التنقيب في زمن الترغيب ( 2 )

اخي برق اسلوبك جميل ومحبب لي واستمتع بمتابعة ما تكتب ولكن لم استوعب موافقة المضيفة على طلبك كونها غير منطقية و بنفس الوقت مجازفة وأضف الى ذلك انه ليس من صميم عملها وخيانة لجهة عملها ارجو ان يتسع صدرك لملاحظتي وان تتقبل وجهة نظري برحابة صدر كما عودتنا
اخوك المحب أديب

__________________

اللحين انت استوعبت كل الاحداث غير المنطقية للرواية و ما استوعبت جزئية المضيفة بس ؟؟!!!!

الكاتب يسطر رواية باسلوب شيق و فيها جوانب خيالية نفسية و عاطفية وللقارئ المتابعة واخذ ما يريد تصديقه و ترك البعض الاخر و مساحة اخرى تركها الكاتب لمخيلة كل قارئ على حدة ليملاءها بما شاء

متابع لا تطول علينا يالامير

اهلين ابو حيـدر ..
الاحـداث القادمه اصعب من اني اكتبها لصعوبـة وقعها على نفسي .. و لعلي حين اكتبها اتخلص من جزء من الماضي الذي ارهقني
و ابشر بحاول قد ما اقدر ما تاخر
سررت بتواجـدك كالمعتاد





ابشر ايطالي
عيوني لك ...

انا خايف على الذهب

اهـلاً اخي اديب ..
و شعوري لا يوصف حين ارى اسمك بالمنتدى فما بالك ب احد مواضيعي
ف اهــلاً بك ...

الحوار بيني و بين المضيفـه القابـع في دهاليـز ذاكرتي هو ما كتبتـه ... و كتبت انها كانت معارضـه و موافقتها كرم منها لا سحر بي
و تاكد انـه يحق لك الاستفسار عن ما ترغب و تبقى اخوتنا و محبتنا لو اختلفنا ببعض الاشياء ف الاتفاق التام
مستحيل حتى بين الاشقاء
اهــلاً بك من هنا حتى حدود القمـر




اهـلاً و لهان ...
رغم ان حوارك موجـه لأديب و ليس لي الا انـه احببت ان اشاركك افكارك ... و اتمنى ان لا يزعجك مداخلتي ...

يحق لك و للجميـع رفض ما تراه مبالغاً بـه و غير منطقي فهـذا حقك و لن اسلبـه منك

وصفك لي ب الكاتـب اسعدني كثيراً رغم اني متأكـد باني لم اصل لهـذه الدرجـه من الابـداع بالسرد الخيالي

انـرت .. و سعـدت بك من حيث انت حتى نهايـة حدود هـذا الكون

كن بالقـرب ...
و تطمن الذهب ما راح
قبلـه مني على بياض قلبــك ...

