مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب

مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب (https://www.mza3et.com/)
-   الاستراحه (https://www.mza3et.com/morocco17/)
-   -   مقتطفات (https://www.mza3et.com/morocco29508.html)

رافا 2016-04-12 09:59 AM

مقتطفات
 
ماهو "الرشد"" ؟؟؟
حين " أوى الفتية إلى الكهف " ... لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!!
فقط قالوا :
"ربنا آتنا من لدنك رحمة وهئ لنا من أمرنارشداً"
"رشداً"
والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا :
(إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلي الرشد فآمنابه)
"الرشد "
فالرشد هو :
- إصابة وجه الحقيقة ...
- هو السداد ...
- هو السير في الإتجاه الصحيح ...
فإذا ارشدك الله فقد أوتيت خيراًعظيماً...وخطواتك مباركة !!!
وبهذا يوصيك الله أن تردد :
" وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشداً"
بالرشد تختصر المراحل
تختزل الكثير من المعاناة
وتتعاظم لك النتائج
... حين يكون الله لك " ولياً مرشداً "
لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمراً واحداً هو:
" هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً "
فقط رشداً ...
فإن الله إذا هيأ لك أسباب الرشد... فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي ...
اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً...

رافا 2016-04-12 10:06 AM

ﻣﻦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﻣﺎ ﺭﻭﻯ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻦ (ﺃﺣﻤﺪَ ﺑﻦِ ﻣﺴﻜﻴﻦ) ؛ ﺃﺣﺪِ ﻋﻠﻤﺎﺀِ (ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ) ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ، ﻗﺎﻝ - رحمه الله - :
« ﺍﻣﺘُﺤِﻨﺖ ﺑﺎﻟﻔﻘﺮ (ﺳﻨﺔ 219) ، ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺷﻲﺀ ، ﻭﻟﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻃﻔﻠﻬﺎ ، ﻭﻗﺪ ﻃﻮﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻉ ﻳﺨﺴِﻒ ﺑﺎﻟﺠَﻮﻑِ ﺧﺴﻔﺎ، ﻓَﺠَﻤﻌْﺖُ ﻧﻴّﺘﻲ ﻋﻠﻰ (ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭ) ﻭﺍﻟﺘﺤﻮّﻝ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺃﺗﺴﺒﺐ ﻟﺒﻴﻌﻬﺎ ﻓﻠﻘﻴﻨﻲ (ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ) ؛ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭ ؛ ﻓﺪﻓﻊ ﺇﻟﻲ (ﺭُﻗﺎﻗﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺰ) ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﻠﻮﻯ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻃﻌﻤﻬﺎ ﺃﻫﻠﻚ .
ﻭﻣﻀﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭﻱ ؛
ﻓﻠﻤﺎ ﻛﻨﺖُ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻘﻴﺘﻨﻲ (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﺻﺒﻲ) ، ﻓﻨﻈَﺮَﺕْ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮُّﻗﺎﻗﺘﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ : « ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ، ﻫﺬﺍ ﻃﻔﻞ ﻳﺘﻴﻢ ﺟﺎﺋﻊ ، ﻭﻻ ﺻﺒﺮ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﻉ ، ﻓﺄﻃﻌﻤﻪ ﺷﻴﺌًﺎ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ » ، ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻲّ ﺍﻟﻄﻔﻞُ ﻧﻈﺮﺓ ﻻ ﺃﻧﺴﺎﻫﺎ ، ﻭﺧُﻴِّﻞ ﺇﻟﻲّ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽِ ﺗﻌﺮﺽ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣَﻦ ﻳُﺸﺒِﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺃﻣﻪ ؛ ﻓﺪﻓﻌﺖ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺧﺬﻱ ﻭﺃﻃﻌﻤﻲ ﺍﺑﻨﻚ ! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﻻ ﺻﻔﺮﺍﺀ ، ﻭﺇﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻱ ﻟﻤَﻦ ﻫﻮ ﺃﺣﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ، ﻓﺪﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ، ﻭﺃﺷﺮﻕ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺼﺒﻲ .

ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻬﻤﻮﻡ ، ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﺋﻂ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭ ، ﻭﺇﺫ ﺃﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ ؛ ﺇﺫ ﻣﺮّ (ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ) ، ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻄﻴﺮ ﻓﺮﺣًﺎ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ، ﻣﺎ ﻳُﺠﻠﺴﻚ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ، ﻭﻓﻲ ﺩﺍﺭﻙ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ ؟!
ﻗﻠﺖ : ﺳﺒﺤﺎﻥ الله !
ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻧﺼﺮ ؟!
ﻗﺎﻝ : ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ مِن ﺧﺮﺍﺳﺎﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻚ ﺃﻭ ﺃﺣﺪٍ ﻣِﻦ ﺃﻫﻠﻪ ، ﻭﻣﻌﻪ ﺃﺛﻘﺎﻝٌ ﻭﺃﺣﻤﺎﻝٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ!
ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﺎ ﺧﺒﺮﻩ ؟!
ﻗﺎﻝ : ﺇﻧﻪ ﺗﺎﺟﺮ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻙ ﺃﻭﺩَﻋﻪ ﻣﺎﻻً ﻣِﻦ (ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ)! ﻓﺄﻓﻠﺲ ﻭﺍﻧﻜﺴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﺛﻢ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﺍﺳﺎﻥ ، ﻓﺼﻠﺢ ﺃﻣﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻭﺃﻳﺴَﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ، ﻭﺃﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﺜﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐِﻨﻰ ، ﻓﻌﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻠّﻞ ، ﻓﺠﺎﺀﻙ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺑﺤﻪ ﻓﻲ (ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ) .
ﻳﻘﻮﻝ (ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻜﻴﻦ) : ﺣﻤﺪﺕُ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺷﻜﺮﺗﻪ ، ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ، ﻓﻜﻔﻴﺘﻬﻤﺎ ﻭﺃﺟﺮَﻳﺖُ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺭِﺯﻗﺎ ، ﺛﻢ ﺍﺗّﺠﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺃﺭﺑﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﺼﻨﻴﻌﺔ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻘﺒﻞ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻭﻻ ﻳﻨﻘﺺ .
ﻭﻛﺄﻧﻲ ﻗﺪ ﺃعجبتني ﻧﻔﺴﻲ ، ﻭﺳﺮّﻧﻲ ﺃﻧﻲ ﻗﺪ مُلأَﺕْ ﺳِﺠِﻼﺕُ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔِ ﺑﺤﺴﻨﺎﺗﻲ ، ﻭﺭﺟﻮﺕ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻗﺪ ﻛُﺘِﺒﺖُ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ !
ﻓﻨﻤﺖُ ﻟﻴﻠﺔً ؛ ﻓﺮﺃﻳﺘُﻨﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ، ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﻤﻮﺝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ، ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻗﺪ ﻭُﺳِّﻌَﺖْ ﺃﺑﺪﺍﻧُﻬﻢ ، ﻓﻬﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﻭﺯﺍﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ ﻣﺨﻠﻮﻗﺔ ﻣﺠﺴّﻤﺔ ، ﺣﺘﻰ ﻟﻜﺄﻥ ﺍﻟﻔﺎﺳﻖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺨﺰﻳﺎﺕ ، ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦ ، ﻭﺟﻲﺀ ﺑﻲ ﻟﻮﺯﻥ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ ، ﻓﺠُﻌِﻠﺖ ﺳﻴﺌﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻛِﻔﺔ ، ﻭﺃﻟﻘَِﻴﺖ ﺳِﺠﻼﺕُ ﺣﺴﻨﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ، ﻓﻄﺎﺷﺖ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ، ﻭﺭﺟﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ، ﺛﻢ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﻨﻌﻪ !
ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺤﺖ ﻛﻞ ﺣﺴﻨﺔٍ (ﺷﻬﻮﺓٌ ﺧﻔﻴﺔٌ) ﻣِﻦ ﺷﻬﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﺲ ، ﻛﺎﻟﺮﻳﺎﺀ ،ِ ﻭﺍﻟﻐﺮﻭﺭِ ، ﻭﺣﺐِ ﺍﻟﻤَﺤْﻤﺪﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻠﻢُ ﻟﻲ ﺷﻲﺀ، ﻭﻫﻠﻜﺖُ ﻋﻦ ﺣﺠﺘﻲ ، ﻭﺳﻤﻌﺖُ ﺻﻮﺗًﺎ : ﺃﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻪ ﺷﻲﺀ ؟
ﻓﻘﻴﻞ : « بقي ﻫﺬﺍ ، ﻭانا ﺃﻧﻈﺮ ﻷﺭﻯ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻲ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺃﺣﺴﻨﺖ ﺑﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ، ﻓﺄﻳﻘﻨﺖ ﺃﻧﻲ ﻫﺎﻟﻚ ، ﻓﻠﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃُﺣﺴِﻦُ بمئةِ ﺩﻳﻨﺎﺭٍ ﺿﺮﺑﺔً ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻓﻤﺎ ﺃﻏﻨَﺖْ ﻋﻨﻲ ، ﻓﺎﻧﺨﺬﻟﺖ ﺍﻧﺨﺬﺍﻻً ﺷﺪﻳﺪًﺍ ، ﻓﻮُﺿِﻌَﺖ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻜﻔﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﺗﻨﺰﻝ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﺭﺟﺤﺖ ﺑﻌﺾَ ﺍﻟﺮﺟﺤﺎﻥ ، ثم ﻭُﺿﻌﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻜﺖ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ، ﻭﻣﻦ ﺇﻳﺜﺎﺭﻱ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻲ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻜﻔﺔ ﺗﺮﺟُﺢ ، ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺮﺟُﺢ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗًﺎ ﻳﻘﻮﻝ : " ﻗﺪ ﻧﺠﺎ ".

