كل ما اقفيت ناداني تعال
وكل ما اقبلت عزم بالرحيل
وكل ما اجنبت واعدني شمال
ياهل الحب ضيعت الدليل
الحقيقه غدت مثل الخيال
هو عدوي وهو أغلى خليل
شفت أنا الظلم من بعض الدلال
يجرح القلب لو كانه جميل
اشهد ان الهوى مابه عدال
هو خلي وانا قلبي عليل
وكل ما قلت له: يا بن الحلال
المحبه عطا وانتَ بخيل
التفت لي وهو عجل وقال
لذة الحب في الشي القليل
اذا دارت بنا الدنيا ولاحَ الصيف خفّاقا
وعادَ الشعرُ عصفورا إلى دنيايَ مشتاقا...
وقالَ بأننا ذبنا ..مع الأيام أشواقا
وأن هواكَ في قلبي يُضئ العمرَ إشراقا ...
سيبقى حُبُك أبدا برغم البعدِ عملاقا
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ"..
عندما أبرأُ من حالة الفُصَام التي تُمزِّقُني.. وأعودُ شخصاً واحداً.. سأقُولُها،
عندما تتصالحُ المدينةُ والصّحراءُ في داخلي. وترحلُ كلُّ القبائل عن شواطئ دمي..
الذي حفرهُ حكماءُ العالم الثّالث فوق جَسَدي..
التي جرّبتُها على مدى ثلاثين عاماً... فشوَّهتُ ذُكُورتي..
وأصدَرَتْ حكماً بِجَلْدِكِ ثمانينَ جَلْدَهْ..
بِتُهْمةِ الأُنوثهْ... لذلك.
لن أقولَ لكِ (أُحِبّكِ).. اليومْ.. ورُبَّما لن أَقولَها غداً..
فالأرضُ تأخذ تسعةَ شُهُورٍ لتُطْلِعَ زهْرَهْ والليل يتعذَّبُ كثيراً..
لِيَلِدَ نَجْمَهْ.. والبشريّةُ تنتظرُ ألوفَ السّنواتِ.. لتُطْلِعَ نبيَّاً.. فلماذا لا تنتظرينَ بعضَ بعضَ الوقتْ.. لِتُصبِحي حبيبتي؟؟