في احـد طوابق التوين سنتر العلويـه اخترت احـد مقاهيها و طلبت قهـوه ب سكر زيـاده علها تجعلني اشعـر بحلاوة ما حـدث بيني و بين هدى ..
اخـذت ارتشف جرعات منها و انا اقرا محادثاتي مع هـدى لم اجـد حرف واحـد مني قـد يثير كل هـذا الغضب ف التمست لها العـذر لعل سبب ذلك غربتها .. حاولت الاتصال عليها و لكن لازال هاتفها مغلق و لا زال الحظر قائم ..
اخـذت هاتفي السعودي و اتصلت ب والدتها ..
انا : مساء الخير امي
الوالده : مساء النـور ولدي
انا : كيفك و كيف الوالد
الوالده : الحمد لله .. لكن عمك تعبان شويـه
انا : الف سلامـه عليه .. اشنو فيـه
الوالده : السكر و تعبان منه كثير
انا : الف سلامه عليه
الوالده : ربي يسلمك .. ما كلمت هدى
انا : كلمتها و طيبـه قالت اذا كلمتك ابلغك سلامها
الوالده : اتصل عليها جوالها مقفل
انا : اي المغربي ما شغلتـه بيكلف
الوالده : اتصلت على التركي
صمت لمدة ثواني ...
انا : ممكن عندها اجتماع ف قفلتـه
الوالده : بس تكلمها خليها تكلمني
انا : ابشري
الوالده : ربي يخليك
انا : راح المستشفى الوالد
الوالده : اي و عملو له تحاليل و تخرج بعد يومين
انا : ان شاء الله خير .. و انا يومين اكون موجــود
الوالده : توصل بالسلامه
انتهت المكالمـه .. ( لدى هدى رقم تركي ) هذا كل ما دار داخلي
طلبت اتاي و اشعلت السيجاره و لم ادع لتفكيـر مجال فلم يتبقى الكثير للقـاء ..
ارسلت ل تروبيكانا ..
انا : كل هـذا شغل
و انتظرت اجابتها ..
كنت افكر كيف اتصرف بين تروبيكانا و سوسن و هدى .. و ما هو القرار الانسب دون ان اجرح احـد منهم فما بني بالخفاء مصيره دوماً ان يرى الشمـس ..
كان القرار الاول هو تروبيكانا فلن انسى وقفاتها معي ابـداً و منحها الكثير لي من وقتها ليأتي الرد منها
تروبيكانا : خلصت كل شئ
انا : اكيـد تغديتي
تروبيكانا : اي
انا : طيب شوفي يا ستي
تروبيكانا : شو
انا : معاك ساعـه ابي منك شئ ضروري
تروبيكانا : شو امر
انا : تروحي باب مراكش و تاخذي لي زيت ارقان و زيت زيتون
تروبيكانا : اي
انا : ساعه بالضبط بيتصل عليك واحـد مغربي ياخـذهم منك
تروبيكانا : اوك بخرج الان
انا : اوك
طلبت قطعـة شوكولا مع براد اتاي ليمضي بعض الوقت قبل الساعـه المتفق عليها مع تروبيكانا
زاد الوافدين على المقهى و دارت بعض النظرات .. كان هناك مجموعه من الفتيات كل منهم توجه على طاولـه و بدت النظرات .. رغم جمالهم و رغم ما يحملونـه من اناقـه و تناسق بالجسـد لم يحركني اي منهم ف الصداقات التي كونتها هي فوق قدرتي على ان اوفيهـم حقهم ..
اكتفيت بتبادل النظرات و بعض الابتسامات بين الحين و الاخـر .. حتى قررت الذهاب بأتجـاه عين ذياب ف بحسبتي هي اقرب من باب مراكش منها لتوين سنتر ..
و صلت لعين ذياب و توجهت لاحـد مطاعمها و طلبت وجبـة الغـداء و اتصلت بهشام و ارسلت له رقم تروبيكانا بان يخبرها انـه من طرفي ل ياخذ الاغراض و كنت معول على ان صوت هشام لن تتعرف عليه تروبيكانا فلم تحادثـه بالهاتف مسبقاً ..
اكملت وجبـة الغـداء .. اخترت طاولـه تجعلني ارى كل من يدخل المطعم قبل ان يراني فهو المكان الذي قررت ان اقابل بـه تروبيكانا ..
ليأتي اتصال من سوسن ..
سوسن : فينك
انا : بعين ذياب
سوسن : انا بالطريق
انا : حياك .. و لكني انتظر تروبيكانا
لم تتحدث لثواني سوسن
سوسن : اذا اشوفك وقت ثاني
انا : تعالي حياك
سوسن : عادي
انا : مو انتي قلتي حابـه تتعرفي عليها
سوسن : ما توقعت تعملها
انا : تروبيكانا لا تعلم اني كنت هنا و احتاج لوقت معها لاخبرها عن صداقتنا
سوسن : ما راح تتفهم و بلاش تكلمها
انا : راح احاول
سوسن : فين في عين ذياب .. راح اجي اشوفها من بعيـد
انا : اسمه صعب اتوقع ( كاليبسو )
سوسن : اوك انا بالطريق و معاي بنت خالتي
انا : اوك
لم تكن هناك مشكله مع سوسن و كان الاهم هو تروبيكانا ..
اتصل بي هشام يسئل عن اسم المطعم و اخبرني ان تروبيكانا في طريقها و هي في عين ذياب حالياً و تسئل عن الاسم ...
اقفل هشام الهاتـف و بديت اترقب قدوم تروبيكانا

