،
وحيدا ً، هنا
لا شيء حولي يتكلم 
نام العالم والذكريات لم تنم
أُفتش في كتاب الماضي 
هنا وجه عاشقة تساوي كل النساء 
بقايا عطرها ، هناك 
وعلى الأريكة أثر ظلها 
كيف للحب أن يكون رحيلاً
ونحن الذين ظنناهُ بقاء ؟
يهرب الجواب من السؤال العاطفي
وتغلق الأمنيات نوافذ الوفاء
سلامٌ على دارٍ كانت لنا
أرض السلام والأمان 
سلامٌ على قلب ٍ أحببتهُ ملء الوجود 
شوقاً وحنان
فيا من يعزّ علينا فراقهم
ليس بأيدينا الزمان
قال : رحيل ٌ 
قلنا : لا نستطيع 
ابتسم : ما أجهل الإنسان
أنت من أنت ؟
لا بقاء لك 
من طين خُلقت 
وليس للطين كبرياء 
قلنا : سمعاً وطاعة 
ها هي حقائب الخيبة معنا
والدموع تذاكر 
حان موعد قطار الخذلان 
( الليلة الأخيرة )
هنا أنا / مراكش 26 سبتمبر 2016 م
أراكم في ( سطات )
للسفر بقية ...
؛
			
		
 
	
			
			
			
			
			
				
					__________________
					،
تخلّيت عن إنسانيتي
فأصبحت ملائكي يُقبّل تراب القمر
.... وأحبك ِ أكثر
ضيف
: