الطريق للمغرب بين الحكايه و الواقع و فروقاتها

الحمد لله ع السلامه ..

صراحه شي ولا اروع ابداع. احترت مدري وش أسميك لكن سارفع القبعه احترام لك

هلا اخي ..
تسلم ع تواجدك المستمر و اتمنى تستمتع بـ الباقي اكثر
و لك مني كل التقـدير

انت مبدع وقليله في حقك فى انتظرك يامبدع.

حرام عليك ، والله أتعبتني .. يلعن أبو شكلك ما أروع سردك ..

اهلا بك نويت
الف سلامه ههههههه
الروعـه تواجدك

مبدع وسرد جميييل وقصه مشوقه وممتعه اكمل لنا في انتطارگ

اهلا تساهيل ..
الجميل انضمامك لـ كوكبت المتابعين
انرت ..

وصلت عند باب الشقـه و اخبرت العساس ان هناك ضيف سوف يزورني .. ليسالني هل هو نفس الضيف في كل مره لـ اخبره انه ليس نفس الضيف ..
لـ يبدء موال جديد بـ أن هذا ممنوع و كان الاتفاق ع ضيف واحد حاولت ان اكون رسمي بالتعامل معه .. صعدت لـ الشقه و تم الاتصال بـ المسئولـه . .

هي : اهلين اشرف
انا : هلا فيك
هي : اكيد العساس معند معاك لان ما اسمع صوتك الا بسببه
انا : غريب ان هذا احساسك .. مع اني كنت حاب نشرب قهوه سوا
هي : عندك مشكله مع العساس
انا : اي
هي : شو هي
انا : جايني ضيف ويقول لا
هي : اكيد مش سارا
انا : تعرفي انها سافرت
هي : بكلمه و ارجع اتصل عليك
بعد اقل دقائق رن الهاتف من جديد ..
هي : خلاص تم موضوعك
انا : بنجلس بـ السالفـه هذه كل مره
هي : بحاول احلها لك
انا : كويس
هي : حاول تعطي العساس 100 درهم
انا : ابتزاز يعني
هي : لا ابد بس تعودو ع كذا
انا : راح اعطيـه 50 و بعد ما يخرج الضيف مو قبل
هي : ايش معنى
انا : لجل لا يفكر انه ضاغط عليا .. و اذا كررها بغير الشقـه
هي : بكره اتفاهم معاه انا
انا : لا يحرجني مع الضيف خليه يطلعه لشقه و انا اتفاهم معاه بعدين
هي : اوك

ذهبت للبلكونــه و اخذت اتأمل الموجودين ع المسبح و كان هناك واحده منهم ملفتـه حيث كانت تضحك و تمزح مع بقية زميلاتها
فـ كانت ملابس السباحـه و كانها تريـد ان تعبر عن سعادتها بـ لونها الوردي فوق ذلك الجسـد المتناسق
رغبت بـ أن اتامل اكثر اخذت هاتفي و اتجهت نحو الكاميرا و اخذت بالتصوير مقطع فيديو و انا اخذ اقرب زوم .. كان شئ يفوق الوصف انهيت تصوير جزء ليقطع ذلك اتصال ليلى ..

انا : اهلين ليلى
ليلى : انا قريب منك .. بعد ما ادخل الزنقه اي عماره
انا : ثالث عماره ع اليسار .. سوف انزل و اكون بـ انتظارك
ليلى : واخه
انا : بس اشوفك راح ادخل و نتقابل بجوار المصعد
ليلى : واخه

نزلت و انتظرت ليلى و دخلنا العماره و صعدنا لشقـه .. و من حسن الحظ لم يكن العساس متواجد

ليلى : واعره الشقـه
انا : عاجبتني كثير
ليلى : غريب ما فيه عساس و الدخول سهل
انا : من الحظ ولا سوا سالفـه .. يلا نجهز السفره في البلكونه
ليلى : خليك انت و انا ارتب الموضوع ساهل
انا : لا بساعدك

ذهبنا للمطبخ و اخذت بعض المشروبات الغازيـه و الماء و توجهنا للبلكونه .. كانت وجبة الغداء الرئيسيــه في فخار و لا زالت ساخنه بالاضافـه لسلطه خضراء .. تناولنا الغداء و كان من اشهى ما تذوقت طوال ايامي بالمغرب و اشهى من الطنجيه التي كنت اتحدث عن روعة مذاقها في اوريكا
و نحن نتناول الغداء اتصل خالد .. لتأكد ليلى ان لا اخبره عن وجودنا في الشقـه ..

انا : هلا خالد
خالد : وينك
انا : انت وينك .. خلصت
خالد : اي تغديت و رايح ع السكن
انا : يعني مو فاضي
خالد : اتفقنا و بكون مخلص في ساعتين و اتصل نتفق وين نروح
انا : اوك

انهينا الغداء و انتقلنا لـ الجلوس في الصالـه .. و تبادلنا الاحاديث و الضحك و بعض التعليقات الساخره حتى اتصلت احدى صديقات ليلى و كانت وفاء

بعد ماقيل من الثناء وانت اهله لا اقول الا انت معلم