رد: تقرير سفرتي لطنجه وكازا ـ ديسمير 2011
تقرير سفرتي لطنجه وكازا ـ ديسمير 2011
تحياتي لكل المزاعيط .. ونستكمل الجزء السادس من التقرير ...
سيتم في هذا الجزء والجزء التالي استعراض بعض .. الطرائف .. الكفشات .. المصادفات .. التي حصلت خلال الرحله ..
واؤكد (بعض) وليس (كل) لان هناك احداث ليست للنشر ولايمكن نشرها ..
كفشات خلال الرحله ::::
كفش أي ضُبط متلبسا بجريمه
الولاعه :
في احد سهراتنا في الفله صاحبنا (الغدار) اتصل في صديقه في (الرباط) عشان يسهر معنا .. (الغدار له اكثر من 20 صديق ) ..
ونزلنا الديسكو .. وصاحبه اللي جاء من (الرباط) لازال يلبس ملابس جديده تم شراءها ذلك اليوم وكان يلبس في غرفة الغدار ..
استغلها (الغدار) فرصه قبل مايجي الرباطي .. قام يرقص مع شخص آخر ويعمل عمايل معه تتجاوز الحدود ..
وانا قلت ياغدار خذ راحتك اذا جاء (الرباطي) باعطيك اشارة بالولاعه .. اذا شفت ولاعة السجاير ولّعت اطلق لساقيك الريح واجلس عالكنبه (سو نفسك عاقل) ..
صاحبه الرباطي بينما نحن جالسين نعمل الخطه دخل غرفة الملابس في الديسكو وجالس مع اللي هناك ..
وما درينا عنه انه موجود جنبنا في الديسكو .. انا مهتم ومتيقض وجالس اراقب باب الديسكو عشان ابلغه اذا دخل صاحبه ..
وبعد قليل دخل (الرباطي) الديسكو وانا ماشفته لاني كنت مركز على باب الديسكو .. دخل الرباطي ولقى (الغدار) في اوضاع لاتُحتمل
.. انا هربت .. والقائد تحفز لمواجهة أي طاري .. ولغليض انذهل من الموقف .. حصل بعض الاحتجاجات والشوشره والزعل ..
ولكن القائد تدخل بقوه وأنهى الخلاف .. اللي ساعد على اصلاح الموضوع ان (الرباطي) يعرف (الغدار) ومغامراته ولايريد ان يفقده ..
لكنه انحرج ان يتم ذلك بوجوده ووجود الآخرين .. وكانت نقطه سوداء في سجل (الغدار) سجلها عليه صاحبه الرباطي ..
وللمعلوميه من كثرة النقاط السوداء في سجل (الغدار) صارت النقاط السوداء متراكبه فوق بعضها وصار السجل كله أسود ..
العنزه :
صاحبنا (الغدار)عنده عدد كبير من الاصدقاء القدامى .. وكل ليله اوليلتين يجيه صديق غير الاول ..
في ليله جاب واحد من الاصدقاء القداماء (رباطي) .. رومانسي الى حد كبير .. خاصة بعد العصير ..
يعيش عالمه الخاص .. اللون برونزي وكبير في السن شويه .. وليس بمستوى جمال اصحاب (الغدار) الآخرين او اصحابنا الموجودين ..
وكانت اول ليله يسهر معنا في هذه الرحله ..
اصدقائنا الكازويين ( وانتم تعرفون الحساسيه اللي بين الرباطيين والكازويين) استلموا (الغدار) تعليقات .. تعليقات .. وغمزات .. وهمسات .. وسموها (العنزه) .. واصبحنا نسمي (الغدار) ياصاحب العنزه .. وحتى اليوم التالي .. تعليقات ..
خذ العنزه للحديقه ترعى .. وين العنزه .. العنزه لايسرقونها الجيران اذا طلعت الشارع .. جب للعنزه عشب ... الخ .
والحمد لله انه قطع العلاقه بعد تلك الليله .. مع انا كنا من (3) سنوات نقل له ماهو مناسب ..
لكنه مصر على ابقاء خيوط الاتصال مفتوحه .. تراني ماني متاكد انه قطع العلاقه .. لان (الغدار) لايمكن التنبؤ بما يفعل .
مؤامرة الاصدقاء :
قررنا في آخر ليلة ان تكون سهرتنا في الـ في أي بي ..
كنا نريد ان نسهر لوحدنا بدون اصدقاء او مرافقين لنعود بعد السهره الى الفله ونرتب الشنط وننام قليلا استعدادا للسفر ..
وتم الاتفاق على ذلك .. وعندما وصلنا الـ(في أي بي) اخذنا طاوله في الجهه المقابله للبوابه (المكان المرتفع اللي كان سابقا موقع للفرقه) وتتسع طاولتنا لـ (6) أشخاص ..
ولكن بعد جلوسنا تفاجأنا باصدقائنا المجانين اللي يسهروا معانا في الفله دخلوا الـ( في أي بي) وجو لعندنا في طاولتنا والمشكله ان كل واحد منهم جاب معه واحد او اثنين .. (يعني كان فيه واحد خائن من الشلة يعطيهم الاخبار) اتسعت الدائره حتى بلغ عددنا مع اصدقائنا واصدقاء الاصدقاء (11) شخصا ..
