سجل حظورك بأبيات من الشعر

سرُّ السعادةِ حسنُ ظنك بالذي
خلق الحياةَ ، وقسّم الأرزاق

__________________

‏من جرب الحب في وجه النقا يتعب
لو كان وجه النقا ما عاد له قيمه
من خاطري لو بغيت العب قدرت العب
لكن عصاني الفؤاد وعيّت الشيمه .

__________________
‏
والله إن الأخلاق ؛
مثل الأرزاق فيها غني وفيها فقير !

. (((أخوكم أبو مبارك)))

ولستُ أخافُ خريفاً
يرافقُ كئابتَهُ المطرْ
فبعضُ الأوراقِ بتساقطِها
تعودُ وتغذي الشجرْ
ولستُ أخافُ شريفاً
غابَ وأطالَ السفرْ
فيبقى الشريفُ شريفاً
مهما أغواهُ القدر
ولكني أخافُ من ليلٍ
طويلٍ كمدِّ النظرْ
حالك قاتم سواده
يخفي ضياءَ القمرْ
وأنّ خوفي لمعظمه
إنْ كانَ السوادُ بشرْ

جعفر نعامنة

حبيبتي ياليتنا جيران ولا قرايب
ولداركم يحق لي لابغيت الزياره
ياحـر شـوقـي لـك وانـت غايب
أسـهر لـيلـي وأواصـل في نـهاره
اسـوق القدم صـوبك والـركايب
عـلى طـريقك لـو طـويل مـساره
ياهـواي مـن الهوى كـنت تايب
ولغلاك ابذل العمر ولاهوخساره

__________________
ليت لي من عناء البعد راحه
يابهجة الخاطر وكثر الأمنيات

عشرون عاما فوق درب الهوى
ولا يزال الدرب مجهولا
فمرة كنت أنا قاتلا
وأكثر المرات مقتولا
عشرون عاما يا كتاب الهوى
ولم أزل في الصفحة الأولى

‏الضّيق زايل وأعـذب الحب يبقى
والجرح احبّه منْك من كثر مَغليك

واللي غرس حبّك بقلبي بتبقى
غالي ولو قصّرت في حق مِغليك

__________________
‏
والله إن الأخلاق ؛
مثل الأرزاق فيها غني وفيها فقير !

. (((أخوكم أبو مبارك)))

مساكم الله بالخير جميعا

يوم اقبلت نادى لها القلب و انزاح
عن خاطري همٍ ثقيلٍ مقيمِ
و يوم اقبلت صوت لها جرحي و صاح
تكفين لا تفتحين جرحٍ قديمِ

جرحك برى و انا جروحي بها رماح
و جرحك مضى و انا جروحي تقيمِ
و قلبك هدى و اشطون قلبي بها رياح
تعصف بها في هجعتي عند نومي

....

دمتم بخير


...

دام وصلك حسب جوك وحبك لي مزاج

لا تمنني وصالك وتعطيني رجا


اعتبرتك واحد ما لطعناته علاج

واعتبرني واحد طاح فالحب ونجا

هلت دموع العين عند الوداع
وأرسلت دموعها شوق وحنين
قال ودع ما يفيد الامتناع
الشقي مقسوم مير الله يعين
يا حسايف وقتنا والعمر ضاع
نجتمع يومين و الفرقا سنين

كل بيت في هذه القصيدة يعادل كتاب أقرأها جيد . هي إحدى القصائد الخالدة للشاعر صالح بن عبدالقدوس احد شعراء الدوله العباسيه .

*صِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ*
*فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ*

*واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً*
*إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ*

*واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ*
*بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا*

*ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً*
*إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ*

*وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ*
*ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ*

*واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ*
*فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ*

*والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ*
*إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ*

*وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوه*
*نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ*

*لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ*
*في الرِّزق بل يشقى الحريصُ ويتعبُ*

*ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً*
*والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ*

*كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُهُ*
*رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ*

*وارعَ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ*
*واعدِلْ ولاتظلمْ يَطبْ لكَ مكسبُ*

*وإذا أصابكَ نكبةٌ فاصبـرْ لهـا*
*مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ*

*وإذارُميتَ من الزمانِ بريبـة*ٍ
*أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ*

*فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ*
*يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ*

*كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ*
*إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ*

*واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ*
*يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ*

*واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً*
*واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ*

*وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ*
*وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ*

*فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا*
*طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ*

*فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي*
*فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ*