السلام عليكم و رحمة الله
صباحكم ورد ناصع البياض ، كِ قلوبكم
شعرت بـ نُعاس ، تركت محفظتي بعد أن أفرغتها
من بطاقات الصرّاف ، تركت بها مبلغ 400 درهم لـ تجربة "أمانة" زينب .
أخبرتها بـ أني سـ أنام لـ بعض الوقت ، دخلت إلى الغرفة وضعت المنبه على الساعه 12:30 ظهراً ، وغفيت لـ وقت يسير .
استيقظت و جلست شعرت أني لستُ لوحدي بـ الغرفه ، و إذا بـ صوت زينب خلفي تطلب مني أن لا ألتفت للخلف لأنها سـ تخبرني بـ أكثر من أمر و أنها تشعر بـ الخجل لو نظرت إليها و هي تتكلم و سـ تغادر الغرفة مباشرةً ، وجدتها فرصه مناسبة نفذت ما تقول بـ الحرف .
أخبرتني أنها تشعر بـ إعجاب و انجذاب تجاهي و أنها مع ذلك تشعر بـ خجل مني ، وأنها رغم فترة انقطاعها الطويله عن عائلتها إلا أنها قضت معهم 5 أيام فقط و فضَّلت مرافقتي ، كانت تتلعثم و كلامها غير مرتب لم أكن حينها مصدقاً لـ أي شي تقوله لأني على معرفه تامه بـ " كيد النساء " ولا أريد أن أكون لقمه سائغه لـ أحد تركت كلامها تحت الإختبار ، ولكني شعرت حينها أني قد تصالحت مع الحظ مجدداً .
ألتفت إليها لـ أحادثها نظرت لها لـ أجد وجهها الجميل يميل إلى الحُمره من الخجل ، أخبرتها إني أبادلها الإعجاب و اتمنى أن تأخذ الأمر بعيداً عن المجامله لأني لا أجامل في أشياء كـ هذه .
انتهى حوارنا على اتصال الحارس اعتذرت وأخبرته أني سـ أخرج قبل الساعه 2:00 ظهراً .
كانت الساعه حينها 12:10 ظهراً ، اتصلت بـ محمد قام بـ الرد : " **جزء من النص مفقود** خلنا نرقد يا ابن الناس " ، أجبته بـ أن يذهب
لـ سوق الأغنام و يقوم بـ شراء " خروف "كـ واجب لـصديقي فيصل ويقوم بتسجيلها على حسابي و نجتمع بـ الفيلا الليله ، وما بين شدٍ و جذب وافق بعد أن تبادلنا سيل من الشتائم حتى انتهت المكالمه
كنت أشعر بـ نشوه و سعاده عارمه من كلام زينب أخبرتها أن تحزم حقائبها لأننا سـ نغادر بعد قليل
إلى مراكش .
أخذنا نتحادث حتى قاربت الساعه على 1:00 ظهراً ، اتصلت بـ حارس العماره لـ يحمل الحقائب عن زينب ، قمت بـ تسليمه مفتاح الشقه و وضعت في يده مبلغ بسيط و غادرنا .
أخبرت زينب أن تسبقني بـ سيارتها و أنا سـ ألحق بها بـ سيارتي بعد وقت بسيط " ، سألتني عن السبب أخبرتها بـ أني سـ أزور صديق و لن أتأخر وافقت تأكد أنها ذهبت ، و اتجهت إلى حي
" برقون " إلى شقة سميره لا أعلم لماذا ، وصلت إلى هناك صعدت إلى الشقة طرقت الباب و وضعت يدي على "فتحة المشاهده" الموجوده فـ الباب حتى لا تتمكن من رؤيتي .
قامت بـ فتح الباب لـ تكون المفاجئة لي و لها ،
لم اكن اتوقع أن أرى ما رأيت وهي يبدو أنها لم تتوقع مجيئي شعرت بـ صدمه حينها، حاولت اللحاق بي ، لم أعيرها أي اهتمام ، غادرت المبنى سريعاً .
ركبت سيارتي و اتجهت إلى الطريق بـ واسطة الـ GPS ، اتصلت بـ زينب سألتها عن موقعها لـ ترد بـ أنها للتو تجاوزت المطار ، توقفت
لـ تعبئة خزان الوقود و شراء بعض التسالي للطريق
و انطلقت إلى مراكش .
كنت أفكر فيما رأيت و أني ربما لم انتبه ، و لكني
كنت متأكد ايضاً ، كانت سميره بـ رفقة
شخص في العشرينيات و أنها عندما رأتني تغير وجهها و ارتبكت .
قمت بـ تثبيت السرعة على 120 و الإستمتاع بـ جمال الطبيعه و بعض الفواصل الغنائية ،دفعت مبلغ 60 درهم للطريق " السيار " بين مراكش و كازا ، في طريقي إلى مراكش كانت تأتيني مكالمات من سميره لم أجب عليها و قمت بـ حظرها.
وصلت مراكش الساعه 3:55 ظهراً ، وصفت الموقع لـ زينب و تقابلنا على طريق فاس
ثم توجهنا إلى الڤيلا، لم تكن نفس التي اخترناها ، وجدت الحارس و الذي كان بيني و بينه لقاء سابق رحب بي و تصافحنا سألت الحارس عن الڤيلا أخبرني بـ أن اصدقائي قاموا بـ تغييرها إلى فيلا أخرى خلفها لـ وجود غرفه خاصه للجاكوزي بها ، حملنا حقائبنا ودخلت الڤيلا لـ أجد فيصل و محمد برفقتهم بعض " الغنادير" داخل المسبح كان الجو حميمي جداً بـ النسبه لهم ، قاموا بـ الإشاره لي وبصوت عالي" ارجع وش تبغى" مع رشات حمقاء بـ الماء ، تفاجئوا عندما رأوا من أتى برفقتي ، و بدت على وجوههم نظرات تحمل الكثير من الاسئلة ، جلست بـ جانب المسبح أنا و فاتنتي ، أشعلت سيقاره و قدمت لها واحده و لكنها رفضت .
قمت بـ سؤال محمد عن الأمر الذي طلبته منه
أجابني بـ أنه قام بـ إنهاء المهمه بـ نجاح و جلب خادمتين أيضاً لـ يقوموا بـ الطبخ و التنظيف ، و أنه سـ يجعل هذه الليله خالده في تاريخ ذكرياتي .
أشدت بـ اختيار فيصل و الذي كان قناص ماهر كـ عادته ،أما محمد فـ أضحكني أخبرته بـ أنه عندما اختار كان حينها فاقداً لـ عقله ، طلبت من زينب أن تدخل معي لـ ناخذ جوله داخل الڤيلا ، استاذنت منهم و دخلنا تجولنا داخلها ألقيت نظره على غرفة الجاكوزي كان الجو دافئ جداً و كأن من قام بـ تجهيز المكان لا يزال يعيش بـ عصر الأندلس الذهبي كان المكان يستحق أن نقضي وقتاً رومانسياً ممتعاً داخلها .
دخلت إلى المطبخ طلبت من الخادمه أن تعد لنا الأتاي وبعض الفواكه و المكسرات وتحضرها لـنا داخل غرفة الجاكوزي ، أخذت زينب ملابس خاصه و سبقتني إلى هناك و أنا لم أتأخر ولحقت بها .