بين الواقع والخيال ( ذكريات لا تموت )

اعتذر كان هناك خطأ بترقيم الحلقات اخر حلقه كانت السابعه وانا كتبت عليها السادسه

هذه الايام مع كثره الاشغال اكتب الحلقات بشكل متباعد

بالامس اصلحت الهاتف السري اخاف ادخل في قصه جديده ....

الله يكون بعونگ كازاوي ومعذور
لكن انتبه من الجوال السري
يأخذك لقصص ثانية
بالتوفيق كازاوي

اهلا هيبه ...

هذا الخوف بصراحه مليان ذكريات ...

حاولت اكسر الشريحة واحذف الأرقام من الجوال الخاص بالسفر لكن ماطاوعني قلبي ويمكن أندم لما ارجع للمغرب

ما راح تقدر ...

لأجل كذا انا رافع الراية البيضاء

المغرب فيه ميزه ما قدرت اعرفها ... تشد من يسافر لها وتجعله ( اسيرا لديها )

هههههه ان ماخاب ظني ماغير السحوره ههههه نصيحه من مجرب قديم والله تاب عليه كسر الشريحه وامسح الارقام وكل ماسافرت المغرب افتح صفحه جديده وعيش الا اللي عزيز عليك ويستاهل لاتنساه

(( ذكريات لا تموت 2 ))




(( الحلقه الثامنه ))




استيقظت من النوم خرجت لاتمشى وصلت لتلك المخبزه التي تعودت ان اشتري منها سابقا كنت اريد ان اشتري منها ولكن تذكرت تلك الفتاه هناك واخر موقف بيننا ولكن قررت ان ادخل واشتري ما اريد واخرج ... دخلت ووجدتها هناك لم اكلمها وهي لم تكلمني اشتريت ما اريد وخرجت دون اي كلمه من كلينا ... رجعت للفندق لافكر ما هي الخطوه القادمه لي واي خيار سأختار ....




بكل صراحه لم يكن هناك وضوح لدي فيمن سأختار او من ستكون زوجتا ثانيه ... حزمت الحقيبه وغادرت الى محطه القطار لاغادر هذه المره لطنجه سمعت عنها الكثير وحان وقت زيارتها ... وصلت عصرا الى طنجه سكنت في فندق بقرب الشاطئ جئت لهذه المدينه فقط من اجل التعرف عليها ... بكل صراحه اعجبتني طنجه كثيرا كل شي فيها جميل ... ليلا جلست في احد المقاهي لاشرب القهوه ... فتحت الهاتف السري كانت به رسائل من الفتاه الكاذبه ونو وفتاه مرجان ودنيا ....



تعجبت من رساله دنيا كانت تقول فيها انها ستتزوج قريبا ارسلت لها رساله قلت فيها مبروك لك .... بعد دقائق كانت دنيا تتصل بي


انا : اهلا
دنيا : لا اهلا ولا سهلا
انا : ليش
دنيا : يعني عادي عندك اتزوج
انا : ايه عادي بالاخير مصيرك بتتزوجي
دنيا : وانت ما يهمك
انا : اخر مره قلتي اني مجنون
دنيا : لانك تزوجت
انا : من حقي حاولت بكل الطرق ان نجتمع ولكن ما صار
دنيا : طيب اذا جيت للمغرب خبرني
انا : ليش
دنيا : اذا لساتك تريدني انا مو مشكله عندي اكون زوجه ثانيه
انا : وليش هذا التغير
دنيا : ما اعرف
انا : انا حاليا في طنجه
دنيا : انت في المغرب ولا تخبرني اكيد جاي تشوف وحده ثانيه
انا : يمكن
دنيا : مع السلامه



اغلقت دنيا المكالمه لا اعلم سبب تغيرها المفاجأ ... كنت متشككا في صدق كلامها لا اعلم السبب ... كانت واحده دائما اركز عليها في الواتساب ولا اجدها متصله كانت صاحبه الوجه الطفولي لا اعلم ما اخبارها وكيف اكملت حياتها .. لا اعلم لماذا كنت متشوقا للحديث معها ... لا اعلم هل كنت احبها ام كانت الذكريات تجلب الحنين للانسان ... هل اتصل بها ام لا ... تشجعت لاتصل بها فقط اريد السؤال عن احوالها .... بعد مده ردت على اتصالي ..

صاحبه الوجه الطفولي : من معي
انا : .....
صاحبه الوجه الطفولي : ارجوك لا تتصل انا الان متزوجه


اغلقت الهاتف ... هل صحيح انها تزوجت ؟





للحكايه بقيه .....

رحت ناوي تتزوج وحده بس تورطت مع اربع مدري خمس بنات ولا انت عارف كيف تتصرف
ياخي مدري ليه دايم وانا اقرى حلقاتك اتذكر مسلسل نور الشريف عائلة الحاج متولي ههههههههه
منتظرين باقي الحلقات