الطريق للمغرب بين الحكايه و الواقع و فروقاتها

ودين امي انك مسطي ههههههه

بس انت كان ناقصك الشراب ههههه

ههههههههههههههههههههههههه ه اشرف

واحد من الشباب معي قري هالموضوع من اوله لا اخره

ويقول لك ان كتب الله والقروب تجمع بسفره تراك محفول مكفول من تذاكر وغيره هات شنطتك ومصاريف هداياك

تعجبني خفـة دمك
انت بس تجي اصير الصبي حقك و لا يهمك

محشوم يالحب


معك معك

هذا اللي ما جربتـه و لا احاول اجربـه

اول سفره لي شباب ممكن 2005
شفت واحد سكران و كيف كان مسخرهـ لكل الموجودين
فـ قررت مهما كانت المغريات ما اشرب

سلم لي عليــه و قول لـه يقرب رقبتـه

شوف هي يبي لنا نحدد موعد و ناخذ قصر من ابو 19 غرفـه
و تخيل مواقف السيارات و لا نسهر في نفس المكان 28 نفر

بس احدد موعد سفرتي راح اترك خبر اني رايح
و قول لـه ما يقصر و معرفة شرواكم هي الاهم

دخلت المقهى و كان الهدوء يعمه و لم تشغل به سوا القليل من الكراسي .. تنقلت بعيني و لم اجـد العم
طلبت شئ اكلـه مع الاتاي بـ الجلسه الخارجيـه و نظراتي ع المارين حتى رأيت العم في طريقــه نحو المقهى .. ناديتـه و طلبت منه الانضمام ..
جلسنا و بدون ان يطلب تقدم النادل و معه فنجان قهوه للعم

انا : ما شاء الله عمي واضح انك معاود تجي
العم : بعد التقاعد و زواج الابناء لم يبقى الا انا و زوجتي افطر معها و نقضي بعض الوقت بـ الاحاديث و انزل للمقهى
انا : لم الاحظ هناك احد معاك
العم : نحن مجموعه و كلاً منا له مشاغله
انا : ربي يحفظكم
العم : اراك وحيد
انا : جاي لوحدي .. و تعرفت ع شباب احيان نتقابل
العم : استيقاضك مبكر دليل انك تنام بدري
انا : احيان اتاخر بالنوم
العم : كيف انطباعك عن المغرب
انا : جمال في الطبيعه و روعه في تعامل الشعب المغربي
العم : ليس الكل طيب
انا : تبقى النظره العامه هي الطيبه

اكملنا الحديث و كان هناك اتصال من ملاك لم اجب عليـه بقيت لمدة ساعه مع العم و بعدها خرجت و لم اعرف اين اذهب .. لـ اقرر الاتصال بـ ملاك و انا اتجول سيراً ع الاقدام في المنطقه

انا : اهلين ملاك
ملاك : اهلا بك
انا : وينك لا سؤال و لا غيره
ملاك : انا خارج مراكش
انا : فين و ليـه ما بلغتيني
ملاك : جدتي تعبت و سافرنا لها
انا : الف سلامه .. ايش فيها
ملاك : طيبه الحمد لله
انا : يعني ما راح اشوفك
ملاك : ما اعرف .. بابا يقول بنجلس يومين
انا : طمنيني عنها و عنك
ملاك : واخاا

انتهت المكالمه مع ملاك و اكملت طريقي سيراً ع الاقدام .. و لا زلت اشعر بـ الجوع .. حتى وجدت في طريقي محل صغير طلبت منه شي لـ اكله مع عصير برتقال ..
اشعلت سيجارتي و تذكرت تصرف ياسمين و غرابتـه .. قررت ان انرفزها قليلاً بـ اسلوب شقي
ذهبت ع الواتس و ارسلت لها صورتها وهي نائمه .. و اكملت سيجارتي و بعدها افطاري .. رجعت بـ تفكري بـ ياسمين و بدءات احلل تصرفاتها .. و لم اجد غير شيئين
الاول : انها بارعـه و ممثلـه جيده تخطط بمغامره اما تحصل ع كل شي او لا شي و الدليل عدم اهتمامها بـ أي مبلغ مادي وعدم مناقشته اصلا رغم سؤالي لها حيث قالت : يعتمد ع اسلوبك معي

الثاني : ان تكون كمال قالت انه ليس من الضروره ان كل من يعمل في اماكن كـ تلك ان يكون سيء و انها لا تختلط مع احد تنهي عملها و تغادر
قمت بـ اشعال سيجاره اخرى .. و قررت ان الوقت و التعامل هو وحدهـ كفيل بـ ازالـة الغمام
اصبح الوقت يمضي بطئ و لا اعلم اين او ماذا افعل .. اتصال من مسئولة الشقـه ..