« فلا تحقرنّ من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ، وﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻖ ﺗﻤﺮﺓ » .

خاتمة:( لا يبقى العمل الصالح في ميزان الحسنات إلا إذا كان خالصاً لله).

فلا تعجب بما فعلت؛ حتى وإن كان كبيراً فهو من فضل الله قد ابتلانا به ليرى صنيعنا فيه
سواء مال أو جاه أو معروف أو كلمه أو أي صنيع خير تفعله ).

فيتا 2016-04-12 10:06 AM

امين
تعجبني المواضيع اللي تخرج عن نطاق المنتدى
موضوع اكبر من انه تنزله في هالمنتدى وبدون تقليل من شأن المنتدى والقائمين عليه واعضائه وزواره
شكرا لك

رافا 2016-04-12 10:17 AM

اهلا وسهلا بك ياعزيزي فيتا وشاكر لمرورك الكريم .
اسمح لي أخالفك الرأي فهذا المنتدى أعتبره صرح شامل والمرجو من كل الاخوه والاخوات أصحاب الفكر وعشاق الكتابه ومحبين القراءه والاطلاع ان يثروا هذه الصفحه بما يعم الفائده للجميع .
نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم
أمة خاتم الانبياء والمرسلين النبي الأمي الذي أمر بأول أمر في محكم التنزيل ب إقرء.
لعل هذه الصفحه تكون مشجعه للأخوان والاخوات الأعضاء والزوار تكون محفزا ومشجعا للعوده للقرائه.
أرجو من الجميع المشاركه .
تحياتي للجميع.

فيتا 2016-04-12 10:25 AM

ان شاءالله تكون صفحة للتمتع بقراءة ابداعات انامل الموهوبين بالكتابه
اشكرك على مخالفتك لرأيي

رافا 2016-04-12 10:50 AM

الله يسعدك يافيتا .

فيتا 2016-04-12 10:51 AM

وياك والجميع ان شاءالله

ابو صلاح 2016-04-12 11:15 AM

جزاك الله خير على هالموضوع الطيب..

رافا 2016-04-12 11:18 AM

اهلا يابوصلاح .
وياك ياغلي وشاكر مرورك ياأستاذي الفاضل.