اظطررنا الى تغيير المكان بجلسة اوسع وتغيير الخطه بكاملها لان البعض منهم اصرّ على مرافقتنا للفله .. وتخبرون الحنيّه هناك تزيد ..
اموت بس واعرف من هو المجرم من الشله اللي سرب لهم اخبار وجودنا في الـ(في أي بي) ..
كانت سهره مشعلله وجميله وحلوه وممتعه من اجمل السهرات ..
كان مصروف السهره عندي وكانت الفلوس اللي معي على قد سهرتنا نحن (الثلاثه) ولكن بعد ارتفاع العدد الى (11) شخص تغيرت الحسابات ..
لكن كان معي بطاقة الفيزا اللي انقذت الموقف .. وكان ختامها مسك ..
حصل لي في تلك السهره موقف لا أُحسد عليه .. احد الشله لديه صديق مهايطي وله علاقات متعدده .. اخطبوط .. ويعرف العاملين في الـ(في أي بي) والمغنين والرواد الدائمين .. كانت المطربه تغني .. ومع هيصتنا وجناننا جتنا المطربه تغني عندنا .. انا دخلت يدي في جيبي وطلعت (200) درهم واعطيتها المطربه .. قام صديق صديقنا (المهايطي) باخراج (600) درهم واعطاه المطربه .. انا تدوروني ماتلقوني .. وجهي صار وش صغره .. اللي اخجلني انا مسوين فيها اكابر وهاي هاي .. كانت تعليقات الشله مخزيه ولازالت تطاردني حتى اليوم ..
الاسماء الحركيه لاعضاء الرحله :
تعودنا في رحلاتنا السابق بان يكون لكل من الشلّه لقب (اسم حركي) يكون له سبب ..
ونستخدمه من باب التنكيت وايضا نستخدمه في رسائلنا بالجوال .. وهاهي اسماءنا :
اولا :: قائد الرحله اسمه (المرعب) .. وقد تم اعطاءه هذا الاسم لانه ضخم الجثه .. لديه شنبين كثيفين ..
لديه نظاره سميكه .. وعندما يزعل يفتح عيونه بشكل كبير فتصبح حدقة العين كبيره جدا بقدر النظارة السميكه التي يلبسها .. مما يبعث الرعب في من يشاهده .
ثانيا :: (الغدار) كان في سفراتنا السابقه عند دخول الضيوف يذهب لهم ويقول لهم ليش لونك اصفر باين عندك مشكله ..
ثم يدق باصبعه على الركبه او الساق ويقول .. عندك مشكله في العضام .. عندك هشاشه عظام .. وبعضهم يقول له .. الصحه لاباس .. المهم .. سميناه .. الدكتور .. انطلاقا من تصرفاته .. يوم رحنا لفله كازا هالسفره كنا خارج الفله ورجعنا مالقينا الشغالات .. وبعد عودة الشغالات سالهم فينكم .. قالوا كنا في الفله المجاوره وهي تابعه لصاحب فلتنا .. قال ليش تطلعوا بدون اذني .. ماتدروني اني مادامني هنا انتم مثل زوجاتي .. لاعاد تطلعون الا بعد اذني .. الشغاله الرئيسيه قامت تلاغيه .. وانت رحت تدور غيرنا وحن هنا وتبغانا ننتضرك .. الخ .. قال لها انت طالق طالق طالق .. ماتصلحين لي .. قامت تولول .. وتصيح وتقول يالخاين الغدار .. يالخاين الغدار .. تطلقني حرام عليك ..
وحن لقيناها فرصه .. لان اسمه الاول (الدكتور) لايتناسب مع تصرفاته .. لان خياناته لاتعد ولا تحصى .. سميناه (الغدار) بعد ماكان كاشخ باسم (الدكتور) ..
ثالثا :: (لغليض) .. في احد سفراته السابقه .. كان موضوع قراصنه الصومال مشْغل الناس واعتداءهم على السفن التجاريه واحتجازها ..
ويوم سافر ذيك السنه ساله قريب له وين كانت سفرتك .. قال سافرنا عشان موضوع القراصنه الصوماليين .. وبالصدفه هدأت القرصنه بعد ذلك ..
وصار اللي سأله يمتدح الرجال ماشاء الله عليكم حليتوا موضوع القراصنه ماعاد لهم ذكر .. سميناه (القرصان) ..
في سفرتنا هاذي باعتباره سمين شوي ماشاء الله وماخذ راحته في الوزن والطول والعرض مع انه صغير في السن ماوصل (60) عام .. ههههه .. وله رقصه مميزه (على فكره هو احسن راقص في الشله) .. يتمايل يمينا ويسارا واصحابنا اعجبهم هالتمايل من شخص غليض ..
لذا أسموه (لغليض) .. وبعدها بطل متابعة القرصان اللي في البحار .. واصبحت متابعته للقراصنه اللي في المدن والارياف ..
رابعا :: (محدثكم) كاتب هذه السطور .. كان اسمي (الرادار) لكثر ملاحظاتي ولقافتي ورصد كل مايحدث ..
في هذه السفره (سموني الشله) اسم لا استطيع ان اذكره هنا ..
لان لو تم نشرهذا الاسم سيقوم (اوكامبو) المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بملاحقتي والقبض عليّه بتهم جرائم حرب .. لذا افضّل عدم نشره ..