السلام عليكم و رحمة الله
أسعد الله صباحكم ،،
بعدأن دخلت إلى المطبخ طلبت من الخادمه أن تعد لنا الأتاي وبعض الفواكه و المكسرات وتحضرها لـنا داخل غرفة الجاكوزي ، أخذت زينب ملابس خاصه و سبقتني إلى هناك و أنا لم أتأخر ولحقت بها .
أغلقت الباب بـ المفتاح بعد أن احضرت لنا الخادمه الأتاي و الفواكه التي قمت بـ طلبها منها و غادرت كنت أتأمل زينب و هي تلاعب الماء و كأنها طفله ، و رائحة المكان تفوح بـ أجمل الروائح و الشموع و الورد المجفف تحيط بـ الحوض من جميع جوانبه ،
و كأن ما اراه حلم لا حقيقه ، قدمت لها الأتاي
و قمت بوضع الفاكهه داخل الحوض ونزلت بـ جانبها ، وقفت صامتاً لـ بعض الوقت كانت ابتسامتي من " الأذن إلى الأذن " حينها ، أقسم أني كنت لا أصدق ما أراه ، اقتربت مني زينب و كان عناقاً لا يمكن نسيانه ، طلبتني أن أعدها بـ أن ابقى معها فترة وجودي فـ المغرب و أن لا اتركها ، قضينا وقتاً ممتعاً هناك ، خرجنا و كنا قد امضينا ساعتين ، ذهبنا إلى الغرفة لـ تبديل ملابسنا بعد أن قامت زينب بـ تجفيف شعرها، نزلنا إلى الصاله وجدت الأصدقاء مجتمعين وبدأ بيننا حوار
فيصل : " شرفونا جوز الكناري "
أنا : "الله يزيدكم شرف يا جوز التماسيح"
محمد : "تعال اجلس و فكنا من ازعاجك"
أنا : " اوك ، يا فرس النهر والحب ديالو"
جلسنا و تحادثنا بعض الوقت ، طلب مني محمد أن ادخل إلى الخادمات و أخبرهم عن اصناف الأكل التي نريدها على العشاء ، طلبت منها أن تقوم بـ طبخ نصف الخروف و أن يكون جزء منه
" كبسة لحم " و الجزء الآخر يكون طاجن .
عدت للصاله و طلبت من محمد أن يخرج معي
سألته عن المبلغ الذي دفعه أخبرني أنه 1400 درهم ، قمت بـ إخراج المبلغ من محفظتي لـ إعطائه لكنه رفض ، و بعد كرٍ و فرٍ قبل بـ نصف المبلغ وكان غاضباً من تصرفي .
عدنا للصاله لـ يفاجئني فيصل بـ " شيشتي "
التي احضرها معه من جدة ، أخبرتني زينب
أنها سـ تقوم بـ تجهيزها و احضارها لي ، طلب منا فيصل أن نخرج جميعاً للجلسه التي بـ جانب المسبح ، خرجنا سألني عن زينب أخبرته أنها قصه طويله و سـ أخبره لاحقاً عن كل شي ، سألت فيصل ما إذا كان مرتاح فـ المكان ، اجابني بـ أنه
مستمتع بـ كل شيء .
أحضرت لي زينب " المعسل " و بدأت بـ جر تلك الأنفاس و كأني قد استعدت جزء من ذاكرتي بـ مدينة جدة هناك على ساحل البحر الأحمر ، سألت زينب عن أحد المقاهي هناك إذا كانت تعرفه أو سمعت به أجابتني أنها تسمع به فقط من صديقاتها و بعض زبوناتها ، أخبرتها أنه سـ يكون بيننا لقاء هناك لـ نتذكر به هذه اللحظات الجميله ، لـ يقاطعني فيصل بـ " يلعن ام التخطيط " ضحكت و لم أرد عليه .