مشغول 2016-04-12 11:31 AM

اختيار موفق ونقل جميل،،،

رافا 2016-04-12 12:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشغول (المشاركة 571514)
اختيار موفق ونقل جميل،،،

الجميل مرورك العطر.
بارك الله فيك أخوي مشغول .
انت وفيتا وابوصلاح أنتظر منكم مشاركه .

تحياتي.،،،،،،،

مراكشية doc 2016-04-12 12:11 PM

نورتنا مستر رؤوف

رافا 2016-04-12 12:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيضاوية (المشاركة 571529)
نورتنا مستر رؤوف

النور بتواجدك ياسيدتي.

The only one 2016-04-12 01:05 PM

جزاك الله خيرآ أخوي عبدالرؤوف

sultan21 2016-04-12 02:15 PM

جزاك الله خير
وتشرفت بقراءة الموضوع

رافا 2016-04-12 03:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة black night (المشاركة 571544)
جزاك الله خيرآ أخوي عبدالرؤوف

وياك يابعد راسي وفي انتظار مشاركتك.






اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sultan21 (المشاركة 571575)
جزاك الله خير
وتشرفت بقراءة الموضوع

الشرف لي طال عمرك كل الشرف.
وفي انتظار طلتك دائما.

رافا 2016-04-12 05:39 PM

ذكر العلامه ابن القيم رحمه الله ( ٤٠ ) فائدة في كثرة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي :

١- أمتثال أمر الله تعالى.
٢- موافقة الله سبحانه وتعالى في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وإن أختلفت الصلاتان.
٣- موافقة الملائكة فيها.
٤- الحصول على عشر صلوات من الله تعالى على المصلي مرة واحدة.
٥- يرفع العبد بها عشر درجات.
٦- يكتب له بها عشر حسنات.
٧- يمحى له بها عشر سيئات.
٨ - أنها سبب في إجابة الدعاء.
٩- سبب حصول شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
١٠- سبب لغفران الذنوب.
١١- سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمه.
١٢- قرب العبد من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
١٣- قيام الصلاة مقام الصدقة لذي العسرة.
١٤- سبب لقضاء الحوائج.
١٥- سبب لصلاة الله وملائكته عليه.
١٦- سبب زكاة المصلي وطهارة له.
١٧- سبب تبشير العبد بالجنة قبل موته.
١٨- سبب النجاة من أهوال يوم القيامة.
١٩- سبب تذكر العبد ما نسيه.
٢٠- سبب رد سلام النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه.
٢١- سبب طيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
٢٢- سبب نفي الفقر.
٢٣- سبب نفي البخل عن العبد.
٢٤- سبب نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف.
٢٥- سبب طريق الجنة،لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة،وتخطئ بتاركها عن طريقها.
٢٦- النجاة من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
٢٧- سبب تمام الكلام في الخطب وغيرها.
٢٨- سبب وفور (كثرة)نور العبد على الصراط.
٢٩- سبب خروج العبد من الجفاء.
٣٠- سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض.
٣١- سبب البركة على المصلي.
٣٢- سبب نيل رحمة الله تعالى.
٣٣- سبب دوام محبة الرسول صلى الله عليه وسلم.
٣٤- سبب دوام محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للمصلي.
٣٥- سبب هداية العبد وحياة قلبه.
٣٦- سبب عرض اسم المصلى على النبي صلى الله عليه وسلم.
٣٧- سبب تثبيت القدم على الصراط.
٣٨- سبب أداء بعض حق المصطفى صلى الله عليه وسلم.
٣٩- أنها متضمنة لذكر الله وشكره تعالى.
٤٠- أنها دعاء لسبب أنها سؤال الله عز وجل أن يثني على خليله وحبيبه صلى الله عليه وسلم،أو سؤال العبد لحوائجه هو ومهماته.
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد ، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
المصدر : كتاب ( جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام ) لابن قيم الجوزية رحمه الله.