وصفك لي ب الكاتـب اسعدني كثيراً رغم اني متأكـد باني لم اصل لهـذه الدرجـه من الابـداع بالسرد الخيالي

انـرت .. و سعـدت بك من حيث انت حتى نهايـة حدود هـذا الكون

بالعكس احسن كاتب وروأي مثل ماقال ولهان شكرا لك برق

اخي الفاضل الاديب برق

لا حاجة لي للتأكيد ان مداخلتك وجدت من لدني كل التقدير و الاهتمام وهي محل ترحاب لا ازعاج سواء كانت المشاركة رداً علي لمداخلة شخصية لك او لغيرك

اما عما ذكرته من مبالغتي بوصفك بالكاتب فحقيقة الامر انك تستحق عن جدارة لذلك المعرف. لقد كتبت فصغت رواية شيقة جذبت الكثير من الانتباه بغض النظر عن الدافع لذاك الاهتمام الذي يختلف من قارئ لأخر فمن متطلع لأكتشاف المكان الى مستطلع لطبيعة الأنسان ومن غارق في بحور الخيال الى من فضوله دفعه للاهتمام ، كل اولئك جمعهم ما سطرته اناملك و ابدعته مخيلتك و صاغته تجاربك .

و بالرجوع لما اثرته من حرية القارئ و المساحة المتروكة للمتابع برفض ما نراه مبالغاً بـه و غير منطقي ، فذلك حق للجميع من دون مصادرة و رغم اني قد قررت ذلك فأني استميحك عذراً في ان المسألة لا تتداخل اطلاقاً في نطاق الرفض او القبول ، و انما - ان سمحت لي ان اصيغها باللآتي - هي تتعلق بقراءة متمعنة لرائعتك يستبان منها ان المجمل في الحوارات و المواقف قد صيغ ليس كما جرى على لسان و حال موقف ابطال الرواية و انما على اسلوب و شخصية كاتبها و وفقاُ لذائقته ، لذلك فكل الشخصيات رغم تنوعها و اختلاف مراجعها البيئية والثقافية ودرجات سلمها الاجتماعي الا ان تفاعلاتها جاءت على نفس نمط شخصية الكاتب الا وهو انت ، هذا دون اغفال ذكر انني متأكد انك قد اخفيت اكثر مما أبنت بالأضافة الى انني على قدر بسيط من المعرفة بطبيعة تلك النوعية من النساء تخولني للقول اني لا اظن ان جميعهم كانوا محرومين من العلاقات الاجتماعية حتى تهتز اوتار قلوبهم العذرية الغاطفية بمجرد كلمة او جلسة حول كوب قهوة لا سيما حين نكتشف ان معظمهم قبلوا التضحية بمشاعرهن الغريزية الانثوية بمشاركتك غيرهن رغم عدم وجود ما يربطك بهن او يسبب لذلك من الأسباب ، و اخيرا صدفة ان معظمهن بروايتك حالهم حال بطلات كثير من الروابات الاخرى التي سبق طرحها تتلبسهن حالة حب افلاطوني بمجرد لقاء اوحد و غالبا ما يكون بمقهى .

استميحك عذراً للاطالة و دافعي هو سعة صدرك و اكرر ان ردي لا علاقة له بشخصكم الكريم الذي اكن له كل تقدير و احترام و اكن مثله لبلاغة قلمكم الكريم و لا شك انني سعدت بتواجدي من خلال اسطر تقريرك و اني كذلك سعـدت بك من حيث انت حتى الى ما لا نهاية

تقبل ودي و محبتي و احترامي العميق لشخصك و اتمنى لك من كل اعماق قلبي ان تجد المراءة التي تصونك وتحفظك في نفسك و في مالك و تكون المرسى الآمن و الاخير لمركب عواطفك .