرجوع إليه وطلب الرحمه والمغفره منه ؟ .
أشياء كثيره إستفدناها من جائحة كورونا برغم كل السلبيات .
2020 ليست نهاية المطاف ، يجب علينا التفاؤل بما هو قادم وفي الوقت ذاته يجب علينا تهيئة أنفسنا لأسوء الظروف .
أرجو المشاركه وإثراء الموضوع بأرائكم دامكم فاضين ومافيه طيران ولاسفر هههههه
تقبلوا تحياتي ،،،
__________________
لاتسمع كل ما يقال ولا تقول كل ما تسمع.