فيتا 2016-04-12 06:17 PM

عليه افضل الصلاة والسلام

رافا 2016-04-13 05:19 AM

كيف تواجه النقد الآثم

الرقعاء السخفاء سبوا الخالق الرازق جل في علاه ، وشتموا الواحد الأحد لا إله إلا هو ، فماذا أتوقع أنا وأنت ونحن أهل الحيف والخطأ ، إنك سوف تواجه في حياتك حربا! ضروسا لا هوادة فيها من النقد الإثم المر ، ومن التحطيم المدروس المقصود ، ومن الإهانة المتعمدة مادام أنك تعطي وتبني وتؤثر وتسطع وتلمع ، ولن يسكت هؤلاء عنك حتى تتخذ نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتفر من هؤلاء ، أما وأنت بين أظهرهم فانتظر منهم ما يسوؤك ويبكي عينك ، ويدمي مقلتك ، ويقض مضجعك.
إن الجالس على الأرض لا يسقط ، والناس لا يرفسون كلبا ميتا ، لكنهم يغضبون عليك لأنك فقتهم صلاحا ، أو علما ، أو أدبا ، أو مالأ ، فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك ونعم الله عليك ، وتنخلع من كل صفات الحمد ، وتنسلخ من كل معاني النبل ، وتبقى بليدا!غبيا صفرا محطما ، مكدودا ، هذا ما يريدون بالضبط.
إذا فاصمد لكلام هؤلاء ونقدهم وتشويههم وتحقيرهم "أثبت أحد" وكن كالصخرة الصامتة المهيبة تتكسر عليها حبات البرد لتثبت وجودها وقدرتها على البقاء. إنك إن أصغيت لكلام هؤلاء وتفاعلت به حققت أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك وتكدير عمرك ، إلا فاصفح الصفح الجميل ، ألا فأعرض عنهم ولا تك في ضيق مما يمكرون. إن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك ، وبقدر وزنك يكون النقد الآثم المفتعل.
إنك لن تستطيع أن تغلق أفواه هؤلاء ولن تستطيع أن تعتقل ألسنتهم لكنك تستطيع أن تدفن نقدهم وتجنيهم بتجافيك لهم ، وإهمالك لشأنهم ، و إطراحك لأقوالهم!. ( قل موتوا بغيظكم ) بل تستطيع أن تصب في أفواههم الخردل بزيادة فضائلك وتربية محاسنك وتقويم اعوجاجك.
إن كنت تريد أن تكون مقبولاً عند الجميع ، محبوبا لدى الكل ، سليما من العيوب عند العالم ، فقد طلبت مستحيلا وأملت أملاً بعيدا.

من كتاب لاتحزن / عائض القرني.

رافا 2016-04-13 05:41 AM

من يغفر كثيراً .. يتألم أكثر
----
عندما تغيب .. تحضر أكثر .. وعندما تحضر .. نشتهي غيابها أكثر
----
تهوى الرقص كثيراً .. ولكن للاسف اكثر رقصها على جراحها
-----
كل الأيدي تمتد إليها لتنتشلها ..لكنها تكتفي فقط بأن تلوح لهم و تغرق
-----
جواز سفرها لا يوجد اي ختم عليه .. لانها تهرب للداخل فقط
------
حياتها كلها نقاط تفتيش وكل يوم هناك سؤال واحد : من أنت ؟ .. ويكون جوابها :: بكاء فقط !!
------
حاضرها يركض به مستقبل .. يخنقه ماضي بليد
------
هي تخاف ان تسرقه من كل شيء .. وهو يجتهد ليجد شيئاً يليق بها لتسرقه
------
قالت له : لماذا تصر ان تعود للصفحة الاولى مجدداً .. اخاف عليك ! .. اجابها بسرعة : ليتك تخافين على نفسك أكثر
------
قال لها : كل شيء فيني مشغول بك .. قالت له : وكل شيء حولي يشغلني عنك
------
قالت له : ماذا تريد هدية في يوم العشاق .. اجابها بسرعة .. فقط اعتراف !!
------
كل شيء يجمعني بها .. وكل شيء يبعدني عنها .. وفي غمرة ألمي وضياعي .. يأتيني صوتك الدافىء .. فيلملم شتاتي .. وبكلمة من شفتيك .. اهمس لنفسي قائلاً .. يكفيني جنوني بها .. واتوه بها من جديد .. واتناسى كل نساء الدنيا .. وانسى نفسي .. وابقى مجرد عاشق لها !
------
انت في حياتي اليقين .. وما بعدك شك مبين
------
انت لا تشبهين الاشياء .. هي التي باتت تشبهك
------
اشعر ان كل محاولة للقرب منك .. هي موعد مسبق للقاء بك
------
أنا لا أعرفني بدونك !
------
أصعب شيء .. ان تكون هي على مفترق طرق .. وانا لست أي طريق منها
-------
لا شيء أقوى من القدر .. ولا يهزم القدر الا آلهة .. وانا مجرد بشر
--------
الهادئون دوما .. هم المبعثرون في هذه الحياة
--------
وحدها الخيبة تملك المعول لهدم الحب !
--------
في الحب ليس المهم من أخطاً .. المهم من يغفر اولاً
-------
خارطة الحب .. أسوأ ما فيها الاتجاهات !
-------
كل شيء فيك .. ينقصني !
-------

