عامان منذ اول واخر لقاء مرت سريعآ دون وعي حتمآ لو كان طفلا لنطق الحرف وذابت في وجنتيه الامنيات ، وكأن لسان حال الحسناء (طنجيس ) يقول انتم الرماد و أنا ذاكرة اعماركم الأبدية ..!
ستمائة وتسعة وستون يومآ مما تعدون مرت وانا في شوق لكل الوجوه ومازال نفس النادل يزيل كل صباح بقايا العشق من اعلى طاولات السهر وينفض غبار الذكرى ..!!!
ياااااصباح الخيرر
اخذنا الطريق السريع باتجاة الشمال الجو في غاية الصفاء والمنظر المهيب لمحطات الوقود وتصميمها الذي يبعث داخلك الرغبة للتوقف في كل مره للتزود بهذا الجمال ..!!
توقفنا وقذفت بنفسي داخل المحل وفي الركن المخصصة للقهوة ( طلبت قهوتي الكحلى )
حينها فقط ساستطيع أفك طلاسم موغلة في التعقيد أعبث بما تبقى من الصور أكسرها بيدي أفتتها فأنثرها تعويذة للنسيان ..!
صعدنا للطاكسي تناول السائق الطريق ( طنجة ٢٦٠) كيلو متر وتناولت ( بوكنج ) فما زلت بدون حجز للسكن وحتمآ الخيارات كثيرة ومتنوعه منها ماهو على البحر ومنها ماهو وسط المدينة ، كل الاحداث والصور اراها على ( الطبلون ) حتما اراها خلاف مايراها سائقين الخطوط لدينا ( الكدادة) ..!!
شوق
يسكنني ..!!
ترقب وانتظار
قلق يراودني واخيرآ قررت السكن واكملت عملية الحجز ( سولازور) هو فندقي
القاكم
__________________
أبحث عن وطن ...!!