بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

+1

__________________

انا ونو قصتنا طويله .... شي يجمعنا واشياء تفرقنا


نو ستظهر في قصه خاصه عن حياتها اليوم ...

تنفس الصعدا

في الانتظار

__________________

(( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 43 )



( قصه نو ) الجزء 1



نو ذات السابعه والعشرين ربيعا ... المولوده في ( المدينه الحمراء ) مراكش ... تحكي قصتها ...



كنت متفوقه في دراستي عندما كنت صغيره ... نشأت في منزل متواضع يسوده الحب والاحترام بين افراده ... عندما وصلت لسن السابعه عشره كانت طموحاتي الدراسيه كبيره جدا ... في اوقات فراغي كنت ادخل لعالم الانترنت كثيرا كنت اتصفح المواقع فقط حتى ذات يوم تعرفت على مواقع الشات الصوتي ابهرتني كنا ابهرت غيري الكثير ...




تعودت ان ادخل في تلك الشاتات الصوتيه ... في يوم من الايام كلمني احد الاشخاص عبر الخاص وقال لي انه معجب بصوتي كثيرا وانبهر من اسلوبي ... اصبحنا نتكلم كثيرا انا وذالك الشخص ... عرفت عنه الكثير كان من احدى الدول الخليجيه لديه اسلوب جميل ... لكن احيانا لا اعلم لماذا كان لدي احساس انه غير صادق في بعض ما يقوله ... رغم ذالك تسلل الى قلبي حتى وصل الحال ان احببته ...



تعلقت فيه وهو تعلق بي ولكن كان هناك ما يعكر صفو هذه العلاقه وهي اختلاف العادات وبعض المفاهيم الحياتيه ... بدأت المشاكل تكبر حتى لم اصبح قادره على الاستمرار معه ... في احد الايام بدأنا في نفس الشجار حتى انهيناه بالوداع ... حزنت كثيرا يومها ولكن كان الافضل لنا ...


كبرت وانهيت دراستي ولتفوقي وجدت وظيفه سريعه في الدار البيضاء رغم ترددي الا انني وافقت ... رغم بعد المسافه بين مراكش والدار البيضاء الا انني وافقت لحبي لذالك العمل ... بدأت العمل احببته كثيرا ... في احد الايام تقدم شخص لخطبتي لم اتردد في الموافقه لانني كحال اي فتاه كنت اريد تكوين اسره ... تزوجت ولكن يا ليتني لم اتزوج بعد اشهر بدأت الخلافات الكثيره بيننا كان شخصا غير مبالي لا يريد الا مصلحته ... زادت الخلافات بعد عامين طلبت منه الانفصال ...



في احد الليالي الجميله جائتني رساله عبر الواتساب من رقم غريب ... سالته من انت قال لي انا ( ... ) ... نعم انه هو ذالك ( الحب ) القديم ... فرحت كثيرا لانه كلمني بعد كل تلك السنين ... قال لي انه زار المغرب ليبحث عن زوجه ولكن لم يجد ... توطت علاقتنا كثيرا حتى قال لي يوما انه يريد الزواج بي وافقت بكل سرور رغم ان طلاقي لم ينتهي بعد ... كنت انتظر حكم المحكمه الذي طال ... مرت الايام وجاء ذالك ( الحب ) ...




تابعو قصه نو في جزئها الثاني ...

لا تطول علينا

نزل الجزء الثاني من قصه نو ...

اعرف انكي تحبي ( نو ) ... قصتها كبيره ...

مجهود كبير في هذا الموضوع تشكر عليه ياكازاوي
بانتظار حلقه جديده الليله

اهلا سالم ...

نزلت حلقه جديده ...

(( ذكريات لا تموت 3 )) ( الحلقه 44 )



( قصه نو ) الجزء 2



عندما قال لي انه سيأتي للمغرب كان شعوري مختلطا بين الخوف والفرح والحزن كنت فرحه بمجيئه ... ولكن كان الشعور الاكبر هو الخوف ... ماذا سأقول له عندما يصل ونلتقي ... اذا اخبرته الحقيقه سيتركني وانا تعلقت فيه كثيرا ... لم يكن بيدي الا ان اصمت بأنتظار قدومه ...



في ذالك اليوم عندما وصل للمغرب كنت اريد اخباره الحقيقه ولكن لم استطع ... عندما قابلته للمره الاولى كان شعورا لا يوصف كنت اشاهده وجها لوجه للمره الاولى ... يومها غمرتني السعاده والحزن في ان واحد ... قال لي انه جهز كل الاوراق وجاء كما وعدني لنتزوج ... حاولت ان اماطله غادرت في ذالك اليوم لمنزلي لابكي على حظي ... من يحبني جاء ليتزوجني وانا خدعته ...


كان ( ... ) يتصل على مدار يومين لم استطع ان ارد عليه ... شي بداخلي يريده بشده لا اريد خسارته ابدا ... بعد يومين التقيت به لاماطله مره اخرى بحجه ان ورقه تأخرت ... بعد ايام لم يكن لي الا ان اخبرته الحقيقه ثار علي وكرهني ... كان ذالك اليوم موجعا لي فقدت من احب ... حتى بعد ان حصلت على حريتي لم يهتم ...



كنت اعلم ان ( ... ) ذا شخصيه طيبه ... حاولت بعدها معه كثيرا حتى بدأ كانه سامحني تغيرت من اجله ... لبست الحجاب لارضيه ... كنت اعرف نقاط ضعفه كنت استغلها جيدا ... عندما علمت يقينا انه سامحني جائت اقوى صدمه في حياتي لقد تزوج ...



بعد زواجه لم يكن لي الا الحزن ... اشهر مرت بدون تواصل بيننا ... غرقت باحزاني حتى كدت ان انساه ... ليظهر مره اخرى في حياتي ويا ليته لم يظهر ... كان ظهوره الثاني مغايرا احسست ان حياتي معه بدأت ... تغيرت تغيرا جذريا كنت احاول ان اصبح زوجتا ثانيه له ... لا يهم ذالك المهم ان اكون في حياته ...


عندما التقيته وجدته مبتسما ... وكأنه طار فرحا بمشاهدي البس الجلابه ... قال لي انه سعيد جدا بتغيري ... في ذالك اليوم قلت له ما في قلبي ... تمنيت ان يقول لي انه يريد مقابله اهلي ... غادرت ولازلت اشاهد نظراته لي ... احسست انني تمكنت من قلبه ... ايام تجر ايام حتى جائت الصدمه الاكبر لقد تزوج مره اخرى ...


حظي ويا له من حظ ... ذالك قدري ... حزنت وحزنت ... اشهر اخرى ورجع لي برساله ... احسست بالاهانه ... كل فتره يرجع لي ويتزوج غيري ... حتى ارسلت له تلك الرساله الخالده واخر الحلول ... شهر بين الزواج او الفراق ...



( تكمله قصه نو بعد نهايه ذكريات لا تموت 3 )




للحكايه بقيه ...

تنتضر و تنتضر و انت بكل مرة تصدمها و تنزل من قيمتها و تحطم كبرياءها


اخ منكم يا الشرقيين لذلك اقول ادا اي وحدة قررت تحب تشوف لها غيركم