ليتها تقراء/ خالد الباتلي.

sultan21 2016-04-13 04:01 PM

جزانا وإياك أخ الفاضل
عطر الإيمان وأسعدك الله فى الدارين وأسكنك ووالديك جنان الرحمان
متابع

رافا 2016-04-13 04:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sultan21 (المشاركة 572029)
جزانا وإياك أخ الفاضل
عطر الإيمان وأسعدك الله فى الدارين وأسكنك ووالديك جنان الرحمان
متابع

الله لايحرمني منك ومن الطيبين شرواك.
متابعتك شرف لي ياخوي سلطان.
واتمنى ان تجد في هذه الصفحه مايرتقي لذائقتك.

تحياتي،،،،،،،.

رافا 2016-04-13 04:49 PM

إن كنتَ صديقي.. ساعِدني

كَي أرحَلَ عَنك..

أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني

كَي أُشفى منك

لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً

ما أحببت

لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً

ما أبحرت..

لو أنِّي أعرفُ خاتمتي

ما كنتُ بَدأت…

إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني

أن لا أشتاق

علِّمني

كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق

علِّمني

كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق

علِّمني

كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق

*

إن كنت نبياً .. خلصني

من هذا السحر..

من هذا الكفر

حبك كالكفر.. فطهرني

من هذا الكفر..

إن كنتَ قويَّاً.. أخرجني

من هذا اليَمّ..

فأنا لا أعرفُ فنَّ العوم

الموجُ الأزرقُ في عينيك.. يُجرجِرُني نحوَ الأعمق

وأنا ما عندي تجربةٌ

في الحب.. ولا عندي زورق..

إن كنت أعز عليك .. فخذ بيديّ

فأنا عاشقةٌ من رأسي .. حتى قدميّ

إني أتنفَّسُ تحتَ الماء..

إنّي أغرق..

أغرق..

أغرق.

رساله من تحت الماء / نزار قباني.

رافا 2016-04-13 05:27 PM

أطرد الفراغ بالعمل

الفارغون في الحياة هم أهل الأراجيف والشائعات لأن أذهانهم موزعة ( رضوا بان يكونوا مع الخوالف ) إن أخطر حالات الذهن يوم يفرغ صاحبه من العمل فيبقى كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق تجنح ذات اليمين وذات الشمال.
يوم تجد في حياتك فراغا فتهيأ حينها للهم والغم والفزع ، لأن هذا الفراغ يسحب لك كل ملفات الماضي والحاضر والمستقبل من أدراج الحياة فيجعلك في أمر مريب ، ونصيحتي لك ولنفسي أن تقوم بأعمال مثمرة بدلاً من هذا الاسترخاء القاتل لأنه وأد خفي ، وانتحار بكبسول مسكن.
إن الفراغ أشبه بالتعذيب البطيء الذي يمارس في سجون الصين بوضع السجين تحت أنبوب يقطر كل دقيقة قطرة ، وفي فترات انتظار هذه القطرات يصاب السجين بالجنون.
الراحة غفلة ، والفراغ لص محترف ، وعقلك هو فريسة ممزقة لهذه الحروب الوهمية.
إذا قم الآن صل أو اقرأ ، أو سبح ، أو طالع ، أو اكتب ، أو رتب مكتبك ، أو أصلح بيتك ، أو انفع غيرك حتى تقضي على الفراغ وإني لك من الناصحين.
اذبح الفراغ بسكين العمل ، ويضمن لك أطباء العالم 50% من السعادة مقابل هذا الإجراء الطارىء فحسب ، انظر إلى الفلاحين والخبازين والبناءين يغردون بالأناشيد كالعصافير في سعادة وراحة وأنت على فراشك تمسح دموعك وتضطرب لأنك ملدوغ.

