بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

لماذا يتغير كل شي في المغرب؟... حتى القلوب لم تبقى على حالها... لماذا تبدلت المشاعر... اخر رحلاتي استمرت لعشرون يوما وأعتقد انها الاخيره في مسيره الحب... تبدلت قناعات وتغيرت وجوه ... كانت ( الهام ) هي الاخيره...

ربما انتم مدعوون لقرائه بعض ما خطته البشريه من كذب ونفاق...

المغرب لم يتغير والقلوب هي هي فالمغرب كما فالصين
احنا فزمن االكورونا وطبيعي انها تدمر كل شي مو مبني على اساس صلب ومناعته هشة ضعيفة مصيره الزوال
الجزء الثاني اضن هذا وقته بالتوفيق

الله يعز المغرب ويحفظ اهله عن الصين سكانها مليار ونصف واغلبهم ملحدين والفيروسات قديما وحديثا اتت من عندهم اشك في انهم اخترعوا الفيروسات للحد من تعداد السكاني وصدروه للدول والان يرسلون اطباء للدول

(( ازهار ناعمه)) الحلقه ٢


لازلت على وقع تلك الامجاد عندما كنت طالبا في مدرسه الحب العريقه... ثم أصبحت أستاذا واخيرا عميدها ...


سأحكي لكم اليوم عن ( نعيمه)... كلما تذكرتها احس بغصه في قلبي... لا أعلم من المخطئ ومن المصايب ولكن ما اعرفه انني افتقدها... قصتي معها لا تتشابه مع غيرها ... والعشرون فتاه لم يكن نعيمه ونعيمه لم تكن تشابه العشرون...


في يوم ماطر كنت قد بدأت زياره لمدينه القنيطره وكانت هذه زيارتي الأولى لها... مدينه جميله.. كان الجو يميل للحراره ... كنت أريد أن اطور من عملي في المغرب حيث انني بدأت في انشاء شركه سياحيه... وبحكم خبرتي الواسعه في المغرب نجحت بصوره ملفته وقررت الاستمرار والبحث عن مدن لا أعرفها كثيرا... كانت القنيطره ظالتي هذه المره ... كنت على موعد مع عده أشخاص للتحدث معهم بشأن العمل كانت اولهم ( نعيمه)...


( نعيمه)... فتاه جميله يناهز عمرها ال ثالثه والثلاثون عاما... جميله انيقه خجوله ... تنحدر من مدينه ازرو .. تعيل والدتها الكبيره بالعمر... تتحدث احيانا بشكل متقطع... مرت بتجربه زواج فاشله ... عندما قابلتها بدأت عليها علامات التعب ... كانت تقول لي انها تعمل بوتيره كبيره يوميا... رغم ان ( نعيمه) ليست بذالك الجمال الذي يوازي من كنت أحببتهم الا ان فيها شي مميز... كانت تحاول أن تشرح لي طريقه سير العمل... قالت لي انا جديده في هذا المجال ولكن سنتعاون وسترى عملي... قلت لها لا بأس سنناقش بقيه التفاصيل عندما اقتنع بالعمل هنا...


( نعيمه)... كانت تملك عيوننا خضراء... وكانت بيضاء كالثلج... لديها أجمل ابتسامه عندما تبتسم... بادرتها بالسؤال عن عملها الأساسي... قالت إنها تعمل في شركه اسمها ( كابلاج) اعتقد انني سمعت عن هذه الشركه كثيرا... قالت لي انها تبحث عن عمل اخر لذالك قابلتني لنتعاون في المجال السياحي... أحببت الحديث معها لأنها تذكرني بداياتي في التجاره سابقا...



( ربما يتسائل البعض أين ذهبن بطلات قصتي ( ذكريات لا تموت)... لازالت كل واحده منهن لها بصمه في حياتي إلى اليوم... ولازلت احب بعضهن... واشتاق لاخريات... وتمنيت ان التقى بواحده بعد فراق طويل.. وذكرياتي مع ( نو) خالده واشتاق لها في كل لحظه... في الحلقات القادمه سأكتب في كل حلقه عن شخصيه من بطلات قصتي وسأحكي لكم أين ذهبن وقصتهن بعد كل تلك السنين...)



للقصه بقيه...

قصة جميلة أشبه بقصص و روايات الاساطير ..

أغبطك جدا على إنك عشتها بالرغم مافي بعضها من وجع الفراق و آه من الفراق و آه من ويلات الفراق!

بعيدا عن القصة..

أنت موهوب بالفطرة .. وكاتب روائي جميل ..

تستطيع ان تتحفنا بروايات اخرى كهذه " التحفة " ..

لا تقيّد تلك "الطاقة الكامنة" للكتابة بقصص حصلت لك على ارض الواقع !!

لهذا أرجوك اطلق العنان لخيالك .. واتحفنا بروايات أخرى ..١


شخصيا .. كزحزاح .. حينما انتهيت من قراءة قصتك..