انا : اهلين
هي : اول مره ما القاك بالشقـه الصباح
انا : خرجت اتفسح
هي : اوك .. برتب الشقـه و امشي
انا : اوك

بمجرد اقفال الخط وجدت رداً من ياسمين

ياسمين : امتى درتي لي التصويره
انا : تكلمي عربي بالقوه فهمت هالكلمتين
ياسمين : جاوب
انا : واضح و انتي نايمه
ياسمين : دابا تمسحها
انا : حامض ع شنبك
ياسمين : ماكينش شنب والو
انا : لاحظي ما سالتك وين رحتي الصباح
ياسمين : نص ساعـه و اعيط ليك
انا : واخاا

لم يبقى مكان سياحي اذهب لـ زيارتـه و بديت اشعر ببعض الملل و الارهاق و لم ارغب بـ الاتصال بـ خالد و نايف لكي لا ازعجهم فقررت البحث عن حمام مغربي و اثناء تنقلي وجدت حمام شعبي سألت عن السعر لـ اصدم حين اخبرني انه بـ 12 درهم و لم اكن احمل شورت او منشفـه فـ وصف لي محل قريب و اخبرني بـ ان باقي ما احتاجه متوفر و لن يكلفني الا 30 درهم ذهبت و اشتريت المنشفـه و شورت وعدت للحمام و لم اخرج منه الا بعد ساعه .. كنت قد ارسلت لـ ياسمين بـ اني ساخذ حمام مغربي ان لم اجيبها تتاكد بـ اني لم انتهي .. لـ اجد منها اتصال احضر لي احد العاملين و كان كبير بـ السن كوب اتاي استاذنت منه ان ادخن فطلب مني ان اتبعه اعطيته السيجاره الاولى و اشعلتها له و اشعلت الثانيه لي و اخذنا نتحدث عن الفارق بـ السعر بين الحمامات الشعبيـه و البقيه ..
انتهينا و ذهب دون ان يطلب مني شئ .. ارتديت ملابسي و قبل ان اغادر اخرجت 200 درهم و اعطيتها لـه
قام بـ الدعاء لي بشكل جعل البهجه تدخل لـ قلبي
اتصلت ع ياسمين ..

انا : معليش الان خرجت
ياسمين : شيكون دار ليك الحمام
انا : بنت عمرها 19 سنه
ياسمين : اكيد جميلـه
انا : تطير العقل
ياسمين : درت المساج
انا : اي
ياسمين : من عمله لك
انا : نفس المزه
ياسمين : اكيد عاجباك
انا : كثير
ياسمين : صافي .. نبقى بـ الدار انا
انا : ليه وين كنتي بتروحي
ياسمين : مغفلـه كنت نفكر نجي ليك
انا : تعالي .. ربع ساعه و اكون هناك
ياسمين : مبغيتش
انا ضاحك : تغاري بطه
ياسمين : اشوفك و نشوف من البطه
انا : لا تتاخري انتظرك
ياسمين : اوك

انهينا المكالمه و اوقفت تاكسي و توجهت لـ الشقه
عند وصولي لـ الشقـه صادفت الجارهـ خارجـه القت السلام و شكرتني مجدداً .. لم اجد المسئوله في الشقـه احضرت لي عصير تفاح و جلست بـ الصاله و اتصلت بـ سارا

انا : كيفها الحلوه
سارا : مشتاقـه لك
انا : كيف الوضع في طنجه
سارا : الجو جميل .. و افضل من مراكش
انا : اهم شي تستمتعي انتي و كيم
سارا : تمنيت تكون معانا
انا : حبيت اسمع صوتك و اكلمك وقت ثاني
سارا : في منطقه تبعد ساعه عن طنجه بس نرجع اكلمك
انا : اوك

اكملت شراب التفاح و اثناء ذلك اتصلت ياسمين انها قريبه و اخبرتها ان تصعد لشقـه

لي عـــوده ...

ابداع مستمر كالعادة ..... علشان كذا لازم نسافر محتاجين نضم الأجواء الحلوه

ابداع مستمر كالعادة .....الموضوع هذا أصبحت متابعتي له يومياً ... علقتني في موضوعك

السفره معده و قريبـه ..
بس ننتظر شوي امور