من كتاب لاتحزن / عائض القرني.

فيتا 2016-04-13 06:23 PM

[emoji106]

ابو صلاح 2016-04-13 06:59 PM

الجميل في هذا الموضوع (جامع لكل شي)

دين

حكمة

قصة

علم

شعر

بااختصار موضوع تفاعلي جميل

ابو صلاح 2016-04-13 07:01 PM

اسمح لي بغير الجو شوي بهذي:



دبي تستعد لبناء ( برج متحرك )
وفي كل يوم يتغير مكان شقتك ويكون على واجهه ثانيه

واصغر شقه ب/4مليون دولار

المبلغ موجود والحمد لله (☺)

بس مانيب فاضي كل يوم اضيع مكان القبلة

مراكشية doc 2016-04-13 07:04 PM

ههههههههههههههههههههههههه ه

رافا 2016-04-13 07:11 PM

ههههههههههههههههههههههههه ههه

رافا 2016-04-13 07:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو صلاح (المشاركة 572087)
اسمح لي بغير الجو شوي بهذي:



دبي تستعد لبناء ( برج متحرك )
وفي كل يوم يتغير مكان شقتك ويكون على واجهه ثانيه

واصغر شقه ب/4مليون دولار

المبلغ موجود والحمد لله (☺)

بس مانيب فاضي كل يوم اضيع مكان القبلة

هههههههههههههه تسلم يابوصلاح على ها لمشاركه اللطيفه .
وانا واثق انك ماراح تحرمنا من مشاركاتك .

كل حرف كتبته محل تقدير واحترام.
تحياتي،،،،،،،،،

فيتا 2016-04-13 07:15 PM

قصة حلووووووو
وما طردناك من بخل و لا قلل!!
لكن خشينا عليك وقفة الخجل!!

قصة رائعه...

من يقرأها
يستلذ بروعة ختامها
من شعر رائع،

ولن تفهمها إلا إذا قرأت أولها..

كان فيما مضى شاب ثري ثراءاً عظيماً، وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت، وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار، وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له.

ودارت الأيام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقاراً شديداً فقلب الشاب أيام رخائه ليبحث عن اصدقاء الماضي، فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه، وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد أثرى ثراء لا يوصف وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والأموال،
فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً
لإصلاح حاله

فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم،
فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة فذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك فنظر إليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض بلقائه
وأخبر الخدم بأن يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد.

فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيداً عن الوفاء..
وتساءل عن الضمير كيف يمكن أن يموت وكيف للمروءة أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض. ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا.

ًوقريباً من دياره
صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء ، فقال لهم ما أمر القوم قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده،
فقال لهم أنه أبي وقد مات منذ زمن فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير
وقالوا له أن أباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة فاخرجوا كيسا كبيراً قد ملئ مرجانا فدفعوه إليه ورحلوا والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع ..

ولكن تساءل أين اليوم من يشتري المرجان فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة.

مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف إمرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير،

فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم، فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث فقالت أي أحجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها.
فسألها ان كان يعجبها المرجان فقالت له نعم المطلب فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت فابتاعت منه قطعا ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير.

فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق
الذي ما أدى حق الصداقة فبعث له ببيتين
من الشعر بيد صديق جاء فيهما:

صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم
يدعون بين الورى بالمكر والحيل

كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى
وحين افلست عدوني من الجهل

فلما قرأ ذلك الصديق
هذه الابيات كتب على
ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها:

أما الثلاثة قد وافوك من قبلي
ولم تكن سببا الا من الحيل

أما من ابتاعت المرجان والدتي
وانت أنت أخي بل منتهى املي

وما طردناك من بخل ومن قلل
لكن عليك خشينا وقفة الخجل!


أحسنوا الظن ،، أحسنوا الظن ،، أحسنوا الظن وصفو النيه

جميلة للغاية[emoji253]

ابو صلاح 2016-04-13 07:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abdulraouf (المشاركة 572097)
هههههههههههههه تسلم يابوصلاح على ها لمشاركه اللطيفه .
وانا واثق انك ماراح تحرمنا من مشاركاتك .

كل حرف كتبته محل تقدير واحترام.
تحياتي،،،،،،،،،

تسلم يابو سعود على كلامك الطيب وكل زوووء

فيتا 2016-04-13 07:18 PM

اسفين ع الاطاله بس اخر بيت انا اعتبره درس كامل في الاخلاق مستقل بحد ذاته

رافا 2016-04-13 07:21 PM

تسلم يافيتا على المشاركه .
فعلا قصه حلووووووووه.
رائعه وأنت رائع وجميل.
مشكور يعطيك العافيه ياغالي.

ابو صلاح 2016-04-13 07:21 PM

ثقافة مرورية:-

إن مساند الرأس في مقاعد السيارات صنعت خصيصا قابلة للانفصال عن المقعد وذالك لاستخدام قاعدتها الحديدية لكسر النوافذ والزجاج في حالة الطوارئ كالحوادث وحرائق السيارات التي تحول دون فتح الأبواب والنوافذ لخروج الركاب .

ابو صلاح 2016-04-13 07:30 PM

من أجمل ماقرأت

اذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشدّدون !
بل ابصر موضع قدميك لتعرف أنك تخوض في الوحل ..
الحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله .
لا تتنازل عن مبادئك و ان كنت وحدك تفعلها !
دعك منهم فسوف تُحاسب وحدك
"وكلّهم آتيه يوم القيامة فردا"
فاستقم ( كما أُمرت ) لا ( كما رغبت )

من مقولات محمد متولي الشعراوي رحمه الله

فيتا 2016-04-13 08:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abdulraouf (المشاركة 572102)
تسلم يافيتا على المشاركه .
فعلا قصه حلووووووووه.
رائعه وأنت رائع وجميل.
مشكور يعطيك العافيه ياغالي.


يعافيك اخوي

The only one 2016-04-13 08:33 PM

لا تأسف على خدمتك للناس .. ولا تحزن إذا لم يقدر أحد طيبتك .. فالعصافير تغرد كل يوم ولا أحد يشكرها ومع هذا فإنها تستمر بالتغريد .. نظرة الناس لك تختلف
فهناك من يراك سيئ وآخر يراك جيد
وآخر يراك رائع وآخر لا يراك شيئا ووحده الله تعالى من يراك على حقيقتك ... فاجعل الله تعالی هو همك ومرادك ومقصدك.[emoji257][emoji257]

فيتا 2016-04-13 08:40 PM

العلم ثلاثة أشبار فإذا بلغ الانسان الشبر الاول تكبر وإذا بلغ الشبر الثاني تواضع وإذا بلغ الشبر الثالث علم انه لم يعلم

فيتا 2016-04-13 08:42 PM

‎ماهو الكنود؟
‎( إن الإنسان لربه لكنود )
‎قال الحسن البصري :
‎الكنود:
‎هو الذي يعد المصائب وينسى نِعم الله عليه "


الساعة الآن 11:25 PM

جميع المواضيع و الردود لاتعبر بالضرورة عن رأي و توجهات الادارة و انما تعبر عن رأي كاتبها فقط

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Search Engine Optimisation provided by DragonByte SEO (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.