الطريق للمغرب بين الحكايه و الواقع و فروقاتها

المطوع هذا خرش قلوبنا خرش يهييييييب

ههههههههه. كلهم كذا

نعلم ان كلامه صحيح لاكن على قول المري

انا بليت بخبرةٍ لم يخلقوا
الا لسبب شقوتي وعنائي
ابليس والدنيا ونفسي والهوى
كيف النجاة وكلهم اعدائي

ههههههههههههههههههههههههه ههههه يا ولد والله جيت الدوام الصباح
متحمس أبي أشوف نزل شي ولا لا ـ انخرشت وسكرت المنتدى بالعافية فتحته الحين

هذا اشغلنا انت بمنتدى سياحه اش يتوقع نقلبها دين

اشرف وين الكونياك بس
تراك واعدني بكاس دبل

قبل امس اخبرتكم ان بيكون عندي زواج و بكون مشغول و نزلت اربع اجزاء لجل اعوضكم شوي
و امس كله مشغول .. لكن اليوم بحاول انزل لكم جزئين

و ما اخرني عنكم الا تعب الزواج

منورين ( ورده بيضاء لكل شخص فيكم )

موفق يا أشرف وبانتظارك

تابع يا بطل و ما ترمى غير الشجره المثمره

اخوك فهد المنصوري من الامارات و اتمنى زيارتك لي في البيت و لاتنسى نصف التيس

هلا بالعنوز الكنوز ..
حياك عيني و هذا انا جيت





اهلاً بك فهد ..
و بكل اهل الامارات و انتم اخوه لنا

و تاكد ما كتبت الا و انا متوقع و حاسب حساب لكل شئ

كنت من رواد الامارات اخر مره زرتها قبل 6 اشهر لمدة يوم واحد كان ترانزيت و متغيره كثير عليا في كل شي لان المره اللي قبلها كانت قبل يقفلو السايكلون اللي عند مستشفى كبير قدامها كان و لازق فيها مطعم الكوفـه
و عليك الحساب ههههه

شرفتني اخي

انا : كل شي تمام
نايف : قبل يجي السائق كم دافع للان
خالد : اي كم
انا : خلها بـ الاخير نتفاهم و تطمنو راح نقسمها ع ثلاثـه و لا تنسى نايف انك دافع 2000 درهم
خالد : و ليه ما قلتو لي .. خذ كمان مني الفين درهم

سأل الشباب عن ماذا حدث و ماذا كانت الاعدادات .. لاخبرهم ان كل شي سيرونه بـ حينه و سالتهم عن عدد معازيمهم

خالد : شخص واحد
نايف : ثلاثـه و انا الرابع
خالد : من هم الثلاث
نايف : اللي معايا امس و اثنين صديقاتها
انا : كويس
خالد : و انت من جاي معاك
انا : راح تعرف في وقتـه

اتصل السائق و اخبرنا انـه بـ الاسفل .. اخرجت الاغراض و تم انزالها ..

نايف : ما خليت شي ما جبته كفو
خالد : صراحه ما توقعت تجيب خروف
انا : شوفو هذا الكيس خلي السواق ياخذه بطريقكم لمحل يفرمه و يتبله لجل الكباب نسيت اسويه انا
نايف : و لا يهمك .. ليه انت مو رايح
انا : لا بلحقكم بعدين
نايف : افاا ليه
خالد : ليه يالذيب
انا : عندي كذا موضوع لازم اخلصهم .. و لا تنسو تحطو الاغراض بالثلاجه في الفيلا
نايف : لا تشيل هم

ذهبت لـ السواق و دار هذا الحوار ..

انا : عافاك خويا
هو : اهلين خويا
انا : لا اوصيك في الشباب .. و راح يتصل عليك ناس من طرفي مثل ما قالت لك ياسمين و لا تتاخر ع احد قد ما تقدر .. و تاكد ما راح انساك
هو : و لا يهمك
انا : و حسابك عندي و خلك مع الشباب لين يتفقدو الفيلا اذا ناقص شي تجيبه لهم
هو : واخه خويا

توجهت بـ حواري مع الشباب ..

انا : بس تدخلو الفيلا تفقدوها و شوفو الاغراض اذا ناقص شي او شي نحتاجه مثل اغراض الشوي لجل يجيبه السواق و ترا نسيت الفحم خذو معاكم و قصدير بعد نسيت
خالد : لا تشيل هم
نايف : ما قصرت حتى اللي ما جبته مذكره
انا : طريق السلامه

صعدت لشقـه اخذت شور و رحت في النوم بدون ان اشعر و لم استيقظ الا ع رنين الهاتف و كان الاتصال من مروى ..

انا : هلا هلا
مروى : هلا فيك
انا : تسلمي .. وينك الان
مروى : بـ الطريق لـ نفس المقهى
انا : اوك .. طالع الان انا
مروى : انتظرك

قمت من الصالـه و رتبت اموري و جهزت نفسي و اخذت الاغراض الخاصـه بي و وضعتها بـ حقيبه صغيره و نزلت لـ اضع الحقيبه عند العساس و اخبرتـه ان السائق سوف يأتي لاخذها
بعدها توجهت لـ المقهى .. و اجريت بعد الاتصالات كانت تشمل سارا و ملاك
عند الوصول و جدت مروى هناك ..