بقينا لـ وقت طويل ، طلبت من زينب أن تأخذ بعض الأنفاس منه حتى أعود ، صعدت إلى غرفتي
بحثت عن جوالي لـ أجد 6 مكالمات من رقم غير مسجل و رساله أيضاً من نفس الرقم " بليز ما تفهم الموضوع خطا" ، علمت أن الرساله كانت من سميره قمت بـ حظر الرقم ، كان هناك ايضاً اتصال من لمياء ، قمت بـ إغلاق الجهاز و عدت إلى الجلسه ، أحضر محمد اللاب توب و الـ " دي جيه " و الإضاءات و " أكثر من دلو مملوء بـالثلج المشروبات الغازيه ومشروبات الطاقة وغيرها"
و بدأنا سهرتنا التي كانت صاخبه على أنغام الأغاني المغربية ، بعد وقت يسير سمعت طرقات على الباب ، طلبت من محمد إيقاف الموسيقى
و أني سـأقوم بـ فتح الباب ، فتحت الباب وجدت الحارس و الذي أخبرني أن الصوت جداً مرتفع
و طلب مني أن أخفض الصوت أو أن نقوم
بـ الدخول داخل الڤيلا ، اعتذرت منه و أخبرته أننا سـ ندخل لـ صالة الڤيلا ، طلبت من الجميع أن نكمل سهرتنا داخل الڤيلا ، قام محمد بـ اختيار أغنية " الليلة " لـ عمرو دياب و طلب من الجميع الرقص ، كنت متابع بـ شغف للجميع و لكن شدني
مهارة صديقة فيصل و اسمها "ماجده" كانت تتفنن
في إثارتها و تمايلها حتى انتهت الأغنيه و يختمها فيصل بـ عبارة المعلق يوسف سيف " والله أعلق و أصفق " ، طلبت من محمد أن يضع أغنية من اختياري كانت أغنية " diamonds " للأمريكيه الساحره السمراء "rihanna" لـ تخرج زينب شيئاً من الإبداع الذي تملكه قمت بـ رشها ببعض الورد المجفف الذي كان موجود داخل إناء على الطاوله
حتى انتهت الأغنيه ، تركتها تجلس في أحضاني و طلبت منها أن تبقى معي ولا تقوم مجدداً لأن هذا كان كافياً ، قضينا وقتاً طويلاً حتى قاطعونا الخادمات لـ يطلبوا منا الخروج لـ جلسة المسبح كان وقت العشاء قد حان والذي تأخر ولكنه استحق كل ساعة انتظار ، كانت وجبه دسمه
فعلاً لم أجد أي ملاحظات عليها ، أنهينا وجبتنا و ختمنا تلك الوجبه بـ أتاي منعش ، قمنا بعدها بـ النزول جميعاً إلى المسبح ، أخبرت زينب بـ أني لن أتحرك من زاوية المسبح حفاظاً على حياتي الغاليه ، قضينا وقتاً حميمياً داخل المسبح كانت تتخلله بعض المواقف الطريفه ، حتى شعرت بـ البرد ، فضلت الخروج من المسبح و الدخول إلى الصاله لحقت بي زينب و لم نلبث طويلاً حتى أتى الجميع
سهرنا على أنغام كانت من اختيار محمد و الذي فضَّل أن يقوم بـ الرقص مع صديقته كان منظره مضحك و طريقته فـ الرقص أيضاً .
همست لي زينب في أذني أنها منهكه و تشعر بـ نُعاس ، استأذنت من الجميع و صعدنا إلى غرفتنا ، ألقيت بـ جسدي المنهك على السرير ، كنت اشعر بـ بروده في أطرافي ، كانت الساعه حينها 3:30 ليلاً أتت زينب بـ جانبي و طلبت مني أن أضع رأسي على فخذها ، و أخذت بـ تدليك رأسي
سألتني إذا ما كنت أشعر بـ نعاس أجبتها بـ لا :
زينب : أنا ما كنت أنعس بس حبيت نكون لوحدنا
أنا : " فديتك يا حظي فيك "
زينب : " عجبك رقصي ؟ "
أنا : " كتسطى عليك و على رقصك "
زينب : " أول كلمه مغربيه اسمعها منك "
أنا : " الباقي عليك تعلميني "
أنهينا سهرتنا و خلدنا أنا و جميلتي للنوم الذي كان له مذاق مختلف وخاص ، استيقظت الساعه
11 صباحاً ، قمت بـ أخذ دش ساخن ، نزلت للمطبخ فتحت الثلاجة و أخرجت " الكبده " و بعض اللحم ، قمت بوضعها في ماء دافئ ، قمت بـ تحضير القهوه ، أخذت كوبي و جلست أمام المسبح
أشعلت سيقارتي وارتشفت من الكوب ، قمت بـ فتح جوالي ، وجدت رسالة من لمياء تسأل إذا ما كنت متفرغاً عصر اليوم كانت الرساله الساعه 4:00 ص ، أجبتها برساله بأني متشوق لذلك .
فاصل حتى أعود يا أنقياء