تذكرت ماقال لي والدي - الله يطول بعمره - يوما حينما حصلت على شئ وأردت بعدها بقترة قصيرة شيئا آخر

"يا ولدي خلك قنوع.. ترى ما يملى عين ابن آدم إلا الترااااب"

قالها وانا كنت مستقبلا للحياة .. كنت فتى لا أملك الا ١٨ سنه في هذه الحياة..

وها أنا ذا اكملت عامي ال ٣١ ..

ومازلت اتذكر عبارة هذا الرجل الثمانيني كلما اعيد تقليب صفحات العشرينات "الصاخبه" من حياتي!

يا عيسى..


انت تزوجت من أم البنين الكازاويه .. وبعدها بفتاة الرباط .. ثم بالمرحومة زهرة مراكش..


أحترم فيك جدا عدم اتجاهك لطريق الغواية والشيطان .. وهذا شئ صعب جدا حدوثه في تلك البلاد!

ولكن.. اللي ما عجبني شخصيا ..

انك تسكر من وحده .. وتكلم وحده ..

تروح تبي تقابل وحده .. وبالطريق لها تكلم وحده ثانيه ..

تودّع وحده .. وفي يوم وداعها ترسل لوحده انك تحبها!!

اعذرني ولكن أنت كتبت هذه الرواية للملأ .. فتقبل مني بصدر رحب التالي ..

ألا ترى انك اخطأت في حقهن جميعا .. وخصوصا زوجاتك ..

ماذا تتوقع من زوجتك إذا علمت أنك ..

تكلم هذي .. و تتواصل مع هذي .. وتتبادل نظرات الغرام مع هذي ..

والآن نعيمه .. وبكرى كريمه .. وبعدها إكرام .. وهلمّ جرى

أما آن لك أن تتوقف عن اللعب بطريقة ( Open- Ended ) !



أقسى شئ إنك تعشّم بنات الرجل بالزواج .. ثم تذهب بعيدا بعد ان تغلغل حبك في قلوبهن!

ما أنسى في مره انك كنت تختار تتزوج بين اربع فتيات .. وكلهم كانوا يريدوك لهن زوجا!



عدا ذلك..

عشت هذه القصه وكأنه أنت ..

وهذا إن دل .. فإنه يدل على قدرة كتابية هائلة!

__________________

قفلة

اهلا بك...

سعدت جدا بما كتبت... قصتي ( ازهار ناعمه)... بها من الأحداث الشي الكثير وراح تغير وجهات نظر الكثير... ربما ستكون مجرد تضاد لقصتي السابقه ( ذكريات لا تموت)...


بكل صراحه انا لم اتمنى تلك الحياه ولكن وجدت نفسي فيها... كنت اتمنى ما لم أجده.. رغم اني وجدت الحب والسعآده وكل ما يتمناه من يحب الحياه... ولكن كانت أمنياتي مغايره ...


الحب والعشق والموده لم تكن بيدي... أحببت الكثير وهم احبوني... وبعضهن كن هن سبب لتلك القصه الخالده... صدقني ذالك الوضع لم يكن بيدي...

هل تصدقني لو قلت لك لو كان بيدي لتزوجتهن كلهن ولكن وجب الاختيار فقط...

في يناير من هذا العام التقيت بواحده من تلك الفتيات ربما ممصادفه... تمعنت فيها... بقت مثل ما هي لم تتغير ولكن انا تغيرت... لم تعرفني وانا عرفتها ورغم انني بقيت متسمرا مكاني وقلبي بدأ وكأنه يرتجف لم أستطع ان اكلمها... ورغم انني كنت مشغولا جدا وبقيت مهموما وحزين انني لم اتكلم معها... الخلاصه قصتي لم تنتهي قصتي ربما لم تبدأ بعد..


الحب لازال ينتظرني...

قرأت ٨٦ صفحة من أول كلمة حتى هاته الصفحة
اجمل ما في موضوعك الحبكة
لكن رأيت عمر بن أبي ربيعة
فقد ضخمت الأوان كثيرا لدرجة ظننت أنك تملك جمال يوسفي وتملك ما لم يملكه قارون وأنك أحكم من لقمان
تظاهرت بالمثالية ولكنك اخطأت طريقها
عموما استمتعت بقراءة مغامراتك في عيد الاضحى ١٤٤١- ٢٠٢٠

قال تعالى : ( وقفوهم إنهم مسؤولون )

__________________
كنبغيك وصافي

إنا لست منهم... انا هو انا فقط

سرني انك استمتعت بقصتي... لكن هل تعتقد أن انهار الحب تقف بين جليد المواقف... هل تعتقد أن من جعل الحب حياتنا له ستخذله الظروف.. الحب يا صديقي لا يحتاج لشي الا الحب نفسه...

شكرا لك...

الأوان خطأطباعي الصواب الأنا

__________________
كنبغيك وصافي

عودا حميدا
ننتظرك
فنحن بين الواقع والمأمول نترنح

__________________
كنبغيك وصافي