انا : اكتشفت ان ما عندي ذوق
مروى : علاش تقولي هكا
انا : لاني خليتك تنتظري
مروى : من دقايق جيت ما تاخرت انت
انا : ايش تشربي
مروى : ليمون
انا : جينا للخربطه
مروى : خربطة ايش

شرحت لها موضوع الليمون و البرتقال و الحامض

مروى ضاحكه : حال بحال
انا : اطلبي لك برتقال و انا ابي الليمون بس تاكدي اللي لونه اصفر و صغير و نديرو ع السلطه
مروى : فهمت خلاص

بعد الطلب رجعنا لـ حوارنا ..

مروى : اللي رسلتها لي انت كاتبها
انا : بسالك ايش اكثر شي تحبيه في نفسك
مروى : ملامحي احسها طفوليه و الكل يقول اني بريئـه
انا : اوك بدمج هذه و اكتب لك وحده الان امامك

بعد 6 دقائق انتهيت و اريتها لـ مروى ..

مروى : روعــه .. و كلماتها فيها احساس
انا : انتي الروعـه و الاحساس لانها مكتوبـه لك
مروى بخجل : تسلم
انا : يسلم الخجول
مروى : ممكن تجي صديقتي اللي بالمرجان
انا : تنور هي و انتي
مروى : اليوم بالخدمه كل الكلام عنك
انا : اكيد تكلمت عن الـ 100 درهم
مروى : و تقولها و هي تضحك
انا : يعني ما صدقت السالفه
مروى : لا .. و تقول اسلوبـه جديد
انا : توهقت ايش ندير
مروى : حبيت في حياتك
انا : مره وحده
مروى : ليـه ما كملتو مع بعض
انا : لا
مروى : اقدر اعرف
انا : اكيد .. بس مو الان
مروى : اوك
انا : كيف عاداتكم بالزواج .. و فيه احد من محيطكم مزوج خليجي
مروى : شرحت كل العادات و ذكرت ( العماريـه ) و المواقف التي تحصل بها و ضحكنا عليها
لـ تكمل : لا ما كاين حد متزوج من الخليج

اكملنا الحديث حتى رن هاتفها و كانت صديقتها تقف ع باب المقهى و رفعت يدها لـ تتقدم نحونا

مروى : هذه سناء صديقتي
انا : اهلين سناء تشرفنا
سناء : اشرف صح
انا : لا

لـ تتبادل نظرات الاستغراب مع مروى

انا : كان اسمي اشرف و الان العاشق
مروى : العاشق ؟ صرتي مراهقـه
انا : اي من اول يوم شفتك
سناء : اروح انا افضل
مروى : لا حبيبه

اكملنا احاديثنا لاكثر من ساعتين دون ان نشعر .. بعد ان اتصل الشباب يسالون عن تاخيري و اخبروني ان بعض المعازيم موجودين و انهم يريدون حضوري .. فاخبرتهم بـ اني ساخذ بعد الاغراض و ساكون هناك

مروى : ما حسيت بالوقت .. و نسيت انكم خارجين
انا : ولا يهمك عادي و لو تبي اكنسل كنسلت و ارسلت لهم النواقص مع السواق
سناء : يا عيني ع التضحيه
مروى : لا روح .. و لا تخلف موعد اصحابك
انا : باقي وقت .. حتى يجي السواق اللي بياخذني
مروى : اوك اتصل عليه

تم الاتصال بـ السائق و اخبرني انه قريب من الشقه اخبرته ان ياخذ الحقيبه من هناك و ياتي بعد وصف المقهى له .. ليخبرني انه بحد اقصى نصف ساعه و يكون عندي

مروى : متاخرين .. لو رحتو قبل افضل
انا : من بدري راحو الشباب
سناء : علاش ما رحت معاهم
انا : و اضيع الجلوس مع مروى
سناء : تستاهل مروى
مروى محمره خجلاً : سناء ما تغزل في الا بوجودك
سناء ضاحكه : يحشم

اتصل السائق ليخبرني انه امام المقهى خرجت مع الفتيات و سالتهم عن وجهتهم .. و اوقفت لهم تاكسي و دفعت له الحساب و اعتذرت منهم و ان يكون بيننا اتصال لنتقابل غداً
و بعدها توجهت مع السائق الذي طلبت منه ان يقف عند محل لشراء ارقيلتين ( شيشـه ) و معسل و دهبنا لشرائها و كانت الواحده تقريباً بـ 200 درهم .. و توجهنا لـ الفيلا
و عند الوصول .. كانت غايه بـ الروعه و كان المسبح و الجلسه حولـه قمه في الروعه حيث اغراني الجلوس هناك .. ذهبت لـ اجد الشباب في الغرفـه المعده ع شكل نايت كلوب مصغر .. و كانو في قمة السعاده و الاجواء رائعــه .. بقيت معهم قليلا و توجهت للخارج و طلبت من الشغاله تحضير المعسل و ان تشعل الفحم و تحضره بـ الجلسات قرب المسبح

لي عـــوده ..