،
وهذه الليلة الأخيرة 
لا شيء معي سوى ذكريات 
تلك العيون الناعسات
كانت لي وطن ، كانت حياة
ويحملني الشوق صوب العاطفة 
كانت واقفة
أمامي الوجوه المليحة والشفاة العاطرات 
كان الحب صديقنا 
يزورنا في المساء 
والنساء ملح العمر  
وللوفاء حكايات 
كان ( المغرب ) ينادي :
الحب هنا حياة وممات
للقلوب العاشقة أغاني وأحلام 
ولا يعرف المشتاق طوق نجاة
كنت الوحيد الذي آمن
أن البقاء أمنية 
والرحيل قدر ٌ في الحياة 
هنالك دمعة سقطت من عينيّ عاشقة 
عرفت معها معنى الحب الجميل 
قلبها الأصيل اسمى ما في الوجود
وقداسة الصمت الطويل 
أغلق الطريق بابه بوجه السفر
وانتهت المسافات
( الليلة الأخيرة في المغرب )
هنا أنا / سطات 30 سبتمبر 2016 م
العودة للوطن ....
؛
			
		
 
	
			
			
			
			
			
				
					__________________
					،
تخلّيت عن إنسانيتي
فأصبحت ملائكي يُقبّل تراب القمر
.... وأحبك ِ أكثر
ضيف
: